ولكنني اعرفكِ
أعرف أن هذهِ العواصف التي ضربتكِ من الداخل
هي سبب كُل هذا
يدكِ حنونة؛ وقلبكِ غاضِب.
أعرف أن هذهِ العواصف التي ضربتكِ من الداخل
هي سبب كُل هذا
يدكِ حنونة؛ وقلبكِ غاضِب.
"أرغب فيمَّن يختارني كل يومٍ وكأن الأرض خالية وكأنني السبب الوحيد للعيش"
- مي صالح.
- مي صالح.
بعضُ النِساء
جرحٌ لا يلتئِم أبدًا
جميع جِراحك تندمل
عدا الجُرح الذي يكون على يدّ امرأة.
جرحٌ لا يلتئِم أبدًا
جميع جِراحك تندمل
عدا الجُرح الذي يكون على يدّ امرأة.
أنا عائلة كاملة،
أنا من يمنع نفسي عن التوقف في ارتكاب الخطايا ،
أنا من يواسيني ،
أنا من يبكي عليّ ،
أنا من يرتب لي السرير ويوسّدني ،
من يقدّم لي نسيانا كبيراً..
ويترك باباً مفتوحاً للأطفال ،
أنا ما تبقى لي..
من كل أولئك الذين أغمضت أعينهم..
أنا من بكيت عليهم ..
وجمعت صورهم في إطار واحد هو جسدي ،
أنا الماضي..
الذي أحرقنا جثته ووضعنا رمادها داخلي،
أنا من يحتفظ بموتى عائلتي،
ومن ينظر للمرآة ليصلي لأسلافه ،
أنا الذي أتحسس وجهه وأنظر له بشفقة ،
لأن ملامحه تذكرني بميت يشبهه
أنا كل ذلك..
وحين أموت،
أود أن أموت كعائلة كاملة ،
حيث لا يعود هناك من يمكن إخباره بالأمر.
أنا من يمنع نفسي عن التوقف في ارتكاب الخطايا ،
أنا من يواسيني ،
أنا من يبكي عليّ ،
أنا من يرتب لي السرير ويوسّدني ،
من يقدّم لي نسيانا كبيراً..
ويترك باباً مفتوحاً للأطفال ،
أنا ما تبقى لي..
من كل أولئك الذين أغمضت أعينهم..
أنا من بكيت عليهم ..
وجمعت صورهم في إطار واحد هو جسدي ،
أنا الماضي..
الذي أحرقنا جثته ووضعنا رمادها داخلي،
أنا من يحتفظ بموتى عائلتي،
ومن ينظر للمرآة ليصلي لأسلافه ،
أنا الذي أتحسس وجهه وأنظر له بشفقة ،
لأن ملامحه تذكرني بميت يشبهه
أنا كل ذلك..
وحين أموت،
أود أن أموت كعائلة كاملة ،
حيث لا يعود هناك من يمكن إخباره بالأمر.
يقول: " فحضنتها حُضن الضعيف وبكت،
كم حزنًا مر عليها وما اشتكت! ما بعمرها حتى على الجـدار اتّكت، تضحك منذ عرفتها واليوم أبكتني حين بكت.."
كم حزنًا مر عليها وما اشتكت! ما بعمرها حتى على الجـدار اتّكت، تضحك منذ عرفتها واليوم أبكتني حين بكت.."
إنها أنيسة العِشرة، رضيِّة الخلق، حادةُ الذكاء، إنها سريعة التأثر، عزيزة النفس، تعيش في الواقع مرة وفي غمرة الأحلام مرّات.
مُغرمٌ أنا،
بلطافتكِ،
بغنجكِ،
بشعركِ البُنيّ الطويل،
بعينيكِ،
بعذوبة صوتكِ،
وبملامحكِ المُسكِرَة.
بلطافتكِ،
بغنجكِ،
بشعركِ البُنيّ الطويل،
بعينيكِ،
بعذوبة صوتكِ،
وبملامحكِ المُسكِرَة.
"كنّا نُهذّب عواطفنا باللامبالاة،
ونُلقِي بالصمت الطويل
على ظِلال كل شيء
كنّا نمضي باتجاهٍ معاكسٍ
لرغبات قلوبنا
فقط لئلا ننكسر،
أو نبدو مثارًا للمأساة"
ونُلقِي بالصمت الطويل
على ظِلال كل شيء
كنّا نمضي باتجاهٍ معاكسٍ
لرغبات قلوبنا
فقط لئلا ننكسر،
أو نبدو مثارًا للمأساة"