لا قبة حديدية بعد اليوم..

لقد أكدت القدرات العسكرية الإيرانية في المنشور السابق أعلاه

بأنّ المرجّح هو أن تستخدم القوات المسلحة اليمنية في المرحلة الخامسة من عملياتها، صواريخ فرط صوتيّة، وعليهِ ومع غموض الهجوم الذي من الواضح بأنه لا يمثل الرد الإنتقامي على عدوان الحديدة بل يمثل مرحلة جديدة مستمرة من العمليات الهجومية ضد العدو فقط، فإن المجريات باتت جليّة بأن اليمن أصبح يمتلك السلاح الموجع، السلاح الذي يتجاوز كل أنظمة الدفاع الجوي للعدو وحلفائه.

وبهذا تكون المرحلة الخامسة قد حازت على تفوق كبير بعد أن امتازت المراحل السابقة بطوفان البحار الملتهبة التي لم تترك بها القوات المسلحة اليمنية، بارجةً ولا سفنية نفط ونقل معادية إلا وأشعلت بها النيران

وعند الحديث عن الرد الإيراني وأسباب التأخير فإن المتغيرات التي تحصل في المعركة لن تتم إلا بمناقشةٍ وحوارٍ طويل و واسع مع من يقف في خط المواجهة الأول وصاحب الراية الأولى في مواجهة الاحتلال وهم أبطال وقادة المقاومة الفلسطينية الشريفة وبما يتناسب مع تحوّلات وتغيّرات المعركة لذا فإن كان البعض يعتقد بوجود حرج فإنه واهم تمامًا فمن خرج من نجاح عملية " وعدُده صادق" المزلزلة لن يتردد بعملية الإنتقام لدماء الشهيد القائد الكبير اسماعيل هنية، ولكل مقامٍ مقال، ولطالما أن قادة هذا المحور على انسجامٍ وتنسيقٍ تام فيما يخططون فإن الأمور تجري في اتجاهها الصحيح والسليم وما على الشعوب المقاوِمة الشريفة إلا المساندة وإنتظار تحقيق الفرج الكبير على أيدي المقاومين الأحرار الثوار الذين لا زالوا ثابتين على نهج النبيّ الأعظم محمد بن عبد الله عليه أعظم الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه الأطهار أجمعين.

@iran_military_capabilities

إذا أعدت القيادة العسكرية العليا في البلاد إصابة السفير الإيراني في لبنان بأنه إستهداف للأراضي الإيرانية وفق دراسة وتحليل الحدث بكافة تفاصيله وما سيعقبه من قرارات ، فإنّ مساحة الردّ الإيراني قد كبُرَت، وهذا ما سيتضح مع الوقت.

وما يُخفى في طهران يظهر في مكانٍ آخر وبعد حينٍ قريب، وقد إتضح ما يجب توضيحه.

صافرات الانذار دوت بعدد كبير من مدن العدو ومنها شرق حيفا، وليس من الواضح حتى اللحظة فيما اذا كانت صواريخ المقاومة الإسلامية قد بلغت اهدافًا عسكريةً في حيفا أو أن الصافرات دوت نتيجة الرعب الذي يخيّم على كل الكيان الصهيوني.

يتضح الأمر المؤكد عبر البيان الرسمي المرتقب لرجال المقاومة الإسلامية.