Telegram Web Link
Forwarded from التمهيد للظهور واجبنا المقدس (علي هاشم الركابي)
مناجاة مهدوية الجزء 2..pdf
1.1 MB
{ انها مجرد كلمات
كتبتها لمن تتبعثر بذكره الكلمات }

• كلمات من القلب، لمن يخفق بذكره القلب.
• كلمات، كتبت من الروح، الى سيد الروح ومالكها.
• كلمات، مزجت بدمع العين، الى من تقر العيون برؤيته.
• كلمات، من عبد آبق، الى سيد عطوف كريم.
• كلمات، ارتجفت القلوب بكتابتها، الى من بذكره تطمئن القلوب.
• كلمات، كتبتها وأنا محمل بهموم غيبته، الى من برؤيته تفرج الهموم.
• كلمات، من أحشاء ملئت جزعاً للفراق، الى من بلقاءه تطيب الأفئدة والأحشاء.
• كلمات، ومناجاة، الى سيدي ومولاي بقية الله في أرضه، راجياً منه القبول..

↩️ كتاب مناجاة مهدوية الجزء الثاني، يشتمل على مئة مناجاة مع إمام الزمان عجل الله فرجه.
عن سيدة النساء "صلوات الله تعالى عليها"
قالت :

" اِنَّ السَّعیدَ، کُلَّ السَّعیدِ، حَقَّ السَّعیدِ مَن أحَبَّ عَلِیاً فی حَیاتِه وَ بَعدَ مَوتِه "
إنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَلَقَ مِن نُورِ وَجْهَ عَلِي بْنَ أبِيَ طَالِب مَلَائِكَةً يُسَبِّحُونَ وَيُقَدِّسُونَ وَيَكْتِبُونَ ثَوَابَ ذلِكَ لِمُحَبِّيهِ وَمُحِبِّي أوْلَادَه💚
-رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ
يا بقية الله..

ما قيمة عمر ينقضي بالبعد عنك!؟
وما طعم روح قد أذبلها فراقك!؟

سيدي، ما فائدة أعين ترى كل شيء ولا تراك!
وما فائدة قلب، ملأته الدنيا حتى غاب عنك!

مولاي، ماذا يرجئ من جوارح تسعى لراحتها ليلاً ونهاراً، ولا تسعى في خدمتك!
وماذا يرتقب من جسد، يستلذ بالحياة في غيبتك!؟
Forwarded from مراسل 15 شعبان
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ستبدأ قناتكم مراسل 15 شعبان بدءاً من يوم غدٍ إن شاء الله، بنقل أحداث ولادة الإمام المهدي وإرهاصاتها وظروفها، بدءاً من التقييد المفروض على الإمامين العسكريين، وإنتهاءً بولادة الإمام في 15 شعبان.
وكالعادة، ستكون الأحداث بطريقتنا العصرية المعتادة، العواجل وما شابه.

فكونوا معنا، وانشروا القناة لمن تحبوا أن يتابع معنا.
سيدي يا بقية الله.


كان جدك أمير المؤمنين يتأوه شوقاً لرؤيتك وأنصارك.
وكان جدك الصادق يبكي بكاء الواله الثكلى لغيبتك، متمنياً أن يقضي حياته في خدمتك.

سيدي، وقد رحل أبيك العسكري وجدك الجواد في عشرينيات عمرهم الشريف، مضحين لأجلك، بعد ان أحكم الطغاة ظلمهم لقرب ولادتك.

سيدي، ان كانت هذه تضحيات وأشواق ودموع آبائك المعصومين، فماذا عنا؟
بماذا نضحي لك اذا كان الأئمة المعصومين قد ضحوا بأرواحهم الزكية!
ما قيمة أرواحنا أمام أرواحهم؟
بل، على ماذا نبكي وماذا نتمنى اذا كان صادق العترة يتمنى خدمتك؟

سيدي، لو قضينا أيام وساعات ولحظات عمرنا في خدمتك، والبكاء لغيبتك، والتضحية لأجلك، فهل سنوفي جزء من حقك وحق عترتك؟
حَيدر من وصلها
المُلّا بَاسِم الكربلائي
أنتهى كتاب المصايب وأنطوة
والمدامع والعتب ماتن سوة.💔
سيدي يا بقية الله.

ان لحظة بلقائك تستحق أن ننثر لها الأرواح قبل الورود.
وأن نفرش لها القلوب قبل الزهور.
وأن نضحي لأجلها بالأجساد والرؤوس.

لكن سيدي، بأي حال أطلب لقائك؟
بسمعي أم ببصري أم بفؤادي؟
أليس كلها نعم الله علي وبكلها عصيته؟
ألم أشبعها وألوثها بالمحرمات وأنت النور المطلق؟
فبأي حال وأي لسان لمثلي أن يطلب لقائك؟
سيدي يا صاحب الروح..

نعلم ان حنينا اليك وشوقنا للقائك وحزننا لغيابك وألمنا لفراقك كله يصل اليك وتعلم به.

ونعلم انك تبادلنا نفس الشعور بل أكثر، فشوقك وحنينك وحبك لنا أكثر من شوقنا وحنينا وحبنا.

لكن سيدي، ماذا تفعل اذا وصلتك ذنوبنا وأنت المعصوم؟
وماذا تفعل اذا وصلتك معاصينا وأنت المطهر من الله؟
ماذا اذا وصلك اسرافنا وأنت المنقى من كل دنس؟
ماذا اذا وصلك تقصيرنا وأنت الجامع لكل الكمالات؟
يا بقية الأنجم الزاهرة..

نذكرك قليلاً، فنتألم لفراقك، ونبكي لغيابك، فتتطهر نفوسنا وأرواحنا وقلوبنا بذكرك والبكاء عليك، لكننا سرعان ما نعود لدنيانا فنلوث أرواحنا ونفسد طهارتها التي حلت فيها بذكرك.


لكن سيدي، اذا كان ذكرك واسمك يطهر أرواحنا ويجلي نفوسنا، فكيف برؤية نور وجهك سيدي!
كيف برؤيتك؟ ماذا سيصلح نور عينيك من قلوبنا وأرواحنا !
سيدي يا بقية الله.

اذا كان التعب معك راحة، فكيف بالراحة معك؟
واذا كان الألم معك سعادة، فكيف بالسعادة معك؟
واذا كان الحزن معك خير من الفرح مع غيرك، فكيف بالفرح معك؟

واذا كان الموت معك خير من الحياة مع غيرك، فكيف بالحياة معك؟

عجباً ! فما لنا اخترنا الحياة مع غيرك على الحياة معك!
سيدي يا ابن الحسن.

ان الله تعالى إذا غضب على امة، حجب عنها نبيها.
وكل الأنبياء إنما حجبوا عن أقوامهم أياماً أو أشهراً أو سنين قليلة…

إلا نحن، قد حجبك الله عنا لأكثر من ألف عام، بسبب ظلمنا وجورنا وإسرافنا على أنفسنا..!
ألف عام من الغضب الإلهي علينا..!
ألف عام من الغيبة والإحتجاب..!
ألف عام من البعد والفراق..!
ألف عام من الهم والغم، والحسرة والألم، والضعف والإستكانة…!

آآآآه ثم آه..!
الى متى؟؟
الى متى نستمر في غفلتنا وبعدنا عنك!؟
سيدي يا بقية الله..

لا زالت جروح الحسين تنزف دماً.
ولا زال رأسه مرفوعاً فوق الرمح.
ولا زالت خيمه محترقة.
ولا زالت سباياه من بلد الى بلد.
ولا زال شيعته مضطهدين مشردين تتوالى عليهم فتن الأعداء..

سيدي، يا ابن الشموس المضيئة، لا زال رأس الحسين، وجروحه، وسباياه، وخيمه، وشيعته، كلها في إنتظارك.
في إنتظارك.
في إنتظارك.
لم أجد عبارة تجمع ندبات المنتظرين وأشواقهم ولهفاتهم وحنينهم أكثر من عبارة:

مات التصبر بإنتظارك أيها المحيي الشريعة!

نعم، فقد عجز الصبر، وملّ الصبر في انتظارك!
هل قلوبنا من حديد أو حجر حتى تطيق كل هذا الصبر على فراقك؟
كيف لأرواحنا الهشة أن لا تتصدع لبعدك!

أما آن الأوان يا محيي الشريعة! ؟
فتحيي شريعة جدك، وتحيي قلوبنا المنكسرة لغيبتك!
حينما نرى يتيماً قد فقد أباه، أو مثكولة فقدت ابنها، ستتألم قلوبنا شفقة عليهم، سنتعاطف معهم ونحزن لحالهم، لأنهم فقدوا عزيزاً عليهم بعد أن كان بقربهم وبجوارهم دائماً.

لكن… ما حالنا نحن؟ وهل هنالك من يستحق الشفقة أكثر منا، وقد غاب عنا أعز مخلوق إمامنا الرؤوف منذ أكثر من ألف عام؟
لا طيب الله العيش في حياة غاب عنها المهدي..
كل صديق أو قريب أو شريك، لا بد أن يكون أحد النوعين:

النوع الأول الصديق الذي يشاركنا لحظات الفرح والرخاء والسعادة، ويهرب منا في لحظات الشدة والصعوبة والألم.
والنوع الثاني وهو الأفضل، الذي يكون معنا في لحظات الفرح والسعادة كما يكون معنا في لحظات الشدة والصعوبة والألم، وهذا هو الصديق الذي يمكن أن نعده صديقاً وفياً ومخلصاً.

أما أنت يا بقية الله، فانك تحضر معنا في لحظات الصعوبة والشدة والألم والمصاب، فتغيثنا وتطمئننا وتساعدنا وتنجينا.
لكن، لا شأن ولا حاجة لك بلحظات فرحنا ولذتنا وسعادتنا!
فأنت الوحيد يا أبن الحسن الذي يشاركنا ويحضرنا فقط في لحظات شدتنا وآلامنا ومصائبنا، وتستغني عن لحظات فرحنا ولذتنا!
غروب وطامورة
:
كل غروب ينتهي
ولكن
كيف ينتهي غروب ذلك القلب المهاجر عن ربه
المبتعد عنه...
ذلك القلب الذي يعصي الله عند الغروب
ويغفل عنه عند الشروق....
:
هذا قلب غارب خارب...
:
والف طامورة
لا تساوي طامورة روح اغلقت نوافذ ذكر الله
وكلما اتاها صوت التذكير
اغلقته
وكلما فتح الله لها في الطامورة فتحة نور
سدتها...
هذه
الطامورة التي نستجير بالله منها
:
السلام عليك يا سجين الطامورة
بحق ليلتك الحزينة هذه
نظرة منك
على طوامير ارواحنا المظلمة المغلقة
:
يا وجيها عند الله إشفع لنا عند الله
:


#بهاء_الموسوي
لقد كان شيعة الإمام الكاظم ينتظرون الفرج لحظة بلحظة، يترقبون في كل لحظة خروج إمامهم من السجن، كيف وقد تصدعت قلوبهم وتمزقت أحشاءهم وذبلت أرواحهم لفراقهم اياه 15 سنة!
فراقهم إمامهم ل 15 سنة ليس هيناً عليهم، ونحن الوحيدون الذين نفهمه لأننا فارقنا إمامنا أكثر من ألف سنة..!

لكن، في اللحظة المرتقبة، عاد لهم إمامهم محمولاً على الأكتاف، قد قضى نحبه شهيداً مسموماً ..!

اللهم رد لنا إمامنا سالماً غانماً وأحرسه من كل سوء وأذى وأحفظه من بين يديه ومن خلفه ومن فوقه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله.
آلهي.

قد عاد يوسف الى يعقوب بعد ان أبيضت عيناه من الحزن.
قد عاد يوسف الى أهله بعد ان مسهم الضر بغيابه.
الهي، قد انتهى بعد يوسف عن قومه بعد ان جاؤوا ببضعاة مزجاة.


آلهي.

قد تفطرت قلوبنا، وسفكت بالظلم دمائنا، وأريقت دموعنا من الحزن.
قد مسّنا الضر، والكرب، والهم والغم بغيابه.
قد جئنا ببضاعة مزجاة، وبقلوب مزجاة بالألم، وبأرواح مزجاة بالكرب، وبعيون مزجاة بحسرة الفراق.

فهلا أعدت لنا غائبنا؟
سيدي يا بقية.

ترى كيف تكون حياة من فقد الشموس الطالعة؟ وغابت عنه الأقمار المنيرة، وأبتعدت الأنجم الزاهرة؟
هل يرى في حياته غير الظلام؟
هل يمكن أن يبصر النور في غيابك؟
لو جبنا الأرض طولاً وعرضاً، فهل نتخلص من الظلام ونحن قد فقدنا الشموس الطالعة والأقمار المنيرة والأنجم الزاهرة؟؟

متى سينتهي هذا الظلام سيدي؟
متى سترجع وتعيد النور الى حياتنا؟
متى تعود وتعود معك أرواحنا التي ذبلت وسط الظلام؟
2024/09/30 22:12:10
Back to Top
HTML Embed Code: