قبل شوي سمعت بودكاست يقول "أنت ممكن تصاحب أحد سنوات طويلة ويحصل موقف بسيط يخليك تكتشف إنك ماتعرف الشخص هذا أصلاً" وهذا تقريبًا أكثر شي مرعب وحزين وواقعي بنفس الوقت.
فرص الحياة عديدة والخيارات كثيرة لكنّني أنحاز دائما لمكانٍ تألفه روحي ولبابٍ ينتظر وصولي وشخص يميّز خطوتي أنحاز لوسادة ناعمة في منزلي، ولنهايات أعرفها وتعرفني.
أنا منحت الأشياء بريقها عندما وضعتها في منتصف فؤادي وأنا من جعلتها شاحبة عندما أشحت نظري عنها.
معضلة الإنسان الذي يقع في الأشياء وقوعًا شديدًا أنه لا ينسى مهما هبت الرياح على هذه الجِراح ومهما أخذ الوقت من الذكرى ما أخذ تبقى ذكرى وقوعه راسخة موشومة على جلده كندبةٍ لا تُرى، تُعاش فقط.
أتفادى مشاعري لأنها دائمًا فياضة وأنا متعب من محاولات النجاة. لم أعد أطيق الغرق في أي شيء
"يا ربّ الأحلام
وأحلامي تحدّاني
مالت على يدّي وأزريت أحقّقها
أرزقني الفرحة
إللي يوم تغشاني
أحتاج فترة طويلة لين أصدّقها"
وأحلامي تحدّاني
مالت على يدّي وأزريت أحقّقها
أرزقني الفرحة
إللي يوم تغشاني
أحتاج فترة طويلة لين أصدّقها"
لا يؤتمن من استطاع أن ينام وهو يعلم أنه تسبَّب لك في ضيق لا يؤتمن من مضى ونسي العشرة ولم يتردَّد للحظة لا يؤتمن حتى وإن عاد .
علشان الإنسان يعرف يعيش ساعات لازم يضطر انه يتصالح مع فكره ان في حاجات مش بتاعته مش هياخدها مش نصيبه مش رزقه ، ساعات الحاجات دي بتكون كل أحلامه بس حظه كده