سياسة التكتيم الإعلامي لدى العدو حول خسائرهم المهولة، لن تستمر، ولن تدوم.

سينهار كل شيء تباعًا.

صواريخ حزب الله المدمرة، بعيدة المدى، التي تزلزل الآن عمق العدو، تُطلق بالدموع!

تلك الدموع التي تُذرَف عشقًا للحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، الذي قدّم كل شيء فداءً للحقّ تعالى

" وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ"

ربما " والله أعلم" لن تكون الأهداف العسكرية في العمق الصهيوني، هي التي تتعرض للقصف المدمر فقط..

لعلّنا نرى اشلاء متناثرة بعدد من مدن الكيان الصهيوني ردًا على استهداف المدنيين في لبنان، وتلك هي الأشلاء الشيطانيّة التي لن تتمكن حينها أي منظومة رقابية إسرائيلية، من منع بثّها على وسائل الإعلام لأنها قد تكون في الطرق العامة والمناطق السكنيّة الصهيونيّة.

لنترقّب ونرى.

الصواريخ الباليستية الدقيقة، بعيدة المدى ستحلق في سماء تل أبيب؟

إنّ بنك الأهداف الإسرائيلي في لبنان يواجه الخيبة، لاسيما بعد فشل عملية إستهداف القيادي علي كركي في ضاحية بيروت الجنوبيّة، ويأتي هذا الفشل في سياق عمليةٍ معقّدة أجهضت عددًا من عمليات الاغتيال المحدقة بعدد من القادة، ولهذه الحادثة أسرار كثيرة يُترك كشف تفاصيلها بالكامل لرجال المقاومة الإسلامية وفي وقتها المناسب إن سُمح بذلك.

في الوقت ذاته وفي يومٍ واحد، ظهر لحزب الله بنك أهداف يدمي قلوب الصهاينة حيث امطرت القوة الصاروخية للمقاومة الإسلامية، بعض أهم القواعد والمراكز والمطارات العسكرية الإسرائيلية بالصواريخ المدمرة شديدة الانفجار، ومنها ما كان إستهدافًا لإجتماعاتِ ضباط و قيادات من جيش العدو وذلك في إستهداف مقر وحدة المهام البحرية الخاصة "الشييطت 13" في قاعدة عتليت بالإضافة لـقاعدة ومطار رامات ديفيد وقاعدة عاموس (القاعدة ‏الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) ومطار مجيدو ومعسكر إلياكيم جنوب حيفا وقاعدة شمشون الإقليمية وغيرها

في حين لا زلنا في أول أيام الحرب، وهذا ما دفع بعض قادة العدو إلى التصريح بأنهم لا ينوون إطالة أمد الصراع ، إلّا إنهم وقعوا في شباك حزب الله الذي يأبى السكوت على جرائم العدو ضد المدنيين العزل.

الأيام والليالي المقبلة قد نشهد ارتفاع كبير في وتيرة العمليات وعلى الأرجح سيفرض حزب الله حظرًا شاملاً للتجوال في كافة انحاء تل أبيب في ظل تحليق صواريخ دقيقة بعيدة المدى نحو أهدافٍ حساسة خصوصاً في حال استمر العدو في إستهداف المدنيين.

وكما أكدنا في المنشور الذي سبق عملية الحساب المفتوح بثلاث ساعات، إن احلام العدو بعد إستشهاد عدد من قادة المقاومة سرعان ما ستَتَبَدَّد.

وهي تبدّدت والحديث للميدان.

@iran_military_capabilities

هل امتلكت المقاومة العراقية تقنيات الحرب الإلكترونية و زوَّدت سلاح الجو لديها بتقنيات التخفي عن الرادار؟

إن الضربات الموفقة للمقاومة العراقية مؤخرا باتت واضحة، وعلى الرغم من قطع مسافات كبيرة لرحلة الطائرات الا أنها استطاعت مؤخرا من أن تحقق إصابات تدميرية مباشرة كما حصل في إستهداف قاعدة عين ياهف في وادي عربة وهدف الجولان العسكري مرورا بضربة إيلات قبل قليل

وهذا ما يدفعنا إلى التحليل الدقيق العميق حول احتماليّة حصول المقاومة العراقية على تقنيات الحرب الإلكترونية بالخصوص "التخفي عن الرادار" في سلاح الجو المسيّر لديها، وبناءً على التحليل الدقيق للضربات، نستطيع القول أن هذا الاحتمال مرجّح وذلك لوجود خبراء متخصصين كثر لدى المقاومة العراقية وليس مستبعدًا التعاون التقني بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية مرورًا بغرفة عمليات محور المقاومة بمن فيها.

وحتّى في حالِ امتلاكها هذه التقنية لا يعني ذلك أن كل الضربات ستصيب أهدافها فللعدو إجراءات أيضا، إلا أن الحديث حول " المزيد من الاصابات المباشرة".

وإن صحّ هذا التحليل فإن الضربات المقبلة للمقاومة العراقية ستكون مؤلمة وكبيرة ومدمرة لاسيما ما يطال الجولان وإيلات.

@iran_military_capabilities

ليس هناك مؤشرات حول حدث بري " خطير وكبير" عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، والعدو تحدّث عن اشتباك حدودي مع ثلاثة عناصر، وعند ورود معلومات مؤكدة حول ذلك سننشر.

مرحلة مرسومة بلهيب الإنتقام!

تل أبيب تحت مطرقة الصواريخ الفرط صوتيّة لليمن، وصواريخ حزب الله الباليستية " تلك الضربات التي لا تُخطئ الهدف" وما علاقة ذلك بضربة بيروت ؟

الضربة المدويّة للقوات المسلحة اليمنيّة والتي سحقت بها ثلاث مدمرات أمريكية في البحر الأحمر بالإضافة لضربةِ تل أبيب بصواريخ فرط صوتية "الصواريخ الأندر امتلاكًا في العالم" وضربة عسقلان، مرورًا بضربة حزب الله على مقرّ الموساد في تل أبيب والضربات الدقيقة الأخرى التي ما نُفِّذَت إلا وأصابت أهدافها بدقة، كان لها الاثر الكبير والمدوّي على قيادة العدو الإسرائيلي، وعلى الرغم من استقلال اليمن في الضربات " الدقيقة والمدويّة" الأخيرة الا ان العدو ونتيجة استحالة الرد القوي على اليمن ونتيجة اعتقاده بأن حزب الله وايران يشاركون اليمن ضرباتهم من حيث التخطيط والاستشارة والتدريب " عاود إستهداف المئات المدنيين في بيروت "

إن إستهداف المدنيين الأخير في ضربة بيروت ربما يمثل المرحلة الأخيرة من ضبط النفس التي مارستها قيادة حزب الله ، حيث نقلَنا الاعتداء الأخير إلى مرحلة تصعيد غير مسبوقة ستقودها بلا شك القوة الصاروخية والجوية لحزب الله، والتي ستشلّ قدرة العدو وتبيّن لهم حجمهم الأدنى الحقيقي

إننا وإياكم سنعيش هذه الساعات والأيام والليالي مشهدًا من مشاهد " المفاجآت" التي أعدّها حزب الله.

يوم لا ينفع التكتيم الإعلامي ولا الرقابة الداخلية.

@iran_military_capabilities