ولم أعرف شعورًا مهيبًا مثل الذي أحسُّ بهِ عندما أتذكّر فجأةً بأنكِ شيءٌ يخصّني.
كيف شعوركِ وانتِ الشخص الوحيد الذي يترك إنطباعًا جيدًا عن الحياة في نظر أحدهم؟
مذهلٌ كيف أن أخطائكِ وصوابك، حديثكِ وصمتك، مجيئكِ وذهابك، وكل شيءٍ رقيقٍ تفعلينه- يُبيّن بأن حُبّكِ لذاتك بهذا القدر أمرٌ مُبرّر.