Telegram Web Link
تسيّرني مقاديري
‏على القسوة
‏مع إني ما قسيت إلا
‏على أحلامي
‏عسى ما بيني
‏وبين الفرح فجوة
‏عسى ما ينتهي صبري
‏وأنا ظامي
اغتنم الفرصة، اسرق الوقت، سابق الساعة، لا تحبس الكلمة وتكفّ النظر، لا تستثقل الخطوة لا تكون زيّ اللي قال "كنت أحسب الزمن والوقت يمديني .. أثر من لا تغانم فرصته غاادي"
‏"فرص الحياة عديدة والخيارات كثيرة، لكنّني أنحاز دائما لمكانٍ تألفه روحي، ولبابٍ ينتظر وصولي، وشخص يميّز خطوتي، أنحاز لوسادة ناعمة في منزلي، ولنهايات أعرفها وتعرفني"
‏بينما كانت الشوارع فارغة عثرتُ في جيب سِترتي
على أغنية قَديمة حين سَمِعتُها امتلأَ المكان بِنا
أردت دائمًا أن أودع كل الذين أحببتهم يومًا بخفة تسمح لي بأن أحتفظ بصورتهم الأولى في خيالي، لطالما كنت أرفض أن تموت كل اللحظات الثمينة في مرحلة غير مفهومة من الصمت الرهيب
ليس حقيقيًا أن الإنسان يمضي دون إكتراث إننا دائمًا ما نكترث، نَحِنّ وتستوقفنا المشاعر طوال مسيرنا فالطريق لكنها طريقتك، في أن تقبِض على هذا القلب أو تدعهُ ينجرف
بس لمن اوقف اتكلم عن الأمور، اعرف انها فقدت قدرة تأثيرها السابق علي
مااااا زلتُ في شرفةِ الايّام مرتقبًا .. حُلمًا فرشتُ له قلبي رياحينا
لقد ابتعدتُ كثيراً
‏وكلّ ما بقيَ لي من خُطَى
‏لن يُعيدني
‏فأيّ عذابٍ أختار؟
‏البعد أكثر؟
‏أم خطوة أخيرة
‏في منتصف المسافة!
كأن الكلمات جميعها غير قادرة، في لحظةٍ ما.. أن تُفسّر معنى واحد مما يحمله الإنسان في صدره
ماهو لازم تعلمني عن أخبارك بعد فرقاي
يكفيني اعرف إني عطيت أكثر من اللازم
أنا نادم
لكني بعد هذا عرفت خطاي
يمر الوقت صدقني و تعرف منهو النادم
تبي تثبت لي إنك ما تخاف من الشعور الجاي
و أنا داري عن شعورك عسا ا ا ا ا ا ا ا ك من الوله سالم
إذا جالس على أعصابك أنا جالس على مركاي
و إذا واقف على الاطلال أنا واقف مع العالم
عسا ا ا ا ا ا ا ك من الوله سالم
إنَّ المرء ينتقل من مشهدٍ إلى آخر من عصرٍ إلى آخر من حياةٍ إلى أخرى دون فهمٍ أو إدراك وفجأة يدرك أثناء سيره في الشارع بطريقةٍ لا هي بالحلم ولا باليقظة وللمرّة الأولى أنّ السنين تفرّ وأنّ هذا كلُّه قد مضى وانقضى إلى الأبد ولن يعيش إلّا في الذاكرة
عسى كل الدروب وضوح
‏عسى ما أتبع سراب
أمااااااااااااااااااااااانة
‏لا تنتهي الدنيا وحنا ساكتين
ما أسعى إليه هو الخفة ألا يكون في قلبي ندم ولا في عينيَّ الطرق التي اخترت عدم المشي فيها ولا في ذاكرتي قصص بنهايات مبتورة، ولا في يديَّ أشياء لا أبالي بها
خااااااااايفٍ من جمودي من لهيبي ما أخاف
2024/11/17 11:50:57
Back to Top
HTML Embed Code: