"بالأمس أرسلتُ للشخص الذي أحبه أنني تعيس للغاية ، طلب مني أن أخبره عما أشعر به ، لكنه قام بالرد علىَّ في اليوم التالي، أخبرني أنه غلبه النعاس ، وأنا الذي لم أنام طوال الليل ، كنت أنتظر رده.
لم أكن حينها أشعر بالتعاسة كنتُ أشعر بالوحدة والتهميش حتى قتلت هذا الشعور بداخلي .. 🕊"

شن محتاج الانسان غير حنّية وطبطبة باش ينشحن ويولّي أفضل

ربي يسخرلنا الناس اللي تحن علينا

و ربي يجعلنا حنينين رحيمين بكل خلقه وخاصة الضعفاء منهم 

”لم يكن الصمت ليبلغ بك المواضع التي تحب، لكنه لن يضعك في المواضع التي تكره“

‏لا أحب المنتصف، أريد القُرب أو انعدام المعرفة، الحُب أو اللّا حُب، الأبيض أو الأسود، لا أطيق تلك الرمادية التي يقف فيها المرء غير عالمٍ بمصيره، لا أرغب بالمكوث في مكانٍ لا أعرف ما دوري به.

"نجّكلي "
هكذا كان يقولها عندما أسمعُ كلامه ، أو أُحدثهُ عن شيء فعلتُه ، عندما أقومُ بإضحاكه ، حتى عندما أِرسل له صبّاح الخير ، لا أنكُر أنني أنزعجُ منها أحيانًا ، لكنني إكتشفت أنّها طريقتهُ للتعبير عن مشاعره .
في إحدى المرّات أرسل لي شتاوة أظُن أنّها تُعبر عن شوقه ، قال فيها :
"نجّك لي نجا مِن جِدّه ،مِتباعِد حدّه مِن حدّه "
بمعنى "نجكّلي "من وسط قلبي وداخل خاطري ، "نجكّلي " بما يحمِلُ الأمر مِن جِدّية في هذا الكون ،
بِقدرِ التباعُد الكبير بيننا في المسافة ، بقدر قُربكِ لي أكثر مِن نفسي .
عندما سيطرت عليا مشاعر الغِيرة مِن بنات خالته قال لي :
"نجكّ لي نجا بالقوة ،ياقرعة عيني مِن جوا "
يعني بكلُ مايحمل مِن قوة مشاعر وأحاسيس ، فهو لايرى أي فتاة وأنني في داخل عينيه ، كأنهُ يقولُ لي أتغاري وأنتِ كُل حِصّتي في هذهِ الحياة؟

وفي مرّة أُخرى قال لي بنبرةِ صوتٍ خفيفة :
"نجكّ لي ونجكّ لي ، واجد أخرة مُوش شوي "
وقتها عرفتُ كأنما يقول إنني مِن إحدى مُمتلكاته الشخصية ، الذي يتمنى أن تبقى رفيقتهُ دائمًا وأن يسعد بِقربها كثيرًا ، فالقليلُ لايكفي ، إنما "نجكّلي واجد وخلاص ".

•فَطُوم

أريد أن أبكي؛ لأنني أتوق لشيء لم تعد عودته مضمونة، لأنني أفتقد جزءًا كبيرًا من صلتي اتجاه أشياء من حولي وتخصني، أريد أن أبكي دون أن أبرر بكائي أو يصدر عن ذلك شهيق متصاعد وتساؤلات تربكني .