أتفهم الجميع لأنني أعرف الحاجة الملحة لأن يفهمك أيّ أحد أتجنب أن أدهس بأقدامي مساحة الإنسان لنفسه لأنني بذلت ما بوسعي كي لا يقطع أحدًا حديثي تجاه نفسي أو حتى يلمس بيده وحدتي التّي أغسل بها خطايايَ.
معرّضه صدري لرش المطر وذعذاع الهبوب ودي إن المطر يغسل قلبي من شيءٍ يحسّه
- حصل صباح اليوم
- حصل صباح اليوم
لم أعد أتفاجئ بردات الفعل وخيبات الأمل لقد مضى وقت طويل جدًا منذ وصولي إلى اليقين بأن كلّ شيء ممكن أن يحدث من أي شخص
"إن من أسباب تردد الإنسان المستمر هو رغبته بأن يكون مستعدًا، إن الرغبة بالجاهزية المفرطة، قد تعطل على الإنسان تقدمه، عليك أن تبدأ حتى لو لم تكن جاهزًا، ابدأ وستكتمل الأمور مع مرور الوقت، إن خوض غمار الحياة يحتاج إلى مخاطرة أكثر من حاجته للجاهزية"
"اسألك يا الله ألا تغلق رحاب صدري ابدًا، أن أظل شامخةً في جميع الظروف وألا تتمكن مني المساوئ وألا يصلني ما يشوّه ربيع روحي وألا تخترق النوايا السيئة مداري الطيب"
"ماذا أقول له لو جاء يسألني
إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
ماذا أقول ، إذا راحت أصابعه
تلملم الليل عن شعري وترعاه؟
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟
وأن تنام على خصري ذراعاه؟
غدًا إذا جاء .. أعطيه رسائله
ونطعم النار أحلى ما كتبناه."
إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
ماذا أقول ، إذا راحت أصابعه
تلملم الليل عن شعري وترعاه؟
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟
وأن تنام على خصري ذراعاه؟
غدًا إذا جاء .. أعطيه رسائله
ونطعم النار أحلى ما كتبناه."
أنا شِعري وأكتب ما أشعر به لا أكابر على مشاعري مهما كانت لحظية ولا على أفكاري مهما كانت مؤذية
أن يلتمس أحدهم طابعك المميز الذي تتركه خِلسةً دون قصدٍ في الأشياء الزاوية التي تهم بالتقاطها طريقتك في الكتابة تشبيهاتك التي ترميها كالصفات اللون الذي تحب وطريقة تشكيلك لشيءٍ ما
لا أعرف كيف اتوقف عن منح العاطفة لكل الأشياء حولي أسرف في استخدام اللطف والمحبة، أدرك ان العالم قاسٍ .. لكن ماضر لو كنَّا فيه خِصلة من اللين؟
أُريد أن أهدأ كما لو أنني لم أجرب التخبط في عاصفة القلق وأن أطمئن طويلًا للحد الذي لا يكون هناك أي أحداثٍ أُخرى تسلب مني شعوري بالطمأنينة
لأن الله معنا لن نخشى زوال أمرٍ نُحبه ولن نفقد الأمل ولن نتراجع عن أحلامنا ولن نخاف من مستقبلنا مادامت كل الأقدار بيد الله فنحن مطمئنين آمنين لأنه رحيم لطيفٌ بنا ويعلم ما نسعى إليه ويعلم كل مخاوفنا وقادر عليها ولا تعجزه أبداً