فرص الحياة عديدة والخيارات كثيرة لكنّني أنحاز دائما لمكانٍ تألفه روحي ولبابٍ ينتظر وصولي وشخص يميّز خطوتي أنحاز لوسادة ناعمة في منزلي ولنهايات أعرفها وتعرفني
"تنسينَ أيامي
وقد أنساكِ
ثم يطل وجهكِ
بين أوراقي الشريدة..
ويطل حبكِ في خريف العمرِ
أُمنية عنيدة..
لو ألف عام فرقتنا
سوف يجمعنا حنينٌ أو قصيدة."
وقد أنساكِ
ثم يطل وجهكِ
بين أوراقي الشريدة..
ويطل حبكِ في خريف العمرِ
أُمنية عنيدة..
لو ألف عام فرقتنا
سوف يجمعنا حنينٌ أو قصيدة."
لو كان الإنسانُ في موضع ثقة بقدر ما يطلب الثقة من الآخرين ولو أحترم بقدر ما يريد أن يُحترم ولو بذل الحُب الذي يطالب به ولو حاول أن يتفهم قبل أن يبتغي الفهم ولو خفِضُ جَناحَه بِقَدْرِ ما يرغبُ أَنْ تخفض الأجنحه له لكانتِ الأرضُ أخفُّ من هذا الثقل كله
رغم إني شخص يتفنن بالكلمات والمفردات ويهيم باللغة، إلا إني أحب الأشياء المحسوسة وتستفزني كثرة الكلمات وهدر الوعود، ما أحب أسمع، أحب أشوف، وولا أحب أتعشّم، أحب اتفاجأ
تكبر فينا رغبةُ الصمت، لأن الكلمات لا تكفي ولأن الشرح لا يكفي، ولأن الاشياء ستبقى على حالها ولا شيء سيتغير