Telegram Web Link
فَاتِن
مِن أَي شَيء تَهربِينَ ؟
مِن وَحشَةِ الأَيام بَعدِي
أَم مِن الذِّكرىٰ وَأَطيافِ الحَنِين
مِن لَوعَةِ الأَشوَاقِ وَالحُلمِ المُسافِر
وَانطِفَاء الضوءِ فِي القَلبِ الحَزين
لا شيءَ بَعدِي غَير حُزنٍ صَامِتٍ
يَنسابُ فِي عَينَيكِ حِينَ تُفَكرِين
لا شيءَ بَعدِي غَير وَجهٍ جامِدٍ
وَبَراءَةُ ثَكلِي كـ لِيل العَابِثِين
لا شيءَ بَعدِي غَير بيتٍ صامِتٍ
يروِي حَكايا الراحِلِين
لا شيءَ بَعدِي وَأَسأَلُ العُشّاقَ ..
كَيفَ يَطُولُ لَيلُ العَاشِقِين ؟
فَلتَهرُبِي مَا شِئتِ عَن عَينِي
فَأَنَّكِ فِي الضُّلُوعِ تُسَافِرين .
‏فَأستَضحكت وَهِي تجني الوَرد
قائِلةً : " ‏مَا أحسنَ الوَرد "
قلتُ : الوَرد خَداكِ
‏وَقلتُ : أهوَىٰ
فقالت بِالدلال : وَمَن ‏تَهوىٰ ؟
فَقلتُ لَها إياكِ إياكِ ..
- مَعروف الرصافِي .
وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ
وبعضُ المَدائِنِ تُعرَفُ مِن حُزنِها
إيهِ بَيروتُ :
أنتَ أشدُّ مِنَ الحُزنِ فِي هذهِ
السَّاعةِ الأبديةِ
وَأعتَبريتي عَشيقًا
لِمَ تكتُمينَ ؟
وَقُولي لِماذا حَزينة ؟
أتُفرغ فِيكِ البواخِرُ أحزانَ كُلِّ المَواني
أم إنهُ البحرُ وَ الرِّيحُ وَالضَجرُ المُستَمرُّ ؟
وَتأوي طُيورُ اللِغاتِ مُزقزقةً لِشواطِيكِ
ثُمَّ تُحبُّ وَتنسىٰ تُواصِلُ هِجرتَها فَتنضجُ الفنادِقُ وَالعَرباتُ وَكُل سُقوفِ المقاهِي
وَفِي كُل بَيتٍ لهُنَ مَقرّ .
أقول ، وَ رُبما قولٌ
يُدَلُ بِهِ وَيُبتَهَلُ
ألا ، هَل تُرجِعُ الأيام
مَا كُحِلتْ بِهِ المُقَلُ ؟
عَن الإمَام عَلِيّ (عَلَيهِ السَّلَام): الكُتُبُ بَسَاتِينُ العُلَمَاء .
فَاتِن
حسين الأَعظَمِي – بُليتُ بِقَاسِي القَلب
يوم ثاني نحمد اللّٰه بي لأن ما صارت ترند
فَاتِن
حسين الأَعظَمِي – بُليتُ بِقَاسِي القَلب
بُليتُ بِقَاسِي القَلب عَذبَ مُهجَتِي
رَضِيتُ بِهِ مَوْلًى وَلن يَرْضَ بِي عَبدًا
لا تَدَعنِي أَمُوتُ فِيكَ أَشتِياقًا وَخُلدًا
فَأتَخذتِي لِعَبدِ عَبدِكَ عَبدا
2024/09/27 04:18:38
Back to Top
HTML Embed Code: