قَبْرٌ بِطوسٍ يَقُولُ المُستَجيرُ بِهِ
هَذَا الأَمَّانُ الَّذِي في النَّاسِ قَدْ بَطَشَا
هَذَا الأَمَّانُ الَّذِي في النَّاسِ قَدْ بَطَشَا
فَاتِن
١:٣٨ صَ مَرة أخرىٰ أمدُ القَلب بالقربِ من النهرِ زُقاق ..
وَأُضيء الشمع وَحدِي
وَأُوافِيهُم علىٰ بُعدٍ وَماعدنا رِفاق
وَأُوافِيهُم علىٰ بُعدٍ وَماعدنا رِفاق
فَاتِن
النفشبندي – قَلبِي يُحَدثُنِي بِأَنكَ مُتلفِي
لو أَنَّ رُوحِي فِي يدي وَوَهَبتُها لِمُبَشري بِقُدُومكم لم أُنصِف ..
فَاتِن
باسم الكربلائي – كُل شي راح
آنه ما مكسور صدري لاكن أشعر بِالكسر
يَجرُّني من قَعر أفكاري تساؤل
وَأشك كثيرًا بِأنّي وَبِطريقةٍ ما،
أعرفكِ قبل أن أعرفك !
مُحالٌ أن كُل هذا الحُب
وَكل هذا التمسّك لا توجد لهُ بداية
كيف ظهرتِ من العدم وأصبحتِ كُل الوجود
في عيني .. كأنكِ شِراعٌ يَحِد مشاعِري ويَدُلني كَي لا أتوه .. وَبدونك أغرق ويُفنىٰ أثري فِي بُحور النِسيان ..
أشعرُ بأن أرواحنا تحابّت لكن فِي رُكن آخر مِن زوايا الكون .. جُزء مِن ماضينا مفقود
أي نحن نُكمل بقيّة قِصة عِشقنا التي إبتدت مُنذ حين ..
لَم يَزَّل حُبنا مجهولٌ كأقدارنا ..
ولَم يَزَّل التساؤل في ذِهني حائِرًا ..
هَل للأرواح
دُنيا غير دُنيانا ؟
فيها التلاقي بعد المَغيب
قَبل لُقيانا
وَأشك كثيرًا بِأنّي وَبِطريقةٍ ما،
أعرفكِ قبل أن أعرفك !
مُحالٌ أن كُل هذا الحُب
وَكل هذا التمسّك لا توجد لهُ بداية
كيف ظهرتِ من العدم وأصبحتِ كُل الوجود
في عيني .. كأنكِ شِراعٌ يَحِد مشاعِري ويَدُلني كَي لا أتوه .. وَبدونك أغرق ويُفنىٰ أثري فِي بُحور النِسيان ..
أشعرُ بأن أرواحنا تحابّت لكن فِي رُكن آخر مِن زوايا الكون .. جُزء مِن ماضينا مفقود
أي نحن نُكمل بقيّة قِصة عِشقنا التي إبتدت مُنذ حين ..
لَم يَزَّل حُبنا مجهولٌ كأقدارنا ..
ولَم يَزَّل التساؤل في ذِهني حائِرًا ..
هَل للأرواح
دُنيا غير دُنيانا ؟
فيها التلاقي بعد المَغيب
قَبل لُقيانا
فَاتِن
︎
مِن أَي شَيء تَهربِينَ ؟
مِن وَحشَةِ الأَيام بَعدِي
أَم مِن الذِّكرىٰ وَأَطيافِ الحَنِين
مِن لَوعَةِ الأَشوَاقِ وَالحُلمِ المُسافِر
وَانطِفَاء الضوءِ فِي القَلبِ الحَزين
لا شيءَ بَعدِي غَير حُزنٍ صَامِتٍ
يَنسابُ فِي عَينَيكِ حِينَ تُفَكرِين
لا شيءَ بَعدِي غَير وَجهٍ جامِدٍ
وَبَراءَةُ ثَكلِي كـ لِيل العَابِثِين
لا شيءَ بَعدِي غَير بيتٍ صامِتٍ
يروِي حَكايا الراحِلِين
لا شيءَ بَعدِي وَأَسأَلُ العُشّاقَ ..
كَيفَ يَطُولُ لَيلُ العَاشِقِين ؟
فَلتَهرُبِي مَا شِئتِ عَن عَينِي
فَأَنَّكِ فِي الضُّلُوعِ تُسَافِرين .
مِن وَحشَةِ الأَيام بَعدِي
أَم مِن الذِّكرىٰ وَأَطيافِ الحَنِين
مِن لَوعَةِ الأَشوَاقِ وَالحُلمِ المُسافِر
وَانطِفَاء الضوءِ فِي القَلبِ الحَزين
لا شيءَ بَعدِي غَير حُزنٍ صَامِتٍ
يَنسابُ فِي عَينَيكِ حِينَ تُفَكرِين
لا شيءَ بَعدِي غَير وَجهٍ جامِدٍ
وَبَراءَةُ ثَكلِي كـ لِيل العَابِثِين
لا شيءَ بَعدِي غَير بيتٍ صامِتٍ
يروِي حَكايا الراحِلِين
لا شيءَ بَعدِي وَأَسأَلُ العُشّاقَ ..
كَيفَ يَطُولُ لَيلُ العَاشِقِين ؟
فَلتَهرُبِي مَا شِئتِ عَن عَينِي
فَأَنَّكِ فِي الضُّلُوعِ تُسَافِرين .
فَأستَضحكت وَهِي تجني الوَرد
قائِلةً : " مَا أحسنَ الوَرد "
قلتُ : الوَرد خَداكِ
وَقلتُ : أهوَىٰ
فقالت بِالدلال : وَمَن تَهوىٰ ؟
فَقلتُ لَها إياكِ إياكِ ..
- مَعروف الرصافِي .
قائِلةً : " مَا أحسنَ الوَرد "
قلتُ : الوَرد خَداكِ
وَقلتُ : أهوَىٰ
فقالت بِالدلال : وَمَن تَهوىٰ ؟
فَقلتُ لَها إياكِ إياكِ ..
- مَعروف الرصافِي .
فَاتِن
وَكم سليتِ بِالأوهام نَفسي وَغطَّيت الحقيقةَ بِالخيال خططتُ علىٰ الرمالِ منىً فَلما تطامىٰ السيلُ سِلْن معَ الرمال وَكم مِن مَنطقٍ حُرٍّ نزيهٍ أُزيَّفُهُ عِنادًا بِالجدال مخافَة أَن أُرىٰ فِيهِ اخيذًا وَمغلوبًا كأني فِي قتال علىٰ عهدي فلا الأيام حالت ظواهرُها…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM