💎حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان
۩ العلاَّمة صَالِح بنُ فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ الله
*🎧http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/947_1.mp3 .*
(السؤال ❓)
ماهو حال السلف الصالح -رضي الله عنهم ورحمهم - في استقبال هذا الشهر العظيم؟ كيف كان هديهم؟ وكيف كان سمتهم ودلهم؟ وكيف يكون استعداد المسلم لاغتنام هذه الليالي التي هو الآن يعيشها، وهذه الأيام؟ الاستعداد العلمي بمعرفة أحكام الصيام، ومعرفة المفطرات، ومعرفة أحكامه، وبعض الناس يغفل عن هذه الأشياء فلا يتفقه في أمر الصيام، وأيضًا لا يتفقه الفقه الواجب في أمر الصيام!!
فهل ينبه الشيخ - حفظه الله - على هذا الأمر؟
(الجواب 🔵)
_*بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*_
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
وبارك الله فيك وفيما نبهت عليه من هذين السؤالين العظيمين:
• السؤال الأول حالة السلف في شهر رمضان:
حالة السلف كما هو مدون في الكتب المروية بأسانيد الثقات عنهم:
- أنهم كانوا: يسألون الله عزَّوجلَّ أن يبلغهم رمضان قبل أن يدخل، يسألون الله أن يبلغهم شهر رمضان لما يعلمون فيه من الخير العظيم والنفع العميم،
ثم إذا دخل رمضان: يسألون الله أن يعينهم على العمل الصالح فيه،
ثم إذا انتهى رمضان: يسألون الله أن يتقبله منهم، كما قال الله جل وعلا: *{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}*.
- وكانوا: يجتهدون في العمل، ثم يصيبهم الهم بعد العمل هل يقبل أو لايقبل؟
وذلك لعلمهم بعظمة الله عزَّوجلَّ وعلمهم بأن الله لايقبل إلا:
👍🏻ماكان خالصا لوجهه،
👍🏻وصوابا على سنة رسوله من الأعمال.
- فكانوا: لايزكون أنفسهم ويخشون من أن تبطل أعمالهم!!
💡فهم لها أن تقبل، أشد منهم تعبا في أدائها،
لأن الله جل وعلا يقول: *{إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}*،
- وكانوا: يتفرغون في هذا الشهر - كما أسلفنا للعبادة - ويتقللون من أعمال الدنيا.
- وكانوا: يوفرون الوقت للجلوس في بيوت الله عزَّوجلَّ ويقولون "نحفظ صومنا ولا نغتاب أحداً"، ويحضرون المصاحف ويتدارسون كتاب الله عزَّوجلَّ.
- كانوا: يحفظون أوقاته من الضياع.
❗ماكانوا يهملون أو يفرطون كما عليه حال الكثير اليوم!!
بل كانوا يحفظون أوقاته: الليل في القيام والنهار بالصيام وتلاوة القرآن وذكر الله وأعمال الخير،
ماكانوا يفرطون في دقيقة منه أو في لحظة منه إلا ويقدمون فيها عملا صالحا.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
۩ العلاَّمة صَالِح بنُ فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ الله
*🎧http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/947_1.mp3 .*
(السؤال ❓)
ماهو حال السلف الصالح -رضي الله عنهم ورحمهم - في استقبال هذا الشهر العظيم؟ كيف كان هديهم؟ وكيف كان سمتهم ودلهم؟ وكيف يكون استعداد المسلم لاغتنام هذه الليالي التي هو الآن يعيشها، وهذه الأيام؟ الاستعداد العلمي بمعرفة أحكام الصيام، ومعرفة المفطرات، ومعرفة أحكامه، وبعض الناس يغفل عن هذه الأشياء فلا يتفقه في أمر الصيام، وأيضًا لا يتفقه الفقه الواجب في أمر الصيام!!
فهل ينبه الشيخ - حفظه الله - على هذا الأمر؟
(الجواب 🔵)
_*بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*_
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
وبارك الله فيك وفيما نبهت عليه من هذين السؤالين العظيمين:
• السؤال الأول حالة السلف في شهر رمضان:
حالة السلف كما هو مدون في الكتب المروية بأسانيد الثقات عنهم:
- أنهم كانوا: يسألون الله عزَّوجلَّ أن يبلغهم رمضان قبل أن يدخل، يسألون الله أن يبلغهم شهر رمضان لما يعلمون فيه من الخير العظيم والنفع العميم،
ثم إذا دخل رمضان: يسألون الله أن يعينهم على العمل الصالح فيه،
ثم إذا انتهى رمضان: يسألون الله أن يتقبله منهم، كما قال الله جل وعلا: *{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}*.
- وكانوا: يجتهدون في العمل، ثم يصيبهم الهم بعد العمل هل يقبل أو لايقبل؟
وذلك لعلمهم بعظمة الله عزَّوجلَّ وعلمهم بأن الله لايقبل إلا:
👍🏻ماكان خالصا لوجهه،
👍🏻وصوابا على سنة رسوله من الأعمال.
- فكانوا: لايزكون أنفسهم ويخشون من أن تبطل أعمالهم!!
💡فهم لها أن تقبل، أشد منهم تعبا في أدائها،
لأن الله جل وعلا يقول: *{إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}*،
- وكانوا: يتفرغون في هذا الشهر - كما أسلفنا للعبادة - ويتقللون من أعمال الدنيا.
- وكانوا: يوفرون الوقت للجلوس في بيوت الله عزَّوجلَّ ويقولون "نحفظ صومنا ولا نغتاب أحداً"، ويحضرون المصاحف ويتدارسون كتاب الله عزَّوجلَّ.
- كانوا: يحفظون أوقاته من الضياع.
❗ماكانوا يهملون أو يفرطون كما عليه حال الكثير اليوم!!
بل كانوا يحفظون أوقاته: الليل في القيام والنهار بالصيام وتلاوة القرآن وذكر الله وأعمال الخير،
ماكانوا يفرطون في دقيقة منه أو في لحظة منه إلا ويقدمون فيها عملا صالحا.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
يتوب ثم يرجع للمعاصي... فهل تقبل توبته ؟
السؤال:
هذه رسالة وصلتنا من ع. ب. العتيبي، يقول في رسالته: من كرر توبته، هل تقبل منه توبته الأخيرة علماً بأن جميع توباته ينقضها إلا توبته الأخيرة، أفيدونا بارك الله فيكم؟
الجواب:
الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، إذا تاب الإنسان إلى ربه توبة تامة الشروط، فإن الله تعالى يقبل توبته، وشروط التوبة خمسة
، الأول: أن تكون خالصة لله سبحانه وتعالى، بأن لا يحمله على التوبة مراعاة أحدٍ من الناس، أو التزلف إليهم، أو الخوف من عقابهم ، وإنما يحمله على التوبة إرادة وجه الله عز وجل، والنجاة من عذابه، وهذا الشرط شرط أساسي في جميع الأعمال، لأن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصاً لوجهه.
والشرط الثاني: أن يندم على ما وقع منه من الذنب، بحيث يظهر عليه الحزن والتأسف لما صنع.
والشرط الثالث: أن يقلع عن الذنب إن كان متلبساً به، وأن يأتي به إذا كان تاركاً لواجب يمكن تداركه، فلو تاب الإنسان من ذنب وهو مصِرّ عليه، لم تقبل توبته، لو تاب الإنسان من الربا، وهو مصر عليه، يتعامل بالربا، إما على وجه صريح، وإما على وجه الحيلة والخداع، أو تاب من حلق لحيته، وهو مصر على حلقها، أو تاب من شرب الدخان، وهو مصر على شربه، أو تاب من الغش، وهو مصر على الغش، أو تاب من التفريط في واجب، ولم يقم بهذا الواجب، مع إمكان تداركه، فإن هذا وأمثاله لم يتب إلى الله توبة نصوحاًَ تقبل منه، يقول الله عز وجل: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾.
الشرط الرابع:
أن يعزم على ألا يعود في المستقبل، بحيث يعزم عزماً أكيداًً بأنه لن يعود إلى هذا الفعل الذي تاب منه في المستقبل، فأما لو ندم وأقلع، ولكن من نيته أن يعود إليه إذا حانت الفرصة، فإن هذه التوبة لا تقبل، لأن نيته أن يعود تدل على عدم صدق توبته.
والشرط الخامس: أن تقع التوبة في الوقت الذي تقبل فيه، وهو ما كان قبل طلوع الشمس من مغربها، وقبل أن يحضر الأجل، فإن كانت التوبة بعد طلوع الشمس من مغربها لم تقبل، لقول الله تعالى: ﴿يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً﴾، وكذلك لو علم الإنسان الموت، وحضره الأجل، فإن توبته لا تقبل، لقول الله تعالى: ﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ﴾، فإذا تمت هذه الشروط الخمسة بالتوبة، فهي مقبولة، ثم إن عاد إلى الذنب مرة أخرى، فإنه لا يبطل توبته السابقة، فإذا تاب إلى الله مرة أخرى، تاب الله عليه، ثم إن عاود مرة ثالثة، حيث تغلبه نفسه، ثم تاب، تاب الله عليه، وهكذا، والمهم أن الإنسان كلما تاب إلى الله توبة نصوحاً بالشروط التي أشرنا إليها، فإنها تقبل توبته، ثم إن سولت له نفسه بعد ذلك أن يعود، فعاد، فإن ذلك لا يبطل توبته السابقة.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [135]
التوبة والرقائق
رابط المقطع الصوتي.
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_135_01.mp3
السؤال:
هذه رسالة وصلتنا من ع. ب. العتيبي، يقول في رسالته: من كرر توبته، هل تقبل منه توبته الأخيرة علماً بأن جميع توباته ينقضها إلا توبته الأخيرة، أفيدونا بارك الله فيكم؟
الجواب:
الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، إذا تاب الإنسان إلى ربه توبة تامة الشروط، فإن الله تعالى يقبل توبته، وشروط التوبة خمسة
، الأول: أن تكون خالصة لله سبحانه وتعالى، بأن لا يحمله على التوبة مراعاة أحدٍ من الناس، أو التزلف إليهم، أو الخوف من عقابهم ، وإنما يحمله على التوبة إرادة وجه الله عز وجل، والنجاة من عذابه، وهذا الشرط شرط أساسي في جميع الأعمال، لأن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصاً لوجهه.
والشرط الثاني: أن يندم على ما وقع منه من الذنب، بحيث يظهر عليه الحزن والتأسف لما صنع.
والشرط الثالث: أن يقلع عن الذنب إن كان متلبساً به، وأن يأتي به إذا كان تاركاً لواجب يمكن تداركه، فلو تاب الإنسان من ذنب وهو مصِرّ عليه، لم تقبل توبته، لو تاب الإنسان من الربا، وهو مصر عليه، يتعامل بالربا، إما على وجه صريح، وإما على وجه الحيلة والخداع، أو تاب من حلق لحيته، وهو مصر على حلقها، أو تاب من شرب الدخان، وهو مصر على شربه، أو تاب من الغش، وهو مصر على الغش، أو تاب من التفريط في واجب، ولم يقم بهذا الواجب، مع إمكان تداركه، فإن هذا وأمثاله لم يتب إلى الله توبة نصوحاًَ تقبل منه، يقول الله عز وجل: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾.
الشرط الرابع:
أن يعزم على ألا يعود في المستقبل، بحيث يعزم عزماً أكيداًً بأنه لن يعود إلى هذا الفعل الذي تاب منه في المستقبل، فأما لو ندم وأقلع، ولكن من نيته أن يعود إليه إذا حانت الفرصة، فإن هذه التوبة لا تقبل، لأن نيته أن يعود تدل على عدم صدق توبته.
والشرط الخامس: أن تقع التوبة في الوقت الذي تقبل فيه، وهو ما كان قبل طلوع الشمس من مغربها، وقبل أن يحضر الأجل، فإن كانت التوبة بعد طلوع الشمس من مغربها لم تقبل، لقول الله تعالى: ﴿يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً﴾، وكذلك لو علم الإنسان الموت، وحضره الأجل، فإن توبته لا تقبل، لقول الله تعالى: ﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ﴾، فإذا تمت هذه الشروط الخمسة بالتوبة، فهي مقبولة، ثم إن عاد إلى الذنب مرة أخرى، فإنه لا يبطل توبته السابقة، فإذا تاب إلى الله مرة أخرى، تاب الله عليه، ثم إن عاود مرة ثالثة، حيث تغلبه نفسه، ثم تاب، تاب الله عليه، وهكذا، والمهم أن الإنسان كلما تاب إلى الله توبة نصوحاً بالشروط التي أشرنا إليها، فإنها تقبل توبته، ثم إن سولت له نفسه بعد ذلك أن يعود، فعاد، فإن ذلك لا يبطل توبته السابقة.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [135]
التوبة والرقائق
رابط المقطع الصوتي.
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_135_01.mp3
❗ترك الصوم في أول بلوغه جهلاً منه بالحكم الشرعي!!
الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب
◀ الشريط [132/2]
● الصيام
● وجوب الصوم والأعذار المبيحة للفطر
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_132_02.mp3 .*
💡 التفريغ لا يغني عن سماع الصوتية.
شكر الله لكم،
*( السؤال ❓)* هذه رسالة من [ع. ب. العتيبي]، يقول في رسالته: من لم يصم رمضان لجهل منه، وعدم مبالاة، علماً بأن السنة التي لم يصم فيها هي أول سنة لبلوغه، أو لبلوغها، أفيدونا في ذلك بارك الله فيكم؟
*(الجواب 🔵)* سؤاله مركب من وصفين فيما ذكر،
يقول: عن جهل منه، وعدم مبالاة،
وبينهما فرق عظيم،
فإذا كان قد ترك الصوم عن جهل منه، يظن أن الصوم لايجب عليه - مثل - أن تبلغ المرأة بالحيض وهي صغيرة، ولا تظن أن البلوغ يحصل إلا بتمام خمس عشرة سنة، فإن هذه يجب عليه قضاء رمضان، لأن الواجبات لا تسقط بالجهل.
وهذه المسألة تقع كثيراً لبعض النساء اللاتي يبلغن بالحيض وهنّ صغار،
فتستحيي المرأة أن تبلغ أهلها بأنها حاضت، فتجدها لا تصوم، وأحياناً تصوم، حتى أيام الحيض!!
🌹فنقول للأولى التي لم تصم: يجب عليك أن تقضي الشهور التي لم تصوميها بعد بلوغك.
🌹ونقول للثانية التي كانت تصوم في أيام الحيض: يجب عليها أن تعيد ما صامته في الحيض، لأن الصوم في الحيض لا يصح.
~ وأما قوله: أو متهاوناً،
فظاهره أنه - يعني - أنه لم يصمه تهاوناً بالصوم، مع علمه بوجوبه،
فإن كان الأمر كما فهمته، فإن من ترك صوم رمضان متهاوناً به مع علمه بوجوبه، لا ينفعه قضاؤه، ولا يقبل منه، ولو صام ألف شهر،
وذلك لأن العبادات المؤقتة بوقت محدود في أوله وآخره لا يصح أن تقع إلا في ذلك الوقت المحدود،
💡- فمن فعلها قبل دخول وقتها، لم تقبل منه،
- ومن فعلها بعد دخول وقتها لم تقبل منه،
إلا أن يكون معذوراً بعذر شرعي يبيح له التأخير،
وهذا عام في كل العبادات المؤقتة.
وعلى هذا:
فمن ترك الصلاة تهاوناً لمدة معلومة، ولكنه لم يتركها تركاً مطلقاً، مثل: أن يكون يصلي يوماً ويدع يوماً، فإنه لا ينفعه قضاء ذلك اليوم الذي ترك الصلاة فيه، لأن قضاءها بعد خروج وقتها بدون عذر لا يقبل، لقول النبيﷺ: *((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))*.
وعلى هذا:
فنقول لمن ترك صيام شهر رمضان متهاوناً، نقول له:
إنه لا ينفعك قضاؤه،
ولكن 👈🏻عليك:
- أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى،
- وتكثر من الأعمال الصالحة،
- وألا تعود لمثل هذا الفعل،
والله الموفق.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب
◀ الشريط [132/2]
● الصيام
● وجوب الصوم والأعذار المبيحة للفطر
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_132_02.mp3 .*
💡 التفريغ لا يغني عن سماع الصوتية.
شكر الله لكم،
*( السؤال ❓)* هذه رسالة من [ع. ب. العتيبي]، يقول في رسالته: من لم يصم رمضان لجهل منه، وعدم مبالاة، علماً بأن السنة التي لم يصم فيها هي أول سنة لبلوغه، أو لبلوغها، أفيدونا في ذلك بارك الله فيكم؟
*(الجواب 🔵)* سؤاله مركب من وصفين فيما ذكر،
يقول: عن جهل منه، وعدم مبالاة،
وبينهما فرق عظيم،
فإذا كان قد ترك الصوم عن جهل منه، يظن أن الصوم لايجب عليه - مثل - أن تبلغ المرأة بالحيض وهي صغيرة، ولا تظن أن البلوغ يحصل إلا بتمام خمس عشرة سنة، فإن هذه يجب عليه قضاء رمضان، لأن الواجبات لا تسقط بالجهل.
وهذه المسألة تقع كثيراً لبعض النساء اللاتي يبلغن بالحيض وهنّ صغار،
فتستحيي المرأة أن تبلغ أهلها بأنها حاضت، فتجدها لا تصوم، وأحياناً تصوم، حتى أيام الحيض!!
🌹فنقول للأولى التي لم تصم: يجب عليك أن تقضي الشهور التي لم تصوميها بعد بلوغك.
🌹ونقول للثانية التي كانت تصوم في أيام الحيض: يجب عليها أن تعيد ما صامته في الحيض، لأن الصوم في الحيض لا يصح.
~ وأما قوله: أو متهاوناً،
فظاهره أنه - يعني - أنه لم يصمه تهاوناً بالصوم، مع علمه بوجوبه،
فإن كان الأمر كما فهمته، فإن من ترك صوم رمضان متهاوناً به مع علمه بوجوبه، لا ينفعه قضاؤه، ولا يقبل منه، ولو صام ألف شهر،
وذلك لأن العبادات المؤقتة بوقت محدود في أوله وآخره لا يصح أن تقع إلا في ذلك الوقت المحدود،
💡- فمن فعلها قبل دخول وقتها، لم تقبل منه،
- ومن فعلها بعد دخول وقتها لم تقبل منه،
إلا أن يكون معذوراً بعذر شرعي يبيح له التأخير،
وهذا عام في كل العبادات المؤقتة.
وعلى هذا:
فمن ترك الصلاة تهاوناً لمدة معلومة، ولكنه لم يتركها تركاً مطلقاً، مثل: أن يكون يصلي يوماً ويدع يوماً، فإنه لا ينفعه قضاء ذلك اليوم الذي ترك الصلاة فيه، لأن قضاءها بعد خروج وقتها بدون عذر لا يقبل، لقول النبيﷺ: *((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))*.
وعلى هذا:
فنقول لمن ترك صيام شهر رمضان متهاوناً، نقول له:
إنه لا ينفعك قضاؤه،
ولكن 👈🏻عليك:
- أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى،
- وتكثر من الأعمال الصالحة،
- وألا تعود لمثل هذا الفعل،
والله الموفق.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
حكم صيام المرأة حال سفر زوجها دون إذن
📮 #السؤال :
حكم المرأة عند سفر زوجها ألا تصوم؟
📄 #الجواب : تصوم.
#س : تصوم ولا تستأذن؟
#ج : الرسول ﷺ قال : (وزوجها شاهد) يعني : حاضر ، أما إذا كان غائبًا فلا تحتاج إلى إذنٍ ، تصوم تطوُّعًا ولا بأس.
📚 #فتاوى_الدروس للشيخ ابن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/21966/صيام-المرأة-عند-سفر-زوجها-دون-إذن
📮 #السؤال :
حكم المرأة عند سفر زوجها ألا تصوم؟
📄 #الجواب : تصوم.
#س : تصوم ولا تستأذن؟
#ج : الرسول ﷺ قال : (وزوجها شاهد) يعني : حاضر ، أما إذا كان غائبًا فلا تحتاج إلى إذنٍ ، تصوم تطوُّعًا ولا بأس.
📚 #فتاوى_الدروس للشيخ ابن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/21966/صيام-المرأة-عند-سفر-زوجها-دون-إذن
binbaz.org.sa
حكم صيام المرأة حال سفر زوجها دون إذن
الجواب:
تصوم.
س: تصوم ولا تستأذن؟
ج: الرسول ﷺ قال: وزوجها شاهد يعني: حاضر، أما إذا كان غائبًا
تصوم.
س: تصوم ولا تستأذن؟
ج: الرسول ﷺ قال: وزوجها شاهد يعني: حاضر، أما إذا كان غائبًا
الاعتكاف.وبعض.أحكامه.tt
📩 #السؤال :
في سؤالها الأول تقول : ما هو الاعتكاف؟ وإذا أراد الإنسان أن يعتكف ، فماذا عليه أن يفعل وماذا عليه أن يمتنع؟ وهل يجوز للمرأة أن تعتكف في البيت الحرام ، وكيف يكون ذلك؟
📄 #الجواب :
الاعتكاف عبادة وسنة ، وأفضل ما يكون في رمضان في أي #مسجد تقام فيه #الجماعة ، كما قال تعالى : {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة: 187] ، ولا مانع من الاعتكاف في المسجد الحرام والمسجد المدني للرجل والمرأة إذا كان لا يضر المصلين ولا يؤذي أحدًا فلا بأس بذلك.
وهو معتكف #يلزم معتكفه ، #ويشتغل بذكر الله والعبادة ، ولا يخرج إلا #لحاجة الإنسان كالبول والغائط ونحو ذلك أو لحاجة الطعام إذا كان ما تيسر له من يأتيه بالطعام يخرج لحاجته ، كان النبي يخرج لحاجته عليه الصلاة والسلام.
⚠️ ولا يجوز للمرأة أن يأتيها زوجها وهي في الاعتكاف ، وكذلك المعتكف ليس له أن يأتي زوجته وهو معتكف ؛ لأن الله قال : {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة:187].
👈 والأفضل له أن لا يتحدث مع الناس كثيرًا ، بل يشتغل بالعبادة والطاعة ، لكن لو زاره بعض إخوانه ، أو زار المرأة بعض محارمها أو بعض أخواتها في الله وتحدثت معهم فلا بأس ، كان النبي ﷺ يزوره نساؤه وهو معتكف ويتحدث معهن ، ثم ينصرفن لا حرج في ذلك.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا. إذًا الاعتكاف هو لزوم مسجد؟
#الشيخ : لزوم مسجد لطاعة الله جل وعلا ، سواء قليل أو كثير لا يتحدد بيوم ولا بيومين ، ليس له حد محدود لا في القلة ولا في الكثرة على الصحيح.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا ، وهو مشروع كما تفضلتم.
#الشيخ : وهو مشروع ، عبادة مشروعة ، إلا إذا نذره صار واجبًا بالنذر.
#المقدم : وفي حق الرجل والمرأة سواء.
#الشيخ : والمرأة جميعًا ، نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
#الشيخ : ولا يشترط أن يكون معه صوم على الصحيح لو اعتكف الرجل وهو #مفطر فلا بأس ، نعم في غير رمضان يعني.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
https://binbaz.org.sa/fatwas/18622/الاعتكاف-وبعض-أحكامه
📩 #السؤال :
في سؤالها الأول تقول : ما هو الاعتكاف؟ وإذا أراد الإنسان أن يعتكف ، فماذا عليه أن يفعل وماذا عليه أن يمتنع؟ وهل يجوز للمرأة أن تعتكف في البيت الحرام ، وكيف يكون ذلك؟
📄 #الجواب :
الاعتكاف عبادة وسنة ، وأفضل ما يكون في رمضان في أي #مسجد تقام فيه #الجماعة ، كما قال تعالى : {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة: 187] ، ولا مانع من الاعتكاف في المسجد الحرام والمسجد المدني للرجل والمرأة إذا كان لا يضر المصلين ولا يؤذي أحدًا فلا بأس بذلك.
وهو معتكف #يلزم معتكفه ، #ويشتغل بذكر الله والعبادة ، ولا يخرج إلا #لحاجة الإنسان كالبول والغائط ونحو ذلك أو لحاجة الطعام إذا كان ما تيسر له من يأتيه بالطعام يخرج لحاجته ، كان النبي يخرج لحاجته عليه الصلاة والسلام.
⚠️ ولا يجوز للمرأة أن يأتيها زوجها وهي في الاعتكاف ، وكذلك المعتكف ليس له أن يأتي زوجته وهو معتكف ؛ لأن الله قال : {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة:187].
👈 والأفضل له أن لا يتحدث مع الناس كثيرًا ، بل يشتغل بالعبادة والطاعة ، لكن لو زاره بعض إخوانه ، أو زار المرأة بعض محارمها أو بعض أخواتها في الله وتحدثت معهم فلا بأس ، كان النبي ﷺ يزوره نساؤه وهو معتكف ويتحدث معهن ، ثم ينصرفن لا حرج في ذلك.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا. إذًا الاعتكاف هو لزوم مسجد؟
#الشيخ : لزوم مسجد لطاعة الله جل وعلا ، سواء قليل أو كثير لا يتحدد بيوم ولا بيومين ، ليس له حد محدود لا في القلة ولا في الكثرة على الصحيح.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا ، وهو مشروع كما تفضلتم.
#الشيخ : وهو مشروع ، عبادة مشروعة ، إلا إذا نذره صار واجبًا بالنذر.
#المقدم : وفي حق الرجل والمرأة سواء.
#الشيخ : والمرأة جميعًا ، نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
#الشيخ : ولا يشترط أن يكون معه صوم على الصحيح لو اعتكف الرجل وهو #مفطر فلا بأس ، نعم في غير رمضان يعني.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
https://binbaz.org.sa/fatwas/18622/الاعتكاف-وبعض-أحكامه
binbaz.org.sa
الاعتكاف وبعض أحكامه
الجواب:
الاعتكاف عبادة وسنة، وأفضل ما يكون في رمضان في أي مسجد تقام فيه الجماعة، كما قال
الاعتكاف عبادة وسنة، وأفضل ما يكون في رمضان في أي مسجد تقام فيه الجماعة، كما قال
ثبوت الشهر برؤية الهلال أو إكمال العدة
📮 #السؤال :
بم يثبت دخول شهر رمضان؟ وكيف يعرف الهلال؟
#الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
يثبت هلال رمضان #بالرؤية عند جميع أهل العلم ؛ لقول النبي ﷺ : (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ؛ فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) ، وفي اللفظ الآخر : (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ؛ فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين). وفي اللفظ الآخر : (فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا).
والمقصود أنه يصام بالرؤية ويفطر بالرؤية ، فإن لم يُرَ وجب إكمال شعبان ثلاثين يومًا ثم يصومون ، ويجب إكمال رمضان ثلاثين ثم يفطرون ، إذا لم تحصل الرؤية ، أما إذا ثبتت الرؤية فالحمد لله.
فالواجب أن يصوم المسلمون بالرؤية ؛ رؤية هلال رمضان ليلة الثلاثين من شعبان ، ويصير شعبان ناقصًا ويصومون ، وهكذا لو رأوا الهلال ليلة الثلاثين من رمضان أفطروا لتسع وعشرين ، أما إذا لم يروا الهلال كملوا شعبان ثلاثين يومًا وكملوا رمضان ثلاثين ؛ عملًا بالأحاديث : (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ؛ فإن غم عليكم فأكملوا العدة) ، وهذا النص يعم شعبان ويعم رمضان ، وفي اللفظ الآخر : (فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين).
والهلال يثبت بشاهد واحد في دخول رمضان ، شاهد عدل عند جمهور أهل العلم ؛ لما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : تراءى الناس الهلال فأخبرت النبي ﷺ أني رأيته فصام وأمر الناس بالصيام ، ولما ثبت عن الرسول ﷺ أن أعرابيًا شهد عنده بأنه رأى الهلال ، فقال ﷺ : أتشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله قال : نعم ، فأمر بالصيام.
فالهلال إذا رآه عدل في الدخول وجب الصيام به ، أما الخروج فلابد من شاهدين عدلين ، وهكذا بقية الشهور لا تثبت إلا بشهادة عدلين ؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ أنه قال : (فإن شهد شاهدان فصوموا وأفطروا) ، وثبت عن الحارث بن حاطب رضي الله عنه أنه قال : "عهد إلينا رسول الله ﷺ أن ننسك للرؤية فإن لم نره وشهد شاهدا عدل نسكنا بشهادتهما".
والمقصود أن شهادة العدلين لابد منها في الخروج وفي جميع الشهور ، أما رمضان في الدخول فيكتفى فيه بشهادة واحد عدل للحديثين السابقين.
واختلف العلماء في المرأة هل تقبل شهادتها في الدخول كالرجل؟ على قولين :
منهم من قبلها كما تقبل روايتها في الحديث الشريف إذا كانت ثقة.
ومنهم من لم يقبلها ، والأرجح عدم قبولها في هذا الباب ؛ لأن هذا المقام مقام الرجال ومما يختص به الرجال ، ويشاهده الرجال ، ولأنهم أعلم بهذا الأمر وأعرف به.
🎙من برنامج (نور على الدرب) ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز رحمه الله (15/ 59).
https://binbaz.org.sa/fatwas/10439/ثبوت-الشهر-برؤية-الهلال-أو-إكمال-العدة
📮 #السؤال :
بم يثبت دخول شهر رمضان؟ وكيف يعرف الهلال؟
#الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
يثبت هلال رمضان #بالرؤية عند جميع أهل العلم ؛ لقول النبي ﷺ : (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ؛ فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) ، وفي اللفظ الآخر : (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ؛ فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين). وفي اللفظ الآخر : (فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا).
والمقصود أنه يصام بالرؤية ويفطر بالرؤية ، فإن لم يُرَ وجب إكمال شعبان ثلاثين يومًا ثم يصومون ، ويجب إكمال رمضان ثلاثين ثم يفطرون ، إذا لم تحصل الرؤية ، أما إذا ثبتت الرؤية فالحمد لله.
فالواجب أن يصوم المسلمون بالرؤية ؛ رؤية هلال رمضان ليلة الثلاثين من شعبان ، ويصير شعبان ناقصًا ويصومون ، وهكذا لو رأوا الهلال ليلة الثلاثين من رمضان أفطروا لتسع وعشرين ، أما إذا لم يروا الهلال كملوا شعبان ثلاثين يومًا وكملوا رمضان ثلاثين ؛ عملًا بالأحاديث : (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ؛ فإن غم عليكم فأكملوا العدة) ، وهذا النص يعم شعبان ويعم رمضان ، وفي اللفظ الآخر : (فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين).
والهلال يثبت بشاهد واحد في دخول رمضان ، شاهد عدل عند جمهور أهل العلم ؛ لما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : تراءى الناس الهلال فأخبرت النبي ﷺ أني رأيته فصام وأمر الناس بالصيام ، ولما ثبت عن الرسول ﷺ أن أعرابيًا شهد عنده بأنه رأى الهلال ، فقال ﷺ : أتشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله قال : نعم ، فأمر بالصيام.
فالهلال إذا رآه عدل في الدخول وجب الصيام به ، أما الخروج فلابد من شاهدين عدلين ، وهكذا بقية الشهور لا تثبت إلا بشهادة عدلين ؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ أنه قال : (فإن شهد شاهدان فصوموا وأفطروا) ، وثبت عن الحارث بن حاطب رضي الله عنه أنه قال : "عهد إلينا رسول الله ﷺ أن ننسك للرؤية فإن لم نره وشهد شاهدا عدل نسكنا بشهادتهما".
والمقصود أن شهادة العدلين لابد منها في الخروج وفي جميع الشهور ، أما رمضان في الدخول فيكتفى فيه بشهادة واحد عدل للحديثين السابقين.
واختلف العلماء في المرأة هل تقبل شهادتها في الدخول كالرجل؟ على قولين :
منهم من قبلها كما تقبل روايتها في الحديث الشريف إذا كانت ثقة.
ومنهم من لم يقبلها ، والأرجح عدم قبولها في هذا الباب ؛ لأن هذا المقام مقام الرجال ومما يختص به الرجال ، ويشاهده الرجال ، ولأنهم أعلم بهذا الأمر وأعرف به.
🎙من برنامج (نور على الدرب) ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز رحمه الله (15/ 59).
https://binbaz.org.sa/fatwas/10439/ثبوت-الشهر-برؤية-الهلال-أو-إكمال-العدة
binbaz.org.sa
ثبوت الشهر برؤية الهلال أو إكمال العدة
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وصحبه،
⚠️ لا يجوز صيام يوم الشك ولو كانت السماء غائمة
📩 #السؤال :
إذا كان في الجو سحاب أو غبار هل يجب أو يشرع صيام يوم الشك احتياطًا لاحتمال أن الشهر قد دخل؟
📄 #الجواب :
⚠️ لا يجوز صيام يوم الشك ولو كانت السماء مغيمة ، هذا هو #الصواب ؛ لأن الرسول ﷺ قال : ((صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غُمّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا)) ، وقال ﷺ : ((لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين ، إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه)).
⁉️وأما ما يروى عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصوم يوم الثلاثين إذا كان غيمًا ، فهذا اجتهاد منه رضي الله عنه ، والصواب #خلافه وأن الواجب #الإفطار ، وابن عمر اجتهد في هذا المقام ، ولكن اجتهاده #مخالف للسنة عفا الله عنه.
#والصواب أن المسلمين عليهم أن يفطروا يوم الثلاثين إذا لم ير الهلال ولو كان غيمًا فإنه يجب الإفطار ، ولا يجوز الصوم حتى يثبت الهلال أو يكمل الناس العدة ، عدة شعبان ثلاثين يومًا ، هذا هو الواجب على المسلمين.
❌ ولا يجوز أن يخالف النص لقول أحد من الناس لا قول ابن عمر ولا غيره ؛ لأن النص مقدم على الجميع ؛ لقول الله عز وجل : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر:7] ، ولقوله جل وعلا : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63].
📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/12737/لا-يجوز-صوم-يوم-الشك
📩 #السؤال :
إذا كان في الجو سحاب أو غبار هل يجب أو يشرع صيام يوم الشك احتياطًا لاحتمال أن الشهر قد دخل؟
📄 #الجواب :
⚠️ لا يجوز صيام يوم الشك ولو كانت السماء مغيمة ، هذا هو #الصواب ؛ لأن الرسول ﷺ قال : ((صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غُمّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا)) ، وقال ﷺ : ((لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين ، إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه)).
⁉️وأما ما يروى عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصوم يوم الثلاثين إذا كان غيمًا ، فهذا اجتهاد منه رضي الله عنه ، والصواب #خلافه وأن الواجب #الإفطار ، وابن عمر اجتهد في هذا المقام ، ولكن اجتهاده #مخالف للسنة عفا الله عنه.
#والصواب أن المسلمين عليهم أن يفطروا يوم الثلاثين إذا لم ير الهلال ولو كان غيمًا فإنه يجب الإفطار ، ولا يجوز الصوم حتى يثبت الهلال أو يكمل الناس العدة ، عدة شعبان ثلاثين يومًا ، هذا هو الواجب على المسلمين.
❌ ولا يجوز أن يخالف النص لقول أحد من الناس لا قول ابن عمر ولا غيره ؛ لأن النص مقدم على الجميع ؛ لقول الله عز وجل : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر:7] ، ولقوله جل وعلا : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63].
📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/12737/لا-يجوز-صوم-يوم-الشك
binbaz.org.sa
هل يجوز صيام يوم الشك إذا كانت السماء غائمة؟
الجواب: لا يجوز صيام يوم الشك ولو كانت السماء مغيمة، هذا هو الصواب؛ لأن الرسول ﷺ قال: صوموا
💢 قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى :
👈" فأيُّ علمٍ يُنتفَع به فإنَّه ينفعك بعد موتك ، حتى لو علَّمتَ الناسَ بِسُنَّةٍ مِن السنن الرواتب أو بِسُنَّةٍ مما يُفعَل أو يُقال في الصلاة وانتفَعَ الناس بها بعد موتك كان لك أجرُها جـــاريًا ، فكُلُّ علم يُنتفَع به ولو قَلَّ فإنَّه يُكتَب للإنسان بعد موته " .
📓【 فتحُ ذِي الجَلالِ والإكرام : (٢٨٠/٤) 】.
👈" فأيُّ علمٍ يُنتفَع به فإنَّه ينفعك بعد موتك ، حتى لو علَّمتَ الناسَ بِسُنَّةٍ مِن السنن الرواتب أو بِسُنَّةٍ مما يُفعَل أو يُقال في الصلاة وانتفَعَ الناس بها بعد موتك كان لك أجرُها جـــاريًا ، فكُلُّ علم يُنتفَع به ولو قَلَّ فإنَّه يُكتَب للإنسان بعد موته " .
📓【 فتحُ ذِي الجَلالِ والإكرام : (٢٨٠/٤) 】.
( السبت : ٠١\٩(رمضان)\١٤٤٦هـ)
┈┉┅━━━•📗📕📘•━━━┅┉┈
🌴عن أبـﮯ هريرة رضـﮯ الله عنه
أن رسول الله ﷺ قال :
إذا دخل شهرُ رمضانَ فُتِّحَتْ أبوابُ السماءِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ جَهنمَ، وسُلْسِلَتِ الشياطينُ .
📚 صحيح البخاري : ٣٢٧٧
🌴قـال شـيخ الإسـلام ابـن تيـمـية
رحــمه الله تـعالـــﮯ :
وَمَا ذَاكَ إلَّا لِأَنَّهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَنْبَعِثُ الْقُلُوبَ إلَى الْخَيْرِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي بِهَا وَبِسَبَبِهَا تُفَتَّحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَيُمْتَنَعُ مِنْ الشُّرُورِ الَّتِي بِهَا تُفَتَّحُ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَتُصَفَّدُ الشَّيَاطِينُ فَلَا يَتَمَكَّنُونَ أَنْ يَعْمَلُوا مَا يَعْمَلُونَهُ فِي الْإِفْطَارِ
📚 مجموع الفتاوى : ١٤/١٦٧
🌴قـ✑ــال العلامـة بـن عثيمين
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :
بُلوغُ رمضان نِعمةٌ كبيرة على من بَلغهُ وقَامَ بحَقه بالرِّجوع إلى ربه من مَعْصِيتهِ إلى طاعتِه، ومنَ الْغَفْلةِ عنه إلى ذِكْرِهِ، ومِنَ الْبُعْدِ عنهُ إلى الإِنَابةِ إِلَيْهِ
📚 مجالس شهر رمضان : ١٣
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
┈┉┅━━━•📗📕📘•━━━┅┉┈
🌴عن أبـﮯ هريرة رضـﮯ الله عنه
أن رسول الله ﷺ قال :
إذا دخل شهرُ رمضانَ فُتِّحَتْ أبوابُ السماءِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ جَهنمَ، وسُلْسِلَتِ الشياطينُ .
📚 صحيح البخاري : ٣٢٧٧
🌴قـال شـيخ الإسـلام ابـن تيـمـية
رحــمه الله تـعالـــﮯ :
وَمَا ذَاكَ إلَّا لِأَنَّهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَنْبَعِثُ الْقُلُوبَ إلَى الْخَيْرِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي بِهَا وَبِسَبَبِهَا تُفَتَّحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَيُمْتَنَعُ مِنْ الشُّرُورِ الَّتِي بِهَا تُفَتَّحُ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَتُصَفَّدُ الشَّيَاطِينُ فَلَا يَتَمَكَّنُونَ أَنْ يَعْمَلُوا مَا يَعْمَلُونَهُ فِي الْإِفْطَارِ
📚 مجموع الفتاوى : ١٤/١٦٧
🌴قـ✑ــال العلامـة بـن عثيمين
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :
بُلوغُ رمضان نِعمةٌ كبيرة على من بَلغهُ وقَامَ بحَقه بالرِّجوع إلى ربه من مَعْصِيتهِ إلى طاعتِه، ومنَ الْغَفْلةِ عنه إلى ذِكْرِهِ، ومِنَ الْبُعْدِ عنهُ إلى الإِنَابةِ إِلَيْهِ
📚 مجالس شهر رمضان : ١٣
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
حكم التنفل بركعة واحدة، والاقتصار على تسليمة واحدة
السؤال:
ما صحة من اقتصر على ركعة واحدة؟
الجواب:
صلاة الفريضة لا يمكن أن تكون ركعة واحدة؛ لأنها معروفة، وصلاة النافلة الوتر، تكون ركعة واحدة؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت له ما صلى» وصلاة النافلة غير الوتر.
وقد صحح بعض العلماء أنه يجوز للإنسان أن يتطوع بركعة، لكن مع الكراهة، والذي يظهر لي أنه لا يصح التطوع بركعة، وما ورد عن بعض السلف، فهو كغيره من الاجتهادات التي قد تخطئ، وقد تصيب، ودليل ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «صلاة الليل مثنى مثنى» وفي رواية: «صلاة الليل والنهار مثنى مثنى» وهذا يدل على أنه لا يتطوع بركعة واحدة.
السائل:
ما حكم إنهاء الصلاة بتسليمة واحدة؟
الشيخ:
الاقتصار على تسليمة واحدة يرى بعض العلماء جوازها في النافلة فقط، ويرى آخرون جوازها في الفرض والنفل، والصحيح: أنه لا يجوز الاقتصار عليها لا في الفرض، ولا في النفل، وأن الواجب أن يسلم مرتين؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يسلم من الصلاة مرتين، ويقول: «صلوا كما رأيتموني أصلي» فكون النبي -صلى الله عليه وسلم- يواظب على التسليمتين يدل على أنه لا بد منهما، وهذا هو المشهور عند علماء الحنابلة رحمهم الله.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [5]
الصلاة > صلاة التطوع
الصلاة > صفة الصلاة > التشهد والتسليم
لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_005_12.mp3
السؤال:
ما صحة من اقتصر على ركعة واحدة؟
الجواب:
صلاة الفريضة لا يمكن أن تكون ركعة واحدة؛ لأنها معروفة، وصلاة النافلة الوتر، تكون ركعة واحدة؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت له ما صلى» وصلاة النافلة غير الوتر.
وقد صحح بعض العلماء أنه يجوز للإنسان أن يتطوع بركعة، لكن مع الكراهة، والذي يظهر لي أنه لا يصح التطوع بركعة، وما ورد عن بعض السلف، فهو كغيره من الاجتهادات التي قد تخطئ، وقد تصيب، ودليل ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «صلاة الليل مثنى مثنى» وفي رواية: «صلاة الليل والنهار مثنى مثنى» وهذا يدل على أنه لا يتطوع بركعة واحدة.
السائل:
ما حكم إنهاء الصلاة بتسليمة واحدة؟
الشيخ:
الاقتصار على تسليمة واحدة يرى بعض العلماء جوازها في النافلة فقط، ويرى آخرون جوازها في الفرض والنفل، والصحيح: أنه لا يجوز الاقتصار عليها لا في الفرض، ولا في النفل، وأن الواجب أن يسلم مرتين؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يسلم من الصلاة مرتين، ويقول: «صلوا كما رأيتموني أصلي» فكون النبي -صلى الله عليه وسلم- يواظب على التسليمتين يدل على أنه لا بد منهما، وهذا هو المشهور عند علماء الحنابلة رحمهم الله.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [5]
الصلاة > صلاة التطوع
الصلاة > صفة الصلاة > التشهد والتسليم
لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_005_12.mp3
نذر أن يصوم شهرين ثم غير نيته بعد ساعة إلى شهر فهل يصح رجوعه ؟
السؤال:
شخص نذر إذا نجح في الامتحان ليصومن شهرين، وبعد ساعة عدل نيته إلى الشهر الواحد، ونجح في الامتحان فما الحكم؟
الجواب:
الصيام طاعة من الطاعات، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من نذر أن يطيع الله فليطعه»
وهذا الرجل نذر، فلزمه النذر بمجرد كلامه، ولا يمكن أن يحول الشهرين إلى الشهر؛ لأنه ثبت في ذمته شهران، لكن إن كان لم يبلغ فلا نذر عليه؛ لأنه غير مكلف.
وخلاصة الجواب الآن: أنه إذا كان مكلفاً، أي: بالغاً عاقلاً لزمه أن يصوم شهرين، ثم إن كان في نيته التتابع لزمه أن يكون الشهران متتابعين، وإلا فهو حر، إن شاء صام متتابعاً أو متفرقاً.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [4]
الأيمان والنذور
لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_004_06.mp3
السؤال:
شخص نذر إذا نجح في الامتحان ليصومن شهرين، وبعد ساعة عدل نيته إلى الشهر الواحد، ونجح في الامتحان فما الحكم؟
الجواب:
الصيام طاعة من الطاعات، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من نذر أن يطيع الله فليطعه»
وهذا الرجل نذر، فلزمه النذر بمجرد كلامه، ولا يمكن أن يحول الشهرين إلى الشهر؛ لأنه ثبت في ذمته شهران، لكن إن كان لم يبلغ فلا نذر عليه؛ لأنه غير مكلف.
وخلاصة الجواب الآن: أنه إذا كان مكلفاً، أي: بالغاً عاقلاً لزمه أن يصوم شهرين، ثم إن كان في نيته التتابع لزمه أن يكون الشهران متتابعين، وإلا فهو حر، إن شاء صام متتابعاً أو متفرقاً.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [4]
الأيمان والنذور
لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_004_06.mp3
حكم الاعتماد على الحساب الفلكي في دخول الشهر وخروجه
📩 #السؤال :
تعتمد الرؤية في بعض البلاد الإسلامية وفي تحديد مواعيد دخول شهر الصيام أو دخول شوال أو كذلك دخول ذو الحجة على الحساب الفلكي دون الرؤية ، كما أن الإعلان عن ذلك يكون عادة عن طريق جهة الإفتاء والشئون الدينية في البلد ، فهل يعتمد الحساب؟ وهل يؤخذ بقول تلك الجهات أم يؤخذ بأخبار الإذاعات عن البلاد التي تعتمد الرؤيا؟
📖 #الجواب :
#الواجب في إثبات الأهلة في الحج وفي رمضان الواجب هو #الرؤية ، كما قال النبي ﷺ : ((صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة)) ، وقال عليه الصلاة والسلام : ((لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروا الهلال ، فإن غم عليكم فأكملوا العدة)) في عدة أحاديث صحيحة في الصحيحين وغيرهما عن النبي عليه الصلاة والسلام ، وقال : إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا وذكر بيديه الثنتين.. بسط يديه الثنتين وكررها ثلاثاً يعني : ثلاثين وهكذا وهكذا وهكذا وخنس واحدة خنس الإبهام ، يعني : تسعاً وعشرين فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ، في لفظ : فأكملوا ثلاثين ، في لفظ آخر : فأكملوا عدة شعبان ثلاثين ، في لفظ ثالث : فصوموا ثلاثين هكذا أوضح النبي عليه الصلاة والسلام.
⁉️أما الحساب فلا يعتمد ولا يجوز التعويل عليه وقد نبهنا على هذا غير مرة وكتبنا في هذا مرات كثيرة ، وذكر أبو العباس ابن تيمية شيخ الإسلام رحمه الله أن العلماء أجمعوا على أن الحساب لا يعتمد في إثبات الأهلة ، وإنما العمدة هو رؤية الهلال أو إكمال العدة فإذا رئي شعبان -مثلاً- ليلة الأحد وجب إكماله فيكون الصوم بالثلاثاء لأن كماله يوم الإثنين ، والصوم بالثلاثاء ، إذا لم ير الهلال ليلة الإثنين ولو قال الحاسبون : إنه يدخل يوم الإثنين ، ما عليه عمل ، وكذلك لو قال الحاسبون : إنه لا يدخل إلا يوم الأربعاء فلا عبرة بقولهم ، يصام بالثلاثاء ؛ لأنا كملنا شعبان ثلاثين ؛ لأنه دخل ليلة الأحد فإذا لم ير ليلة الإثنين كملناه ثلاثين لقوله ﷺ : صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين فأكملوا العدة ثلاثين وقد أكملنا بحمد الله ثلاثين وهكذا.
#فالمقصود أنه لا يعول على الحساب وعلى قول الحاسبين ، وإنما التعويل على #الرؤية ، هكذا أخبرنا نبينا عليه الصلاة والسلام وهكذا درج سلفنا الصالح من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان ، وهكذا نقل الإجماع على ذلك من ذكرنا وهو أبو العباس ابن تيمية شيخ الإسلام وبيّن ذلك آخرون من أهل العلم.
وأما وجود من خالف في هذا من المتأخرين فلا يلتفت إليهم ، ولو كانوا كباراً ولو كانوا علماء لا يلتفت إليهم في هذا الأمر ؛ لأنهم خالفوا السنة والله سبحانه يقول : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء:59] ، ويقول سبحانه : {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} [الشورى:10] وهذه المسألة إذا ردت إلى كتاب الله فالله يقول : {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [المائدة:92] ، ويقول : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر:7] ويقول سبحانه : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63] ، ويقول عز وجل : {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65]
هكذا جاء في كتاب الله العظيم ، ويقول النبي ﷺ كما تقدم في الأحاديث : لا تصوموا حتى تروا الهلال ، ولا تفطروا حتى تروا الهلال فإن غمي عليكم فأكملوا العدة ، وفي لفظ آخر : لا تصوموا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ، ولا تفطروا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ، فإن غبي عليكم فأكملوا العدة ثلاثين فهذا أصرح شيء وأبينه في كلام النبي عليه الصلاة والسلام ، فلا يجوز أن يعول على ما يخالف ذلك ، والله ولي التوفيق.
#المقدم : جزاكم الله خيراً.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/6489/حكم-الاعتماد-على-الحساب-الفلكي-في-دخول-الشهر-وخروجه
📩 #السؤال :
تعتمد الرؤية في بعض البلاد الإسلامية وفي تحديد مواعيد دخول شهر الصيام أو دخول شوال أو كذلك دخول ذو الحجة على الحساب الفلكي دون الرؤية ، كما أن الإعلان عن ذلك يكون عادة عن طريق جهة الإفتاء والشئون الدينية في البلد ، فهل يعتمد الحساب؟ وهل يؤخذ بقول تلك الجهات أم يؤخذ بأخبار الإذاعات عن البلاد التي تعتمد الرؤيا؟
📖 #الجواب :
#الواجب في إثبات الأهلة في الحج وفي رمضان الواجب هو #الرؤية ، كما قال النبي ﷺ : ((صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة)) ، وقال عليه الصلاة والسلام : ((لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروا الهلال ، فإن غم عليكم فأكملوا العدة)) في عدة أحاديث صحيحة في الصحيحين وغيرهما عن النبي عليه الصلاة والسلام ، وقال : إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا وذكر بيديه الثنتين.. بسط يديه الثنتين وكررها ثلاثاً يعني : ثلاثين وهكذا وهكذا وهكذا وخنس واحدة خنس الإبهام ، يعني : تسعاً وعشرين فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ، في لفظ : فأكملوا ثلاثين ، في لفظ آخر : فأكملوا عدة شعبان ثلاثين ، في لفظ ثالث : فصوموا ثلاثين هكذا أوضح النبي عليه الصلاة والسلام.
⁉️أما الحساب فلا يعتمد ولا يجوز التعويل عليه وقد نبهنا على هذا غير مرة وكتبنا في هذا مرات كثيرة ، وذكر أبو العباس ابن تيمية شيخ الإسلام رحمه الله أن العلماء أجمعوا على أن الحساب لا يعتمد في إثبات الأهلة ، وإنما العمدة هو رؤية الهلال أو إكمال العدة فإذا رئي شعبان -مثلاً- ليلة الأحد وجب إكماله فيكون الصوم بالثلاثاء لأن كماله يوم الإثنين ، والصوم بالثلاثاء ، إذا لم ير الهلال ليلة الإثنين ولو قال الحاسبون : إنه يدخل يوم الإثنين ، ما عليه عمل ، وكذلك لو قال الحاسبون : إنه لا يدخل إلا يوم الأربعاء فلا عبرة بقولهم ، يصام بالثلاثاء ؛ لأنا كملنا شعبان ثلاثين ؛ لأنه دخل ليلة الأحد فإذا لم ير ليلة الإثنين كملناه ثلاثين لقوله ﷺ : صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين فأكملوا العدة ثلاثين وقد أكملنا بحمد الله ثلاثين وهكذا.
