Telegram Web Link
نسمع أحياناً عن البعض قول:
فلان لا يستطيع العيش من دون الحاجة الكذائية، اذا كان مدمناً على شيء.
أو اذا كان متعلقاً بشخص يقال:
فلان لا يستطيع العيش من دون فلان.

لكن الحقيقة أنه يعيش من دون أي أحد، حتى ان تألم أو حزن، لكنه يمكنه العيش من دونه.

الشيء والشخص الوحيد الذي لا يمكن لأحد العيش من دونه هو:

… نعم، هو مولانا بقية الله، فكل الوجود وما فيه مستقر بفضله وبواسطته، ولولاه، لما تأخر الله في أن يخسف بالأرض ومن عليها.
في حديث اللوح المشهور، تحدث الله تعالى عن جميع الأئمة، وعندما وصل للإمام المهدي قال:
"عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب".

في مهدينا صبر أيوب 💔.
أيوب الذي كان أكثر الأنبياء ابتلاءً وصبراً على الضر، حتى قال "ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".

مهدينا سيصبر بصبره، على الضر والبلاء الذي سيلاقيه في طول الغيبة وشدة المحنة.


لذلك، لندعي الله قائلين:
ربي ان الضر قد مس مهدينا، وأنت أرحم الراحمين.
مؤسف جداً أن تمر هكذا سنين عمرنا وحجاب الغيبة يحجب بيننا وبين إمامنا عجل الله فرجه، مرت عشرات السنين من عمرنا، ولا زلنا لم نرى نور وجهه، لم نسمع صوته، لم نتشرف بالحضور بين يديه، لم نصلي يوماً خلفه، لم ولم ولم…!  والى متى!! ؟
لا نعلم، بل المصيبة إننا لا يهمنا ذلك ولا نكترث له، وكأنه أمر طبيعي لا مشكلة فيه.
اذا رأينا مصيبة أو أي شيء مؤلم سنقول: سيأتي صاحب الزمان ويصلح الحال.
واذا رأينا ظلم أو فساد في الأرض سنقول:
سيأتي صاحب الزمان ويصلح الحال.
وهكذا اذا مرت بنا مأساة سنقول نفس الكلام.

وهذا أمر جيد، لكن الكارثة، اننا نتذكره في هكذا مصائب، لكننا نغفل عن مصيبتنا الأعظم والأكبر الا وهي غيبته.
عندما نتكلم باللسان فاننا جميعاً نتمنى نصرة الامام الحجة، بل جميعنا نعتبر أنفسنا أنصاره..

لكن، هل أعمالنا تطابق أقوالنا هذه؟ هل سعينا لمعرفة قضيته والبحث عنها؟ هل سعينا لذكره والتذكير به؟ هل أهتمينا بأمره وبحثنا عنه؟
كل الوسائل متوفرة بين أيدينا، فما هو عذرنا اذا استمرينا في غفلتنا وسهونا؟
"هذا فراق بيني وبينك، من الآن سأرفع يدي عنك، وسأستبدلك بغيرك لخدمتي ونصرتي".

ربما صاحب الزمان يقول هذا الكلام لأي أحد منا في حال إصرارنا واسرافنا في ذنب ما…!
ان الله تعالى لم يحرمنا من رؤية إمام زماننا فقط، بل حتى حرم علينا تسميته، "يغيب عنهم شخصه، ولا يحل لهم تسميته"…

فنحن بنظر الله غير لائقين حتى بذكر اسمه الشريف على لساننا، فضلاً عن أن نكون لائقين برؤيته..

فمتى نستشعر ذلك ونعود لله عودة صادقة طالبين منه رفع العقوبة عنا وإعادة إمام زماننا إلينا !!!؟
يا بقية الله وحجته…
نحن الحقراء الضعفاء اذا سألنا شخص الدعاء، وكان هذا الشخص منحرفاً أو خارجاً عن الطريق، سندعوا له بالهداية، ونقول " الله يهديه ويصلحه".

ونحن شيعتك العصاة المسرفين، نسألك الدعاء يا سيدنا الكريم عند الله.

فادع الله لنا أن يهدينا لك، ويصلحنا لأجلك، ويصطنعنا لنفسك.
نبي الله يوسف عليه السلام، صبر على السجن لبضع سنين، وكانت نتيجة صبره وتقواه أن عوضه الله وأصبح ملكاً لمصر لسنين عديدة.
حتى قال:
"  قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ".


ومهدينا 💔، قد اتقى وصبر في سجن الغيبة لأكثر من ألف سنة…..

فكيف وبماذا سيعوضه الله عن صبره وتقواه؟
كيف وماذا سيعوض المؤمنين الذين عاشوا معه آلام وتعب الغيبة لسنين عدة؟

صحيح ان الله سيقر عيون المؤمنين جميعاً في دولته.

لكن، هل من العدل أن يساوي الله بين مَن لا يهمهم غاب الإمام أو حضر؟
وبين من عاشوا معه الآم الغيبة ومأسآتها ومعاناتها؟
الهي، لأجله فقد طالت غيبته.
لأجله فقد طالت غربته.
لأجله فقد طالت وحدته.
لأجله فقد طال بعده.
لأجله فقد طالت وحشته.
لأجله فقد سال ما سال من دمعه.
لأجله، لأجله، عجل فرجه.
ما هو بوت تذكرة مهدوية؟

هو بوت مهدوي لغرض النشر المهدوي فقط في القنوات والكروبات الدينية والمهدوية.
البوت للنشر المهدوي فقط وبعيد تماماً عن النشر السياسي أو الاعلانات أو أي شيء آخر.

أغلب المنشورات المهدوية تنشر في الدقيقة 3:13.
اضافة لبعض المنشورات في الأوقات الإخرى اذا كان هنالك أمر مهم.
كذلك ننشر فيه كل الكتب أو التطبيقات أو المشاريع المهدوية التي تصدر منا.

في الصورة أمثلة على المنشورات المهدوية التي تنشر في القنوات.

البوت ينشر حالياً في أكثر من 1500 قناة مهدوية والحمد لله، وشكراً لأصحاب القنوات على ثقتهم.


لرفع البوت في قناتكم أو كروبكم، ما عليكم سوى رفعه كمشرف، وهو سينشر بشكل تلقائي في القنوات حسب الترتيب المذكور.

معرف البوت: @Alnashirmahdawibot
اللهم ومن أراد مهدينا بسوء فأرده.
ومن كاده فكده.
واجعلني من أحسن عبيدك نصيبا في خدمته. وأقربهم منزلة بذكره.
وأخصهم زلفة بطاعته.
فإنه لا ينال ذلك إلا بفضلك، وبدعاء مهديك.
من أصعب الأزمنة التي واجهت الأئمة وشيعتهم، وأشدها تقية وخوفاً، هو زمن الإمام العسكري عليه السلام، حيث وصل الحال لشدة مراقبة السلطات للإمام وتتبعهم له إنه أمرهم بعدم السلام عليه والإشارة له إذ رأوه.

حقاً إنه بلاء عسير قد مر بهم، حيث إنهم يرون إمامهم ولا يستطيعون حتى السلام عليه، كان الله في عونهم.
وكان الله في عوننا، فنحن أصبحنا نغبطهم على هذا الحال الذي كانوا فيه.
فعلى أقل تقدير إنهم يستطيعون رؤيته، يستطيعون الإستنارة بنور وجهه، يستطيعون مداواة جروحهم وقلوبهم بالنظر إليه..

لكن ماذا عنا؟
سيدي يا بقية الله.

تبقت أياماً قليلة لذكرى ولادتك ويصبح عمرك 1189 عاماً من النور والرأفة.

لكن، اخبرني سيدي: ما بال قلوبنا بدأت من الآن تخفق؟
وما بال أبداننا بدأت ترجف؟
وما بال عيوننا بدأت تنهمر؟
ومال بال دموعنا بدأت تنسفح؟

عفواً، دعك مني سيدي، اخبرني عن قلبك وعينيك ودمعك؟
ماذا صنع بهن 1189 سنة من الغياب؟
ماذا صنع بهن 1189 سنة من الفراق؟
ماذا صنع بهن 1189 سنة من البعد؟
ماذا صنع بهن 1189 سنة من الغربة؟
ماذا صنعن بك 1189 سنة وأنت فيهن شريد طريد فريد وحيد ؟!
أختبار مهدوي من 10 أسئلة
+ ما هي هديتك لإمام زمانك في يوم ولادته؟


https://docs.google.com/forms/d/1HDCKbEvb3iszEl2WCvNuJ4OBHzo15AvU01n7CpJWN9c/edit
أيها السلطان المغيب.


ها قد اقتربت ذكرى ولادتك مجدداً.
ونشرنا الزهور فرحاً بك.
وانشرحت الصدور بهجة بك.
وأزهرت القلوب سروراً بقدومك.
لكن، كيف يكتمل الفرح بمولدك في غيابك؟
ما قيمة الإحتفال وحبيبنا غائب غريب!
هل للفرح طعم في غياب سيده؟

ترى، هل نحتفل بمولدك وأنت معنا؟
هل سنحتفل بمولدك ونقول لك كل عام وأنت بخير يا خير الدنيا والآخرة؟
هل سنحتفل معك بمولدك وننشر الأرواح بدل الورود؟
هل سنحتفل معك بمولدك ونقدم لك القلوب والأبدان بدل الكيك!

ترى متى ذلك؟
كل أحد اذا حان عيد ميلاد محبوبه، يبحث عن هدية له تسره.
إلا أنا، إذا حان ميلادك يا بقية الله.
فلا يمكنني أن أهدي لك شيئاً، ليس زهداً فيك، ولا في ميلادك.
وانما زهداً بي وبهديتي، فأكثر ما أملكه هو روحي، وأعلم إن روحي لا قيمة لها لأهديها إلى سيد كريم مثلك.
بل، إن روحي هي ملكك، فكيف أهديك شيئاً وهو ملكك؟
وإن قلبي هو بيتك، فكيف اهدي لك بيتك؟
وان دمي هو مجرى لإسمك، فماذا اهديك من ما هو محل لاسمك؟
وان لحمي ودمي وكل ما ملكني ربي هو منك واليك وبفضلك…
فماذا اهديك يا أعز محبوب؟ وأعظم مولود؟
يا بقية الله.


لا هو يوم ولا يومين، أنه 1189 عاماً !
أي ذنب وبلاء حتم علينا أن نفارقك كل هذه السنين!
أي قلب يطيق ويحتمل هذا الفراق العظيم!
هل قلوبنا من حديد أو حجر حتى تطيق هذا الصبر على فراقك؟
سيدي، وإن قست قلوبنا، لكن، ليس لها الطاقة على إحتمال فراقكم الطويل!
فمهما أسئنا وبعدنا، فتحن منكم وإليكم لا إلى غيركم!
تطبيق المسابقة العقائدية.


بسم الله الرحمن الرحيم، السلام على بقية الله في العالمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


نقدم لكم تطبيق المسابقة العقائدية، التطبيق الذي يوفر لكل مسلم ما يجب عليه معرفته في عقيدته.


محتوى التطبيق

يحتوي التطبيق على 750 سؤالاً عقائدياً، تتضمن الأسئلة تعريفاً بعقائد الشيعة الإثني عشرية، مع أدلة مفصلة على كل عقيدة. اضافة الى التعريف بمنازل ومقامات أهل البيت عليهم السلام.
كذلك يتضمن رداً على الإلحاد والفرق المخالفة للشيعة.


مميزات التطبيق:

1- التطبيق خفيف الحجم ويعمل من دون نت وخالٍ من الإعلانات تماماً.

2- يتكون التطبيق من 50 مرحلة، كل مرحلة فيها 15 سؤالاً، ومع كل سؤال 4 خيارات، ولكي تفتح المرحلة القادمة، يجب أن تجيب على 11 سؤال على الأقل بشكل صحيح من المرحلة الحالية.

3- تتوفر وسيلة مساعدة الإتصال بصديق مهدوي، متاحة مرة واحدة بكل مرحلة.

4- تتوفر ميزة مشاركة السؤال، حيث يمكنكم بسهولة مشاركة ونشر السؤال في أي مكان أحببتم.

5- وجود مؤقت 30 ثانية لكل سؤال، وعند إنتهاءه من دون الإجابة، يصبح جوابكم خاطئ تلقائياً 🔥 لزيادة الحماس والتنافسية في المسابقة.



رابط التطبيق على سوق بلي:

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.alialrikabi313.aqaaedshia.aqaed
#رقية_وموعد_المحبوب
(٥)
:
رؤية جروح المحبوب....يُنسي جروحك
:
مليئة بالجراح
والمرض
والتعب
والسهر
وقد سارت سبياً من كربلاء للشام
ورافقت
شمراً وحرملة..
ورأت ويلات القساة ورفقة الجُفاة...
وسياط
وقيود
وعثرات

لكن
ماتت فقط
عندما رأت جروح والدها عن قرب
يا له من حب صفي
:
اللهم
أعنا على الوفاء لصاحب الزمان
:
#في_مدرسة_رقية_المهدوية
2024/09/30 20:34:01
Back to Top
HTML Embed Code: