Telegram Web Link
لَمْ يَبْقَ فِي شَوَارِعِ اللّيْلْ مَكَانٌ أَتَجَوَّلُ فِيهْ
أَخَذَتْْ عَيْنَاكِ كُلَّ مِسَاحَةٍ اللَّيْلْ.
- مِنْ نِزَارِ قَبَّانِي الَى بِلْقِيسَ ١٩٧٢.
كُلَّمَا خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِي قَاصِدًا شَيْءٌ مَا ذَهَبَتُ الَى شَارِعِكُمْ مُنْذُ انْ عَرَفَتْ عَيْنَاكِ الَى الَانْ وَانًا اسْيرُ بِقَلْبِي
بَيْنَنَا بِلَادٌ
وَصَمْتْ
وَسُوءٍ فَهْمٍ
وَرَسَائِلُ لَمْ تَصِلَّ
لَكِنّكَ أَقْرَبُ إِلَيّ مِنْ ثِيَابِي .
- يَدَاكِ مَخْطُوطَتَانِ عَرَبِيّتَانِ نَادِرَتَانْ وَكِتُبَانِ لَيْسَ لَهُمَا نُسْخَةٌ ثَانّيَةَ فَلَا تَسْحَبِي يّدَيْكِ مِنْ يَدِي حَتَّىٰ لَا أَعُودَ أُمِّيًّاً .
——
فَاتِن
_ في وقتٍ أوفر حظاً..
رُبَمَا تَجَمَعُنَا الشَّوَارِعَ ، وَالْمُدُنَ ، وَذَاتِ الْأَغْنِيهْ ،
رُبَّمَا أَلْقَاكَ غَدًاً ..
رُبَّمَا ...
انْهَا تَبهِرُ مِثلَ الْفَجرِ
وَتُوَاسِي مِثلَ اللَّيل.
قَوامُـكِ المَمشوقُ بعثرَ لَهفتي.
أرقُصي مَذبوحةُ القَلبِ وغَنّي
واِضحكي فالجَرحُ رَقصٌ وابتِسام .
‌‏مِثْلُ الشّمْسِ
تَقْفِينَ عَلَى قَدَمَيْكِ مُبَكِّرًاً،
تُدْقّينَ الْحَيَاةُ عَلَى نَوَافِذِ الْمَنَازِلِ،
وَيَصْحُو قَلْبِي .
أَضَعُ صُورَتَكَ الشخصِيَّةَ خَلفيّة لِهاتِفي تَحديدًا شَاشَةُ الْقفلِ ، وعِندَما تصلنِي رسائِلُ الآخَرِينَ ، يظهرُ شَرِيطُ الإِشعَاراتِ أسفَل فمَكِ ، - أُفكّرُ ! " مَاذَا لَوْ يصمُتُ الْآخرُون وَ تَنطِقُ أَنْتَ ؟ "
أكتُبُ للمطَر ، لِلْحُبِّ ، لِلحُريةِ ، لِلرَبِيعِ ، للخَرِيفِ
- أَكْتُبُ لِأَعِيشَ .
عِنْدَمَا عُوتِبَ أَبُو الْعَتَاهِيهِ
لِعِشْقِهِ فَتَاةً سَمْرَاءُ قَالَ :
النَّاسُ تَعْشَقُ مِنْ خَالٍ بِوَجْنَتَيْهِ
فَكَيْفَ بِي وَحَبِيبِي كُلُّهُ خَالُ ؟
“ مَرة أُخرىٰ علىٰ شُباكِنا نَبكي ولا شيء سِوىٰ الريح وحَباتٍ مِن الثلج علىٰ القَلب وحُزن مِثل أسواق العراق .”
امرأةٌ وَجنَتَيهَاَ نُقطة تجمُع للنَظراتِ الشَاردة ..
أنتِ النَجمةُ المَخفيةُ بالسَماء التي تُزاحِمك النِجوم الاصطناعية لِتُخفيكِ عَني .
قُل للمَليحَةِ إنَّ ثَغركِ فاتنٌ
ذابَ الفؤادُ لِمبسمٍ مُتكلمِ
الوجهُ بدرٌ والعيونُ كأَنَها
سهمٌ يُداري موضِعَ المُتألِم .
أشارَت إليها الشَمسُ عندَ غُروبِها
تقولُ : إذا إسْوَدَّ الدُّجىٰ فـ إطْلعي بَعدي .
__ عَنترة بِن شَداد .
أَمَّا أَنَا أُسَمِّي الْأَشْيَاءَ بِأَسْمَائِهَا اللَّيْلَ هُوَ لَيْلٌ وَالشَّعْرُ هُوَ شِعْرٌ وَالْمَحَبَّةُ هِيَ مَحَبَّةٌ
- وَأَنْتِ آهٍ أَنْتِ قَلْبِي .
2024/09/28 07:30:46
Back to Top
HTML Embed Code: