Telegram Web Link
يا صاحب زماننا.

اننا اذا اشتقنا الى شيء تطلع كل شيء فينا له، وربطنا كل شيء في حياتنا به، وتعلقت كل جوارحنا بذكره، وتغلغل في أحشائنا وأعماقنا وقلوبنا.
بل نحب الكلام عنه أيضاً، نحب من يتكلم عنه، ومن يحبه، ومن يشتاق اليه، ونشتاق الى من يشتاق اليه.
وكلنا استعداد للمجازفة والقيام بامور شاقة وعسيرة لرؤيته ولو للحظة واحدة، لأننا نحبه كثيراً ونشتاق له…

ترى ما حال المشتاقين لك سيدي؟
يا بقية الله.

أنت الذي لطالما كنت معنا في أصعب الظروف.
أنت الذي أغثتنا في الشدائد.
أنت الذي أنقذتنا في المصاعب.
أنت الذي حضرت معنا في المحن..

يا بقية الله.
أنت الذي شاركتنا آلامنا وأحزاننا، ولم تشاركنا في ملذاتنا ونعمنا !!!!

أما أنا يا سيدي…! فأنا !
وعلمك بسوء حالي، يغني عن مقالي!
من اجمل الجمیل تخليد ذكرى هذا الشاب الطاهر.. اقامة المهرجانات له.. توزيع صوره.. كتابة القصائد فيه .. لأنه "يستاهل" بل يستاهل اكثر.

ولكن!

يجب ان نلتفت: لابد من التوضيح.. لم "احمد" ؟ ما خصوصيته؟ ما هي صفاته؟ ما قصة حياته؟ ما سر ابتسامته الجميلة الدائمة؟ ما قصة عفته عن الحرام؟ .. هذه المسائل هي المهمة. ولابد من تبيانها للشباب.

لماذا؟

لأنه مع حاجتنا اليوم الى (رموز) صالحة نعلِّق صورها على جدران بيوتنا - وصفحات تواصلنا- .. نستذكرهم ونترحم عليهم في العام مرتين.. الا ان حاجتنا الى الـ(قدوات) اكثر. قدوات نشابههم في المسير، لنلتقي معهم في المصير..

فتخليد الشهداء ليس فقط في تقديسهم.. بل في حمل المشعل الذي حملوه.

فرجاءً .. لا تجعلوا من احمد مجرد (رمز) اجعلوا منه (قدوة).
#الشهيد_احمد_المهنة
سيدي يا بقية الله.

نحن غارقون في البعد عنك.
هاجرين مجافين لك.
هاربين من ذكرك، ناسين لأمرك.

مع هذا سيدي.

ان سألناك أجبتنا.
وان استغثنا بك أغثتنا.
وان لذنا بك نجيتنا.
وان أعرضنا عنك بادرتنا بالإحسان.
من غير حاجة منك لنا، ولا رجاءً لشكر منا، ولا رغبة في شيء عندنا.
يا ابن من قبل الحر بعد أن جعجع به وبعياله.
يا أبن من قبل وأكرم وتلطف بقاتله ابن ملجم.
يا ابن من تمكن من أعدائه فعفا عنهم قائلاً "إذهبوا فأنتم الطلقاء".
يا ابن من قبل الظالمين والجاحدين له وتاب عليهم بعد عظيم جناياتهم عليه.
يا ابن من لم يفرقوا في لطفهم بين المحبين والمبغضين، وشملوا بعطفهم المطيعين والعاصين.


يا ابن الحسن سيدي، أنا محب لك، وقد جنيت على نفسي وعليك بتقصيري وإسرافي وذنوبي، فهل تقبلني بدرني وأوساخي وسواد قلبي؟
صورة بالف معنى
لعن الله قاتلي فاطمة


#ان_احدا_ما_قادم
سيدي با بقية الله.

أعمارنا تتقدم يوماً بعد يوم.
نقترب للموت أكثر يوماً بعد يوم.
قلوبنا تقسوا، ظروفنا تسوء يوماً بعد يوم.
الشبهات تكثر، والثبات على الدين يصعب، يوماً بعد يوم.
غربتك وغربتنا تشتد، ألمك وألمنا يزداد، مصائبك ومصائبنا تتعاظم، يوماً بعد يوماً بعد يوم…

ومع كل هذا وذاك سيدي، فإنا بقلوبنا القاسية، وبمصائبنا وهمومنا وبلايانا، لا ننتظر سوى طلعتك، واشراقة نورك.

ننتظرها، يوماً بعد يوم، وساعة بعد ساعة، ولحظة بعد لحظة.
وكل لحظة في انتظارك، بحجم دهر مع غيرك.
اذا شخص عزيز على قلوبنا، وذهب لمكان يحتمل فيه الخطر عليه.
سيأخذنا القلق عليه والأضطراب بشأنه أشد مأخذ ونتواصل معه بين الحين والآخر للإطمئنان عليه.

أما إذا ذهب لمكان خطورته كبيرة، ربما لا ينام الليل لشدة قلقه وخوفه عليه، وكثرة تفقده لحاله وسؤاله عنه..!

لكن، اذا ذهب لمكان مجهول وانقطع التواصل معه وتأخر في رجوعه، ربما ستفقد حياته طعمها ويذهب لونها حزناً وأسفاً على غائبه الذي لا يعلم بحاله..!


أما أنت يا صاحبنا، فقد فقدناك وأبتعدنا عنك منذ أكثر من ألف سنة، ولا نعلم شيئاً عن حالك، ولا مكانك، ولا ندري ما حل بك..!
فكيف يجب أن تكون حياتنا وأنت أعز مفقود عندنا..!
Forwarded from مشكاة فضة
قالوا : إنّ في الدار فاطمة قال : وإن ؟ و ... إ ... ن !

ثلاثة حروف هزّت العرش وجعلت قلب المهدي لليوم يئـن

ونحنُ نعلمّ أن صاحب الأمر يطلعُ على أعمالنا، يرى بعينه حجاب تلك الفتاة الخاوي من قُدسية حجاب السيدة الزهراء المليء بالزَّينة وليس ساترا لها، يرى بعينه كيف أن الكثير يستمع للغناء وهو يعلم أنهُ حرام، يرى الكذب والنفاق، ويرى مايرى.. فكأنهم يقولون لنا المهديُّ شاهد على أعمالكم وأفعالنا تقولُ لهُ وإن!

من الساعة لنتخذ قرار زهرائي بهجر جميع المعاصي والاهتمام بعفتنا وحجابنا ونطلب السماح من السيدة "سامحيني يامولاتي"


بكفّيكِ...ألا يا رحمَةَ الرَّبِّ
بكفّيكِ...خُذيني وامسحي قلبي من كلِّ ذنبِّ

_مشكاة.
ضاگت سيدي وما بيهة فرجة.
وعيون الشيعة لطلعتك فرجة.
تصرخ يربي بالزچية عجل فرجه.
وانقذ دينك من رجس الجاهلية.
كل صديق أو قريب أو شريك، لا بد أن يكون أحد النوعين:

النوع الأول الصديق الذي يشاركنا لحظات الفرح والرخاء والسعادة، ويهرب منا في لحظات الشدة والصعوبة والألم.
والنوع الثاني وهو الأفضل، الذي يكون معنا في لحظات الفرح والسعادة كما يكون معنا في لحظات الشدة والصعوبة والألم، وهذا هو الصديق الذي يمكن أن نعده صديقاً وفياً ومخلصاً.

أما أنت يا بقية الله، فانك تحضر معنا في لحظات الصعوبة والشدة والألم والمصاب، فتغيثنا وتطمئننا وتساعدنا وتنجينا.
لكن، لا شأن ولا حاجة لك بلحظات فرحنا ولذتنا وسعادتنا!
فأنت الوحيد يا أبن الحسن الذي يشاركنا ويحضرنا فقط في لحظات شدتنا وآلامنا ومصائبنا، وتستغني عن لحظات فرحنا ولذتنا!
الهي.

إنك تبتلي العبد لتعوضه بجميل عوضك.
فان صبر عوضته عوضاً عظيماً من حيث لا يحتسب وأكثر مما يرجو.

الهي.

بماذا ستعوضنا عن سنين غيبة قائمنا؟
بماذا ستعوضنا عن أعمارنا التي فنيت بألم الفراق!
بماذا ستعوضنا عن أرواحنا التي ذبلت لجزع الغيبة!
بماذا ستعوضنا عن قلوبنا التي ذابت في الإنتظار!

الهي.

لو ملكتنا الدنيا بأسرها ورزقتنا ما نشاء في الجنان، لما كان هذا عوضاً كافياً عن سنين الغيبة…!
فلا يكفينا الا أن تشبع عيوننا من نور وليك وحجتك..!
بسمه تعالى

الى مول الكوثر
الحفل لن يتم وعليكم الغاءه فورا
ولا كرامة لمن ينشر الفساد بين الناس
:
وعليكم بالإعتذار للزهراء التي اسميتم المول بإسمها
وإن اردتم البركة في زرقكم
لا تعودوا لمثل هذه التفاهات الرخيصة

إنتهى
:
#بهاء_الموسوي
النجف الاشرف
يا بقية الله.

الكل يلتفت الى قائده، ولا أحد يلتفت لك.

الكل يستمع لنداء زعيمه، ولا أحد يستمع لنداءك.

الكل يترجئ وينتظر مسؤوله، ولا أحد يترجاك وينتظرك.


يا بقية الله.

هذا الحال مع ان الكل عاجز عن كل شيء، ولا أحد بيده الحل غيرك..!
اذنب وأتوب من الذنب ثم أرجع لنفس الذنب ولا أستطيع تركه، ما الحل؟


ج/

ان الإصرار على نفس الذنب هو من الكبائر العظيمة، والتوبة من الذنب ثم العودة إليه يعد إستهزاءً بالله تعالى، كما جاء في الروايات.
وسبب إصرار المؤمن عليه وعدم قدرته على تركه، هو أن الشيطان يغري المؤمن برحمة الله تعالى، بشكل ينسيه سخط الله وغضبه وعذابه، وهنا الطامة الكبرى، حيث يقع في ذنب عظيم وخطر جداً، ألا وهو الأمن من مكر الله.
كما أنه لا ييأس من رحمة الله إلا الكافرين.
كذلك لا يأمن من مكر الله إلا الهالكين.
حيث قال تعالى " فأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون".
وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام "من أمن مكر الله هلك".
ومعنى الأمن من مكر الله، هو أن يأمن الشخص من نزول السخط والعذاب الإلهي عليه.
لذلك، يجب أن يكون المؤمن دائماً يعيش بين الخوف والرجاء.
الخوف من مكر الله.
والرجاء لرحمته وعفوه.

وبالعودة الى موضوعنا الأساس، فان الشيطان يجعل المؤمن يعيش في رجاء فقط، آمناً من مكر الله، لهذا يصر المؤمن على الذنب ويعود اليه رغم التوبة منه.
وفي الحقيقة ان المؤمن مرتكب لذنب أعظم من ذنبه ألا وهو الأمن من مكر الله.
لذلك، فعند استشعار الخوف من مكر الله دائماً، لن يتجرأ المؤمن على تكرار الذنب مرة بعد الاخرى من دون رادع.
فالخوف من مكر الله هو أقوى رادع عن كل ذنب.
يا ابن الحسن.

تائهين.. حائرين.. ضائعين.. مشتتين.

تعصفنا الفتن يميناً وشمالاً، تضطرب بنا الشبهات بأمواجها، وتهوي بنا الظلمات في لجج أعماقها.

كل شيء حولنا مظلم، لا بصيص لشيء من النور فنتمسك به.

كل هذا ونحن بلا إمام هدى، ولا علم يرى.

فما أحوجنا لك سيدي وما أعظم وأصعب فقدنا اياك.
يا بقية الله

كيف حالك بعد ألف عام من الغياب والبعد الفراق والألم والمصائب؟

ماذا صنع الغياب بك! وبعينيك! وبقلبك!

أين أستقرت بك النوى!
أين استقرت بأوجاعك النوى!
أين أستقرت بعينيك النوى!
أين استقرت بقلبك النوى!
حينما نرى يتيماً قد فقد أباه، أو مثكولة فقدت ابنها، ستتألم قلوبنا شفقة عليهم، سنتعاطف معهم ونحزن لحالهم، لأنهم فقدوا عزيزاً عليهم بعد أن كان بقربهم وبجوارهم دائماً.

لكن… ما حالنا نحن؟ وهل هنالك من يستحق الشفقة أكثر منا، وقد غاب عنا أعز مخلوق إمامنا الرؤوف منذ أكثر من ألف عام؟
لا طيب الله العيش في حياة غاب عنها المهدي..
2024/10/01 11:19:48
Back to Top
HTML Embed Code: