Telegram Web Link
Forwarded from A.R
رب العالمين دائماً ينطي اصعب المعارك لأقوى
جنوده.
دائما لما تصير ويانه شغلات ومواقف ونبقى
بتساؤل ليش هيج صار؟ وليش الا اني؟ وليش
رب العالمين يختبرني؟ وليش وليش
ولیش؟؟
دائماً
خلوا ببالكم المؤمن مُبتلى.. وبنفس الوقت رب
العالمين من يحب عبد راح يبتلي ويختبره
بأصعب شي واكثر الشغلات الي يحبها وراح يشوف
صبره وهل هذا الانسان يتحمل لولا؟ ورب
العالمين يعرف هل انسان شکد قوي وشكد يكدر
يتحمل ف يختبره بشغلات كلش عزيزه علي بس
لازم نبقى نحارب لازم م نستسلم وهاهيه ينفذ
صبرنا اهم شي نبقى متوكلين ع رب العالمين هو
مثل ما خلانا بهذا الاختبار راح ينجحنا من عنده
بس لازم نتحمل !! خليكم اقوياء بكل موقف يمر
بيكم بكل شدة توكعون بيها تأكدوا رب العالمين
يحبكم وخلاكم بهيج اختبار ابد لا تضعفون
وبالنهاية خلوا هل آيه ببالكم
{ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ }
فَاتِن
١:٠٣ صَ هذا الوَداعُ الثالِث وَ الوَداعُ الأخير أكتبُ لكَ بعدَ ليالِ من النَومِ المُتَقطِع ودقاتُ القلبِ الغَير مُنتَظِمة وغصة فِي الحَلق تَشبهُ شعور بلعِ الكُرة الأرضية غصَّصتُ بِما لا يَدفعُ الماء ماذا يَقول الناس في رسائِلهُم الأخيرة ؟ حِينَ يودعون…
٨:٠٠ مَ | مَنْ أنتِ يَا هناء ؟ سألتها يومًا ،
فَقالت: أنا حمامةُ الأَيْكِ ، نشوةُ
الحبِّ، أنشودةُ المَطر
بل غصّةُ العُمْرِ أنتِ
غصّةٌ حملتُها معيَ الزمانَ كُلَّه
بِوجلٍ فعلتُ ذلِكَ
احترامًا لِقُدسِيّة الإِثْمِ
الذِي أرتَكبنا ذاتَ وقتٍ بعيد
حينَ بَقينا مُتسكعيْن
فِي الطرقات حَتىٰ الصباح
بصمتٍ حملتُ قرحة قلبي
في الليل والنهار ، في الحِلِّ والترحال
والصحو والسُّكْرِ والنوم واليقظة
والصحة والمرض والزواج والطلاق
والوحدة والرفقة .. وما تذمّرتُ يوماً
ولا أبديتُ - الذي لم أكنْ أُبدي -
فهذا الجرحُ جرحي وَالقلبُ المقروحُ قلبي
فلا إثمَ على الآخرين وَلا ذنبَ فيهِ لهم
إذن فلأحتَفظ بِالألم لِنفسي
قرحةٌ نازفة أعيش معها فِي وئام
أُداريها ، أُنظّفُها ، أُلمّعُها
مِن أجل أن تكون لائقةً بِقُبلة النَدمِ
قُبلةٌ حَكمتْ حَياتِي
رسمَتْ مصيريَ الذي كم حاولتُ
التمرد عليه وَكم رجعتُ إليهِ صاغراً
فكم مِن النساءِ أحببتُ مِن بعدِ هناء
وَكم مِن النساء وَقعن معي فِي الغرام
ثمُ كم تخلّيْنَ عنّي وَكم تخلّيْتُ عَنهُنّ
وَحدَها هناءُ تأبىٰ أنْ تفارقني
يزورني طيفُها فِي النومِ مِنْ حينٍ
إلىٰ حينِ يُعاتبني علىٰ تخلّفي
عن موافاتها الىٰ حَيثُ السكينةُ وَالسلام
يا أيتها النفسُ المطمئنة
يأتيني الطّيفُ بِلا إذنِ
يسلبني هناءةَ البالِ وَيرتحلُ
يمضي الىٰ صاحبتهِ المُقِيمة بِسلامٍ
فِي قَبرِها النائِي وَيترك قَلبِي
نازفًا مِن قُرحَتِهِ الناشطة
زارني الطّيفُ هذا الصباحَ أيضًا
جاءَ يُطالبني بِحُّصّتهِ مِن الندم
فتحتُ عينيّ المُجهدتين بَعدَ سهرٍ طويل
ألقيت نظرةً علىٰ الساعة
فوق سطح الكومدينو فِي جواري
تمام السابعة وَالربع
لم أكن قد أغفيتُ إلّا قبلَ نِصفِ ساعة
فإلىٰ متىٰ يا ربي ؟
عقلي مشوش
دخّنتُ سيجارتين علىٰ الريق
وَأنا في الفراش بعد
نهضت الىٰ النافذة وَألقيت علىٰ المدينة نظرة
باحةُ المدرسة التي تواجهني
فارغةٌ مِن الأولاد وَصخبهم
فلا مدارسَ فِي يوم السبت
صباحٌ هادىء .. العصافير تزقزق
لا تفرُّ كعادتها مَذعورةً مِن دويِّ المدافع
تركتُ النافذة الىٰ أوراق مُسلسل الندم
المفروشة علىٰ سطح الطاولة
هذا الندم ليس علىٰ حياةٍ عابرة
بل إنهُ علىٰ بلادٍ عاثرة
فَدعي يَا هناءُ هذا الوجعَ لِي
أما أنتِ ..حسناً إليكِ ما قد جرى :
كلُّ إنسانٍ يشبهُ ألمَه
وَلكنَّ هذا الألمَ لا يشبهني
فأنا لا شأنَ لي بِرابعةَ العدويةِ
وَابنِ الفارضِ والحبِّ الإلهي
أنا رجلٌ لا يليق بِالسماء
لأنني مغروسٌ في وحلِ الأرض
فأيُّ مصيرٍ هذا الذي كان ثمناً لقُبلةٍ غابرة؟
عقلي مشوشٌ يا هناء
عقلي مشوشٌ يا حَبيبتِي
أريد أن أنام ..فَإلىٰ اللقاءِ
الىٰ اللقاء !
وأعود الىٰ الفراش
الىٰ نفسي ..
قُرحةٌ فِي القَلبّ
وَذمةٌ في الروح
هذا ما تركتْه لِي المرأةُ الصغيرةُ
بَعدَ رحيلها عَني
ثم بَعدَ رحيلها عَن الحياة
وَلكنها تركتْ لِي قبلَ الرحيلِ عَن البلد
رِسالةً مع صديقةٍ مشتَركة
لم أعثر فِي تِلكَ الرِسالة
علىٰ كلمةٍ وَاحِدة مِنها
حول وقائعَ مَا قد حصل
كُلُّ الذِي فٓي تِلكَ الرِسالة
كان أربعةَ أبياتٍ من شِعر ابن حزمٍ القُرطُبي :
" أغارُ عليكَ من إدراكِ طَرفي
وأُشْفِقُ أن يُذيبكَ لمسُ كفّي
فأمتنعُ اللِقاءَ حِذارَ هذا
وَأعتمدُ التلاقي حِينَ أَغفي
فَروحِيَ إنْ أنمْ بكَ ذو انفرادٍ
مِن الأعضاءِ مُستترٍ وَمَخفي
وَوصلُ الرُّوحِ ألطفُ فيكَ وقعًا
مِن الجِسْمِ المُواصِلِ ألْفَ ضِعفِ
لقد نَجىٰ مِنَ الغرق لكِنَّ البحر ظَلَّ
دائِمًا فِي عَينِيهِ
وَدُونَ نَفسِكَ نفسي فِي المُلِمَّاتِ
- أبو طالِب .
— وَيَا غافِر الذُّنوبِ .
فإنّ تعلّقَ الفانِي بالفاني يُفنيه، وَ إنّ تعلّق الفانِي بالباقِي يُبقيه
Forwarded from فـَرح
Forwarded from لِمَن أكتبُ الآن ؟
شخص يفهم توتري وَصعوبة شرحي بِالكلام
- This is my favourite -
* بِهالمُناسبة
وَأبيضَ يُستسقَىٰ الغَمَامُ بِوَجهِهِ
ثِمَالُ اليَتَامىٰ عِصمَةٌ للأرامِلِ
يَلُوذُ بِهِ الهلاكُ مِن آل هاشم
فَهم عندَهُ في نِعمَةٍ وَفَوَاضِلِ
وَميزانَ صدق لا يخيسُ شعيرةً
ووَزَّانَ صدق وزنُهُ غيرُ عائِل
ألَم تعلمُوا أَنَّ ابنَنا لا مُكذَّبٌ
لدينا وَلا يعبَا بِقولِ الأباطلِ
لعمرِي لقد كُلِّفتُ وَجدًا بِأحمَدٍ
وَأحبَبتُه حَبَّ الحبيبِ المواصِلِ
وجدتُ بنفسي دُونَهُ فحَمَيتهُ
وَدافعتُ عَنهُ بِالذُّرىٰ وَالكواهِلِ
فلا زالَ لِلدنيا جمالاً لِأهلِها
وَشَيئاً لِمَن عادىٰ وَزَينَ المَحافِلِ
وَأيَّدَهُ رب العبادِ بِنَصرِهِ
وَأظهَرَ دِينًا حَقُّهُ غير باطِلِ

- أبو طالِب .
وَكم سليتِ بِالأوهام نَفسي
وَغطَّيت الحقيقةَ بِالخيال
خططتُ علىٰ الرمالِ منىً فَلما
تطامىٰ السيلُ سِلْن معَ الرمال
وَكم مِن مَنطقٍ حُرٍّ نزيهٍ
أُزيَّفُهُ عِنادًا بِالجدال
مخافَة أَن أُرىٰ فِيهِ اخيذًا
وَمغلوبًا كأني فِي قتال
علىٰ عهدي فلا الأيام حالت
ظواهرُها وَلم تشِب الليالي
وَلكن ضيقُ نفسي بِأعترافي
يريني أن ضيقًا في المجال

— الجواهري .
آنة بلا شوفتك شينفعن عيوني ؟
2024/09/22 20:30:41
Back to Top
HTML Embed Code: