Telegram Web Link
[و آلمُها عندَ أعتابِ الأمير!]

ما أن أقرأُ الاستئذانَ قبيلَ الدُّخولِ إلى حَرَمِ المعصومِ و مشهدِه، و لا سيما مشهدِ أميرِ المؤمنينَ صلواتُ اللهِ عليهم أجمعين:

«اللهُمَّ إنّي وَقَفتُ عَلى بابٍ مِن أبوابِ بُيوتِ نَبيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَآلِهِ وَ قَد مَنَعتَ النَّاسَ أن يَدخُلوا إلَّا بِإذنِهِ فَقُلتَ: يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا لا تَدخُلوا بُيوتَ النَبيِّ إلَّا أن يُؤذَنَ لَكُم ...»

تهيجُ بيَ الآلامُ و الأحزانُ على مُصابِ مليكةِ الوجودِ و حبيبةِ الرَّبِّ المعبود، المظلومةِ المضطهدةِ، الصدِّيقةِ الشهيدة، الزَّهراءِ فاطِمَة 💔 ..

فأنشِدُ هذهِ الأبياتِ المُوفَّقةَ الخالدَةَ بِذكرِ فاطِمَة:

وا عَجَبًا يستأذِنُ الأمينُ
عليِهمُ و يَهجِمُ الخَؤونُ

قالَ سُلَيمٌ: قلتُ يا سلمانُ
هل دَخَلوا و لم يَكُ استئذانُ؟!

فقالَ: إي و عِزَّةِ الجَبَّارِ
و ما على الزَّهرَاءِ مِن خِمارِ

لكنَّها لاذت وراءَ البابِ
رِعايةً للسِّترِ و الحِجابِ

فمُذ رأوها عَصرُوها عَصرَةْ
كادَت بِنَفسي أن تَمُوتَ حَسرَةْ

تَصيحُ: يا فِضَّةُ أسنِدينِي
فقد و رَبِّي أسقَطُوا جنَينِي

دُعاءُ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ و آلِه- الذي تُؤَمِّنُ عليهِ الملائكة: «اللَّهُمَّ العَن مَن ظَلَمَهَا وَ عَاقِب مَن غَصَبَهَا وَ أَذِلَّ مَن أَذَلَّهَا وَ خَلِّد فِي نَارِكَ مَن ضَرَبَ جَنْبَيهَا حَتَّى أَلقَت وَلَدَهَا»

🔺و أنا عَبدُ ابنتِه و حَبيبَتِه أدعُو بدُعائِه و أؤمِّنُ مع الملائكةِ و أقول: آمين!

هل مِن مُؤَمِّنٍ مَعنا على هذا الدُّعاءِ منَ النَّبيِّ صلى اللهُ عليهِ و آلِه؟

إنَّا للهِ و إنَّا إليهِ راجِعُون

غُرَّةُ رَبيعُ النُّورِ المُحمَّدي ١٤٤٥هـ
ضيفُ المعصومةِ الكريمة
المُقصِّرُ المُسيء
عبدُ الزَّهرَاء
[عَظَمَةُ إِحياءِ شَهادَةِ الإمامِ العَسكَريّ ص]
📝 منَ الإرشِيف

اللهم صلّ على محمد و آله الطاهرين و عجّل فرَجهم و العن من آذى فاطمة.

و نحن على أبواب ذكرى استشهاد مولانا الإمام العسكري ص يجدر بنا أن نذكّر و ننبّه أنفسنا و إخواننا المؤمنين أعزهم الله بضرورة إحياء هذه المناسبة الأليمة و تعظيمها، فنقول طالبين منه تعالى العونَ و المددَ:

⚠️ قد يتكاسل البعض و العياذ بالله في إحياء هذه الذكرى الأليمة، و ذلك لأنها وفاة صغيرة -على حدّ تعبير البعض- فعليهِ لا تحظى هذه المناسبة منهم بذلك الاهتمام المطلوب، بل و قد لا يهتمّون بحضور مجالس العزاء على حساب أغراضهم الشخصيّة، و الحال أنّ هذا منتهى الغفلة -أجارنا الله و إياكم- لأنّ الإمام العسكري ع إمامٌ معصوم عيناً كجده رسول الله ص و مفترض الطاعة عيناً كجدّه الأمير ص.

ليس فقط لا ينبغي تجاهل أو "استصغار" -إن صحّ التعبير- قدرَ هذه المناسبة، بل يُفترَض أن تكونَ هذه المصيبة أشدُّ وقعاً على قلوب المؤمنين في زمانِنا هذا و أن يكونَ لها اهتماماً خاصّاً.. لماذا؟

نُجيبُ في نقطتين:

🥇النقطة الأولى

كثيراً ما يتساءل البعض "لماذا كانَ لمصيبة الحسين ع وقعٌ خاصٌ حتى مقارنةً مع مصيبة النبي ص؟"

لهذا السؤال إجابات متعدّدة بلحاظ جوانب مختلفة، و لكن إحدى الإجابات و التي تناسبُ المقام هي:

أنّهُ في زمان رسول الله ص كان المؤمنون يتشرّفون بالنظرِ إليه و يستمعون إلى حديثه المُبارك و ينهلُ بعضهم من نَميرِ علمِه. و بعدَ أنْ أصيبَ المؤمنون بفقدِه ص كانَ لهم بأميرِ المؤمنين و الزهراء و الحسن و الحسين ص سِلوةٌ برسول الله ص.

و هكذا كانَ الحالُ إلى أنْ كانَ الحُسين ع هو البقيّة الباقية من الخمسة أصحاب الكساء الذين هم العلّة الغائية لهذا الوجود "ما خلقتُ سماءً مبنيّةً و لا .. و لا.." فكان الحسين ع هو السّلوة، فبقتلهِ قُتلَ النبيُّ و الأمير و الزهراء و الحسن صلوات الله عليهم أجمعين.

و هذه المعاني تجدها في جواب صادق آل محمد ص على سؤال عبد الله بن الفضل الهاشمي، بل و قد أشارت العقيلة فيما ينقل عنها في العاشر من المحرم:

"اليَومَ مَاتَتْ أُمّي فَاطِمةُ وَ أَبي عَليٌّ وَ أِخِي الحَسنُ يا خَلِيفَةِ الماضِين وَ ثِمالَ الباقِين"

و لعلّ المطلبَ قد اتّضحَ عندَ القارئ الكريم، فإذا كانَ المؤمنون بعدَ الحسين ع تكتحلُ نواظرهم برؤية ابنهِ زين العابدين ع -و إن لم يكن قد شهِدَ رسولَ الله ص و سمِعَ منه- و يستقونَ منهُ علومَهم و هكذا الحال إلى إمامنا العسكري ع، فالمُصيبةُ بفقده ع أصعبُ على قلوب المؤمنين لأنّه كانَ سلوةً عن جميعِ المعصومين من قبلهِ و بفقدِهِ فُقِدوا جميعاً.

و أمّا بعدَه فقد حُجِبت عن المؤمنين شمسُ الوجود بغياب ابنهِ بقيّة الله الأعظم عجّل الله تعالى فرَجَهُ الشريف. و ذلك ما يعظّم المُصاب أكثر بأن أصبحنا أيتامَ آل محمد، المنقطعين عن إمام زماننا.

🥈النقطة الثانية

لا يَخفى على المؤمنين أنّ المُعزّى في هذه المناسبة هو إمامُ زمانِنا عج الذي ندّعي له الولاء الصادقَ و المحبّة، و الذي يدعو لنا -شيعته- ليلَ نهار "إنّا غيرُ مُهمِلين لمراعاتكم و لا ناسينَ لذكرِكُم و لولا ذلكَ لنزلَ بِكمُ الّلأواءُ أو اصطلمكم الأعداء".

فهَل نستكثر على إمام زماننا أن نضحّيَ بجميعَ ارتباطاتنا الشخصيّة لأجلِ تعزيَته في مُصابِ أبيه؟! و نحنُ الذين نلهَج بـِ "يا ليتنَا كُنّا معكم" و نقولُ كلّ صباحٍ "هذه بيعةٌ له في عنقي إلى يومِ القيامة"!!!

🔺أقول: الذي يتعيّن علينا ليس إحياء هذه الذكرى فحسب، بل المُبالغة في إحياءِ مناسبةِ استشهاد إمامنا العسكري ع لنواسيَ صاحبَ الزمان عج إذ هُنا يميزُ المُحبّ المخلِص من غيرهِ. فليساهم هذا بماله و ذاك بصوته و آخر ببكائه و لطمه إلخ، متقرّبين بذلك إلى الله سبحانهَ و تعالى.

و لابُدّ أن نُذَكّرَ أنفسنا و نُلفِت انتباه المؤمنين و خصوصاً أولادنا و بناتنا على هذِه المعاني ليتوثّق ارتباطنا جميعاً بإمام زماننا عج الذي هو بابُ الله الذي منهُ يؤتى، عسى أن نحظى منهُ روحي فداهُ بنظرةٍ و أن يتلطّفَ علينا بفضلِه و يقبلَنا من أنصاره و أعوانه و الآخذين بثار أمّهِ الصدّيقة فاطمة ص و أبيها و بعلها و بنيها بينَ يديه و أن نكون معهُ في الدنيا و الآخرة.

اللهم صلّ على محمد و آله الطاهرين و عجّل فرَجهم و العن من آذى فاطمة.

#شهادة_العسكري #العسكري

رَبيعُ النُّورِ المُحَمَّدي ١٤٣٦هـ
🖌 عبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
[جوابُ سؤالِ «الفَوائِد» العسكري]

🔗 للرجوعِ إلى السؤال: https://www.tg-me.com/kadhemiya/833

الأولى: عِلمُه بِمَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ مَا هُوَ كَائِن‏.

أ- علمُ الإمامِ صلواتُ اللهِ عليه بـ «مَا كَانَ» مِن أحوالِ الراهبِ الدقيقةِ، كعبورهِ على قبرِ نبيٍّ، و حصولِه على عظمٍ من عظامِه.

ب- و علمُه -صلواتُ اللهِ عليهِ- بـ «مَا يكونُ» كحملِ الراهبِ العظمَ بينَ إصبعَيه مع بُعدِ المسافة.

و تلكَ التفاصيلُ غيبٌ لم يكنْ ليطَّلعَ عليه بشَرٌ لم يكن حاضرًا مع الراهبِ أو لم يُطلِعهُ الراهبُ بالمباشرةِ أو بالواسطةِ، لكنَّها ليست غيبًا على مَن اصطفاهمُ اللهُ لغيبِه و أظهرَهم عليه كإمامِنا العسكريِّ صلواتُ  اللهِ عليه.

و ليس في ذلكَ غرابة! أولم يقلْ نبيُّ الله عيسى ﴿وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأۡكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِی بُیُوتِكُمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَةࣰ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ﴾ آل عمران: ٤٩؟! و أينَ عِلمُ ابنِ مَريمَ الصغرى مِن عِلمِ ابنِ مَريمَ الكبرى؟! أعنِي خازنَ علمِ اللهِ، الذي ورَّثَهُ اللهُ علمَ الكتابِ، و ألهمَهُ فصلَ الخَطاب.

ج- و علمُه بـ «مَا هُوَ كَائِنٌ» مِن غَدٍ، مِن قولِه: «إِنِّي خَارِجٌ مِنَ الْغَدِ وَ مُزِيلُ الشَّكِّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ» و في ذلكَ إشارةٌ إلى أنَّه لا حُجَّةَ للباطلٍ و أهلِه على الحقٍّ و أهلِه أبدًا، بلِ الحُجَّةُ للهِ و لأوليائِه، و أمَّا الباطلُ فـ ﴿كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئا﴾ النور: ٣٩، و ضعافُ اليقينِ و «مَنْ دَخَلَ فِي هَذَا الدِّينِ بِالرِّجَال‏ِ» كالظَّمآنِ يحسبُ اللا شيءَ شيئًا.

عِبرة: و إنَّها لمِن سُننِ اللهِ تعالى أن يفتَتِنَ النَّاسَ فتُلقَى عليهمُ الحُجَج ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا ءَامَنَّا وَ هُمْ لَايُفْتَنُونَ﴾ العنكبوت: ٢، و فشِلَ في هذهِ الفتنةِ أكثرُ الناسِ كما تعبِّرُ الروايةُ «فَشَكَّ أَكْثَرُ النَّاسِ وَ تَعَجَّبُوا وَ صَبَوْا إِلَى دِينِ النَّصْرَانِيَّةِ»، و إنَّ في هذهِ لعِبرةً لأولِي الألبابِ!

الثانية: علمُ الإمامِ صلواتُ اللهِ عليه بعلاقةِ الأسبابِ و المسبباتِ التي جعلها اللهُ سبحانَه في هذا الكونِ، و ذلك قولُه و هو العالِمُ لا عنِ اكتسابٍ: «وَ مَا كُشِفَ عَنْ عَظْمِ نَبِيٍّ إِلَّا هَطَلَتِ السَّمَاءُ بِالْمَطَرِ»، و هل يخفى مِن ذلك شيءٌ على مَن أشهدَهمُ اللهُ خَلقَ الخَلقِ؟! لا، فَقَد وقفوا على أسرارِ الخلقِ، و علموا ما ينفعُه و ما يضرُّه، و ما يُسبِّبُ هذا و ما يُسبِّبُ ذاك.

فائدة: و لهذا السببِ لا يموتُ منهم واحدٌ حتفَ أنفِه؛ كيفَ و هُم العالمونَ بما يضرُّ أبدانَهم و ما ينفعُها، و بما يؤدِّي إلى الموتَ و ما يمنَعُ مِنه؟! و يمكنُ أن يستفادَ مِن ذلك أمور، منها:

١. أنَّ مولاتَنا الزهراءَ صلواتُ اللهِ عليها لم تمُت، بَل قُتِلت و انتُهِبَت روحها الطاهرة، حتى و لو لم يوجَد ما يصرِّح بذلك، كيف و قَد دلَّتِ عليها الأدلَّة الصريحةُ القطعيَّةُ مِن طرقِ المؤالِف و المخالِف؟! و كفاكَ بتعبيرِ أميرِ المؤمنين المؤلِم الموجِع: «وَ اخْتُلِسَتِ الزَّهْرَاء» دليلًا!

٢. أنَّ طولَ عمر إمامِنا صاحبِ الأمرِ عجَّلَ اللهُ تعالى فرَجَهُ الشريف ليسَ إعجازًا، و إنَّما هو مِن شأنِه صلواتُ اللهِ عليه، فلا يموتُ حتفَ أنفِه بَل يُسَمُّ أو يُقتلُ، و يعضِّدُ ذلكَ أيضًا ما جاءَ عنِ الإمامِ الحسنِ كريمِ آلِ محمدٍ ص: «مَا مِنَّا إِلَّا مَسْمُومٌ أَوْ مَقْتُول‏».

الثالثة: احتياجُ الخَلقِ إليهِ في أمورِ دينِهم و دنياهُم، و غِناهُ عنهم في جميعِ ذلك.

و إنَّ هذه لَمِن أعظمِ دلائلِ إمامتِه صلواتُ اللهِ عليه لِمَن لهُ قلبٌ! و تصرُّفُ الحاكمِ العباسيِّ و قولُه «الْحَقْ أُمَّةَ جَدِّكَ فَقَدْ هَلَكَتْ» و هو ألدُّ أعداءِ الإمامِ خيرُ دليلٍ على أحقِّيةِ الإمامِ بالخلافةِ الإلهيَّة، و أن لا أهلَ لها إلا هو، بل و على علمِ الحاكمِ بهذهِ الحقيقةِ، لكن ﴿وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُم﴾ النمل: ١٤، و في قولِه إقرارٌ منهُ بأمورٍ أخرى،‏ للمتأمِّل!

نعم، لقد كانَ الإمامُ جِلوَةً لجدِّه أميرِ المؤمنينَ صلواتُ اللهِ عليهما، حيثُ كانَ مفزعَ "الخليفةِ" حتى روى البلاذريُّ في أنسابِ الأشرافِ قولَه: «لا أَبقَانِيَ اللهُ لِمُعضِلَةٍ ليسَ لها أبو الحَسَن‏»، و الإمامُ كبيتِ اللهِ الحرامِ يؤتَى و لا يأتِي، كما جاءَ عنهم صلواتُ اللهِ عليهم، فأينَ المأمومُ مِن الإمام؟! و المشتكَى لله!

هذا بعضُ ما في الروايةِ، و هناكَ مزيدٌ أعرضُ عنهُ هنا رجاءَ الاختصار، و أسألُ اللهَ تباركَ و تعالى أن يتقبَّلَ هذا القليلَ و يجعلَه عندَه كثيرًا بجودِه و كرمِه، و ببركةِ الصلاةِ على محمدٍ و آلِه الطاهرين.

#العسكري

٨ رَبيعٌ الثَّاني ١٤٤٢هـ
عَبدُ الزَّهرَاء

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
[ تُحفَةٌ حَسنيَّةٌ عَسكريَّةٌ ]
أدامَ اللهُ علينا النِّعَم!

مُرتادِي «فَوائِدُ كاظِميَّة» الأفاضل،

وردَني الآن من أحدِ الإخوةِ المشتركينَ الأفاضل:

«تمت الزيارة بالإنابة عنكم وعن جميع مشتركي القناة أيضا»

فهنيئًا التوفيقُ لأخينا العزيز، و هنيئًا لنا به و بأمثالِه، تقبَّلَ اللهُ منه، و قضى حوائجَه، و سَدَّدَه و وفَّقَهُ لخدمةِ أهلِ البيتِ و شيعتِهم، و لا جعلَهُ آخرَ عهدِه.

لا تنسوهُ و والدَيهِ و ذويهِ من الدُّعاء، و هو لذلكَ أهل 💐.

يومُ استشهادِ الإمام العسكري ص
عَبدُ الزَّهرَاء🌹
[🌷 عَظَمَةُ عِيدِ الزَّهرَاء 🌷]

عظَمةُ العيد مِن عظَمةِ متعلَّقِه، ففضلُ عيدِ الغديرِ على الفطرِ و الأضحى كفضلِ الولايةِ على الصومِ و الحجِّ، اللذَين لا يُقبَلانِ بل لا يَصُحَّانِ -على رأيٍ- إلا بالولاية.

و لا تكونُ الولايةُ صادقةً إلا بالبراءة! فأينَ فضلُ الفطرِ و الأضحى من فضلِ عيدِ الزهراء ص، عيدِ الغديرِ الثاني، عيدِ البراءةِ من أعداءِ آلِ محمدٍ ص؟!

هنّأكمُ اللهُ يا شيعةَ عليٍّ و فاطمةَ بهذا اليومِ المباركِ، و لا جعلهُ اللهُ آخرَ العهدِ، و كلُّ عامٍ و أنتم بخيرٍ و عافيةٍ بولايتِهما و آلِهما، و بالبراءةِ مِن أعدائِهم أجمعين.

#عيد_الزهراء

٩ رَبيعُ النُّورِ المُحَمَّدي ١٤٤٥هـ
🖌 عَبدُ الزَّهرَاءِ🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
كَيِّسٌ فَطِن 😏

أسعدَ اللهُ أيَّامَكم و ليالِيُكم بِحُبِّ الزَّهرَاءِ و بُغضِ أعدائِها 💐🌷

#عيد_الزهراء ١٤٤٤هـ #طريفة

📚 مواقف الشيعة ج ٢، ص ٤٧٦
[يا فَاطِمَةُ أغِيثِيني]
هديَّةُ المولدِ الفاطمي

«الأخ الموفَّق (ع. ج. ع)،

وصلَتني ظهرَ اليومِ الجُمعة ٢٤ ربيع النُّورِ المُحمَّدي ١٤٤٤هـ تُحفَتُكم الثَّمينةُ، المُعنونَةُ بالمولدِ الفاطميِّ الأبهَج ١٤٤٣هـ، الخاتمُ العقيقُ اليمانيُّ الأبيضُ المُزَيَّنُ بِاسمِ فاطمةَ الأقدَس «يا فَاطِمَةُ أغِيثِيني» بخَطِّ الثُلُثِ الأجمَل.

و إنَّها -وحقِّها العظيم- لنِعمتِ التُّحفةُ، أتحفكُم اللهُ بِشفاعةِ الزَّهرَاءِ فاطِمَةَ في الدُّنيا و البرزخِ و الآخرة، و قَرَّت بها عينُكَ، كما قَرَّت بتُحفَتِكم عيني.

تفضَّلتُم و أنتمُ السبَّاقُون، و غمرتُمونا بلُطفِكم، و أخجلتُمونا بجودِكم، جادَ اللهُ عليكم بقُرَّةِ العينِ، و خيرِ الدُّنيا و الآخرة، بحقِّ مُحمَّدٍ و عترتِه الطَّاهرة.

مكَّنَنِيَ اللهُ مِن مُجازاتِكم، و أداءِ بعضِ حُقوقِكم، إنَّهُ جوادٌ كريم.

الأقل: عَبدُ الزَّهرَاء»

🔺 اللهم اشهد أنَّه أتحفَنِيها «على حُبِّ فاطِمَة»، فاجعل جزاءَه شفاعتَها يومَ لا ينجُو إلا من حازَ شفاعتَها، و ارزقه "فاطمة"، بنتًا قرَّة عينٍ تكونُ وعاءً لذريَّةٍ كثيرةٍ طيبةٍ يخدمون الشَّرعَ الشريف.

٢٠ جمادى الآخرة ١٤٤٤هـ
🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
مِن طرائفِ البهلول 😅

افرحُوا يا شيعةَ الزَّهرَاء

#عيد_الزهراء
فبُهِتَ الذي كَفَر 😎

موقفانِ طريفانِ للكوفيِّ الشِّيعيِّ مؤمنِ الطاق مع أبي حنيفة.

أسعدَ اللهُ أيامكم بحُبِّ مليكةِ الوجودِ فاطِــمَة و بُغضِ أعدائها لعنهمُ اللهُ و عذَّبَهم عذابًا يستغيثُ منهُ أهلُ النَّار.

#عيد_الزهراء
[خَتمةُ «الفَوائِد» القُرآنيَّةُ العامَّة]
إهداءٌ إلى النبيِّ و آلِه الطاهرين
ا م ع ف ح ح ط

📝 عن مولانا أميرِ المؤمنينَ صلواتُ اللهِ عليه: «البَيتُ الَّذِي يُقرَأُ فِيهِ القُرآنُ، و يُذكَرُ اللهُ عَزَّ و جَلَّ فِيهِ، تَكثُرُ بَرَكَتُهُ و تَحضُرُهُ المَلَائِكَةُ و تَهجُرُهُ الشَّيَاطِينُ، و يُضِي‌ءُ لِأَهلِ السَّمَاءِ كَمَا تُضِي‌ءُ الكَوَاكِبُ لِأَهلِ الْأَرضِ ...»

🔺 بعدَ تجربتِنا الأولى في مشروعِ ختمةُ «الفَوائِد» القُرآنيَّة (الخاصَّةِ و العامَّة) في النصفِ الثاني من شهرِ رمضانَ المبارك ١٤٤٤هـ، وصلتني عدَّةُ رسائلَ، منها:

🔹 شُكرٌ على إنشاءِ هذا المشروعِ الجَماعيِّ و تنظيمِه، و منها:

🔸 طلبٌ لإبقائه -في سائرِ أيام السنة- أو إنشاءِ آخرَ لما لمَسُوهُ من فَوائِد، أهمُّها تعاهُدُ قراءةِ القرآنِ بعد هَجرٍ طويل.

فبعدَ إطالةِ الفكرِ و طلبِ الخيَرةِ من اللهِ تعالى، رأيتُ أن أتقرَّبَ إلى اللهِ تعالى بإنشاءِ ختمةٍ عامَّةٍ جَديدةٍ (١)، مُتاحةٍ لجميعِ المؤمنين، و أن أجعلها هديَّةً إلى سادةِ الخلقِ، نبيِّنا الأعظمِ الأمينِ و آله الهداةِ الميامين، رجاءَ أن نُحشَر في زُمرتِهم صلواتُ اللهِ عليهم أجمعين.

¼ و جعلتُ الختمةَ مقسَّمةً على ٢٤٠ قِسمًا
(القسمُ = رُبعُ حزبٍ < ٣ صفحات)

الوقتُ اللازمُ لقراءةِ القِسم: ≈ ٣ - ٥ د

🔗 رابطُ الخَتمة:
https://bit.ly/KhatmatulFawaed

🔁 عليكم اعتمادي في النَّشر 😊

🤲🏻 حشرَ اللهُ المُسبِّبينَ و المشاركينَ و الناشرين في زمرةِ محمدٍ و آلِه الطاهرين.

#ختمة_الفوائد_العامة

أيَّامُ عيدِ الفطرِ المبارك ١٤٤٤هـ
🖌 عَبدُ الزَّهرَاء🌹
🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
_
(١) هذهِ الختمةُ عامَّةٌ مفتوحةٌ للجميع، و ليسَت محدودةً بمُدَّة، و تتجدَّدُ تلقائيًّا عند إتمامِها، و لكلٍّ أن يقرأ قِسمًا أو أكثر عنه أو نيابةً عن مَن يُحبُّ أحياءً و أمواتًا، و إن كانت القراءةُ بعد الصلاة فأفضل، فقد روي عن إمامنا الرضا (ع): «يَنبَغِي لِلرَّجُلِ إِذَا أَصبَحَ، أَنْ يَقرَأَ بَعدَ التَّعقِيبِ خَمسِينَ آيَةً».

و حيثُ إنَّها ليسَت محدودةً بمُدَّة، لتكُن القراءةُ مع شيءٍ من التدبُّر و الرُّجوعِ إلى المَرويِّ عن أهلِ بيتِ العصمة صلواتُ اللهِ عليهم، إذ لا عجلةَ في الأمر، فقد روي عن إمامنا زينِ العابدين (ع): «آيَاتُ القُرآنِ خَزَائِنُ، فَكُلَّمَا فَتَحتَ خِزَانَةً يَنبَغِي لَكَ أَنْ تَنظُرَ مَا فِيهَا».
[🌷 زيارةٌ حُسينيَّةٌ في جُمُعةٍ مُحَمَّديَّةٌ 🌷]
أدامَ اللهُ علينا النِّعَم!

مُرتادِي «فَوائِدُ كاظِميَّة» الأفاضل،

وردَني الآن من أحدِ الإخوةِ المشتركينَ الأفاضل (ع خ):

«تمت الزيارة (سيد الشهداء ص) بالإنابة عن جميع مشتركي القناة، ليلة الجمعة في أجواء ولادة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام»

فهنيئًا التوفيقُ لأخينا العزيز، و هنيئًا لنا به و بأمثالِه، تقبَّلَ اللهُ منه، و قضى حوائجَه، و سَدَّدَه و وفَّقَهُ لخدمةِ أهلِ البيتِ و شيعتِهم، و لا جعلَهُ آخرَ عهدِه.

لا تنسوهُ و والدَيهِ و ذويهِ من الدُّعاء، و هو لذلكَ أهل 💐.

🍃كُلُّ عامٍ و أنتُم بخيرٍ و عافية🍃

١٣ رَبيعُ النُّورِ المُحمَّدي ١٤٤٥هـ
عَبدُ الزَّهرَاء🌹
2024/10/02 20:37:07
Back to Top
HTML Embed Code: