يا بقية الله.

أترى اسمك نابض في حياتنا؟
أترى ذكرك يعيش في قلوبنا؟
أترى حينما نعتصر شوقاً لك؟
أترى ظهورك يسري في أحلامنا؟
أترى تقبيل قدميك يغدو في أمانينا؟
أترى كم من قلب جرح يترقب دوائك؟
أترى كم من كرب تثاقل ينتظر قدومك؟
أترى كم من ظلع كسر ينتظر سيفك؟
أترى كم من قبر هدم ينتظر صولتك؟
أترى كم من دم نزف ينتظر مسحة يدك؟

مجالسنا كلها لصاحب الزمان

يا بقية الله

ان الله تعالى فطر الخلق على الحاجة اليك..
فلا يلام من تفطر قلبه لفراقك.
ولا يلام من تمزقت أحشاءه لبعدك.
ولا يلام من ذبلت عيناه لعماها عنك.

بل، من جفاك هو الملام سيدي..!
ماذا رأى منك لتستحق منه الجفاء !
بل، ما الذي شوه فطرته لكي يغفل عنك
وينسى حاجته إليك..!

#تنبيه
:
كمؤمن رسالي معروف بين الشباب بإيمانك وتدينك

لا يليق بك (إتزانا)
أن تُظهر فرحتك المبالغ بها
بفوز منتخب (أجنبي) بمبارة لكرة القدم

ثم
تنشر ذلك على مواقع التواصل الإجتماعي التي ربما يشاهدك فيها من يعتبرونك قدوة لهم

يزيد هذا التنبيه
إذا كنت عنوان ديني كرادود أو طالب علم
:
أحبتي
لا تأخذكم الإنفعالات وتنسون أنفسكم

حفظ الله إيمانكم
:
بسم الله تفطنوا

#بهاء_الموسوي
النجف الأشرف

لم أر ولم أسمع في التاريخ، عن علاقة بين إثنين أو أكثر، يكون فيها أحد الطرفين دائماً هو المحسن، دائماً هو المتفضل، دائماً هو المتسامح، دائماً هو المنعم والمعطي، ولم يصدر منه خطأ أو إساءة على الإطلاق.
وفي المقابل، الطرف الثاني، دائماً ما يكون منه الخطأ، ودائماً ما تكون منه الإساءة.
دائماً هو المقصر، ودائماً هو المسرف، ودائماً هو المجافي والقاطع.

وكل هذا وأكثر، ولم يفكر الطرف الأول إطلاقاً بإنهاء هكذا علاقة، ولم يفكر بترك رفيقه رغم كل ما يصدر منه، بل أنه يستمر دائماً بمد يد العون الى رفيقه حتى لو لم يطلب منه المساعدة، من دون مقابل ولا أجر.

بل، وفوق كل هذا، الطرف الأول هو السيد، والثاني هو العبد.
الأول هو المالك والغني والقادر، والثاني هو الضعيف والمحتاج والعاجز.

ان وجدتم هكذا شخصٌ، فلا شك أنكم ستتفقون جميعاً على أنه يستحق بذل كل شيء لأجله.

فإن لم تجدوا، فتيقنوا أنكم لم ولن تجدوا أحداً في الكون هكذا سوى صاحب زمانكم.

لِنتشارك كل ما يُضيء أيامنا ويأخذ بشراعها نحو سبيل الإنجاز بمددٍّ زهرائي.
لاتَنسى أن تُساهم بِمشاركة القناة مع الأحبة.

علىٰ حُبّ السيّدة فاطِمة(عليها السّلام)
تُساهم في نشر المتجّر 💚

جاء في الرواية أنه اذا ظهر القائم يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزؤون بنور الامام.

انا لا أعلم ما هو شكل الحياة حينئذ وأين يذهبان الشمس والقمر.
لكن، الذي نعلمه أننا سنكتفي بمهدينا عن كل شيء، فمعه لا نحتاج لشيء وربما حتى للشمس والقمر..

أتدركون أي جناية عظيمة جنيناها على أنفسنا !
أترون عظم ما أقترفت أيدينا !
هل تشعرون أي نعمة عظيمة قد حرمنا الله ؟!

الويل لنا، هل طاب لنا العيش بفراق ولينا ومنقذنا، حتى نهنأ بالعيش بدونه ولا نضج لله في طلبه..!

لو قال لنا شخصاً عزيزاً علينا أو شخصاً ذا مكانة ومنزلة " انا أحبك يا فلان كثيراً، ولا أنساك، وأنت في قلبي وأنا أرعاك كثيراً".

ربما لا تحملنا الأرض فرحاً لأثر هذا الكلام فينا.


لكن، ماذا لو ان هذا الكلام يقوله صاحب الزمان وامام الأنس والجان لكل شيعته؟
نعم، هذا لسان حاله معنا جميعاً، لكن، لذنوبنا التي حجبت بيننا وبينه لا نسمعه.

مهما طالت ظلمة الأيام، فلا بد أن يأتي اليوم الذي تبتسم لنا الدنيا فيه، وتشرق شمس مهدينا، ويبزغ نوره.
وحينئذ، هنيئاً لمن كان قلبه صافياً أبيضاً معه، لأن القلوب السوداء سيكون وضعها صعب جداً في دولته.

لذلك، ابدؤوا من الآن، بازالة كل الحواجز التي تعيقكم عن الوصول لقلبه، ليكون قلبكم مع قلبه ورأيكم مع رأيه دائماً.

بإسم رب القائم.



تم إكمال ونشر تطبيق المرشد المهدوي على سوق بلي.


- محتوى التطبيق:

1- يحتوي التطبيق على الأقسام التالية:
- مناجاة مهدوية.
- مقالات مهدوية.
- أسئلة وأجوبة مهدوية.
- معلومات مهدوية.
- متفرقات مهدوية.

2- يحتوي التطبيق كذلك على حقل لإرسال أسئلتكم المهدوية، ليتم نشر السؤال واجابته في قسم أسئلة وأجوبة مهدوية.
وبالطبع، لا أحد يستطيع أن يعرف هوية المرسل، لأن التطبيق لا يطلب تسجيل دخول ولا اسم المستخدم ولا أي معلومات اخرى.

3- محتوى التطبيق يتم تحديثه باستمرار عبر الأنترنت، بمعنى أننا نضيف له منشورات بإستمرار.
لكن المنشورات السابقة كلها تبقى موجودة فيه، فيمكن مشاهدة أي شيء في أي وقت.

4- كذلك يرسل التطبيق اشعارات مهدوية في أوقات معينة.



- مزايا التطبيق:

1- حجم التطبيق قليل جداً وسريع التنزيل، وكذلك خالٍ من الإعلانات تماماً.

2- التطبيق يعمل بدون انترنت، وتفتح جميع المنشورات بلا انترنت.
الذي يحتاج الأنترنت هو تحديث المنشورات الجديدة فقط.

3- يمكنكم نسخ ومشاركة كل المنشورات الموجودة فيه بسهولة.

4- يمكنكم اضافة المنشورات المفضلة لديكم في خانة المفضلة.

5- يمكنكم مشاهدة آخر المنشورات المضافة، في الصفحة الرئيسية.

6- التطبيق سهل وسلس جداً ولا يحتوي على أي شيء معقد وصعب فيه.



رابط التطبيق في سوق بلي:

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.alialrikabi313.mahdawiaposts.mahdawiaposts

في حديث اللوح المشهور، تحدث الله تعالى عن جميع الأئمة، وعندما وصل للإمام المهدي قال:
"عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب".

في مهدينا صبر أيوب 💔.
أيوب الذي كان أكثر الأنبياء ابتلاءً وصبراً على الضر، حتى قال "ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".

مهدينا سيصبر بصبره، على الضر والبلاء الذي سيلاقيه في طول الغيبة وشدة المحنة.


لذلك، لندعي الله قائلين:
ربي ان الضر قد مس مهدينا، وأنت أرحم الراحمين.

وين؟!
الدنيا تمطر سيدي ..

لئن كان ذكرك فيه خطر على حياتنا.
فان هجرانك أسوا من الموت.


والله لو علمنا أنا نقتل ثم نحيا ثم نحرق ثم نحيا ثم نذرى، ويفعل ذلك بنا سبعين مرة، ما فارقناك، يا بقية الله.

حربٌ ضارية

تأمّل في هذه الرسائل الثلاث:
(1) اليوم واجهت إهانة من مدير المستشفى أمام الملأ من الكوادر الطبية، كوني أرتدي العباءة وتحتها الصدرية، قال لي: اذا ما تنزعيها شوفي دائرة ثانية، اذا اهلج جابرينج عليها مو هنا تلبسيها، أنا ما جاوبته فقط قلت له: اهلي ما جابريني هذي قناعتي.
هذه الإهانة أذتني لأنّها مو إهانة شخصية إهانة للهوية والعقيدة والحشمة والعباءة معقولة صار هيج الزمن المنكر معروف والمعروف منكر.
(2) نحن مجموعة من الطالبات وضعنا لوحة على باب القسم كتب فيها: طلاب هذا القسم ينتظرون صاحب الزمان، ولكن المفاجئة كانت أن أحد الاساتذة، قلع اللوحة ورمى بها ارضاً وقال: أنتم مصدقين هذه الخرافة!؟
(3) أنا طالب في جامعة في كربلاء، تفاجئت بأحد الكوادر التدريسيين الذي يدرسنا اللغة العربية، في أول يوم دراسي افتتح كلامه ضد العلماء والحوزات العلمية، وكان يلقي بين الحين والآخر قنابل فكرية منحرفة وفاسدة، وختم حديثه بالدعوة إلى الإلحاد قائلاً، ليس عيباً ولا مشكلة في أن يكون الإنسان ملحداً إذ أنه قام بالتفكير واستخدم عقله وتوصل لهذه النتيجة!

***
في رأيكم ما الجامع في هذه الرسائل الثلاث؟
هذه الرسائل من بين العشرات من أمثالها تكشف عن الحرب المستعرة ضد الهوية، التي يقودها الليبراليون بكل وقاحة، فبالرغم من أن هذا التعرّض للهوية ممنوع قانوناً، لكنّ الحرب تجري على قدم وساق، فأين ما وجدت العقرب فرصتها تلقي سمّها ضد الدين وضد كلما يمتّ إلى الدين بصلة.

وهنا يجب التنويه إلى نقاط ثلاث:

أولاً: أليس من أسس الدولة المدنية إحترام عقيدة كل شخص وعدم التعرّض له؟ فلماذا دعاة المدنية هم أكثر الناس تعرّضاً للدين ولعقيدة الآخرين؟ ألا يكشف ذلك عن حالة "دعشنة" يعيشها الليبرالي العربي في داخله؟

ثانياً: إلى متى صمت الأغلبية المؤمنة أمام هذه الإهانات المتكررة، فأين هم جند الله الذين يذبّون عن العقيدة بأقلامهم وألسنتهم؟ ويردون هذه الأصوات الناشزة.

ثالثاً: يعلم هؤلاء حقاً أنَّ هوية هذا المجتمع هي الإسلام، وأنَّ الشعب العراقي لن يتنازل عن هويّته التي دافع عنها بأطهر الدماء، فمهما أرجفوا لن يغيّر ذلك من الواقع، لكنّهم يريدون بذلك غصب موقع الأغلبية ليظهروا على أنهم الأغلبية وغالباً ما يستغلون مواقع لا يستطيع الطرف المقابل مواجهتهم، كالأستاذ في الجامعة، أو المدير في المستشفى، ولذلك هذا يحتاج إلى وقفة جماهيرية رادعة أمام هؤلاء.

من ألطف ما جاء في وصف أنصار الإمام المهدي في الروايات:

" ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.".


يعني الحرب مشتعلة والصواريخ والقاذفات والطائرات والدبابات وكل الأسلحة موجهة نحوهم، لكن، كل هذا ما يهمهم بل ما يشوفونه أساساً.

كل اللي يهمهم انه خاف مهديهم يصيبه أذى أو ضرر من الحرب، فضالين يفترون حوله ويرحون ويردون عليه وعينهم دائماً نحوه..

حتى خاف يجي أذى يمه فيصير بيهم مو بيه، خل يصير بيهم أي أذى خطر اصابة او حتى اذا يموتون دونه كله عادي، المهم أن يبقى مهديهم سالماً غانماً.

مسؤوليةُ ذُرية الزهراء «صلوات الله عليها» في أيامِ عزائِها:

كم عدد السّادة المتواجدين في هذا المجلسِ؟!
إنني أرىٰ وجود سيِّد بين كُلّ مجموعة، فإذا ما كانت هذه الضّجّة في مجلسنا هذا فكيف ستكون علىٰ مستوىٰ الدولة كُلّها؟!
أنتُم الّذين تعلمون بأنَّكُم من السادةِ وكُلّ من لديه يقين بِأنَّهُ سيِّد فوظيفته كالتالي:
أنظروا إلىٰ ذلك الشخص الّذي ....
لا يمكنني التفوّه بذلك، ولكن لا مناص من ذلك!
إنَّ ذلك الشخص الّذي حضرَ ثمانين غزوةً موطناً وجندل الأبطال ولم يتمكن أحدٌ أن يقف أمامه، كان في المسجدِ وفجأة يرىٰ ولديهِ يدخلان المسجد؛ وما أن وقعت عيناه عليهما، وبِمُجردِأن وصلت إلىٰ مسامعه تلك الكلمة قام من مكانِه لكنه سقط إلىٰ الأرضِ ..!
وصلَ الأمر إلىٰ أن يأتوا بالماءِ ويرشوا به علىٰ وجه أمير المؤمنين «صلوات الله عليه»...!
وبعد مدة قام من مكانه، توجّه إلىٰ ناحية رأس الزهراء «صلوات الله عليها».
فاذا برقعةٍ عند رأسها فأخذ تلك الرقعة
لا استطيع قراءتها...!
«هذا ما أوصت به فاطمة ...
و هي تشهد أن لا إله إلا الله».
حتّىٰ وصل إلىٰ هنا:
يا علي! زوجني اللّه منك لأكون لك في الدُنيا والآخرة؛
ثم اردفت بكلماتٍ بعد هذهِ الكلمة فقالت:
«غسلني بالليل، وكفني بالليل، وادفني بالليل، ولا تُعلِم أحداً».

وقالت بعد تلك الجمل -أيُّها السّادة الّذين تسمعون كلمات فاطمة-، لقد قالت بضعِ جملات بعد ذلك فقالت:
«يا علي! واقرأ علىٰ وُلدي السّلام إلىٰ يومِ القيامة».
ماذا يعني ذلك؟! ماذا تعني هذهِ الكلمات بعد تلك الجمل؟!.
لقد رأت هذا المجلس بعلمها المحيط؛ ورأت أيضاً عدد السّادة المتواجدين في هذا المجلس؛ هذه هي فاطمة !

لقد رأت امتداد نسلها وذريتها إلىٰ يوم القيامة فأرادت أن تقول:
«يا أولادي أنظروا ما الذي جرىٰ عَليّ من المصائب؟!».

إنَّ واجب كلّ علوي وكلّ علوية أن يخرجو يوم الثالث من جمادىٰ الثاني إلىٰ الشوارع والازقة، الرجال بأقدامهم الحافية ورؤوسهم الحاسرة وينادوا باصواتهم:
«يا أمنا! إن هذا هو جوابنا علىٰ سلامك».

_سماحةُ المرجع الشيخ حُسَين وحيد الخراساني «دام ظِله».

لو احترقت الدُنيا لمُصيبتها فلن تبلغ عِظم المصيبة ..

تسعون يومًا... تسعون يومًا كانت تخرج روحها في كلّ زفرة من زفراتها..
هذا ليس موتًا فحسب
إنّه موتٌ في كلّ نفسٍ تتنفسهُ...

_الشيخ الوحيد الخراساني.