قال تعالى ﴿إِنّا سَنُلقي عَلَيكَ قَولًا ثَقيلًا﴾ [المزمل: ٥].
«قال الحسين بن الفضل -رحمه الله-: (ثقيلا)، لا يحمله إلا قلبٌ مؤيَّد بالتوفيق، ونفس مزيَّنة بالتوحيد».
المصدر : الجامع لأحكام القرآن.
«قال الحسين بن الفضل -رحمه الله-: (ثقيلا)، لا يحمله إلا قلبٌ مؤيَّد بالتوفيق، ونفس مزيَّنة بالتوحيد».
المصدر : الجامع لأحكام القرآن.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نصائح بمناسبة قرب شهر رمضان الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سورة الحشر الشيخ سعد الغامدي
تفسير سورة النساء المقطع ١٩ الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
https://ia902206.us.archive.org/24/items/004_Tafseer_Surat_An-Nisa/004_An-Nisa_10a.mp3
https://ia902206.us.archive.org/24/items/004_Tafseer_Surat_An-Nisa/004_An-Nisa_10a.mp3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصة أصحاب الفيل الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
«أكثر ما يوقع الإنسان في الانقطاع أنه يندفع أحياناً، ويريد أن يقوم الليل، أو يكون له شيء من الورد اليومي في قراءة القرآن، يستمر على هذا أسبوعاً، أو نحو هذا، ثم بعد ذلك يفتر وينقطع بسبب شغل أو عارض، ثم بعد ذلك يتكاسل وييأس!
لكن لو أنه راعى هذه الطريقة الشرعية فصلاه من النهار، فإن ذلك أدعى إلى الاستمرار عليه، وإذا كان لا يضمن القيام من آخر الليل فإنه يصلي وتراً أول الليل، كما أوصى النبي ﷺ أبا هريرة رضي الله عنه أن يوتر قبل أن ينام.
فالناس يتفاوتون في هذا، لكن مَن لزم عملاً ينبغي له أن يستمر عليه ولا يتركه».
المصدر :شرح رياض الصالحين.
لكن لو أنه راعى هذه الطريقة الشرعية فصلاه من النهار، فإن ذلك أدعى إلى الاستمرار عليه، وإذا كان لا يضمن القيام من آخر الليل فإنه يصلي وتراً أول الليل، كما أوصى النبي ﷺ أبا هريرة رضي الله عنه أن يوتر قبل أن ينام.
فالناس يتفاوتون في هذا، لكن مَن لزم عملاً ينبغي له أن يستمر عليه ولا يتركه».
المصدر :شرح رياض الصالحين.
عباد الله:
إن شهر رمضان قد أقبل ببركاته إليكم، وقد أشرف بشريف بِره عليكم، فتلقوه بالعزم الصادق على الخير، واصرِفوا همَمكم فيه لفعل الطاعات لا غَيْر، فإنه شهرٌ بالبركات الوافرة قد زُفَّ، وبأنواع الكرامات الطاهرة قد حُفَّ.
المصدر : التبصرة لابن الجوزي .
إن شهر رمضان قد أقبل ببركاته إليكم، وقد أشرف بشريف بِره عليكم، فتلقوه بالعزم الصادق على الخير، واصرِفوا همَمكم فيه لفعل الطاعات لا غَيْر، فإنه شهرٌ بالبركات الوافرة قد زُفَّ، وبأنواع الكرامات الطاهرة قد حُفَّ.
المصدر : التبصرة لابن الجوزي .
السؤال:
حكم قول :اللهم بلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين ؟
الجواب:
عبارة لافاقدين ولا مفقودين لاتجوز لأن فيها تعدي على حكم الله والموت حق على العباد وهي عبارة ماسمعنا بها عند السلف ولا في الأثر وكأن الإنسان يرفض أن يموت أو يموت أحد يحبه.
المصدر :مجموع الفتاوى الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.
حكم قول :اللهم بلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين ؟
الجواب:
عبارة لافاقدين ولا مفقودين لاتجوز لأن فيها تعدي على حكم الله والموت حق على العباد وهي عبارة ماسمعنا بها عند السلف ولا في الأثر وكأن الإنسان يرفض أن يموت أو يموت أحد يحبه.
المصدر :مجموع الفتاوى الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.
المحكمة العليا في السعودية تعلن أن غداً المكمل لشهر شعبان ويوم الخميس هو غرة شهر رمضان المبارك.
السؤال:
هل يجوز صيام يوم الشك تمام الشهر، أفتونا مأجورين؟
الجواب:
صيام يوم الشك، وهو يوم الثلاثين من شعبان، إذا كانت الليلة ليلة الثلاثين مغيمة أو فيها ما يمنع رؤية القمر، فإنه منهي عنه، لقول عمار بن ياسر رضي الله عنه: من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم. وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين، إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه».
المصدر : موقع الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.
السؤال:
هل يجوز صيام يوم الشك تمام الشهر، أفتونا مأجورين؟
الجواب:
صيام يوم الشك، وهو يوم الثلاثين من شعبان، إذا كانت الليلة ليلة الثلاثين مغيمة أو فيها ما يمنع رؤية القمر، فإنه منهي عنه، لقول عمار بن ياسر رضي الله عنه: من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم. وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين، إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه».
المصدر : موقع الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.
ذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أبْوَابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوَابُ جَهَنَّمَ، وسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ.
الراوي : أبو هريرة . المصدر : صحيح البخاري ومسلم.
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ شَهرَ رمَضانَ على سائرِ الشُّهورِ، حيثُ شرَّفه بإنزالِ القرآنِ فيه، وخَصَّه بفَريضةِ الصَّومِ، وجَعَلَه مَوسِمًا مِن مَواسمِ الخَيرِ والغُفرانِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا جاءَ شَهرُ رَمَضانَ فُتِّحَت أبوابُ الجَنَّةِ حَقيقةً؛ تَعظيمًا لهذا الشَّهرِ وتَكريمًا، وحَثًّا للنَّاسِ على الإقبالِ على الطَّاعاتِ وعمَلِ الخيرِ، وغُلِّقت أَبوابُ جَهنَّمَ حَقيقةً؛ فإنَّ ذلك باعثٌ على تَرْكِ الفواحشِ والبُعدِ عن المعاصِي، وسُلْسِلَتِ الشَّياطِينُ، فشُدَّت بالسَّلاسلِ ومُنِعَتْ مِنَ الوُصولِ إلى بُغيَتِها مِن إفسادِ المسلمينَ بالقَدْرِ الَّذي كانت تَفعَلُه في غَيرِ رَمضانَ، وقيل: سُلْسِلَت الشَّياطينُ مُسترِقو السَّمعِ حَقيقةً؛ لأنَّ رَمَضانَ كان وقْتًا لنُزولِ القرآنِ إلى سَماءِ الدُّنيا، وكانت الحراسةُ قدْ وَقَعَت بالشُّهبِ، كما قال اللهُ تعالَى: {وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ} [الصافات: 7]، فزِيدوا التَّسلسُلَ في رَمَضانَ مُبالَغةٍ في الحِفظِ.
أو المرادُ بالشَّياطِينِ في هذا الحَديثِ مَرَدةُ الجِنِّ منهم، وأشَدُّهم عَداوةً وعُدوانًا لا جميعُ الشَّياطينِ، وبذلك يُجابُ عمَّا يَقَعُ مِن الشُّرورِ والمَعاصي في رَمَضانَ، وعلى القَولِ بأنَّ جَميعَ الشَّياطينِ تُصَفَّدُ وتُسَلسَلُ فإنَّما تُصَفَّدُ عن الصَّائِمينَ الصَّومَ الَّذي حُوفِظَ على شُروطِه، ورُوعِيَت آدابُه، أمَّا ما لم يُحافَظْ عليه فلا يُغَلُّ عن فاعِلِه الشَّيطانُ، وأيضًا فإنَّ المُصَفَّدَ مِن الشَّياطينِ قد يُؤذِي، لكِنْ هذا أقَلُّ وأضعَفُ ممَّا يكونُ في غيرِ رَمَضانَ؛ فهو بحَسبِ كَمالِ الصَّومِ ونَقْصِه؛ فمَن كان صَومُه كامِلًا دُفِعَ عنه الشَّيطانُ دَفعًا لا يُدفَعُه حالَ الصَّومِ النَّاقِصِ، وأيضًا فلا يَلزَمُ مِن تَصفيدِ جَميعِ الشَّياطينِ ألَّا يَقَعَ شَرٌّ؛ لأنَّ لوُقوعِ الشَّرِّ أسبابًا أُخَرَ؛ كالنُّفوسِ الخَبيثةِ، والشَّياطينِ الإنسيَّةِ.
المصدر : الدرر السنية.
الراوي : أبو هريرة . المصدر : صحيح البخاري ومسلم.
فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ شَهرَ رمَضانَ على سائرِ الشُّهورِ، حيثُ شرَّفه بإنزالِ القرآنِ فيه، وخَصَّه بفَريضةِ الصَّومِ، وجَعَلَه مَوسِمًا مِن مَواسمِ الخَيرِ والغُفرانِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا جاءَ شَهرُ رَمَضانَ فُتِّحَت أبوابُ الجَنَّةِ حَقيقةً؛ تَعظيمًا لهذا الشَّهرِ وتَكريمًا، وحَثًّا للنَّاسِ على الإقبالِ على الطَّاعاتِ وعمَلِ الخيرِ، وغُلِّقت أَبوابُ جَهنَّمَ حَقيقةً؛ فإنَّ ذلك باعثٌ على تَرْكِ الفواحشِ والبُعدِ عن المعاصِي، وسُلْسِلَتِ الشَّياطِينُ، فشُدَّت بالسَّلاسلِ ومُنِعَتْ مِنَ الوُصولِ إلى بُغيَتِها مِن إفسادِ المسلمينَ بالقَدْرِ الَّذي كانت تَفعَلُه في غَيرِ رَمضانَ، وقيل: سُلْسِلَت الشَّياطينُ مُسترِقو السَّمعِ حَقيقةً؛ لأنَّ رَمَضانَ كان وقْتًا لنُزولِ القرآنِ إلى سَماءِ الدُّنيا، وكانت الحراسةُ قدْ وَقَعَت بالشُّهبِ، كما قال اللهُ تعالَى: {وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ} [الصافات: 7]، فزِيدوا التَّسلسُلَ في رَمَضانَ مُبالَغةٍ في الحِفظِ.
أو المرادُ بالشَّياطِينِ في هذا الحَديثِ مَرَدةُ الجِنِّ منهم، وأشَدُّهم عَداوةً وعُدوانًا لا جميعُ الشَّياطينِ، وبذلك يُجابُ عمَّا يَقَعُ مِن الشُّرورِ والمَعاصي في رَمَضانَ، وعلى القَولِ بأنَّ جَميعَ الشَّياطينِ تُصَفَّدُ وتُسَلسَلُ فإنَّما تُصَفَّدُ عن الصَّائِمينَ الصَّومَ الَّذي حُوفِظَ على شُروطِه، ورُوعِيَت آدابُه، أمَّا ما لم يُحافَظْ عليه فلا يُغَلُّ عن فاعِلِه الشَّيطانُ، وأيضًا فإنَّ المُصَفَّدَ مِن الشَّياطينِ قد يُؤذِي، لكِنْ هذا أقَلُّ وأضعَفُ ممَّا يكونُ في غيرِ رَمَضانَ؛ فهو بحَسبِ كَمالِ الصَّومِ ونَقْصِه؛ فمَن كان صَومُه كامِلًا دُفِعَ عنه الشَّيطانُ دَفعًا لا يُدفَعُه حالَ الصَّومِ النَّاقِصِ، وأيضًا فلا يَلزَمُ مِن تَصفيدِ جَميعِ الشَّياطينِ ألَّا يَقَعَ شَرٌّ؛ لأنَّ لوُقوعِ الشَّرِّ أسبابًا أُخَرَ؛ كالنُّفوسِ الخَبيثةِ، والشَّياطينِ الإنسيَّةِ.
المصدر : الدرر السنية.
قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ؛ فإنَّه لي، وأَنَا أجْزِي به، والصِّيَامُ جُنَّةٌ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ. والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ.
الراوي : أبو هريرة. المصدر : صحيح البخاري.
الراوي : أبو هريرة. المصدر : صحيح البخاري.
السؤال:
هل من إفادة في حكم التبرع بالدم؟جزاكم الله خير الجزاء، ووفقكم لما يحب ويرضى.
الجواب:
إن نقل الدم إذا كان الإنسان صائماً صيام فرض فإنه لا يجوز أن يسحب من الإنسان الدم وهو صائم صيام فرض إلا للضرورة بحيث يكون هناك مريض مضطر لهذا النوع من الدم، فحينئذٍ يسحب الدم من الصحيح الصائم ونقول له: أفطر -كل واشرب- واقض يوماً مكانه.
وأما إذا كان الإنسان غير صائم، وأراد أن يتبرع بالدم وتبرعه بالدم لا يضره، فلا حرج عليه في ذلك؛ لأن الدم لا يستلزم فقد عضو من الجسم، إنما يستلزم استنزاف الدم ثم يأتي بدله بسرعة، وليس كالأعضاء.
المصدر :موقع الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.
هل من إفادة في حكم التبرع بالدم؟جزاكم الله خير الجزاء، ووفقكم لما يحب ويرضى.
الجواب:
إن نقل الدم إذا كان الإنسان صائماً صيام فرض فإنه لا يجوز أن يسحب من الإنسان الدم وهو صائم صيام فرض إلا للضرورة بحيث يكون هناك مريض مضطر لهذا النوع من الدم، فحينئذٍ يسحب الدم من الصحيح الصائم ونقول له: أفطر -كل واشرب- واقض يوماً مكانه.
وأما إذا كان الإنسان غير صائم، وأراد أن يتبرع بالدم وتبرعه بالدم لا يضره، فلا حرج عليه في ذلك؛ لأن الدم لا يستلزم فقد عضو من الجسم، إنما يستلزم استنزاف الدم ثم يأتي بدله بسرعة، وليس كالأعضاء.
المصدر :موقع الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.
سؤال:
حكم وشرح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمرة في رمضان توازي حجة فيما سواه».
الجواب:
معنى ذلك أن الإنسان إذا اعتمر في شهر رمضان فإن هذه العمرة تعدل حجةً في الأجر لا في الإجزاء. وقوله لا في الإجزاء يعني أنها لا تجزئ عن الحج، فلا تسقط بها الفريضة، ولا يعتبر حاجاً حجاً متنفلاً، وإنما تعتبر هذه العمرة من أجل وقوعها في هذا الشهر تعدل في الأجر حجةً فقط لا في الإجزاء. ونظير ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفسٍ من ولد إسماعيل، وهذا بلا شك بالأجر وليس بالإجزاء، ولهذا لو كان عليه أربع رقاب وقال هذا الذكر لم يجزئه ولا عن رقبةٍ واحدة. فيجب أن نعرف الفرق بين الإجزاء وبين المعادلة في الأجر؛ فالمعادلة في الأجر لا يلزم منها إجزاء، وكذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام: «قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن» ولو أن الإنسان قرأها ثلاث مراتٍ في ركعة ولم يقرأ الفاتحة ما أجزأته مع أنها عدلت القرآن كله حينما قرأها ثلاث مرات.
المصدر : موقع الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.
حكم وشرح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمرة في رمضان توازي حجة فيما سواه».
الجواب:
معنى ذلك أن الإنسان إذا اعتمر في شهر رمضان فإن هذه العمرة تعدل حجةً في الأجر لا في الإجزاء. وقوله لا في الإجزاء يعني أنها لا تجزئ عن الحج، فلا تسقط بها الفريضة، ولا يعتبر حاجاً حجاً متنفلاً، وإنما تعتبر هذه العمرة من أجل وقوعها في هذا الشهر تعدل في الأجر حجةً فقط لا في الإجزاء. ونظير ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفسٍ من ولد إسماعيل، وهذا بلا شك بالأجر وليس بالإجزاء، ولهذا لو كان عليه أربع رقاب وقال هذا الذكر لم يجزئه ولا عن رقبةٍ واحدة. فيجب أن نعرف الفرق بين الإجزاء وبين المعادلة في الأجر؛ فالمعادلة في الأجر لا يلزم منها إجزاء، وكذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام: «قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن» ولو أن الإنسان قرأها ثلاث مراتٍ في ركعة ولم يقرأ الفاتحة ما أجزأته مع أنها عدلت القرآن كله حينما قرأها ثلاث مرات.
المصدر : موقع الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.
السؤال:
هل يجوز أن يكتحل الإنسان أو أن يقطر في عينه أو أن يقطر أذنه إذا كانت تؤلمه؟ وما الحكم لو وجد طعم ذلك في حلقه؟ نرجو الإجابة وفقكم الله.
الجواب:
نقول: نعم، يجوز للصائم أن يكتحل، ويجوز أن يقطر في عينه، ويجوز أن يقطر في أذنه، ولا ضرر عليه إذا وجد طعم ذلك في حلقه؛ لأن هذا ليس من الأكل والشرب، ولا بمعنى الأكل والشرب، ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يكتحل الصائم. وأما الأنف فإنه لا يقطر فيه شيئاً؛ لأن الأنف منفذ إلى المعدة، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث لقيط بن صبرة قال: «بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً». ولكن لو استنشق الإنسان وهو صائم ثم تهرب الماء إلى معدته فإنه لا يفطر بذلك؛ لأنه بغير اختياره.
المصدر : موقع الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.
هل يجوز أن يكتحل الإنسان أو أن يقطر في عينه أو أن يقطر أذنه إذا كانت تؤلمه؟ وما الحكم لو وجد طعم ذلك في حلقه؟ نرجو الإجابة وفقكم الله.
الجواب:
نقول: نعم، يجوز للصائم أن يكتحل، ويجوز أن يقطر في عينه، ويجوز أن يقطر في أذنه، ولا ضرر عليه إذا وجد طعم ذلك في حلقه؛ لأن هذا ليس من الأكل والشرب، ولا بمعنى الأكل والشرب، ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يكتحل الصائم. وأما الأنف فإنه لا يقطر فيه شيئاً؛ لأن الأنف منفذ إلى المعدة، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث لقيط بن صبرة قال: «بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً». ولكن لو استنشق الإنسان وهو صائم ثم تهرب الماء إلى معدته فإنه لا يفطر بذلك؛ لأنه بغير اختياره.
المصدر : موقع الشيخ محمد العثيمين رحمه الله.