ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
*تخصيص شهر رجب بالعمرة*
الإمام ابن عثيمين رحمه الله
*(السائل)*
ماحكم تخصيص العمرة في شهر رجب؟ وهل البدع أكبر الكبائر؟
*(الشيخ)*
هذان سؤالان جعلا في غلاف واحد،
وهو من ذكاء هذا السائل؛
لأننا في هذا المقام لا نقبل إلا سؤالاً واحداً أيهما أحب إليك الأول أم الثاني؟
*(السائل)* الأول.
*(الشيخ)* رجب أحد الأشهر الأربعة الحرم،
فهل تعرفها؟
*(السائل)* ذو القعدة ,ذو الحجة , محرم , رجب.
*(الشيخ)* هذه أربعة أشهر حرم ورجب منها بلا شك، والله حرم القتال فيها،
_ أما الثلاثة: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم; فلأنها أشهر الحج، القعدة للقادمين إلى مكة ، والحجة للذين في مكة، ومحرم للراجعين من مكة ، جعل الله هذه الأشهر الحرم يحرم فيها القتال; حتى يأمن الناس الذين يأتون إلى الحج،
_ وشهر رجب كان أهل الجاهلية يعظمونه ويعتمرون فيه فجعله الله محرماً،
واختلف السلف رحمهم الله:
هل العمرة فيه سنة أم لا؟
* فقال بعضهم: إنها سنة،
* وقال آخرون: لا ;
لأنها لو كانت سنة لبينها الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم, إما بقول وإما بفعل.
والعمرة في أشهر الحج أفضل من العمرة في رجب; لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم اعتمر في أشهر الحج ولما ذكر ابن عمر رضي الله عنهما *(أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم اعتمر في رجب)* وهَّمته عائشة، وقالت: لقد وهم أبو عبد الرحمن قالت له ذلك وهو يسمع فسكت،
فعلى كل حال:
لا أرى دليلاً واضحاً على استحباب العمرة في رجب.
كذلك أيضاً يوجد في رجب بعض الناس يخصه بالصوم يقول: إنه يسن الصيام فيه، وهذا غلط،
فإفراده بالصوم مكروه،
أما صومه مع شعبان ورمضان فهذا لا بأس به،
وفعله بعض السلف،
ولكن مع ذلك نرى أن لا يصوم الثلاثة الأشهر;
أي: رجب وشعبان ورمضان.
- وأما ما يسمى *بصلاة الرغائب*: وهي ألف ركعة في أول ليلة من رجب أو في أول ليلة جمعة منه، فأيضاً لا صحة لها وليست مشروعة،
- وأما *العتيرة* التي تذبح في رجب فهي أيضاً منسوخة، كانت أولاً مشروعة ثم نسخت وليست مشروعة،
- وأما *الإسراء والمعراج* الذي اشتهر عند كثير من الناس أو أكثرهم أنه في رجب وفي ليلة سبع وعشرين منه فهذا لا صحة له إطلاقاً،
* وأظهر الأقوال: أن الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول.
- ثم إن إقامة الاحتفالات ليلة سبع وعشرين من رجب بدعة لا أصل لها.
والبدع أمرها عظيم جداً وأمرها شديد؛ لأن البدع الدينية التي يتقرب بها الناس إلى الله فيها مفاسد عظيمة، منها:
●أولاً: أن الله لم يأذن بها، وقد أنكر على الذين يتبعون من شرعوا بلا إذن، فقال: *﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾* [الشورى:21].
●ثانياً: أنها خارجة عن هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم; ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: *«عليكم بسنتي وإياكم ومحدثات الأمور»* .
●ثالثاً: أنها تقتضي إما جهل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه بهذه البدعة، وإما عدم عملهم بها، وكلا الأمرين خطأ.
إن قلت: إن الرسول علم عنها مشكلة،
وإن قلت: علم ولكن لم يعمل ولم يبلغ مشكلة أيضاً.
●رابعاً: أنها تستلزم عدم صحة قول الله تعالى: *﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾* [المائدة:3] لأنك إذا أتيت بشيء جديد ;
يعني: أن الدين في الأول ناقص لم يكمل.
وهذا خطير جداً أن نقول: هذه البدعة تقتضي أن الدين لم يكمل.
●خامساً: أن هؤلاء المبتدعين جعلوا أنفسهم بمنزلة الرسل الذين يشرعون للناس، وهذه أيضاً مسألة خطيرة، ولو تأملت لوجدت أكثر من هذه الخمس في مضار البدع ولو لم يكن منها إلا أن القلوب تتعلق بهذه البدع أكثر مما تتعلق بالسنة، كما هو مشاهد.
حيث تجد هؤلاء الذين يعتنون بهذه البدع ويحرصون عليها لو فكرت في حال كثير منهم لوجدت عنده فتوراً في الأمور المشروعة المتيقنة، فهو ربما يبتدع هذه البدعة وهو حليق اللحية، مسبل الثياب، شارب للدخان، مقصر في صلاة الجماعة.
* يقول بعض السلف: ما ابتدع قوم بدعة إلا تركوا من السنة مثلها أو أشد.
* حتى إن بعض العلماء قال: المبتدع لا توبة له; لأنه سن سنة يمشي الناس عليها إلى يوم القيامة أو إلى ما شاء الله، بخلاف المعاصي الخاصة.
فهي خاصة بفاعلها وإذا تاب ارتفعت لكن المشكلة البدعة، حيث لو تاب الإنسان من البدعة فالذين يتبعونه فيها لم يتوبوا;
* فلذلك قال بعض العلماء: إنه لا توبة لمبتدع،
لكن الصحيح أن له توبة، وإذا تاب توبة نصوحاً تاب الله عليه.
ثم يسأل الله أن تمحى هذه البدعة ممن اتبعوه فيها.
لقاء الباب المفتوح [217/2]
العقيدة / البدع والمحدثات
*⏯http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_217_02.mp3 .*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
*تخصيص شهر رجب بالعمرة*
الإمام ابن عثيمين رحمه الله
*(السائل)*
ماحكم تخصيص العمرة في شهر رجب؟ وهل البدع أكبر الكبائر؟
*(الشيخ)*
هذان سؤالان جعلا في غلاف واحد،
وهو من ذكاء هذا السائل؛
لأننا في هذا المقام لا نقبل إلا سؤالاً واحداً أيهما أحب إليك الأول أم الثاني؟
*(السائل)* الأول.
*(الشيخ)* رجب أحد الأشهر الأربعة الحرم،
فهل تعرفها؟
*(السائل)* ذو القعدة ,ذو الحجة , محرم , رجب.
*(الشيخ)* هذه أربعة أشهر حرم ورجب منها بلا شك، والله حرم القتال فيها،
_ أما الثلاثة: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم; فلأنها أشهر الحج، القعدة للقادمين إلى مكة ، والحجة للذين في مكة، ومحرم للراجعين من مكة ، جعل الله هذه الأشهر الحرم يحرم فيها القتال; حتى يأمن الناس الذين يأتون إلى الحج،
_ وشهر رجب كان أهل الجاهلية يعظمونه ويعتمرون فيه فجعله الله محرماً،
واختلف السلف رحمهم الله:
هل العمرة فيه سنة أم لا؟
* فقال بعضهم: إنها سنة،
* وقال آخرون: لا ;
لأنها لو كانت سنة لبينها الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم, إما بقول وإما بفعل.
والعمرة في أشهر الحج أفضل من العمرة في رجب; لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم اعتمر في أشهر الحج ولما ذكر ابن عمر رضي الله عنهما *(أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم اعتمر في رجب)* وهَّمته عائشة، وقالت: لقد وهم أبو عبد الرحمن قالت له ذلك وهو يسمع فسكت،
فعلى كل حال:
لا أرى دليلاً واضحاً على استحباب العمرة في رجب.
كذلك أيضاً يوجد في رجب بعض الناس يخصه بالصوم يقول: إنه يسن الصيام فيه، وهذا غلط،
فإفراده بالصوم مكروه،
أما صومه مع شعبان ورمضان فهذا لا بأس به،
وفعله بعض السلف،
ولكن مع ذلك نرى أن لا يصوم الثلاثة الأشهر;
أي: رجب وشعبان ورمضان.
- وأما ما يسمى *بصلاة الرغائب*: وهي ألف ركعة في أول ليلة من رجب أو في أول ليلة جمعة منه، فأيضاً لا صحة لها وليست مشروعة،
- وأما *العتيرة* التي تذبح في رجب فهي أيضاً منسوخة، كانت أولاً مشروعة ثم نسخت وليست مشروعة،
- وأما *الإسراء والمعراج* الذي اشتهر عند كثير من الناس أو أكثرهم أنه في رجب وفي ليلة سبع وعشرين منه فهذا لا صحة له إطلاقاً،
* وأظهر الأقوال: أن الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول.
- ثم إن إقامة الاحتفالات ليلة سبع وعشرين من رجب بدعة لا أصل لها.
والبدع أمرها عظيم جداً وأمرها شديد؛ لأن البدع الدينية التي يتقرب بها الناس إلى الله فيها مفاسد عظيمة، منها:
●أولاً: أن الله لم يأذن بها، وقد أنكر على الذين يتبعون من شرعوا بلا إذن، فقال: *﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾* [الشورى:21].
●ثانياً: أنها خارجة عن هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم; ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: *«عليكم بسنتي وإياكم ومحدثات الأمور»* .
●ثالثاً: أنها تقتضي إما جهل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه بهذه البدعة، وإما عدم عملهم بها، وكلا الأمرين خطأ.
إن قلت: إن الرسول علم عنها مشكلة،
وإن قلت: علم ولكن لم يعمل ولم يبلغ مشكلة أيضاً.
●رابعاً: أنها تستلزم عدم صحة قول الله تعالى: *﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾* [المائدة:3] لأنك إذا أتيت بشيء جديد ;
يعني: أن الدين في الأول ناقص لم يكمل.
وهذا خطير جداً أن نقول: هذه البدعة تقتضي أن الدين لم يكمل.
●خامساً: أن هؤلاء المبتدعين جعلوا أنفسهم بمنزلة الرسل الذين يشرعون للناس، وهذه أيضاً مسألة خطيرة، ولو تأملت لوجدت أكثر من هذه الخمس في مضار البدع ولو لم يكن منها إلا أن القلوب تتعلق بهذه البدع أكثر مما تتعلق بالسنة، كما هو مشاهد.
حيث تجد هؤلاء الذين يعتنون بهذه البدع ويحرصون عليها لو فكرت في حال كثير منهم لوجدت عنده فتوراً في الأمور المشروعة المتيقنة، فهو ربما يبتدع هذه البدعة وهو حليق اللحية، مسبل الثياب، شارب للدخان، مقصر في صلاة الجماعة.
* يقول بعض السلف: ما ابتدع قوم بدعة إلا تركوا من السنة مثلها أو أشد.
* حتى إن بعض العلماء قال: المبتدع لا توبة له; لأنه سن سنة يمشي الناس عليها إلى يوم القيامة أو إلى ما شاء الله، بخلاف المعاصي الخاصة.
فهي خاصة بفاعلها وإذا تاب ارتفعت لكن المشكلة البدعة، حيث لو تاب الإنسان من البدعة فالذين يتبعونه فيها لم يتوبوا;
* فلذلك قال بعض العلماء: إنه لا توبة لمبتدع،
لكن الصحيح أن له توبة، وإذا تاب توبة نصوحاً تاب الله عليه.
ثم يسأل الله أن تمحى هذه البدعة ممن اتبعوه فيها.
لقاء الباب المفتوح [217/2]
العقيدة / البدع والمحدثات
*⏯http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_217_02.mp3 .*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
📌 شهر رجب كغيره من الشهور
۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● اللقاء الشهري [60/4]
● المناسك - فضائل الحج والعمرة
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/mm_060_04.mp3 .*
(السؤال)
فضيلة الشيخ، هل لشهر رجب مزية عن غيره من الشهور؟
وهل العمرة في شهر رجب أفضل، أم في شهر شعبان؟ أيهما أُثر عن الرسولﷺ؟
(الجواب)
شهر رجب كغيره من الشهور، لكنه من الأشهر الحرم،
والأشهر الحرم هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، هذه ثلاثة متوالية، ورجب منفرد، ولهذا يسميه بعض الناس: رجب الفرد.
والأشهر الحرم المعاصي فيها أعظم من غيرها؛ لقول الله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾[التوبة:36].
وشهر رجب كان بعض السلف يعتمرون فيه؛ لأنه نصف الحول؛
فإذا أسقطنا الثلاثة الحرم الأول: ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، وبدأنا من صفر صار رجب هو الشهر السادس، أي: نصف السنة،
وإن بدأنا من محرم صار شهر رجب هو السابع،
فكان بعض السلف يعتمرون في هذا الشهر لئلا يتأخرون عن زيارة البيت الحرام، حتى يبقى البيت الحرام معموراً في آخر السنة وفي وسط السنة.
أما النبيﷺ فإنه لم يعتمر فيه، وإنما اعتمر النبيﷺ في أشهر الحج،
كل عمر الرسولﷺ كانت في أشهر الحج، ولم يعتمر لافي رمضان ولافي رجب،
لكن رمضان ورد فيه: ((عمرة في رمضان تعدل حجة)).
أما رجب فلم يرد.
ويعتقد بعض الناس أنه تسن في رجب زيارة المسجد النبوي ويسمونها الرجبية!!
وهذا لا أصل له، ولايعرفه السلف ولا قدماء الأمة،
فهو بدعة محدثة ليست من دين الله عزَّوجلَّ.
💡وزيارة المسجد النبوي مشروعة في كل وقت،
أي وقت تذهب إلى المسجد النبوي تزوره فهو خير.
كذلك يظن بعض الناس أن الإسراء والمعراج كان في رجب في ليلة سبعة وعشرين، وهذا غلط؛
ولم يصح فيه أثر عن السلف أبداً، حتى إن ابن حزم رحمه الله ادعى الإجماع على أن الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول،
ولكن 👈🏻الخلاف موجود ولاإجماع،
وأهل التاريخ اختلفوا في هذا على نحو عشرة أقوال!!!
ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (كل الأحاديث في ذلك ضعيفة منقطعة مختلفة لايعول عليها).
إذاً: ليس المعراج في رجب وأقرب مايكون أنه في ربيع.
ولو فرضنا أنه في رجب وفي ليلة سبعة وعشرين هل لنا أن نحدث في هذه الليلة احتفالاً وفي صبيحتها تعطيلاً للأعمال؟ 👈🏻أبداً،
هذه بدعة دينية قبيحة، لم ترد لاعن الرسولﷺ، ولاعن الخلفاء، ولاعن الصحابة، ولاعن التابعين، ولاعن أئمة المسلمين،
فهي👆🏻👈🏻 بدعة منكرة.
وبعض الناس يظنون أن ليلة المعراج أفضل من ليلة القدر - والعياذ بالله -، وهذا غلط محض،
فلذلك يجب علينا نحن أواخر هذه الأمة أن ننظر إلى مافعله سلف الأمة قبل ظهور البدع، وأن نبين للناس،
💥ومن بان له الحق فلم يتبعه فهو على خطر؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً﴾[النساء:115].
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● اللقاء الشهري [60/4]
● المناسك - فضائل الحج والعمرة
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/mm_060_04.mp3 .*
(السؤال)
فضيلة الشيخ، هل لشهر رجب مزية عن غيره من الشهور؟
وهل العمرة في شهر رجب أفضل، أم في شهر شعبان؟ أيهما أُثر عن الرسولﷺ؟
(الجواب)
شهر رجب كغيره من الشهور، لكنه من الأشهر الحرم،
والأشهر الحرم هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، هذه ثلاثة متوالية، ورجب منفرد، ولهذا يسميه بعض الناس: رجب الفرد.
والأشهر الحرم المعاصي فيها أعظم من غيرها؛ لقول الله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾[التوبة:36].
وشهر رجب كان بعض السلف يعتمرون فيه؛ لأنه نصف الحول؛
فإذا أسقطنا الثلاثة الحرم الأول: ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، وبدأنا من صفر صار رجب هو الشهر السادس، أي: نصف السنة،
وإن بدأنا من محرم صار شهر رجب هو السابع،
فكان بعض السلف يعتمرون في هذا الشهر لئلا يتأخرون عن زيارة البيت الحرام، حتى يبقى البيت الحرام معموراً في آخر السنة وفي وسط السنة.
أما النبيﷺ فإنه لم يعتمر فيه، وإنما اعتمر النبيﷺ في أشهر الحج،
كل عمر الرسولﷺ كانت في أشهر الحج، ولم يعتمر لافي رمضان ولافي رجب،
لكن رمضان ورد فيه: ((عمرة في رمضان تعدل حجة)).
أما رجب فلم يرد.
ويعتقد بعض الناس أنه تسن في رجب زيارة المسجد النبوي ويسمونها الرجبية!!
وهذا لا أصل له، ولايعرفه السلف ولا قدماء الأمة،
فهو بدعة محدثة ليست من دين الله عزَّوجلَّ.
💡وزيارة المسجد النبوي مشروعة في كل وقت،
أي وقت تذهب إلى المسجد النبوي تزوره فهو خير.
كذلك يظن بعض الناس أن الإسراء والمعراج كان في رجب في ليلة سبعة وعشرين، وهذا غلط؛
ولم يصح فيه أثر عن السلف أبداً، حتى إن ابن حزم رحمه الله ادعى الإجماع على أن الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول،
ولكن 👈🏻الخلاف موجود ولاإجماع،
وأهل التاريخ اختلفوا في هذا على نحو عشرة أقوال!!!
ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (كل الأحاديث في ذلك ضعيفة منقطعة مختلفة لايعول عليها).
إذاً: ليس المعراج في رجب وأقرب مايكون أنه في ربيع.
ولو فرضنا أنه في رجب وفي ليلة سبعة وعشرين هل لنا أن نحدث في هذه الليلة احتفالاً وفي صبيحتها تعطيلاً للأعمال؟ 👈🏻أبداً،
هذه بدعة دينية قبيحة، لم ترد لاعن الرسولﷺ، ولاعن الخلفاء، ولاعن الصحابة، ولاعن التابعين، ولاعن أئمة المسلمين،
فهي👆🏻👈🏻 بدعة منكرة.
وبعض الناس يظنون أن ليلة المعراج أفضل من ليلة القدر - والعياذ بالله -، وهذا غلط محض،
فلذلك يجب علينا نحن أواخر هذه الأمة أن ننظر إلى مافعله سلف الأمة قبل ظهور البدع، وأن نبين للناس،
💥ومن بان له الحق فلم يتبعه فهو على خطر؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً﴾[النساء:115].
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
💡الْغِنَاءُ يُنْبِتُ النِّفَاق
قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: *«الْغِنَاءُ يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ»* سنن أبي داود (4927).
وجه إنباته للنفاق في القلب ما يلي ملخصا من "إغاثة اللهفان" لابن القيم:
1⃣ أنه يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره والعمل بما فيه.
2⃣ أن الإيمان قول وعمل : قول بالحق وعمل بالطاعة وهذا ينبت على الذكر وتلاوة القرآن والنفاق قول الباطل وعمل البغى وهذا ينبت على الغناء.
3⃣ أن من علامات النفاق : قلة ذكر الله والكسل عند القيام إلى الصلاة ونقر الصلاة وقل أن تجد مفتونا بالغناء إلا وهذا وصفه.
4⃣ أن النفاق مؤسس على الكذب والغناء من أكذب الشعر فإنه يحسن القبيح ويزينه ويأمر به ويقبح الحسن ويزهد فيه وذلك عين النفاق.
5⃣ أن النفاق غش ومكر وخداع والغناء مؤسس على ذلك.
6⃣ أن المنافق يفسد من حيث يظن أنه يصلح كما أخبر الله سبحانه بذلك عن المنافقين وصاحب السماع يفسد قلبه وحاله من حيث يظن أنه يصلحه.
7⃣ أن الغناء يفسد القلب وإذا فسد القلب هاج فيه النفاق.
المصدر:
http://al-badr.net/muqolat/5086
قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: *«الْغِنَاءُ يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ»* سنن أبي داود (4927).
وجه إنباته للنفاق في القلب ما يلي ملخصا من "إغاثة اللهفان" لابن القيم:
1⃣ أنه يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره والعمل بما فيه.
2⃣ أن الإيمان قول وعمل : قول بالحق وعمل بالطاعة وهذا ينبت على الذكر وتلاوة القرآن والنفاق قول الباطل وعمل البغى وهذا ينبت على الغناء.
3⃣ أن من علامات النفاق : قلة ذكر الله والكسل عند القيام إلى الصلاة ونقر الصلاة وقل أن تجد مفتونا بالغناء إلا وهذا وصفه.
4⃣ أن النفاق مؤسس على الكذب والغناء من أكذب الشعر فإنه يحسن القبيح ويزينه ويأمر به ويقبح الحسن ويزهد فيه وذلك عين النفاق.
5⃣ أن النفاق غش ومكر وخداع والغناء مؤسس على ذلك.
6⃣ أن المنافق يفسد من حيث يظن أنه يصلح كما أخبر الله سبحانه بذلك عن المنافقين وصاحب السماع يفسد قلبه وحاله من حيث يظن أنه يصلحه.
7⃣ أن الغناء يفسد القلب وإذا فسد القلب هاج فيه النفاق.
المصدر:
http://al-badr.net/muqolat/5086
ﻗـﺎل ﺍﻟﺸﻴﺦ ابن عثيمين ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى :
ﻓﺈﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻚ :
ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ،
ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻘﺮ،ﻭﻻ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻟﻠﻤﻌﺮﻭﻑ،
ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﺮﺿﺎ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﺤﻪ
📚 ﺷـﺮﺡ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ٣٠٠/١
ﻓﺈﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻚ :
ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ،
ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻘﺮ،ﻭﻻ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻟﻠﻤﻌﺮﻭﻑ،
ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﺮﺿﺎ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﺤﻪ
📚 ﺷـﺮﺡ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ٣٠٠/١
⛔ بدعة صلاة الرغائب في شهر رجب :
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية
• - عليه رحمات رب البرية - :
👈• - فأما إنشاء صلاة بعدد مقدر وقراءة مقدرة في وقت معين تصلى جماعة راتبة كهذه الصلوات المسئول عنها :
👈كصلاة الرغائب في أول جمعة من رجب ، والألفية في أول رجب ، ونصف شعبان . وليلة سبع وعشرين من شهر رجب ، وأمثال ذلك،
فهذا غير مشروع باتفاق أئمة الإسلام , كما نص على ذلك العلماء المعتبرون، ولا ينشئ مثل هذا إلا جاهل مبتدع ,
👈 • - وفتح مثل هذا الباب يوجب تغيير شرائع الإسلام , وأخذ نصيب من حال الذين شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله.
📜【 الفتاوى الكبرى(٢٣٩/٢) 】
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية
• - عليه رحمات رب البرية - :
👈• - فأما إنشاء صلاة بعدد مقدر وقراءة مقدرة في وقت معين تصلى جماعة راتبة كهذه الصلوات المسئول عنها :
👈كصلاة الرغائب في أول جمعة من رجب ، والألفية في أول رجب ، ونصف شعبان . وليلة سبع وعشرين من شهر رجب ، وأمثال ذلك،
فهذا غير مشروع باتفاق أئمة الإسلام , كما نص على ذلك العلماء المعتبرون، ولا ينشئ مثل هذا إلا جاهل مبتدع ,
👈 • - وفتح مثل هذا الباب يوجب تغيير شرائع الإسلام , وأخذ نصيب من حال الذين شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله.
📜【 الفتاوى الكبرى(٢٣٩/٢) 】
للإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله :
س ؛ فضيلة الشيخ، إذا بال الإنسان، واستنجى، وخرج ففي بعض الأحيان ينزل قطرات، فهل يعتبرها من أثر الاستنجاء - يعني: لا ينظر إليها ؟
الجواب
هذه المسألة - أعني ما يحصل من بعض الناس أحياناً- إذا بال ثم استنجى وتوضأ ثم خرج ومشى : فإن بعض الناس يحصل منه قطرات ، ولهذا أسباب: • منها ضعف إمساك المثانة بحيث يكون عنده ضعف في إمساك المثانة، فيتقاطر البول منه.
•ومنها: أن بعض الناس إذا انتهى من البول جعل يمسح بإبهامه من أصل الذكر إلى رأس الذكر بحجة أنه يريد إخراج ماتبقى من البول ، وهذا يضره ؛ لأن قنوات البول رقيقة جداً، ومع هذا التعصير ربما تتآكل وتضعف، ولهذا يُنهى الإنسان أن يعمل مثل هذا العمل - يعني التعصير من أسفل الذكر إلى رأسه-،
*قال شيخ الإسلام، رحمه الله-* إن هذا من البدع، وإن الذكر مثل الضرع إن حلبته درَّ ، وإن تركته قرَّ. والإنسان إذا عرّض نفسه لهذا حصل منه ماذكرت من القطرات التي تحدث إذا استنجى ثم توضأ ثم مشى، فإنه مع الحركة ينزل البول، فإذا تأكد الإنسان أن البول نزل فالواجب عليه أمران :
○ الأمر الأول : تطهير ما أصاب هذا البول من بدنه أو سرواله أو ثيابه.
○ الأمر الثاني: إعادة الاستنجاء والوضوء؛ لأنه انتقض الوضوء إلا إذا كان هذا أمراً مستمراً يحصل باستمرار - بمعنى ؛ أنه لايحدث عند البول فقط، بل هو مستمر، حتى لو كان له ساعة أو ساعتان من البول، فإنه يخرج هذا، فإن هذا يسمى - سلس البول - وحينئذ يستعمل ما يأتي:
أولاً: إذا استنجى، فليجعل حفاظة على ذكره حتى لاينتشر البول، ثانياً: لا يتوضأ للصلاة إلا إذا دخل وقتها، لقول النبيﷺ في المستحاضة: *«توضئي لكل صلاة»*، فإذا خرج بعد هذا، فإنه لايضره؛
⏪لأننا لو قلنا : ينتقض الوضوء فلو توضأ خرج ثانية، وبقي هكذا يتوضأ ويحدث ويتوضأ ويحدث، وهذا من الحرج الذي نفاه الله - سبحانه وتعالى- في قوله: *﴿مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ﴾*[المائدة:6] هذا إذا تيقن خروج البول.
⏪أما إذا كان وهماً كما يوجد في بعض الناس الذين عندهم وساوس فإن هذا لايلتفت إليه إطلاقاً، يعرض عنه ويتلهى عنه وسيزول عنه بإذن الله."
📚🎙لقاء الباب المفتوح [٢٦/١٠]
س ؛ فضيلة الشيخ، إذا بال الإنسان، واستنجى، وخرج ففي بعض الأحيان ينزل قطرات، فهل يعتبرها من أثر الاستنجاء - يعني: لا ينظر إليها ؟
الجواب
هذه المسألة - أعني ما يحصل من بعض الناس أحياناً- إذا بال ثم استنجى وتوضأ ثم خرج ومشى : فإن بعض الناس يحصل منه قطرات ، ولهذا أسباب: • منها ضعف إمساك المثانة بحيث يكون عنده ضعف في إمساك المثانة، فيتقاطر البول منه.
•ومنها: أن بعض الناس إذا انتهى من البول جعل يمسح بإبهامه من أصل الذكر إلى رأس الذكر بحجة أنه يريد إخراج ماتبقى من البول ، وهذا يضره ؛ لأن قنوات البول رقيقة جداً، ومع هذا التعصير ربما تتآكل وتضعف، ولهذا يُنهى الإنسان أن يعمل مثل هذا العمل - يعني التعصير من أسفل الذكر إلى رأسه-،
*قال شيخ الإسلام، رحمه الله-* إن هذا من البدع، وإن الذكر مثل الضرع إن حلبته درَّ ، وإن تركته قرَّ. والإنسان إذا عرّض نفسه لهذا حصل منه ماذكرت من القطرات التي تحدث إذا استنجى ثم توضأ ثم مشى، فإنه مع الحركة ينزل البول، فإذا تأكد الإنسان أن البول نزل فالواجب عليه أمران :
○ الأمر الأول : تطهير ما أصاب هذا البول من بدنه أو سرواله أو ثيابه.
○ الأمر الثاني: إعادة الاستنجاء والوضوء؛ لأنه انتقض الوضوء إلا إذا كان هذا أمراً مستمراً يحصل باستمرار - بمعنى ؛ أنه لايحدث عند البول فقط، بل هو مستمر، حتى لو كان له ساعة أو ساعتان من البول، فإنه يخرج هذا، فإن هذا يسمى - سلس البول - وحينئذ يستعمل ما يأتي:
أولاً: إذا استنجى، فليجعل حفاظة على ذكره حتى لاينتشر البول، ثانياً: لا يتوضأ للصلاة إلا إذا دخل وقتها، لقول النبيﷺ في المستحاضة: *«توضئي لكل صلاة»*، فإذا خرج بعد هذا، فإنه لايضره؛
⏪لأننا لو قلنا : ينتقض الوضوء فلو توضأ خرج ثانية، وبقي هكذا يتوضأ ويحدث ويتوضأ ويحدث، وهذا من الحرج الذي نفاه الله - سبحانه وتعالى- في قوله: *﴿مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ﴾*[المائدة:6] هذا إذا تيقن خروج البول.
⏪أما إذا كان وهماً كما يوجد في بعض الناس الذين عندهم وساوس فإن هذا لايلتفت إليه إطلاقاً، يعرض عنه ويتلهى عنه وسيزول عنه بإذن الله."
📚🎙لقاء الباب المفتوح [٢٦/١٠]
• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - يجب علىٰ الإنسان التحرز من التسرع فيما ليس له به علم بالنسبة للأحكام الشرعية ، وكذلك غيرها ولكن هي أشد ، وقد قرن الله تعالىٰ القول عليه بلا علم ، قرنه بالشرك، فقال تعالىٰ : { إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وكذلك إذا قفوت ما ليس لك به علم بالنسبة للآدميين ( بني آدم ) ؛ بأن تنقل عن شخص أنه قال كذا وكذا وهو لم يقله ، حتىٰ لو قيل لك : إنه قال كذا وكذا ، فلا تعتمد علىٰ هذا حتى تتيقن ، لاسيما إذا كثر القول بين الناس في الأمور ، فإن يجب التحرز أكثر ؛ لأن الناس إذا كثر فيهم القول والقيل والقال فإنهم يبنون من الحبة قبة ، ومن الكلمة كلمات ولا يتحرزون في النقل ولهذا يسمع لإنسان أنه ينقل عنه أو عن غيره ما ليس بصحيح إطلاقًا ؛ لأن الناس مع القول والقيل والقال يكون لهم هوىٰ ، والعياذ بالله ، فيقولون ما لا يعلمون .
📜【 شرح رياض الصالحين (١١٢/٦) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - يجب علىٰ الإنسان التحرز من التسرع فيما ليس له به علم بالنسبة للأحكام الشرعية ، وكذلك غيرها ولكن هي أشد ، وقد قرن الله تعالىٰ القول عليه بلا علم ، قرنه بالشرك، فقال تعالىٰ : { إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وكذلك إذا قفوت ما ليس لك به علم بالنسبة للآدميين ( بني آدم ) ؛ بأن تنقل عن شخص أنه قال كذا وكذا وهو لم يقله ، حتىٰ لو قيل لك : إنه قال كذا وكذا ، فلا تعتمد علىٰ هذا حتى تتيقن ، لاسيما إذا كثر القول بين الناس في الأمور ، فإن يجب التحرز أكثر ؛ لأن الناس إذا كثر فيهم القول والقيل والقال فإنهم يبنون من الحبة قبة ، ومن الكلمة كلمات ولا يتحرزون في النقل ولهذا يسمع لإنسان أنه ينقل عنه أو عن غيره ما ليس بصحيح إطلاقًا ؛ لأن الناس مع القول والقيل والقال يكون لهم هوىٰ ، والعياذ بالله ، فيقولون ما لا يعلمون .
📜【 شرح رياض الصالحين (١١٢/٦) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
.
قال ابن القيم رحمه الله:
« إذَا تَأمَّلتَ السَّبعَةَ الَّذِينَ يُظِلُهُم اللَّهُ - عَزَّ وجَلَّ - في ظِلِّ عَرْشِهِ يَومَ لا ظِلَّ إلا ظِلِّهِ ،
وجَدتَهُم إنَّما نَالُوا ذَلِكَ الظِّلَّ = بِمُخَالفَةِ الهوَىٰ ؛
- فَإنَّ الإمامَ المُسَلِّط القَادِرُ لا يَتَمَكَّنُ مِن العَدلِ إلا بمُخالفَةِ هَوَاهُ ،
- والشَّابُّ المُؤثِّرُ لِعِبَادَةِ اللَّهِ عَلى دَاعِي شَبَابُه لَولا مُخَالفَةِ هَوَاهُ لم يَقدِر عَلى ذَلِكَ ،
- والرَّجُلُ الَّذي قَلبُهُ مُعَلَّقٌ بالمَساجدِ إنَّمَا حَملَهُ عَلى ذَلِكَ مُخَالفَةُ الهَوَىٰ الدَّاعِي لهُ إلىٰ أمَاكِنِ اللَّذَّاتِ ،
- والمُتَصَدِقُ المُخْفِيُّ لِصَدَقَتِهِ عَن شَمَالِهِ لَولا قَهْرُهُ لِهَّواهُ لَم يَقدِر عَلىٰ ذَلِكَ ،
- والَّذي دَعَتْهُ المَرأةُ الجَمِيلَةُ الشَّرِيفَةُ فَخافَ اللَّه - عَزَّ وَجَلَّ - وخَالفَ هَوَاهُ ،
- والَّذِي ذَكرَ اللَّه - عَزَّ وجَلَّ - خَالِيًا فَفَاضَت عَينَاهُ مِن خَشيَتِهِ إنَّما أوصَلهُ إلىٰ ذَلِكَ مُخالفَةُ هَوَاهُ ،
فَلَم يَكُن لِحَرِّ المَوقِفِ وعَرَقِهِ وشِدَّتِهِ سَبِيلٌ عَلَيهُم يَومُ القِيامَةِ ».
ابنُ القَيِّم - رَحِمَهُ اللَّه -.
[ 📕رَوضَةُ المُحبِين || ١ / ٤٧٤ ]
قال ابن القيم رحمه الله:
« إذَا تَأمَّلتَ السَّبعَةَ الَّذِينَ يُظِلُهُم اللَّهُ - عَزَّ وجَلَّ - في ظِلِّ عَرْشِهِ يَومَ لا ظِلَّ إلا ظِلِّهِ ،
وجَدتَهُم إنَّما نَالُوا ذَلِكَ الظِّلَّ = بِمُخَالفَةِ الهوَىٰ ؛
- فَإنَّ الإمامَ المُسَلِّط القَادِرُ لا يَتَمَكَّنُ مِن العَدلِ إلا بمُخالفَةِ هَوَاهُ ،
- والشَّابُّ المُؤثِّرُ لِعِبَادَةِ اللَّهِ عَلى دَاعِي شَبَابُه لَولا مُخَالفَةِ هَوَاهُ لم يَقدِر عَلى ذَلِكَ ،
- والرَّجُلُ الَّذي قَلبُهُ مُعَلَّقٌ بالمَساجدِ إنَّمَا حَملَهُ عَلى ذَلِكَ مُخَالفَةُ الهَوَىٰ الدَّاعِي لهُ إلىٰ أمَاكِنِ اللَّذَّاتِ ،
- والمُتَصَدِقُ المُخْفِيُّ لِصَدَقَتِهِ عَن شَمَالِهِ لَولا قَهْرُهُ لِهَّواهُ لَم يَقدِر عَلىٰ ذَلِكَ ،
- والَّذي دَعَتْهُ المَرأةُ الجَمِيلَةُ الشَّرِيفَةُ فَخافَ اللَّه - عَزَّ وَجَلَّ - وخَالفَ هَوَاهُ ،
- والَّذِي ذَكرَ اللَّه - عَزَّ وجَلَّ - خَالِيًا فَفَاضَت عَينَاهُ مِن خَشيَتِهِ إنَّما أوصَلهُ إلىٰ ذَلِكَ مُخالفَةُ هَوَاهُ ،
فَلَم يَكُن لِحَرِّ المَوقِفِ وعَرَقِهِ وشِدَّتِهِ سَبِيلٌ عَلَيهُم يَومُ القِيامَةِ ».
ابنُ القَيِّم - رَحِمَهُ اللَّه -.
[ 📕رَوضَةُ المُحبِين || ١ / ٤٧٤ ]
حكم صيام شهر رجب كاملاً !؟
📮 #السؤال :
ماذا على الذي يصوم شهر رجب كاملاً كما يصوم رمضان؟
📄 #الجواب :
صيام رجب #مكروه ؛ لأنه من سنة الجاهلية ، لا يصومه ، صرح كثير من أهل العلم بكراهته ؛ لأن النبي ﷺ نهى عن صيام رجب ، المقصود أنه من سنة الجاهلية ، فلا.
#لكن إذا صام بعض الأيام يوم الإثنين ، يوم الخميس لا يضر ، أو ثلاثة أيام من كل شهر لا بأس.
👈 أما إذا تعمد صيامه فهذا #مكروه.
#المقدم : بارك الله فيكم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/9643/حكم-صيام-شهر-رجب-كاملا
📮 #السؤال :
ماذا على الذي يصوم شهر رجب كاملاً كما يصوم رمضان؟
📄 #الجواب :
صيام رجب #مكروه ؛ لأنه من سنة الجاهلية ، لا يصومه ، صرح كثير من أهل العلم بكراهته ؛ لأن النبي ﷺ نهى عن صيام رجب ، المقصود أنه من سنة الجاهلية ، فلا.
#لكن إذا صام بعض الأيام يوم الإثنين ، يوم الخميس لا يضر ، أو ثلاثة أيام من كل شهر لا بأس.
👈 أما إذا تعمد صيامه فهذا #مكروه.
#المقدم : بارك الله فيكم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/9643/حكم-صيام-شهر-رجب-كاملا
binbaz.org.sa
حكم صيام شهر رجب كاملاً
الجواب:
صيام رجب مكروه؛ لأنه من سنة الجاهلية، لا يصمه، صرح كثير من أهل العلم بكراهته؛ لأن
صيام رجب مكروه؛ لأنه من سنة الجاهلية، لا يصمه، صرح كثير من أهل العلم بكراهته؛ لأن
📬 《ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻹﺳﻼﻡ 》
================
لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله.
📌 السؤال :
ﺃﺭﺟﻮ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﻌﻨﻰ اﻹﺳﻼﻡ؟
☑ الجواب :
اﻹﺳﻼﻡ ﻣﻌﻨﺎﻩ اﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ، ﻭاﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺔ، ﺇﺫﻻﻻ ﻭﺧﻀﻮﻋﺎ،
ﻫﺬا ﻣﻌﻨﻰ اﻹﺳﻼﻡ، ﻳﻘﺎﻝ: ﺃﺳﻠﻢ ﻓﻼﻥ ﻟﻔﻼﻥ: ﺫﻝ ﻟﻪ ﻭاﻧﻘﺎﺩ ﻟﻪ، ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﻣﻄﻠﻮﺑﻪ.
ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺫﻝ ﻟﻠﻪ، ﻭاﻧﻘﻴﺎﺩ ﻟﻠﻪ؛ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪﻩ ﻭاﻹﺧﻼﺹ ﻟﻪ، ﻭﻃﺎﻋﺔ ﺃﻭاﻣﺮﻩ، ﻭﺗﺮﻙ ﻧﻮاﻫﻴﻪ، ﻫﺬا ﻫﻮ اﻹﺳﻼﻡ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇﻥ اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ اﻹﺳﻼﻡ}
. ﻭﺳﻤﻲ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﺴﻠﻤﺎ: ﻷﻧﻪ ﻣﻨﻘﺎﺩ ﻟﻠﻪ ﺫﻟﻴﻞ ﻣﻄﻴﻊ ﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ، ﻭﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﻧﻬﻰ،
ﻭﻳﻄﻠﻖ اﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ: ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﻭﺻﻮﻡ ﻭﺣﺞ ﻭﺇﻳﻤﺎﻥ، ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻛﻠﻪ ﻳﺴﻤﻰ ﺇﺳﻼﻣﺎ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: {اﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﺃﺗﻤﻤﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻧﻌﻤﺘﻲ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﻟﻜﻢ اﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎ}
ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﻭﻣﻦ ﻳﺒﺘﻎ ﻏﻴﺮ اﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎ ﻓﻠﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﻣﻦ اﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ}
. ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﻫﻮ اﻟﻤﻨﻘﺎﺩ ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ؛ ﻗﻮﻻ ﻭﻋﻤﻼ ﻭﻋﻘﻴﺪﺓ، ﻭاﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ اﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻟﺬﻝ ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻮﺟﻮﻩ.
📚 المصدر : فتاوى نور على الدرب (١/٩)
══════ ❁✿❁ ══════
================
لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله.
📌 السؤال :
ﺃﺭﺟﻮ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﻌﻨﻰ اﻹﺳﻼﻡ؟
☑ الجواب :
اﻹﺳﻼﻡ ﻣﻌﻨﺎﻩ اﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ، ﻭاﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺔ، ﺇﺫﻻﻻ ﻭﺧﻀﻮﻋﺎ،
ﻫﺬا ﻣﻌﻨﻰ اﻹﺳﻼﻡ، ﻳﻘﺎﻝ: ﺃﺳﻠﻢ ﻓﻼﻥ ﻟﻔﻼﻥ: ﺫﻝ ﻟﻪ ﻭاﻧﻘﺎﺩ ﻟﻪ، ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﻣﻄﻠﻮﺑﻪ.
ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺫﻝ ﻟﻠﻪ، ﻭاﻧﻘﻴﺎﺩ ﻟﻠﻪ؛ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪﻩ ﻭاﻹﺧﻼﺹ ﻟﻪ، ﻭﻃﺎﻋﺔ ﺃﻭاﻣﺮﻩ، ﻭﺗﺮﻙ ﻧﻮاﻫﻴﻪ، ﻫﺬا ﻫﻮ اﻹﺳﻼﻡ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇﻥ اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ اﻹﺳﻼﻡ}
. ﻭﺳﻤﻲ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﺴﻠﻤﺎ: ﻷﻧﻪ ﻣﻨﻘﺎﺩ ﻟﻠﻪ ﺫﻟﻴﻞ ﻣﻄﻴﻊ ﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ، ﻭﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﻧﻬﻰ،
ﻭﻳﻄﻠﻖ اﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ: ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﻭﺻﻮﻡ ﻭﺣﺞ ﻭﺇﻳﻤﺎﻥ، ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻛﻠﻪ ﻳﺴﻤﻰ ﺇﺳﻼﻣﺎ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: {اﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﺃﺗﻤﻤﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻧﻌﻤﺘﻲ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﻟﻜﻢ اﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎ}
ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﻭﻣﻦ ﻳﺒﺘﻎ ﻏﻴﺮ اﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎ ﻓﻠﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﻣﻦ اﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ}
. ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﻫﻮ اﻟﻤﻨﻘﺎﺩ ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ؛ ﻗﻮﻻ ﻭﻋﻤﻼ ﻭﻋﻘﻴﺪﺓ، ﻭاﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ اﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻟﺬﻝ ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻮﺟﻮﻩ.
📚 المصدر : فتاوى نور على الدرب (١/٩)
══════ ❁✿❁ ══════
#القرآن_كلام_الله_غير_مخلوق
قال ابن تيمية رحمه الله :
"ولم يقل أحد من السلف أنه مخلوق أو أنه قديم، بل الآثار متواترة عن السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان أنهم يقولون: القرآن كلام الله،
👈وأوَّلُ مَن عُرفَ عنه أنَّه قال: مخلوق الجَعْدُ مِنْ دِرْهَم وصاحبه الجهم بن صفوان، وأوَّلُ من عُرِفَ عنه أنه قال: هو قَدِيمٌ؛ عبد الله بن سعيد بن كلاب،
أما السلف فلم يقل أحد منهم بواحد من القولين، ولم يقل أحد من السلف: إن القرآن عبارة عن كلام الله ولا حكاية له، ولا قال منهم أحد؛ إن لفظي بالقرآن قديم أو مخلوق، بل كانوا يقولون بما دل عليه الكتاب والسُّنَّةُ من أنَّ هذا القرآن كلامُ اللهِ ، والنَّاسُ يَقْرءُونه بأصواتهم ويكتبونه بِمِدادِهِم وما بين اللوحين كلام الله وكلام الله غير مخلوق، والمِدَادُ الَّذي يُكتب به القرآن مخلوق والصوت الذي يُقرأ به هو صوت العبد، والعبد وصوته وحركاته وسائر صفاته مخلوقة، فالقرآنُ الَّذي يقرؤه المسلمون كلام الباري، والصَّوتُ صوت القارئ" انتهى.
[مجموع الفتاوى(١٢-٣٠١)]
وجاء في صحيح البخاري في كتاب «خَلْقِ أَفْعَالِ العِبَادِ» بعد ذكر هذه الآية والآية التي بعدها، أي قوله - سبحانه -: ﴿ بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مجِيدُ فِي لَوْحٍ محْفُوظ ﴾ [البروج: ٢٢٠٢١] "وَقَوْلُهُ: {وَالطُّورِ وَكَتَبٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍ مَنشُور [الطور : ١ - ٣]
قال : ذكر الله أنَّ القرآن يُحفظ ويُسَطَرُ ، والقرآنُ المُوعى في القلوب، المسطور في المصاحف المتلو بالألسنة كلام الله ليس بمخلوق، وأما المداد والورق والجلد فإنَّه مخلوق." انتهى.
[ من فتح الباري لابن ججر (١٣-٥٢٢)].
قال ابن تيمية رحمه الله :
"ولم يقل أحد من السلف أنه مخلوق أو أنه قديم، بل الآثار متواترة عن السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان أنهم يقولون: القرآن كلام الله،
👈وأوَّلُ مَن عُرفَ عنه أنَّه قال: مخلوق الجَعْدُ مِنْ دِرْهَم وصاحبه الجهم بن صفوان، وأوَّلُ من عُرِفَ عنه أنه قال: هو قَدِيمٌ؛ عبد الله بن سعيد بن كلاب،
أما السلف فلم يقل أحد منهم بواحد من القولين، ولم يقل أحد من السلف: إن القرآن عبارة عن كلام الله ولا حكاية له، ولا قال منهم أحد؛ إن لفظي بالقرآن قديم أو مخلوق، بل كانوا يقولون بما دل عليه الكتاب والسُّنَّةُ من أنَّ هذا القرآن كلامُ اللهِ ، والنَّاسُ يَقْرءُونه بأصواتهم ويكتبونه بِمِدادِهِم وما بين اللوحين كلام الله وكلام الله غير مخلوق، والمِدَادُ الَّذي يُكتب به القرآن مخلوق والصوت الذي يُقرأ به هو صوت العبد، والعبد وصوته وحركاته وسائر صفاته مخلوقة، فالقرآنُ الَّذي يقرؤه المسلمون كلام الباري، والصَّوتُ صوت القارئ" انتهى.
[مجموع الفتاوى(١٢-٣٠١)]
وجاء في صحيح البخاري في كتاب «خَلْقِ أَفْعَالِ العِبَادِ» بعد ذكر هذه الآية والآية التي بعدها، أي قوله - سبحانه -: ﴿ بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مجِيدُ فِي لَوْحٍ محْفُوظ ﴾ [البروج: ٢٢٠٢١] "وَقَوْلُهُ: {وَالطُّورِ وَكَتَبٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍ مَنشُور [الطور : ١ - ٣]
قال : ذكر الله أنَّ القرآن يُحفظ ويُسَطَرُ ، والقرآنُ المُوعى في القلوب، المسطور في المصاحف المتلو بالألسنة كلام الله ليس بمخلوق، وأما المداد والورق والجلد فإنَّه مخلوق." انتهى.
[ من فتح الباري لابن ججر (١٣-٥٢٢)].
● |[ حكم من أسلم وانتحل الابتداع في الدين
❍ لْفَضِيلَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ الْعُثَيْمِينِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً وَأَسْكَنَهُ فَسِيحَ جَنَّاتِهِ
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
هناك كثير من النصارى عندما يسلم يتبع مذهباً غير مذهب أهل السنة والجماعة، مثل: التصوُّف، والتشيُّع، فهل نُكَفِّره؛ لأنه دَخَلَ مذهباً غير مذهب أهل السنة، والسلف الصالح، أم ننظر إليه بحسب الفرقة التي دخل فيها؟
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:
إذا أسلم وانتمى إلى الإسلام، ثم اتخذ نِحْلَة مبتدَعة، فإننا نعطيه حكم أهل هذه النِّحْلَة:
إن كانت البدعة مكفِّرة فهو كافر، ولن ينفعه انتقالُه من النصرانية إلى هذه البدعة المكفِّرة،
وإن كانت لا تكفِّر فإنه لا يكفر؛ لكن ينبغي لأهل السنة أن يتلقوا هؤلاء الذين يسلمون؛ لأنه ربما يسلم راغباً في الإسلام، ثم يأتيه رجل مبتدع فيغره ويقول: هذا هو الإسلام، فيرتكب البدعة؛ لأنه لا يدري.
فالواجب على أهل السنة أن يتلقوا هؤلاء الذين أسلموا حديثاً، حتى لا يتلقفهم أحدٌ له بدعة.
السائل: إذاً: يكفَّر، وهذا أمر عاديٌّ!
الشيخ: كما قلتُ لك: إذا انتَحَلَ بدعة مكفِّرة، فله حكم أصحابها،
وإذا انتَحَلَ بدعة غير مكفِّرة فله حكم أصحابها.
لكن قد يقال: هذا النصرانيُّ الذي لا يعرف عن الإسلام شيئاً بدعتُه التي ارتكبها، وهي مكفِّرة ارتكبها عن جهل، فهذا نعَلِّمه أولاً بأن ما انتحله غير صحيح، ثم إذا أصَرَّ حُكِمَ عليه بحكم أهل هذه البدعة.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [41]
العقيدة > مسائل متفرقة في العقيدة
العلم والدعوة والاحتساب
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المقطـــع الصو↶تــي:
is.gd/PBPmun
❍ لْفَضِيلَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ الْعُثَيْمِينِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً وَأَسْكَنَهُ فَسِيحَ جَنَّاتِهِ
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
هناك كثير من النصارى عندما يسلم يتبع مذهباً غير مذهب أهل السنة والجماعة، مثل: التصوُّف، والتشيُّع، فهل نُكَفِّره؛ لأنه دَخَلَ مذهباً غير مذهب أهل السنة، والسلف الصالح، أم ننظر إليه بحسب الفرقة التي دخل فيها؟
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:
إذا أسلم وانتمى إلى الإسلام، ثم اتخذ نِحْلَة مبتدَعة، فإننا نعطيه حكم أهل هذه النِّحْلَة:
إن كانت البدعة مكفِّرة فهو كافر، ولن ينفعه انتقالُه من النصرانية إلى هذه البدعة المكفِّرة،
وإن كانت لا تكفِّر فإنه لا يكفر؛ لكن ينبغي لأهل السنة أن يتلقوا هؤلاء الذين يسلمون؛ لأنه ربما يسلم راغباً في الإسلام، ثم يأتيه رجل مبتدع فيغره ويقول: هذا هو الإسلام، فيرتكب البدعة؛ لأنه لا يدري.
فالواجب على أهل السنة أن يتلقوا هؤلاء الذين أسلموا حديثاً، حتى لا يتلقفهم أحدٌ له بدعة.
السائل: إذاً: يكفَّر، وهذا أمر عاديٌّ!
الشيخ: كما قلتُ لك: إذا انتَحَلَ بدعة مكفِّرة، فله حكم أصحابها،
وإذا انتَحَلَ بدعة غير مكفِّرة فله حكم أصحابها.
لكن قد يقال: هذا النصرانيُّ الذي لا يعرف عن الإسلام شيئاً بدعتُه التي ارتكبها، وهي مكفِّرة ارتكبها عن جهل، فهذا نعَلِّمه أولاً بأن ما انتحله غير صحيح، ثم إذا أصَرَّ حُكِمَ عليه بحكم أهل هذه البدعة.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [41]
العقيدة > مسائل متفرقة في العقيدة
العلم والدعوة والاحتساب
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المقطـــع الصو↶تــي:
is.gd/PBPmun
● |[ له زملاء عندهم شيء من البدع فهل يهجرهم؟
❍ لْفَضِيلَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ الْعُثَيْمِينِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً وَأَسْكَنَهُ فَسِيحَ جَنَّاتِهِ
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
بارك الله فيكم من الجزائر السائل محمد أ. أ. يقول: فضيلة الشيخ: أنا مسلم وأحمد الله على ذلك متبع لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ ولكن لي زملاء عندهم بعض البدع، فهل لي أن أتركهم وأهجرهم، أفيدوني وانصحوني مأجورين؟
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:
الواجب على من كان له قرناء فيهم بدعة أن ينصحهم، ويبين لهم أن ما هم عليه بدعة؛ لعل الله أن يهديهم على يديه، حتى ينال أجرهم، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لعلي بن أبي طالب: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم.
فإن أصروا على ما هم عليه من البدعة؛ فإن كانت البدعة مكفرة وجب عليه هجرهم والبعد عنهم،
وإن لم تكن مكفرة، فلينظر هل في هجرهم مصلحة، إن كان في هجرهم مصلحة هجرهم، وإن لم يكن في هجرهم مصلحة، فلا يهجرهم؛ وذلك لأن الهجر دواء إن كان يرجى نفعه فليفعل، وإن لم يرجَ نفعه فلا يفعل؛ لأن الأصل أن هجر المؤمن محرم،
والعاصي من المؤمنين لا يرتفع عنه اسم الإيمان، فيكون هجره في الأصل محرماً؛ لكن، إذا كان في هجره مصلحة؛ لكونه يستقيم ويدع ما يوجب فسقه، فإنه يهجر وإلا فلا، هذا هو الضابط في الهجر الذي تجتمع فيه الأدلة،
وخلاصته أن هجر الكافر المرتد واجب، إذا لم يفد فيه النصيحة، وهجر الفاسق ليس بجائز، إلا إذا كان في هجره مصلحة، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: لا يحل لأحدٍ أن يهجر أخاه المؤمن، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام. إلا إذا كان في هجره مصلحة فيهجر، كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع كعب بن مالك وصاحبيه حين تخلفوا عن غزوة تبوك.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [266]
العقيدة > البدع والمحدثات
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المقطـــع الصو↶تــي:
is.gd/USiqV7
❍ لْفَضِيلَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ الْعُثَيْمِينِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً وَأَسْكَنَهُ فَسِيحَ جَنَّاتِهِ
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
بارك الله فيكم من الجزائر السائل محمد أ. أ. يقول: فضيلة الشيخ: أنا مسلم وأحمد الله على ذلك متبع لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ ولكن لي زملاء عندهم بعض البدع، فهل لي أن أتركهم وأهجرهم، أفيدوني وانصحوني مأجورين؟
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:
الواجب على من كان له قرناء فيهم بدعة أن ينصحهم، ويبين لهم أن ما هم عليه بدعة؛ لعل الله أن يهديهم على يديه، حتى ينال أجرهم، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لعلي بن أبي طالب: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم.
فإن أصروا على ما هم عليه من البدعة؛ فإن كانت البدعة مكفرة وجب عليه هجرهم والبعد عنهم،
وإن لم تكن مكفرة، فلينظر هل في هجرهم مصلحة، إن كان في هجرهم مصلحة هجرهم، وإن لم يكن في هجرهم مصلحة، فلا يهجرهم؛ وذلك لأن الهجر دواء إن كان يرجى نفعه فليفعل، وإن لم يرجَ نفعه فلا يفعل؛ لأن الأصل أن هجر المؤمن محرم،
والعاصي من المؤمنين لا يرتفع عنه اسم الإيمان، فيكون هجره في الأصل محرماً؛ لكن، إذا كان في هجره مصلحة؛ لكونه يستقيم ويدع ما يوجب فسقه، فإنه يهجر وإلا فلا، هذا هو الضابط في الهجر الذي تجتمع فيه الأدلة،
وخلاصته أن هجر الكافر المرتد واجب، إذا لم يفد فيه النصيحة، وهجر الفاسق ليس بجائز، إلا إذا كان في هجره مصلحة، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: لا يحل لأحدٍ أن يهجر أخاه المؤمن، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام. إلا إذا كان في هجره مصلحة فيهجر، كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع كعب بن مالك وصاحبيه حين تخلفوا عن غزوة تبوك.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [266]
العقيدة > البدع والمحدثات
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ المقطـــع الصو↶تــي:
is.gd/USiqV7
|[ حُكْمُ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْعُصَاةِ» ]|
❍ فضيلة الشيخ الإمام/
عبد العزيز ابن باز رحمه اللهُ تعالى :
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
يقول: هل تارك صلاة الفجر وحالق اللحية يقدم للإمامة بالمسلمين في الصلوات؟
*❪✵❫ الجَــ↶ــوَاب ُ:
الذي لا يصلي الفجر في الجماعة عاصي، والذي يحلق لحيته عاصي، وهكذا المدخن وشارب السكر كلهم عصاة، فلا ينبغي أن يكونوا أئمة للمسلمين، ينبغي لولاة الأمور ألا يجعلوهم أئمة، لكن لو بُلي بهم إنسان وصلى خلفهم صحت صلاته، لو بُلي بهم إنسان وصلى خلفهم صحت صلاته، كما صلى ابن عمر وغيره من الصحابة خلف الحجاج بن يوسف ، وهو من أظلم الناس؛ سفاك للدماء؛ لأنه مسلم وإنما لديه معاصي.
فالحاصل: أن المعصية لا تمنع الإمامة، ولكن يكون صاحبها ناقصاً في الإمامة، يحسن الصلاة خلف غيره، ويجب إبداله إذا كانت معصيته ظاهرة، يجب إبداله، على ولاة الأمور الذين لهم الشأن في الإمامة وفي النصب والعزل، عليهم أن يعزلوه وأن يلتمسوا الشخص السليم من هذه المعاصي، حسب الإمكان،
لكن إن كان يترك الفجر بالكلية، لا يصلي بالكلية، هذا كافر، لا يكون إماماً نعوذ بالله، إذا كان لا يصليها بالكلية هذا كافر،
لكن الظاهر: أن مراد السائل لا يصليها في الجماعة، تكاسل عنها، فهذا عاصي، وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه: لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق يعني: في الجماعة.
فالحاصل: أنه إذا ترك الجماعة: الفجر أو الظهر أو العصر، هذه معصية، إذا تركها من دون عذر هذه معصية، ومن كان معروفاً بهذا الشيء لا ينبغي أن يكون إماماً، بل ينبغي أن يعزل وأن يتخذ إمام أصلح منه وأنفع للمسلمين، وأبعد عن المحرمات؛ لكن مثل ما تقدم إذا بلي الإنسان بمثل هذه الأمور فإن صلاته صحيحة ولا يصلي وحده، يصلي مع الناس، ابتلي بالصلاة مع إمام يحلق، مع إمام يدخن، مع إمام قد يتكاسل عن بعض الصلوات في الجماعة فإنه يصلي خلفه، والصلاة في الجماعة مطلوبة، وهذا العاصي مضرته على نفسه، وعلى الناصحين أن يوجهوه ويرشدوه ويحذروه من مغبة هذا العمل السيئ، والله جل وعلا لطيف بعباده سبحانه وتعالى، قد يوفق للتوبة بسبب نصيحة إخوانه، وقد يرتدع فيرجع إلى الصواب بسبب النصيحة والتوجيه. نعم.
▣ المقطـــع الصو↶تــي:
[is.gd/ibi3L7]
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
❍ فضيلة الشيخ الإمام/
عبد العزيز ابن باز رحمه اللهُ تعالى :
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
يقول: هل تارك صلاة الفجر وحالق اللحية يقدم للإمامة بالمسلمين في الصلوات؟
*❪✵❫ الجَــ↶ــوَاب ُ:
الذي لا يصلي الفجر في الجماعة عاصي، والذي يحلق لحيته عاصي، وهكذا المدخن وشارب السكر كلهم عصاة، فلا ينبغي أن يكونوا أئمة للمسلمين، ينبغي لولاة الأمور ألا يجعلوهم أئمة، لكن لو بُلي بهم إنسان وصلى خلفهم صحت صلاته، لو بُلي بهم إنسان وصلى خلفهم صحت صلاته، كما صلى ابن عمر وغيره من الصحابة خلف الحجاج بن يوسف ، وهو من أظلم الناس؛ سفاك للدماء؛ لأنه مسلم وإنما لديه معاصي.
فالحاصل: أن المعصية لا تمنع الإمامة، ولكن يكون صاحبها ناقصاً في الإمامة، يحسن الصلاة خلف غيره، ويجب إبداله إذا كانت معصيته ظاهرة، يجب إبداله، على ولاة الأمور الذين لهم الشأن في الإمامة وفي النصب والعزل، عليهم أن يعزلوه وأن يلتمسوا الشخص السليم من هذه المعاصي، حسب الإمكان،
لكن إن كان يترك الفجر بالكلية، لا يصلي بالكلية، هذا كافر، لا يكون إماماً نعوذ بالله، إذا كان لا يصليها بالكلية هذا كافر،
لكن الظاهر: أن مراد السائل لا يصليها في الجماعة، تكاسل عنها، فهذا عاصي، وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه: لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق يعني: في الجماعة.
فالحاصل: أنه إذا ترك الجماعة: الفجر أو الظهر أو العصر، هذه معصية، إذا تركها من دون عذر هذه معصية، ومن كان معروفاً بهذا الشيء لا ينبغي أن يكون إماماً، بل ينبغي أن يعزل وأن يتخذ إمام أصلح منه وأنفع للمسلمين، وأبعد عن المحرمات؛ لكن مثل ما تقدم إذا بلي الإنسان بمثل هذه الأمور فإن صلاته صحيحة ولا يصلي وحده، يصلي مع الناس، ابتلي بالصلاة مع إمام يحلق، مع إمام يدخن، مع إمام قد يتكاسل عن بعض الصلوات في الجماعة فإنه يصلي خلفه، والصلاة في الجماعة مطلوبة، وهذا العاصي مضرته على نفسه، وعلى الناصحين أن يوجهوه ويرشدوه ويحذروه من مغبة هذا العمل السيئ، والله جل وعلا لطيف بعباده سبحانه وتعالى، قد يوفق للتوبة بسبب نصيحة إخوانه، وقد يرتدع فيرجع إلى الصواب بسبب النصيحة والتوجيه. نعم.
▣ المقطـــع الصو↶تــي:
[is.gd/ibi3L7]
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|[ حد الحركة التي تبطل بها الصلاة» ]|
❍ فضيلة الشيخ الإمام/
عبد العزيز ابن باز رحمه اللهُ تعالى :
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
الصلاة على رأس أنواع الذكر، ولكن من الملاحظ أن كثيرًا من المصلين يأتون بحركات أثناء الصلاة كثيرة، فما هو حد الحركة التي تبطل الصلاة؟
*❪✵❫ الجَــ↶ــوَاب ُ:
يجب على المؤمن السكون في الصلاة، الرسول ﷺ قال: (اسْكُنُوا في الصَّلَاةِ) والله يقول: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ [المؤمنون:1، 2].
فالواجب على المصلي السكون في الصلاة، والخشوع فيها، وعدم الحركة الكثيرة التي تبطلها، وتجعله كأنه لا يصلي، فالشيء القليل يعفى عنه، أما إذا كثرت الحركات، وتوالت؛ فإنها تبطل الصلاة عند أهل العلم جميعًا، فالواجب الحذر.
وإذا رأى الإنسان من أخيه حركة زائدة؛ نصحه، ووجه إلى الخير، ولو بالإشارة في الصلاة، وبعد الصلاة ينصحه بالكلام، وبحال الصلاة، بالإشارة حتى ينتبه لنفسه، وحتى يدع هذه الأشياء التي اعتادها.
أما الحركات القليلة، والمتفرقة؛ فيعفى عنها، النبي ﷺ صلى وهو حامل أمامة، إذا سجد؛ وضعها، وإذا قام؛ حملها -عليه الصلاة والسلام- وفتح الباب لعائشة، وتقدم في صلاة الكسوف، وتقدم في الصفوف، حتى تناول عنقودًا -لما عرضت له الجنة- فلم يقدر له أنه يأخذه، ولما عرضت عليه النار؛ تأخر؛ فتأخرت الصفوف.
فالشيء القليل الذي يعرض للإنسان؛ يعفى عنه، لكن الكثيرة إذا توالت؛ تبطل الصلاة، وليس لها حد، حدها بعضهم بثلاث حركات، ولكن هذا لا أصل له، إنما حدها الكثرة، إذا كثرت عرفًا، وتوالت؛ أبطلت، وإذا تفرقت لا تبطل.
السؤال: والحركة في أركان الصلاة؟
الجواب: كلها في الركوع، أو في السجود، أو في القيام، ما لها حد محدود.
▣ المقطـــع الصو↶تــي:
[is.gd/eiqgET]
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
❍ فضيلة الشيخ الإمام/
عبد العزيز ابن باز رحمه اللهُ تعالى :
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
الصلاة على رأس أنواع الذكر، ولكن من الملاحظ أن كثيرًا من المصلين يأتون بحركات أثناء الصلاة كثيرة، فما هو حد الحركة التي تبطل الصلاة؟
*❪✵❫ الجَــ↶ــوَاب ُ:
يجب على المؤمن السكون في الصلاة، الرسول ﷺ قال: (اسْكُنُوا في الصَّلَاةِ) والله يقول: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ [المؤمنون:1، 2].
فالواجب على المصلي السكون في الصلاة، والخشوع فيها، وعدم الحركة الكثيرة التي تبطلها، وتجعله كأنه لا يصلي، فالشيء القليل يعفى عنه، أما إذا كثرت الحركات، وتوالت؛ فإنها تبطل الصلاة عند أهل العلم جميعًا، فالواجب الحذر.
وإذا رأى الإنسان من أخيه حركة زائدة؛ نصحه، ووجه إلى الخير، ولو بالإشارة في الصلاة، وبعد الصلاة ينصحه بالكلام، وبحال الصلاة، بالإشارة حتى ينتبه لنفسه، وحتى يدع هذه الأشياء التي اعتادها.
أما الحركات القليلة، والمتفرقة؛ فيعفى عنها، النبي ﷺ صلى وهو حامل أمامة، إذا سجد؛ وضعها، وإذا قام؛ حملها -عليه الصلاة والسلام- وفتح الباب لعائشة، وتقدم في صلاة الكسوف، وتقدم في الصفوف، حتى تناول عنقودًا -لما عرضت له الجنة- فلم يقدر له أنه يأخذه، ولما عرضت عليه النار؛ تأخر؛ فتأخرت الصفوف.
فالشيء القليل الذي يعرض للإنسان؛ يعفى عنه، لكن الكثيرة إذا توالت؛ تبطل الصلاة، وليس لها حد، حدها بعضهم بثلاث حركات، ولكن هذا لا أصل له، إنما حدها الكثرة، إذا كثرت عرفًا، وتوالت؛ أبطلت، وإذا تفرقت لا تبطل.
السؤال: والحركة في أركان الصلاة؟
الجواب: كلها في الركوع، أو في السجود، أو في القيام، ما لها حد محدود.
▣ المقطـــع الصو↶تــي:
[is.gd/eiqgET]
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكم الصلاة على الميت عند زيارة قبره
📮 #السؤال :
له سؤال ثالث يقول فيه : هل يجوز أن أصلي على قبر أبي صلاة الجنازة عند زيارته طلباً للرحمة؟ وهل إذا ورث الميت مصحفاً ينال أجراً عند تلاوة أبنائه فيه؟
🗒 #الجواب :
إذا كنت قد صليت على أبيك مع الناس فلا حاجة إلى إعادة الصلاة ، تزوره تدعو له فقط ، تأتي المقبرة وتسلم على أهل القبور وتدعو لهم وتدعو لأبيك ، كما قال النبي ﷺ : (زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة) وكان النبي ﷺ يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا : (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ، نسأل الله لنا ولكم العافية) هذه #السنة ، فتسلم على أهل القبور ، وعلى أبيك ، وتدعو له بالمغفرة والرحمة.
👈 ولا حاجة إلى الصلاة ، هذا إذا كنت قد صليت عليه ، أما إذا كنت ما صليت عليه مع الناس فإنك تذهب إلى القبر وتصلي عليه في مدة شهر فأقل ، إذا كان مضى له شهر أو أقل تصلي عليه ، أما إذا #طالت المدة فلا صلاة عند جمع من أهل العلم ، والدعاء يكفي ، الدعاء لأبيك والاستغفار له والترحم عليه والصدقة عنه بالمال ، كل هذا ينفع الميت من أب وغيره.
وأما #المصحف إذا خلفه الميت فهو #ينفعه ، إذا وقفه جعله وقفاً ينفعه أجره ، كما لو وقف كتباً للعلم كتب ... العلم المفيد علم الشرع أو علم مباح وانتفع به الناس يؤجر على ذلك ؛ لأنه أعانهم على خير ، كما لو وقف أرضاً أو بيتاً أو دكاناً يتصدق بغلته على الفقراء أو تعمر به المساجد ، كل هذا #يؤجر عليه.
وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له) فالصدقات #الجارية تنفع الميت إذا كان مسلم ، تنفعه الصدقات الجارية ، ينفعه #دعاء أولاده ودعاء غيرهم ، ينفعه #الوقف الذي يوقف بعده من بيت أو أرض أو دكان أو نخيل أو أشباه ذلك ، ينتفع بهذا الوقف إذا انتفع به الناس أكلوا من ثمرته وانتفعوا بثمرته ، أو صرفت ثمرته في مساجد المسلمين في إصلاحها ، في فرشها ، في تنويرها إلى غير ذلك. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله.
https://binbaz.org.sa/fatwas/6587/حكم-الصلاة-على-الميت-عند-زيارة-قبره
📮 #السؤال :
له سؤال ثالث يقول فيه : هل يجوز أن أصلي على قبر أبي صلاة الجنازة عند زيارته طلباً للرحمة؟ وهل إذا ورث الميت مصحفاً ينال أجراً عند تلاوة أبنائه فيه؟
🗒 #الجواب :
إذا كنت قد صليت على أبيك مع الناس فلا حاجة إلى إعادة الصلاة ، تزوره تدعو له فقط ، تأتي المقبرة وتسلم على أهل القبور وتدعو لهم وتدعو لأبيك ، كما قال النبي ﷺ : (زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة) وكان النبي ﷺ يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا : (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ، نسأل الله لنا ولكم العافية) هذه #السنة ، فتسلم على أهل القبور ، وعلى أبيك ، وتدعو له بالمغفرة والرحمة.
👈 ولا حاجة إلى الصلاة ، هذا إذا كنت قد صليت عليه ، أما إذا كنت ما صليت عليه مع الناس فإنك تذهب إلى القبر وتصلي عليه في مدة شهر فأقل ، إذا كان مضى له شهر أو أقل تصلي عليه ، أما إذا #طالت المدة فلا صلاة عند جمع من أهل العلم ، والدعاء يكفي ، الدعاء لأبيك والاستغفار له والترحم عليه والصدقة عنه بالمال ، كل هذا ينفع الميت من أب وغيره.
وأما #المصحف إذا خلفه الميت فهو #ينفعه ، إذا وقفه جعله وقفاً ينفعه أجره ، كما لو وقف كتباً للعلم كتب ... العلم المفيد علم الشرع أو علم مباح وانتفع به الناس يؤجر على ذلك ؛ لأنه أعانهم على خير ، كما لو وقف أرضاً أو بيتاً أو دكاناً يتصدق بغلته على الفقراء أو تعمر به المساجد ، كل هذا #يؤجر عليه.
وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له) فالصدقات #الجارية تنفع الميت إذا كان مسلم ، تنفعه الصدقات الجارية ، ينفعه #دعاء أولاده ودعاء غيرهم ، ينفعه #الوقف الذي يوقف بعده من بيت أو أرض أو دكان أو نخيل أو أشباه ذلك ، ينتفع بهذا الوقف إذا انتفع به الناس أكلوا من ثمرته وانتفعوا بثمرته ، أو صرفت ثمرته في مساجد المسلمين في إصلاحها ، في فرشها ، في تنويرها إلى غير ذلك. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز رحمه الله.
https://binbaz.org.sa/fatwas/6587/حكم-الصلاة-على-الميت-عند-زيارة-قبره
binbaz.org.sa
حكم الصلاة على الميت عند زيارة قبره
الجواب: إذا كنت قد صليت على أبيك مع الناس فلا حاجة إلى إعادة الصلاة، تزوره تدعو له فقط، تأتي
📙من هو الفاسق📘
❁ مفهـوم الفاسـق عنـد أهـل السنـة .
● قالـ الشيـخ العلامـة /
صالـح بن فـوزان الفـوزان حفظـه الله :
❁ أن تعريـف الفاسـق
ومفهومـه عنـد أهـل السنـة -:
◆ هو الخارج عن طاعة الله
❁ لأن الفسـق فـي اللغـة هـو -:
◆ الخروج عن طاعة الله
❁ والفاسـق
عنـد أهـل السنـة والجماعـة -:
◆ هو من ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب دون الشرك
◆ فهو يُسَمّى فاسقًا ساقط العدالة
◆ لا تقبل شهادته ولا يُقبَلُ خبره
◆ وأنه ليس بكافر
◆ بل هو مؤمن ولكنه ناقص الإيمان
◆ لا تقبل شهادته ولا يعتبر عدلاً حتى يتوب إلى الله – عز وجل – مما ارتكب
◆ ثم تعود إليه العدالة
❁ كمـا قالـ - سبحانـه وتعالـى -:
۩ (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
📝الــمَــصـــــ⇓⇓⇓⇓⇓ــدرُ:
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13828
◇◇◇
❁ مفهـوم الفاسـق عنـد أهـل السنـة .
● قالـ الشيـخ العلامـة /
صالـح بن فـوزان الفـوزان حفظـه الله :
❁ أن تعريـف الفاسـق
ومفهومـه عنـد أهـل السنـة -:
◆ هو الخارج عن طاعة الله
❁ لأن الفسـق فـي اللغـة هـو -:
◆ الخروج عن طاعة الله
❁ والفاسـق
عنـد أهـل السنـة والجماعـة -:
◆ هو من ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب دون الشرك
◆ فهو يُسَمّى فاسقًا ساقط العدالة
◆ لا تقبل شهادته ولا يُقبَلُ خبره
◆ وأنه ليس بكافر
◆ بل هو مؤمن ولكنه ناقص الإيمان
◆ لا تقبل شهادته ولا يعتبر عدلاً حتى يتوب إلى الله – عز وجل – مما ارتكب
◆ ثم تعود إليه العدالة
❁ كمـا قالـ - سبحانـه وتعالـى -:
۩ (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
📝الــمَــصـــــ⇓⇓⇓⇓⇓ــدرُ:
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13828
◇◇◇
www.alfawzan.af.org.sa
الفوزان : مفهوم الفاسق عند أهل السنة | موقع معالي الشيخ صالح الفوزان
مفهوم الفاسق عند أهل السنةأكد معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء ، أن تعريف الفاسق – ومفهومه عند أهل السنة - : هو الخارج عن طاعة الله ، لأن الفسق في اللغة هو : الخروج عن طاعة الله ، والفاسق عند أهل السنة والجماعة…
هَلْ تَعْرِفُ جَوَامِعَ اَلدُّعَاءِ؟
يُخْبِرُكَ بِهَا اَلنَّبِيُّ صَلَّىٰ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 👇
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
دخل عَلَيَّ النبي ﷺ وأنا أصلي ، وله حاجة ، فأبطأت عليه ، قال :
«ياعائشة ؛ عليك بجُمَلِ الدُّعاء وجوامِعِه»
فلما انصرفت قلت :
يا رسول الله وما جمل الدُّعاء وجوامعه ؟
قال قولي :
«اللَّهُمَّ إنِّي أسألك من الخيرِ كلِّه ، عاجلِه وآجلِه ، ما علمتُ منه وما لم أعلمُ ، وأعوذُ بك من الشر كله ، عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ،
وأسألك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ ،
وأعوذ بك من النَّارِ وما قرب إليها من قولٍ أو عملٍ ، وأسألك ممَّا سألك به عبدك ونبيك محمدٌ ﷺ ، وأعوذ بك مما تعوَّذَ منه عبدك ونبيك محمدٌ ﷺ ، وما قضيتَ لي من قضاءً فاجعل عاقبتَه رشدًا» .
📕[ رواه البخاري في الأدب المفرد (٦٣٩) وصححه الألباني ]
يُخْبِرُكَ بِهَا اَلنَّبِيُّ صَلَّىٰ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 👇
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
دخل عَلَيَّ النبي ﷺ وأنا أصلي ، وله حاجة ، فأبطأت عليه ، قال :
«ياعائشة ؛ عليك بجُمَلِ الدُّعاء وجوامِعِه»
فلما انصرفت قلت :
يا رسول الله وما جمل الدُّعاء وجوامعه ؟
قال قولي :
«اللَّهُمَّ إنِّي أسألك من الخيرِ كلِّه ، عاجلِه وآجلِه ، ما علمتُ منه وما لم أعلمُ ، وأعوذُ بك من الشر كله ، عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ،
وأسألك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ ،
وأعوذ بك من النَّارِ وما قرب إليها من قولٍ أو عملٍ ، وأسألك ممَّا سألك به عبدك ونبيك محمدٌ ﷺ ، وأعوذ بك مما تعوَّذَ منه عبدك ونبيك محمدٌ ﷺ ، وما قضيتَ لي من قضاءً فاجعل عاقبتَه رشدًا» .
📕[ رواه البخاري في الأدب المفرد (٦٣٩) وصححه الألباني ]
👆🏻 *حكم الاحتفال بعيد الأم‼*
الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_142_07.mp3 .*
بارك الله فيكم،
*(❓)* هذه رسالة من المرسلة (ل. م. ن) تقول في رسالتها:
نحن كل سنة يقام عيد خاص يسمى عيد الأم، وهو في الحادي والعشرين من آذار، يحتفل فيه جميع الناس،
فهل هذا حرام أو حلال، وعلينا الاحتفال به أم لا، وتقديم الهدايا؟،
أفيدونا بذلك مشكورين؟
*(🔵)* الجواب على ذلك :
أن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة، ما كانت معروفة في عهد السلف الصالح،
وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضاً،
فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء - الله سبحانه وتعالى -.
والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام، وهي :
*•عيد الفطر، و•عيد الأضحى، و•عيد الأسبوع،*
وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة،
وكل أعياد أحدثت بعد ذلك، أو كل أعياد أحدثت سوى ذلك، فإنها مردودة على محدثيها، وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: *((مَنْ أَحْدَثَ فِيْ أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ))* - أي: مردود عليه، غير مقبول عند الله -[1].
- وفي لفظ: *((مَنْ عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أمرُنا هذا فهو رَدٌّ))*[2].
وإذا تبين ذلك ؛
فإنه لا يجوز فالعيد الذي ذكرته السائلة، والتي سمته 👈🏻عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد، كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا، وما أشبه ذلك،
- والواجب على المسلم :
أن يعتز بدينه، ويفتخر به،
وأن يقتصر على ما حده الله ورسوله في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده،
*فلا يزيد فيه، ولا ينقص منه.*
- والذي ينبغي للمسلم أيضاً :
أن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق ،
بل ينبغي أن يكوّنَ شخصيته بمقتضى شريعة الله سبحانه وتعالى، حتى يكون متبوعاً لا تابعاً،
وحتى يكون أسوة لا متأسياً،
*👍🏻لأن شريعة الله☝🏻- والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه، كما قال الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾*[3]،
‼والأم أحق مِن أن يحتفل بها يوماً واحداً في السنة‼،
بل ؛
👍🏻👈🏻الأم لها الحق على أولادها :
- أن يرعوها،
- وأن يعتنوا بها،
- وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عزوجل ،
في : *👈🏻كل زمان وفي كل مكان👍🏻.* نعم.
● نور على الدرب
▶ الشريط [142/7]
• العقيدة / البدع والمحدثات .
[1] رواه البخاري ومسلم.
[2] رواه مسلم.
[3] المائدة (3).
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_142_07.mp3 .*
بارك الله فيكم،
*(❓)* هذه رسالة من المرسلة (ل. م. ن) تقول في رسالتها:
نحن كل سنة يقام عيد خاص يسمى عيد الأم، وهو في الحادي والعشرين من آذار، يحتفل فيه جميع الناس،
فهل هذا حرام أو حلال، وعلينا الاحتفال به أم لا، وتقديم الهدايا؟،
أفيدونا بذلك مشكورين؟
*(🔵)* الجواب على ذلك :
أن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة، ما كانت معروفة في عهد السلف الصالح،
وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضاً،
فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء - الله سبحانه وتعالى -.
والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام، وهي :
*•عيد الفطر، و•عيد الأضحى، و•عيد الأسبوع،*
وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة،
وكل أعياد أحدثت بعد ذلك، أو كل أعياد أحدثت سوى ذلك، فإنها مردودة على محدثيها، وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: *((مَنْ أَحْدَثَ فِيْ أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ))* - أي: مردود عليه، غير مقبول عند الله -[1].
- وفي لفظ: *((مَنْ عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أمرُنا هذا فهو رَدٌّ))*[2].
وإذا تبين ذلك ؛
فإنه لا يجوز فالعيد الذي ذكرته السائلة، والتي سمته 👈🏻عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد، كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا، وما أشبه ذلك،
- والواجب على المسلم :
أن يعتز بدينه، ويفتخر به،
وأن يقتصر على ما حده الله ورسوله في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده،
*فلا يزيد فيه، ولا ينقص منه.*
- والذي ينبغي للمسلم أيضاً :
أن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق ،
بل ينبغي أن يكوّنَ شخصيته بمقتضى شريعة الله سبحانه وتعالى، حتى يكون متبوعاً لا تابعاً،
وحتى يكون أسوة لا متأسياً،
*👍🏻لأن شريعة الله☝🏻- والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه، كما قال الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾*[3]،
‼والأم أحق مِن أن يحتفل بها يوماً واحداً في السنة‼،
بل ؛
👍🏻👈🏻الأم لها الحق على أولادها :
- أن يرعوها،
- وأن يعتنوا بها،
- وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عزوجل ،
في : *👈🏻كل زمان وفي كل مكان👍🏻.* نعم.
● نور على الدرب
▶ الشريط [142/7]
• العقيدة / البدع والمحدثات .
[1] رواه البخاري ومسلم.
[2] رواه مسلم.
[3] المائدة (3).
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
من فتاوى العلامــــــــــــــــة
_مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله_
*[(مراتب الإيمان)]*
*(السؤال🔴)*
هل التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبر مظهراً وأن الإيمان ما هو إلا في القلب ؟
*(الجواب 🔵)*
التمسك بسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من الإيمان ،
لأن الإيمان يزيد وينقص ،
والذي يقول :
الإيمان في القلب هو مرجئ من المرجئة المبتدعة ،
_أتدرون ما هم المرجئة المبتدعة ؟_
هم الذي يقولون :
الإيمان في القلب ،
والعمل ليس من الإيمان ، أو ليس شرطاً في الإيمان ،
لكن رب العزة يقول في كتابه الكريم : *{ ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم }* ،
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يبين في غير ما حديث أن الأعمال من الإيمان
يقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : *(" بني الإسلام على خمس :*
*شهادة أن لا إله إلا الله* ،
*وأن محمداً رسول الله* ،
*وإقام الصلاة* ،
*وإتاء الزكاة* ،
*والصوم* ،
*والحج ")* ؛
وفي رواية : *(" والحج ، والصوم ")*.
_فالإيمان :_
قول باللسان ،
وإعتقاد بالجنان ،
وعمل بالأركان ،
⚡ولسنا نقول كما يقول بعض المبتدعة :
إن الإيمان في القلب ،
ما يكفي هذا ،
هذا قول المرجئة ،
أو نقول كما يقول بعض المرجئة :
إن الإيمان هو المعرفة ،
فإبليس على هذا مؤمن ،
ولكننا نقول :
_الإيمان هو أن :_
تؤمن بالله ،
وملائكته ،
وكتبه ،
ورسوله ،
وتؤمن بالقدر ،
وباليوم الآخر ،
فهذا👆🏻هو 👈🏻 الإيمان ،
وأنصح :
بقراءة كتاب الإيمان من ( صحيح البخاري ) ،
وقراءة كتاب الإيمان من ( صحيح مسلم ) ،
مع التفهم والتعلم لهذا ،
أقصد لا نريد قراءة عابرة ،
لا بد أن تنظر إلى تراجم الإمام البخاري ،
و( كتاب الإيمان ) لأبن مندة ،
وهكذا ( كتاب الإيمان ) لأبن أبي شيبة ،
و( كتاب الإيمان ) للقاسم بن سلام .
▶( أسئلة عن منهج الإخوان ) .
*_📥⏯http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa1233.mp3 ._*
من فتاوى العلامــــــــــــــــة
_مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله_
*[(مراتب الإيمان)]*
*(السؤال🔴)*
هل التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبر مظهراً وأن الإيمان ما هو إلا في القلب ؟
*(الجواب 🔵)*
التمسك بسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من الإيمان ،
لأن الإيمان يزيد وينقص ،
والذي يقول :
الإيمان في القلب هو مرجئ من المرجئة المبتدعة ،
_أتدرون ما هم المرجئة المبتدعة ؟_
هم الذي يقولون :
الإيمان في القلب ،
والعمل ليس من الإيمان ، أو ليس شرطاً في الإيمان ،
لكن رب العزة يقول في كتابه الكريم : *{ ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم }* ،
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يبين في غير ما حديث أن الأعمال من الإيمان
يقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : *(" بني الإسلام على خمس :*
*شهادة أن لا إله إلا الله* ،
*وأن محمداً رسول الله* ،
*وإقام الصلاة* ،
*وإتاء الزكاة* ،
*والصوم* ،
*والحج ")* ؛
وفي رواية : *(" والحج ، والصوم ")*.
_فالإيمان :_
قول باللسان ،
وإعتقاد بالجنان ،
وعمل بالأركان ،
⚡ولسنا نقول كما يقول بعض المبتدعة :
إن الإيمان في القلب ،
ما يكفي هذا ،
هذا قول المرجئة ،
أو نقول كما يقول بعض المرجئة :
إن الإيمان هو المعرفة ،
فإبليس على هذا مؤمن ،
ولكننا نقول :
_الإيمان هو أن :_
تؤمن بالله ،
وملائكته ،
وكتبه ،
ورسوله ،
وتؤمن بالقدر ،
وباليوم الآخر ،
فهذا👆🏻هو 👈🏻 الإيمان ،
وأنصح :
بقراءة كتاب الإيمان من ( صحيح البخاري ) ،
وقراءة كتاب الإيمان من ( صحيح مسلم ) ،
مع التفهم والتعلم لهذا ،
أقصد لا نريد قراءة عابرة ،
لا بد أن تنظر إلى تراجم الإمام البخاري ،
و( كتاب الإيمان ) لأبن مندة ،
وهكذا ( كتاب الإيمان ) لأبن أبي شيبة ،
و( كتاب الإيمان ) للقاسم بن سلام .
▶( أسئلة عن منهج الإخوان ) .
*_📥⏯http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa1233.mp3 ._*