Telegram Web Link
"ربما في وقتٍ ما في نهارٍ لم يحن بعد سيحدث كل ما تتمناه وتريده سيحدث حتى رغم يقينكَ بأنه بعيد ومُمتنع ومُتعذّرٌ حدوثه"
‏أنت لا تعرف معنى أن تُحاط بكل
هؤلاء الأشخاص بينما قلبك يفتقد
شخص آخر، كما لو أنك توّد أن تهزم
كل شيء لتصل إليه، بما فيها
المسافه وكل هؤلاء حتى
كسرت قواعدٍ عدة،
‏عرفتُ حينها
‏أن المرء حين يرغب
‏لا يُعيقه شيء
ومنذ ذلك الحين وأيامهُ لم تعُد أكثر من وداعٍ متردد. أخذ يسعى وراءَ كل الأشياءِ التي لها معنى بالنسبة إليه وبدأ يُدرك، مذهولاً من بين الوجوه المحيطة به مدى قِلّة الذين سيتركون فيه ألماً لِفراقهم
وضعتُ يدي فوق قلبي عدة مرات في الأيام التي مضت، عسى أن تهدأ جميع مخاوفنا، وتستقر السكينة في صدورنا، وتذهب بعيدًا عنا هذه التخبطات، ونكون بصورة نحبها ونألفها، ولا يكون في قلوبنا مقدار ضئيل من الثقل إلا وتبدل بالسعة والانشراح..
لدي حبٌ جارفٌ للعزلةِ والصمتّ إنني أستطيعُ أن أقضيَ ساعاتٍ وأنا أحدقُ إلى النار أو البحر دونَ أن أحسَ بالحاجةِ إلى أيّ رفقة.
استعين بالمسرّات الصغيرة لتنقذني من أفكاري، في تلك الليالي التي لا يكون النوم فيها خيارًا مُتاحًا
‏أتمنى أن يدركوا من أحببناهم أننا
لم نراهم أبدًا كخطةٍ بديلة أو
كممر جانبي لطالما رأيناهم
الحلول كلها.. لطالما كانوا الطريق
والسفر ومحطة الوصول.
ودي أبعد عن مدى الأنظار لو إنّي لحا ا ا ا لي
حتى لو انك أشجع الناس وأكثرهم صلابة وقوّة
في فترةٍ ما تحتاج ان يقاسمك أحدهم الحمل فوق متونك تحتاج أن تُسند مهما كنت صاحب بأس شديد إلا انك راح تميل للفكرة بعد سنين من التعب.
‏ما أسعى إليه هو الخفة، ألّا يكون في قلبي ندم ولا في عينيَّ الطرق التي أخترتُ عدم المشي فيها ولا في ذاكرتي قصصٌ بنهايات مبتورة ولا في يديَّ أشياء لا أبالي بها
كان لدي اعتقاد منذ الطُفولة أن الفجر هو الوقت الذي تذهب فيه الشرور من العالم لذلك تستنشق فيه هواءً نقيًّا، ولا زال الاعتقاد يُراودني إلى الآن."
"إلى كل العابرين في حياتي، إلى أصدقائي الذين تحدثت معهم لسنين أو أشهر وقضينا الليل الطويل معًا والان لا أعرف عنهم شيء، إلى جميع من وعدتهم ولم افِ بوعدي، إلى ذلك المكان الذي سقطت فيه يومًا وكرهته، إلى تلك الصورة التي تجمعني بأناس أصبحوا الان غرباء، إلى اللحظة التي قلت فيها لأحدهم كل عام وأنت معي ولم يبقى، إلى تلك الاغنية التي ادمنتها لفترة، أنتم التفاصيل الصغيرة التي لا أستطيع حذفها من ذاكرتي، أنتم عقدي وشكوكي ومشاعري المتقلبة ومخاوفي الكثيرة واضطرباتي اليومية وإحتياجاتي البسيطة وتناقضي، ولا أقبل بالإفصاح عنكم أكثر."
وقابلني..
‏في المكان اللي عسى قلبك يدله
‏من زمن ماقلت أحبك
صباح الخير رفاق . . وحشتوني جداً
مهتمٌ بما يفوتُ بأشياءَ تتوارى عن الظهور وتلمع في هاجسي بنظرة خجولةٍ تغضّ بكلمةٍ ليس من حقي أن أقولها بارتجافةِ يدٍ تذوي وتذبلُ خارج المشهد.
"لابدها ياسعود بتغيب شمسي
ذي سنةٍ رب الخلايق فرضها"
‏إلى رفاق الخطوات الأولى ودروب الحياة والقرارات والبدايات واللحظات والعثرات والصباحات والافاق والرغبات والعقبات، إلى من كانوا خلال الأيام العجاف سحابًا ممطرًا وندى وربيع، ممتنة جدًا.. وقبل أن تفترق طرقنا تمامًا بلا عودة، قبل عتبة النهاية:
تذكروا أن كل الأحلام تتحقق يا أصدقاء، وأن الأحلام التي لم تتحقق، تنازل عنها أصحابها، وتكاسلوا عن السعي لها، ما ولدتم كي تموتوا سدى، لا خيّب الله مساعيكم في مناكب الحياة ولا أضاع لكم جهداً ولا حلماً.."
مع السوالف يوم طروك سافرت
‏سافرت لك وأنا مكاني .. مكاني
2024/11/15 12:09:20
Back to Top
HTML Embed Code: