وَأبيضَ يُستسقَىٰ الغَمَامُ بِوَجهِهِ
ثِمَالُ اليَتَامىٰ عِصمَةٌ للأرامِلِ
يَلُوذُ بِهِ الهلاكُ مِن آل هاشم
فَهم عندَهُ في نِعمَةٍ وَفَوَاضِلِ
وَميزانَ صدق لا يخيسُ شعيرةً
ووَزَّانَ صدق وزنُهُ غيرُ عائِل
ألَم تعلمُوا أَنَّ ابنَنا لا مُكذَّبٌ
لدينا وَلا يعبَا بِقولِ الأباطلِ
لعمرِي لقد كُلِّفتُ وَجدًا بِأحمَدٍ
وَأحبَبتُه حَبَّ الحبيبِ المواصِلِ
وجدتُ بنفسي دُونَهُ فحَمَيتهُ
وَدافعتُ عَنهُ بِالذُّرىٰ وَالكواهِلِ
فلا زالَ لِلدنيا جمالاً لِأهلِها
وَشَيئاً لِمَن عادىٰ وَزَينَ المَحافِلِ
وَأيَّدَهُ رب العبادِ بِنَصرِهِ
وَأظهَرَ دِينًا حَقُّهُ غير باطِلِ
- أبو طالِب .
ثِمَالُ اليَتَامىٰ عِصمَةٌ للأرامِلِ
يَلُوذُ بِهِ الهلاكُ مِن آل هاشم
فَهم عندَهُ في نِعمَةٍ وَفَوَاضِلِ
وَميزانَ صدق لا يخيسُ شعيرةً
ووَزَّانَ صدق وزنُهُ غيرُ عائِل
ألَم تعلمُوا أَنَّ ابنَنا لا مُكذَّبٌ
لدينا وَلا يعبَا بِقولِ الأباطلِ
لعمرِي لقد كُلِّفتُ وَجدًا بِأحمَدٍ
وَأحبَبتُه حَبَّ الحبيبِ المواصِلِ
وجدتُ بنفسي دُونَهُ فحَمَيتهُ
وَدافعتُ عَنهُ بِالذُّرىٰ وَالكواهِلِ
فلا زالَ لِلدنيا جمالاً لِأهلِها
وَشَيئاً لِمَن عادىٰ وَزَينَ المَحافِلِ
وَأيَّدَهُ رب العبادِ بِنَصرِهِ
وَأظهَرَ دِينًا حَقُّهُ غير باطِلِ
- أبو طالِب .
فَاتِن
٨:٠٠ مَ | مَنْ أنتِ يَا هناء ؟ سألتها يومًا ، فَقالت: أنا حمامةُ الأَيْكِ ، نشوةُ الحبِّ، أنشودةُ المَطر بل غصّةُ العُمْرِ أنتِ غصّةٌ حملتُها معيَ الزمانَ كُلَّه بِوجلٍ فعلتُ ذلِكَ احترامًا لِقُدسِيّة الإِثْمِ الذِي أرتَكبنا ذاتَ وقتٍ بعيد حينَ بَقينا مُتسكعيْن…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وَكم سليتِ بِالأوهام نَفسي
وَغطَّيت الحقيقةَ بِالخيال
خططتُ علىٰ الرمالِ منىً فَلما
تطامىٰ السيلُ سِلْن معَ الرمال
وَكم مِن مَنطقٍ حُرٍّ نزيهٍ
أُزيَّفُهُ عِنادًا بِالجدال
مخافَة أَن أُرىٰ فِيهِ اخيذًا
وَمغلوبًا كأني فِي قتال
علىٰ عهدي فلا الأيام حالت
ظواهرُها وَلم تشِب الليالي
وَلكن ضيقُ نفسي بِأعترافي
يريني أن ضيقًا في المجال
— الجواهري .
وَغطَّيت الحقيقةَ بِالخيال
خططتُ علىٰ الرمالِ منىً فَلما
تطامىٰ السيلُ سِلْن معَ الرمال
وَكم مِن مَنطقٍ حُرٍّ نزيهٍ
أُزيَّفُهُ عِنادًا بِالجدال
مخافَة أَن أُرىٰ فِيهِ اخيذًا
وَمغلوبًا كأني فِي قتال
علىٰ عهدي فلا الأيام حالت
ظواهرُها وَلم تشِب الليالي
وَلكن ضيقُ نفسي بِأعترافي
يريني أن ضيقًا في المجال
— الجواهري .