#فالمقصود أنه لا يعول على الحساب وعلى قول الحاسبين ، وإنما التعويل على #الرؤية ، هكذا أخبرنا نبينا عليه الصلاة والسلام وهكذا درج سلفنا الصالح من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان ، وهكذا نقل الإجماع على ذلك من ذكرنا وهو أبو العباس ابن تيمية شيخ الإسلام وبيّن ذلك آخرون من أهل العلم.
وأما وجود من خالف في هذا من المتأخرين فلا يلتفت إليهم ، ولو كانوا كباراً ولو كانوا علماء لا يلتفت إليهم في هذا الأمر ؛ لأنهم خالفوا السنة والله سبحانه يقول : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء:59] ، ويقول سبحانه : {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} [الشورى:10] وهذه المسألة إذا ردت إلى كتاب الله فالله يقول : {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [المائدة:92] ، ويقول : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر:7] ويقول سبحانه : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63] ، ويقول عز وجل : {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65]
هكذا جاء في كتاب الله العظيم ، ويقول النبي ﷺ كما تقدم في الأحاديث : لا تصوموا حتى تروا الهلال ، ولا تفطروا حتى تروا الهلال فإن غمي عليكم فأكملوا العدة ، وفي لفظ آخر : لا تصوموا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ، ولا تفطروا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ، فإن غبي عليكم فأكملوا العدة ثلاثين فهذا أصرح شيء وأبينه في كلام النبي عليه الصلاة والسلام ، فلا يجوز أن يعول على ما يخالف ذلك ، والله ولي التوفيق.
#المقدم : جزاكم الله خيراً.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/6489/حكم-الاعتماد-على-الحساب-الفلكي-في-دخول-الشهر-وخروجه
binbaz.org.sa
حكم الحساب الفلكي في دخول الشهر وخروجه
الجواب: الواجب في إثبات الأهلة في الحج وفي رمضان الواجب هو الرؤية، كما قال النبي ﷺ: صوموا
*بيان معنى حديث : " من صام رمضان إيماناً واحتساباًَ غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر "*
الإمام ابن عثيمين رحمه الله
شكر الله لكم،
*(السؤال ❓)*هذه رسالة أحمد (ع. ب. اليمن الشمالي) يقول في رسالته:
ما معنى الحديث الشريف: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر» ؟
هل معنى هذا أن الصوم يكفي دون سائر العبادات،
مثلاً : رجل يصوم ولكنه لا يصلي، ويؤدي بقية العبادات، هل هذا داخل ضمن هذا الحديث ؟؟؟
أفيدونا بارك الله فيكم.
نور على الدرب الشريط[132/13]
الحديث وعلومه
شروح الحديث
*⏯http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_132_13.mp3 .*
🔆
*(الجواب 🔵)*ذكر السائل في هذا الحديث: *«غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر»*
ولكن الزيادة وهي قوله:
*⛔«وما تأخر»* لا تصح،
👍🏻والثابت قوله صلى الله عليه وسلم: *«من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه»*،
■ ومعنى قوله:
*«إيماناً واحتساباً»* أي: إيماناً بالله عزوجل، وتصديقاً بخبره،
ومعنى *«واحتساباً»* أي: تحسباً للأجر والثواب المرتب على صوم رمضان،
■ وأما قوله صلى الله عليه وسلم: *«غفر له ما تقدم من ذنبه»* :
فالمراد *"ما تقدم"* من صغائر الذنوب، وليس من كبائرها،
هذا هو رأي الجمهور في مثل هذا الحديث حملاً له على قوله صلى الله عليه وسلم: *«الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر»*.
وعلى هذا :
فلا يكون في الحديث دلالة على مغفرة كبائر الذنوب،
= ومن العلماء من أخذ بعمومه وقال: إن جميع الذنوب تغفر ولكن بشرط ألا تكون هذه الذنوب موصلة إلى الكفر،
فإن كانت موصلة للكفر فلا بد من التوبة والرجوع إلى الإسلام،
>> وبهذا يتبين الجواب عن الفقرة الثانية في السؤال، وهي قوله: هل هذا الحديث يغني عن بقية العبادات بحيث إن الرجل إذا كان يصوم ولا يصلي فإنه يغفر له؟
نقول إتماماً للجواب:
إن الإنسان الذي لا يصلي لا يقبل منه صوم ولا زكاة ولا حج ولا غيرها من العبادات؛
لأن من لا يصلي كافر،
والكافر لا تقبل منه العبادات لقول الله تعالى: *﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾*.
وقد أجمع العلماء على أن من شرط صحة العبادة أن يكون الإنسان مسلماً،
فإذا كان هذا يصوم ولا يصلي،
فإن صومه لا ينفعه،
كما لو أن أحداً من اليهود أو النصارى صام فإنه لا ينفعه الصوم،
بل إن حال المرتد أسوأ من حال الكافر الأصلي،
فنقول لهذا الذي يصوم ولا يصلي:
صلّ أولاً،
ثم صم ثانياً،
وقد تقدم لنا في هذا البرنامج عدة مرات بيان الأدلة الدالة على كفر تارك الصلاة من كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقوال الصحابة رضي الله عنهم، والنظر الصحيح،
ولا مانع من إعادة ذلك لأهميته، فنقول:
قد دل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة رضي الله عنهم على كفر تارك الصلاة كفراً أكبر مخرجاً عن الملة،
● فمن أدلة القرآن قول الله تعالى عن المشركين: *﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾* ،
فإن الله تعالى جعل لثبوت أُخوّتهم لنا في الدين ثلاثة شروط :
•الشرط الأول: أن يتوبوا من الشرك، فإن بقوا على الشرك فليسوا إخوة لنا في الدين.
•والثاني: إقامة الصلاة، فإن لم يقيموا الصلاة فليسوا إخوة لنا في الدين.
•والثالث: إيتاء الزكاة، فإن لم يؤتوا الزكاة فليسوا إخوة لنا في الدين.
*•أما الأول وهو أنهم إذا لم يتوبوا من الشرك فليسوا إخوة لنا،* فأمر هذا ظاهر، ولا إشكال فيه،
*•وأما الثاني وهو إذا لم يقيموا الصلاة فليسوا إخوة لنا في الدين،* فهو أيضاً ظاهر من الآية، ويؤيده نصوص أخرى،
منها: قوله تعالى: *﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً﴾*،
فقوله تعالى: *﴿إلا من تاب وآمن﴾* يدل على أنهم في حال إضاعتهم للصلاة ليسوا بمؤمنين .
● ومنها أن الأدلة الدالة على كفر تارك الصلاة قول النبي صلى الله عليه وسلم: *«بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة»*.
والكفر المحلى بـ [أل] الدالة على الحقيقة لا يكون إلا الكفر المخرج عن الملة،
وبهذا يتبين الفرق بين هذا اللفظ وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم: *«اثنتان في الناس هما بهم كفر، الطعن في النسب، والنياحة على الميت »* ،
الإمام ابن عثيمين رحمه الله
شكر الله لكم،
*(السؤال ❓)*هذه رسالة أحمد (ع. ب. اليمن الشمالي) يقول في رسالته:
ما معنى الحديث الشريف: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر» ؟
هل معنى هذا أن الصوم يكفي دون سائر العبادات،
مثلاً : رجل يصوم ولكنه لا يصلي، ويؤدي بقية العبادات، هل هذا داخل ضمن هذا الحديث ؟؟؟
أفيدونا بارك الله فيكم.
نور على الدرب الشريط[132/13]
الحديث وعلومه
شروح الحديث
*⏯http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_132_13.mp3 .*
🔆
*(الجواب 🔵)*ذكر السائل في هذا الحديث: *«غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر»*
ولكن الزيادة وهي قوله:
*⛔«وما تأخر»* لا تصح،
👍🏻والثابت قوله صلى الله عليه وسلم: *«من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه»*،
■ ومعنى قوله:
*«إيماناً واحتساباً»* أي: إيماناً بالله عزوجل، وتصديقاً بخبره،
ومعنى *«واحتساباً»* أي: تحسباً للأجر والثواب المرتب على صوم رمضان،
■ وأما قوله صلى الله عليه وسلم: *«غفر له ما تقدم من ذنبه»* :
فالمراد *"ما تقدم"* من صغائر الذنوب، وليس من كبائرها،
هذا هو رأي الجمهور في مثل هذا الحديث حملاً له على قوله صلى الله عليه وسلم: *«الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر»*.
وعلى هذا :
فلا يكون في الحديث دلالة على مغفرة كبائر الذنوب،
= ومن العلماء من أخذ بعمومه وقال: إن جميع الذنوب تغفر ولكن بشرط ألا تكون هذه الذنوب موصلة إلى الكفر،
فإن كانت موصلة للكفر فلا بد من التوبة والرجوع إلى الإسلام،
>> وبهذا يتبين الجواب عن الفقرة الثانية في السؤال، وهي قوله: هل هذا الحديث يغني عن بقية العبادات بحيث إن الرجل إذا كان يصوم ولا يصلي فإنه يغفر له؟
نقول إتماماً للجواب:
إن الإنسان الذي لا يصلي لا يقبل منه صوم ولا زكاة ولا حج ولا غيرها من العبادات؛
لأن من لا يصلي كافر،
والكافر لا تقبل منه العبادات لقول الله تعالى: *﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾*.
وقد أجمع العلماء على أن من شرط صحة العبادة أن يكون الإنسان مسلماً،
فإذا كان هذا يصوم ولا يصلي،
فإن صومه لا ينفعه،
كما لو أن أحداً من اليهود أو النصارى صام فإنه لا ينفعه الصوم،
بل إن حال المرتد أسوأ من حال الكافر الأصلي،
فنقول لهذا الذي يصوم ولا يصلي:
صلّ أولاً،
ثم صم ثانياً،
وقد تقدم لنا في هذا البرنامج عدة مرات بيان الأدلة الدالة على كفر تارك الصلاة من كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقوال الصحابة رضي الله عنهم، والنظر الصحيح،
ولا مانع من إعادة ذلك لأهميته، فنقول:
قد دل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة رضي الله عنهم على كفر تارك الصلاة كفراً أكبر مخرجاً عن الملة،
● فمن أدلة القرآن قول الله تعالى عن المشركين: *﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾* ،
فإن الله تعالى جعل لثبوت أُخوّتهم لنا في الدين ثلاثة شروط :
•الشرط الأول: أن يتوبوا من الشرك، فإن بقوا على الشرك فليسوا إخوة لنا في الدين.
•والثاني: إقامة الصلاة، فإن لم يقيموا الصلاة فليسوا إخوة لنا في الدين.
•والثالث: إيتاء الزكاة، فإن لم يؤتوا الزكاة فليسوا إخوة لنا في الدين.
*•أما الأول وهو أنهم إذا لم يتوبوا من الشرك فليسوا إخوة لنا،* فأمر هذا ظاهر، ولا إشكال فيه،
*•وأما الثاني وهو إذا لم يقيموا الصلاة فليسوا إخوة لنا في الدين،* فهو أيضاً ظاهر من الآية، ويؤيده نصوص أخرى،
منها: قوله تعالى: *﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً﴾*،
فقوله تعالى: *﴿إلا من تاب وآمن﴾* يدل على أنهم في حال إضاعتهم للصلاة ليسوا بمؤمنين .
● ومنها أن الأدلة الدالة على كفر تارك الصلاة قول النبي صلى الله عليه وسلم: *«بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة»*.
والكفر المحلى بـ [أل] الدالة على الحقيقة لا يكون إلا الكفر المخرج عن الملة،
وبهذا يتبين الفرق بين هذا اللفظ وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم: *«اثنتان في الناس هما بهم كفر، الطعن في النسب، والنياحة على الميت »* ،
فإنه قال: *«هما بهم كفر»* أي: من الكفر، وهذا غير محلى بـ [أل] فلا يكون دالاً على الكفر الحقيقي المخرج من الإسلام،ن وإنما يدل على أن هذا من خصال الكفر،
وقد أشار إلى هذا المعنى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه (اقتداء الصراط المستقيم وحالة أصحاب الجحيم).
● ومن الأدلة الدالة على كفره قول النبي صلى الله عليه وسلم: *«العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»*.
👈🏻فهذه الأدلة :
من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم تقتضي أن من لم يصلّ فهو كافر كفراً مخرج عن الملة .
*• وأما قوله تعالى: ﴿وآتوا الزكاة﴾* فإن دلالاتها على أن من لم يزكّ فليس أخاً لنا في الدين عن طريق المفهوم،
ولكن هذا المفهوم معارض بمنطوق صريح في أن تارك الزكاة الذي يمنع إعطاءها مستحقها ليس بخارج من الإسلام،
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: *«ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي من حقها، إلا إذا كان يوم القيامة، صفحت صفائح من نار، وأحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه، وجبينه، وظهره، كلما بردت أعيدت، في يوم كان مقدراه خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار»*.
*• فقوله: «حتى يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار»*:
دليل على أنه ليس كافراً،
لأنه لو كان كافراً لم يكن له سبيل إلى الجنة،
● وأما أقوال الصحابة الدالة على كفر تارك الصلاة كفراً مخرجاً عن الملة فكثيرة، ومنها :
قول عمر رضي الله عنه: *(( لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة))*.
وقد حكى بعض أهل العلم إجماع الصحابة رضي الله عنهم على كفر تارك الصلاة، وقال عبد الله بن شقيق: *((كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة))*.
*= وأما المعنى المقتضي بكفر تارك الصلاة:*
فإن كل إنسان يعلم أهمية الصلاة، واعتناء الله بها، وما رتب على فعلها من الثواب، وما رتب على تركها من العقاب، لا يمكنه أن يدعها تركاً مطلقاً، وفي قلبه مثقال ذرة من الإيمان،
فإن تركها تركاً مطلقاً يستلزم فراغ القلب من الإيمان بالكلية،
وعلى هذا فإن الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والمعنى كل هذه الأدلة تقتضي كفر تارك الصلاة،
وإذا كان كافراً فإن صيامه رمضان لا ينفعه، ولا يفيده، لأن الإسلام شرط لصحة الأعمال وقبولها. نعم.
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
وقد أشار إلى هذا المعنى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه (اقتداء الصراط المستقيم وحالة أصحاب الجحيم).
● ومن الأدلة الدالة على كفره قول النبي صلى الله عليه وسلم: *«العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»*.
👈🏻فهذه الأدلة :
من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم تقتضي أن من لم يصلّ فهو كافر كفراً مخرج عن الملة .
*• وأما قوله تعالى: ﴿وآتوا الزكاة﴾* فإن دلالاتها على أن من لم يزكّ فليس أخاً لنا في الدين عن طريق المفهوم،
ولكن هذا المفهوم معارض بمنطوق صريح في أن تارك الزكاة الذي يمنع إعطاءها مستحقها ليس بخارج من الإسلام،
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: *«ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي من حقها، إلا إذا كان يوم القيامة، صفحت صفائح من نار، وأحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه، وجبينه، وظهره، كلما بردت أعيدت، في يوم كان مقدراه خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار»*.
*• فقوله: «حتى يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار»*:
دليل على أنه ليس كافراً،
لأنه لو كان كافراً لم يكن له سبيل إلى الجنة،
● وأما أقوال الصحابة الدالة على كفر تارك الصلاة كفراً مخرجاً عن الملة فكثيرة، ومنها :
قول عمر رضي الله عنه: *(( لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة))*.
وقد حكى بعض أهل العلم إجماع الصحابة رضي الله عنهم على كفر تارك الصلاة، وقال عبد الله بن شقيق: *((كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة))*.
*= وأما المعنى المقتضي بكفر تارك الصلاة:*
فإن كل إنسان يعلم أهمية الصلاة، واعتناء الله بها، وما رتب على فعلها من الثواب، وما رتب على تركها من العقاب، لا يمكنه أن يدعها تركاً مطلقاً، وفي قلبه مثقال ذرة من الإيمان،
فإن تركها تركاً مطلقاً يستلزم فراغ القلب من الإيمان بالكلية،
وعلى هذا فإن الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والمعنى كل هذه الأدلة تقتضي كفر تارك الصلاة،
وإذا كان كافراً فإن صيامه رمضان لا ينفعه، ولا يفيده، لأن الإسلام شرط لصحة الأعمال وقبولها. نعم.
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
*» أثر وتعليق »*
💡الحسنات والسيئات تتوالد
_*📝https://www.al-badr.net/muqolat/6216 .*_
《 الأثــــــــر 》
☆ عن عروة بن الزبير رحمه الله: *«إذَا رَأَيْت الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْحَسَنَةَ فَاعْلَمْ أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا .*
*وَإِذَا رَأَيْته يَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَاعْلَمْ أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ السَّيِّئَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا»*.
📚المصنف لابن أبي شيبة (36484).
《التعليــــــــق 》
☆ قال ابن القيم رحمه الله في 📚مفتاح دار السعادة (1/299)
"فيتولد من الذنب الواحد ماشاء الله من المتالف والمعاطب التي يهوى بها في دركات العذاب؛
والمصيبة كل المصيبة: الذنب الذي يتولد من الذنب ثم يتولد من الاثنين ثالث ثم تقوى الثلاثة فتوجب رابعا... وهلم جرا!!
ومن لم يكن له فقه نفس في هذا الباب هلك من حيث لايشعر؛
فالحسنات والسيئات آخذ بعضها برقاب بعض يتلو بعضها بعضا ويثمر بعضها بعض.
قال بعض السلف: *"إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها، وإن من عقاب السيئة السيئة بعدها"*.
وهذا أظهر عند الناس من أن تضرب له الامثال وتطلب له الشواهد".
✍🏻__ عَبْدُالرَّزاق البَدْر.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
💡الحسنات والسيئات تتوالد
_*📝https://www.al-badr.net/muqolat/6216 .*_
《 الأثــــــــر 》
☆ عن عروة بن الزبير رحمه الله: *«إذَا رَأَيْت الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْحَسَنَةَ فَاعْلَمْ أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا .*
*وَإِذَا رَأَيْته يَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَاعْلَمْ أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ السَّيِّئَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا»*.
📚المصنف لابن أبي شيبة (36484).
《التعليــــــــق 》
☆ قال ابن القيم رحمه الله في 📚مفتاح دار السعادة (1/299)
"فيتولد من الذنب الواحد ماشاء الله من المتالف والمعاطب التي يهوى بها في دركات العذاب؛
والمصيبة كل المصيبة: الذنب الذي يتولد من الذنب ثم يتولد من الاثنين ثالث ثم تقوى الثلاثة فتوجب رابعا... وهلم جرا!!
ومن لم يكن له فقه نفس في هذا الباب هلك من حيث لايشعر؛
فالحسنات والسيئات آخذ بعضها برقاب بعض يتلو بعضها بعضا ويثمر بعضها بعض.
قال بعض السلف: *"إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها، وإن من عقاب السيئة السيئة بعدها"*.
وهذا أظهر عند الناس من أن تضرب له الامثال وتطلب له الشواهد".
✍🏻__ عَبْدُالرَّزاق البَدْر.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
|[ حكم القول بجواز العمل بالمذاهب الأربعة كلها»]|
❍ فضيلة الشيخ الإمام/
عبد العزيز ابن باز رحمه اللهُ تعالى :
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
في أحد المدارس أحد الإخوة المدرسين يقول: إن المذاهب الأربعة كلها يجوز العمل بها، وأن الرسول عمل بها كلها، فهل هذا صحيح؟
*❪✵❫ الجَــ↶ــوَاب ُ:
لا، هذا ما يدري، المذاهب الأربعة علماء أربعة لهم أقوال، قد يخطئون في بعضها، فمن أخذ بما وافق الدليل منها أصابها، ومن ترك ما خالف الدليل؛ فقد أصاب،
أما الذي يأخذ بما وافق هواه منها، ولو خالف الدليل؛ فهذا مخطئ، وعاص.
والرسول ﷺ قبلها، ولا يقال: عمل بها الرسول، قبلها -عليه الصلاة والسلام- وهو المقتدى به -عليه الصلاة والسلام- فما وافق قوله، وسنته، وطريقته؛ فهو الحق، وما خالف ما عليه الرسول؛ فهو باطل.
والمذاهب الأربعة معناها: قول العلماء الأربعة، علماء المسلمين، الشافعي، وأبو حنيفة، وأحمد، ومالك، يقال لهم: علماء، ويقال لهم: أصحاب المذاهب الأربعة؛ لأن أصحابهم فرعوا على أقوالهم، وكتبوا في أقوالهم، وآرائهم، فاشتهرت هذه المذاهب، وهم علماء أربعة، يغلب عليهم الخير، ويغلب عليهم الصواب.
وهم علماء حق، وأئمة هدى، لكن قد يقع من بعضهم بعض الأغلاط، بعض الأخطاء،
فإذا عرفت أن هذا خطأ من قول مالك، أو أبي حنيفة، أو أحمد، أو الشافعي، إذا عرفه العالم؛ يطرح الخطأ، هم أوصوا، قالوا: نحن نخطئ، أوصوا الناس، أوصوا الذين بعدهم، قالوا: لا تقلدونا، فخذوا الخير من حيث أخذنا، وقالوا: إذا خالف قولنا قول الرسول؛ فاتركوا قولنا، وارموا بعرض الحائط، ولا تأخذوا به، أوصوا الناس -رضي الله عنهم ورحمهم- فما وافق الحق من أقوالهم؛ أخذ به، كل ما خالف الحق؛ ترك، وليست أقوالهم كلها موافقة للرسول ﷺ لا، بل فيها الخطأ، وفيها الصواب، وإن كان الغالب الصواب، ولله الحمد، لكن قد يقع من بعضهم بعض الخطأ.
..........
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المقطـــع الصو↶تــي:
[is.gd/aQjrtN]
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المـوقـــع الر↶سمــي:
is.gd/eaIbCM
❍ فضيلة الشيخ الإمام/
عبد العزيز ابن باز رحمه اللهُ تعالى :
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
في أحد المدارس أحد الإخوة المدرسين يقول: إن المذاهب الأربعة كلها يجوز العمل بها، وأن الرسول عمل بها كلها، فهل هذا صحيح؟
*❪✵❫ الجَــ↶ــوَاب ُ:
لا، هذا ما يدري، المذاهب الأربعة علماء أربعة لهم أقوال، قد يخطئون في بعضها، فمن أخذ بما وافق الدليل منها أصابها، ومن ترك ما خالف الدليل؛ فقد أصاب،
أما الذي يأخذ بما وافق هواه منها، ولو خالف الدليل؛ فهذا مخطئ، وعاص.
والرسول ﷺ قبلها، ولا يقال: عمل بها الرسول، قبلها -عليه الصلاة والسلام- وهو المقتدى به -عليه الصلاة والسلام- فما وافق قوله، وسنته، وطريقته؛ فهو الحق، وما خالف ما عليه الرسول؛ فهو باطل.
والمذاهب الأربعة معناها: قول العلماء الأربعة، علماء المسلمين، الشافعي، وأبو حنيفة، وأحمد، ومالك، يقال لهم: علماء، ويقال لهم: أصحاب المذاهب الأربعة؛ لأن أصحابهم فرعوا على أقوالهم، وكتبوا في أقوالهم، وآرائهم، فاشتهرت هذه المذاهب، وهم علماء أربعة، يغلب عليهم الخير، ويغلب عليهم الصواب.
وهم علماء حق، وأئمة هدى، لكن قد يقع من بعضهم بعض الأغلاط، بعض الأخطاء،
فإذا عرفت أن هذا خطأ من قول مالك، أو أبي حنيفة، أو أحمد، أو الشافعي، إذا عرفه العالم؛ يطرح الخطأ، هم أوصوا، قالوا: نحن نخطئ، أوصوا الناس، أوصوا الذين بعدهم، قالوا: لا تقلدونا، فخذوا الخير من حيث أخذنا، وقالوا: إذا خالف قولنا قول الرسول؛ فاتركوا قولنا، وارموا بعرض الحائط، ولا تأخذوا به، أوصوا الناس -رضي الله عنهم ورحمهم- فما وافق الحق من أقوالهم؛ أخذ به، كل ما خالف الحق؛ ترك، وليست أقوالهم كلها موافقة للرسول ﷺ لا، بل فيها الخطأ، وفيها الصواب، وإن كان الغالب الصواب، ولله الحمد، لكن قد يقع من بعضهم بعض الخطأ.
..........
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المقطـــع الصو↶تــي:
[is.gd/aQjrtN]
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المـوقـــع الر↶سمــي:
is.gd/eaIbCM
|[ هل يجوز لشاب الزواج بفتاة دون رضا أمه؟»]|
❍ فضيلة الشيخ الإمام/
عبد العزيز ابن باز رحمه اللهُ تعالى :
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
إنني شابٌّ أريد أن أتزوج بفتاةٍ معروفةٍ لدى قريتنا أنها صالحة، فرفضتْ أمي لأسبابٍ تافهةٍ..... وأبي وافق، فهل أتزوج من غير موافقة أمي أم لا؟
*❪✵❫ الجَــ↶ــوَاب ُ:*
إذا كانت البنتُ طيبةً في دينها ومناسبة؛ فلا حرج: إنما الطاعة في المعروف، لا حرج أن تتزوج بغير رضا أبيك أو أمك،
ولكن مهما أمكن أن تُرضيهما، وأن يكون الزواجُ عن رضاهما؛ فهذا أكمل وأطيب، فحاول ما استطعتَ من ذلك لعلك تنجح، وإن وجدتَ مَن يقوم مقامها حتى تجمع بين المصلحتين فهذا أفضل وأطيب،
أما إذا اشتدت الحاجةُ إليها وهي صالحةٌ في نفسها؛ فليس من شرط ذلك أن يرضى أبوك أو أمُّك؛ لأنَّ الرسول ﷺ يقول: إنما الطاعة في المعروف، وليس من المعروف أن تدع زوجةً صالحةً من أجل امتناعهما أو أحدهما من ذلك.
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المقطـــع الصو↶تــي:
[is.gd/5PO02M]
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المـوقـــع الر↶سمــي:
is.gd/PXLC56
❍ فضيلة الشيخ الإمام/
عبد العزيز ابن باز رحمه اللهُ تعالى :
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
إنني شابٌّ أريد أن أتزوج بفتاةٍ معروفةٍ لدى قريتنا أنها صالحة، فرفضتْ أمي لأسبابٍ تافهةٍ..... وأبي وافق، فهل أتزوج من غير موافقة أمي أم لا؟
*❪✵❫ الجَــ↶ــوَاب ُ:*
إذا كانت البنتُ طيبةً في دينها ومناسبة؛ فلا حرج: إنما الطاعة في المعروف، لا حرج أن تتزوج بغير رضا أبيك أو أمك،
ولكن مهما أمكن أن تُرضيهما، وأن يكون الزواجُ عن رضاهما؛ فهذا أكمل وأطيب، فحاول ما استطعتَ من ذلك لعلك تنجح، وإن وجدتَ مَن يقوم مقامها حتى تجمع بين المصلحتين فهذا أفضل وأطيب،
أما إذا اشتدت الحاجةُ إليها وهي صالحةٌ في نفسها؛ فليس من شرط ذلك أن يرضى أبوك أو أمُّك؛ لأنَّ الرسول ﷺ يقول: إنما الطاعة في المعروف، وليس من المعروف أن تدع زوجةً صالحةً من أجل امتناعهما أو أحدهما من ذلك.
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المقطـــع الصو↶تــي:
[is.gd/5PO02M]
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المـوقـــع الر↶سمــي:
is.gd/PXLC56
هل لوقت التعزية حد معين؟
📩 #السؤال :
أيضًا يقول : العادة عندنا بأنه تمتد أيام التعزية إلى أكثر من ثلاثة أيام ، نظراً لما ذكرنا من المسافة وكون بعضنا لا يعلم إلا متأخر بوفاة الميت إلا بعد ثلاثة أيام أو أكثر ، وقد يستمر سبعة أيام فما الحكم أيضًا في ذلك؟
📄 #الجواب :
#ليس للعزاء حد محدود لا ثلاثة ولا أكثر ، قد لا يعلم العزاء إلا بعد أربعة أيام أو خمسة أيام ، فالمقصود ليس له حد محدود ، المعزي ليس له حد ، إذا عزاهم بعد ثلاث أو بعد أربع أو بعد خمس حين بلغه الخبر فلا بأس.
👈 إنما #الثلاث حد للإحداد ، إحداد #المرأة القريبة للميت ، النبي ﷺ قال : ((لا تحد المرأة على ميت فوق ثلاث ، إلا على زوج)).
فالإحداد لقريبات الميت لا يجوز فوق ثلاث ، وأما الزيارة للتعزية فليس له حد بالثلاث ، ولا صنع الطعام لهم من جيرانهم وأقاربهم ، ليس له حد ، فلو صنع لهم بعض جيرانهم الطعام بعد ثلاث ؛ لأنهم لا يزالون مشغولين بالمصيبة فلا بأس ، ليس له حد فيما نعلم في الشرع. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى.
https://binbaz.org.sa/fatwas/5374/هل-لوقت-التعزية-حد-معين
📩 #السؤال :
أيضًا يقول : العادة عندنا بأنه تمتد أيام التعزية إلى أكثر من ثلاثة أيام ، نظراً لما ذكرنا من المسافة وكون بعضنا لا يعلم إلا متأخر بوفاة الميت إلا بعد ثلاثة أيام أو أكثر ، وقد يستمر سبعة أيام فما الحكم أيضًا في ذلك؟
📄 #الجواب :
#ليس للعزاء حد محدود لا ثلاثة ولا أكثر ، قد لا يعلم العزاء إلا بعد أربعة أيام أو خمسة أيام ، فالمقصود ليس له حد محدود ، المعزي ليس له حد ، إذا عزاهم بعد ثلاث أو بعد أربع أو بعد خمس حين بلغه الخبر فلا بأس.
👈 إنما #الثلاث حد للإحداد ، إحداد #المرأة القريبة للميت ، النبي ﷺ قال : ((لا تحد المرأة على ميت فوق ثلاث ، إلا على زوج)).
فالإحداد لقريبات الميت لا يجوز فوق ثلاث ، وأما الزيارة للتعزية فليس له حد بالثلاث ، ولا صنع الطعام لهم من جيرانهم وأقاربهم ، ليس له حد ، فلو صنع لهم بعض جيرانهم الطعام بعد ثلاث ؛ لأنهم لا يزالون مشغولين بالمصيبة فلا بأس ، ليس له حد فيما نعلم في الشرع. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى.
https://binbaz.org.sa/fatwas/5374/هل-لوقت-التعزية-حد-معين
binbaz.org.sa
هل لوقت التعزية حد معين؟
الجواب: ليس للعزاء حد محدود لا ثلاثة ولا أكثر، قد لا يعلم العزاء إلا بعد أربعة أيام أو خمسة