انْتِ لَا تَنَامَينَ عَلَىٰ وِسَادَةِ لُذْٰلَكَ كُلَّ يَوْمٍ يُقْطِفُ الْوَرْدَ مِنْ تَحْتِ رَأْسُكِ، وَ سَرِيرُكِ
هُوَ اعْظَمُ الْبَسَاتِينِ فِي الْعِرَاقِ.
هُوَ اعْظَمُ الْبَسَاتِينِ فِي الْعِرَاقِ.
قَبل إختراع الأدوية كانَ الناس يُسمُّونَ كلَّ شَيءٍ يُشعرهُم بِشعورٍ جَيد - علاج - إبتداءً مِن البَحرِ و غُروبِ الشَمسِ و إنتهاءً بالمَطرِ و لقاءِ الحَبيبِ .
فَاتِن
فَاطِمَةُ كَامِلٍ – - لا أَسمَ لِهذا المَزج .
كل مرحلة وألها صحابها
بس مَريم حتكون صاحبه روحي دائِماً وأبداً .
بس مَريم حتكون صاحبه روحي دائِماً وأبداً .
كَتَبَ مُحَمَّدُ الْمَاغُوطُ لِزَوْجَتِهِ بَعْدَ وَفَاتِهَا :
أَيَّتُهَا الزُّهْرَةُ الْمَطْرُودَةُ مِنْ غَابَتِهَا
أَيَّتُهَا الْعِضَّةُ الْعَمِيقَةُ فِي قَلْبِ الرَّبِيعِ
حَبُكَ لَا يَنْسَى أَبَدًاً
كَالْإِهَانَةِ ،كَجِرَاحِ الْحُسَيْنِ.
أَيَّتُهَا الزُّهْرَةُ الْمَطْرُودَةُ مِنْ غَابَتِهَا
أَيَّتُهَا الْعِضَّةُ الْعَمِيقَةُ فِي قَلْبِ الرَّبِيعِ
حَبُكَ لَا يَنْسَى أَبَدًاً
كَالْإِهَانَةِ ،كَجِرَاحِ الْحُسَيْنِ.
فَاتِن
كَتَبَ مُحَمَّدُ الْمَاغُوطُ لِزَوْجَتِهِ بَعْدَ وَفَاتِهَا : أَيَّتُهَا الزُّهْرَةُ الْمَطْرُودَةُ مِنْ غَابَتِهَا أَيَّتُهَا الْعِضَّةُ الْعَمِيقَةُ فِي قَلْبِ الرَّبِيعِ حَبُكَ لَا يَنْسَى أَبَدًاً كَالْإِهَانَةِ ،كَجِرَاحِ الْحُسَيْنِ.
ثَلَاثِينَ سَنَةً وَأَنْتِ تَحْمِلِينَنِي عَلَى ظَهْرِكِ
كَالْجُنْدِيُّ الْجَرِيحِ
وَأَنَا لَمْ أَسْتَطِعْ أَنِ احْمِلِكَ
بِضْعُ خَطُوَاتٍ الَى قَبْرِكِ
أَزُورُهُ مُتَثَاقِلًا
وَأَعُودُ مُتَثَاقِلًا.
كَالْجُنْدِيُّ الْجَرِيحِ
وَأَنَا لَمْ أَسْتَطِعْ أَنِ احْمِلِكَ
بِضْعُ خَطُوَاتٍ الَى قَبْرِكِ
أَزُورُهُ مُتَثَاقِلًا
وَأَعُودُ مُتَثَاقِلًا.
لِمَ اكُنِ ابْكِي
لَاكِنِ الْأَصْحَابِ
كَانُوا يَخْتَفُونَ فِي عَيْنِي
كَأَضْوَاءِ السَّيَّارَاتِ تَحْتَ الْمَطَرِ
- لَا أَشْبَهَ أَحَدًاً | سُوزَانَ عِلِيوَانَ .
لَاكِنِ الْأَصْحَابِ
كَانُوا يَخْتَفُونَ فِي عَيْنِي
كَأَضْوَاءِ السَّيَّارَاتِ تَحْتَ الْمَطَرِ
- لَا أَشْبَهَ أَحَدًاً | سُوزَانَ عِلِيوَانَ .
—— تَبتسميَّن فَيطيرُ الغُرَابُ مُبتعداً عَن سِياج القَصيَّدة يَهربُ قَابيل مِنْ التَارِيخ و يَرتفِعُ مَنسوبُ السعادَّة .