قَبْرٌ بِطوسٍ يَقُولُ المُستَجيرُ بِهِ
هَذَا الأَمَّانُ الَّذِي في النَّاسِ قَدْ بَطَشَا
هَذَا الأَمَّانُ الَّذِي في النَّاسِ قَدْ بَطَشَا
فَاتِن
١:٣٨ صَ مَرة أخرىٰ أمدُ القَلب بالقربِ من النهرِ زُقاق ..
وَأُضيء الشمع وَحدِي
وَأُوافِيهُم علىٰ بُعدٍ وَماعدنا رِفاق
وَأُوافِيهُم علىٰ بُعدٍ وَماعدنا رِفاق
فَاتِن
النفشبندي – قَلبِي يُحَدثُنِي بِأَنكَ مُتلفِي
لو أَنَّ رُوحِي فِي يدي وَوَهَبتُها لِمُبَشري بِقُدُومكم لم أُنصِف ..
فَاتِن
باسم الكربلائي – كُل شي راح
آنه ما مكسور صدري لاكن أشعر بِالكسر
يَجرُّني من قَعر أفكاري تساؤل
وَأشك كثيرًا بِأنّي وَبِطريقةٍ ما،
أعرفكِ قبل أن أعرفك !
مُحالٌ أن كُل هذا الحُب
وَكل هذا التمسّك لا توجد لهُ بداية
كيف ظهرتِ من العدم وأصبحتِ كُل الوجود
في عيني .. كأنكِ شِراعٌ يَحِد مشاعِري ويَدُلني كَي لا أتوه .. وَبدونك أغرق ويُفنىٰ أثري فِي بُحور النِسيان ..
أشعرُ بأن أرواحنا تحابّت لكن فِي رُكن آخر مِن زوايا الكون .. جُزء مِن ماضينا مفقود
أي نحن نُكمل بقيّة قِصة عِشقنا التي إبتدت مُنذ حين ..
لَم يَزَّل حُبنا مجهولٌ كأقدارنا ..
ولَم يَزَّل التساؤل في ذِهني حائِرًا ..
هَل للأرواح
دُنيا غير دُنيانا ؟
فيها التلاقي بعد المَغيب
قَبل لُقيانا
وَأشك كثيرًا بِأنّي وَبِطريقةٍ ما،
أعرفكِ قبل أن أعرفك !
مُحالٌ أن كُل هذا الحُب
وَكل هذا التمسّك لا توجد لهُ بداية
كيف ظهرتِ من العدم وأصبحتِ كُل الوجود
في عيني .. كأنكِ شِراعٌ يَحِد مشاعِري ويَدُلني كَي لا أتوه .. وَبدونك أغرق ويُفنىٰ أثري فِي بُحور النِسيان ..
أشعرُ بأن أرواحنا تحابّت لكن فِي رُكن آخر مِن زوايا الكون .. جُزء مِن ماضينا مفقود
أي نحن نُكمل بقيّة قِصة عِشقنا التي إبتدت مُنذ حين ..
لَم يَزَّل حُبنا مجهولٌ كأقدارنا ..
ولَم يَزَّل التساؤل في ذِهني حائِرًا ..
هَل للأرواح
دُنيا غير دُنيانا ؟
فيها التلاقي بعد المَغيب
قَبل لُقيانا
Forwarded from لـِ 𝒉𝒂𝒊𝒅𝒆𝒓 (حِـيدر)
حظنا أيتها النخلةُ
أن نهتز إن مرَت بنا عاصفةٌ
نقوى مع الريح
ولا نهوي، لنهوي
حظنا أن نَنشد الماء
وأن يُحرقنا الضوءُ
وحظنا أننا نعطي، ولا نعطى
أتراها نعمةً أم نقمةً؟
لا بأس
إننا لم نزل أيتها النخلةُ
أبهى الواقفين
أن نهتز إن مرَت بنا عاصفةٌ
نقوى مع الريح
ولا نهوي، لنهوي
حظنا أن نَنشد الماء
وأن يُحرقنا الضوءُ
وحظنا أننا نعطي، ولا نعطى
أتراها نعمةً أم نقمةً؟
لا بأس
إننا لم نزل أيتها النخلةُ
أبهى الواقفين