Telegram Web Link
يا ابن من قبل الحر بعد أن جعجع به وبعياله.
يا أبن من قبل وأكرم وتلطف بقاتله ابن ملجم.
يا ابن من تمكن من أعدائه فعفا عنهم قائلاً "إذهبوا فأنتم الطلقاء".
يا ابن من قبل الظالمين والجاحدين له وتاب عليهم بعد عظيم جناياتهم عليه.
يا ابن من لم يفرقوا في لطفهم بين المحبين والمبغضين، وشملوا بعطفهم المطيعين والعاصين.


يا ابن الحسن سيدي، أنا محب لك، وقد جنيت على نفسي وعليك بتقصيري وإسرافي وذنوبي، فهل تقبلني بدرني وأوساخي وسواد قلبي؟
مهدي.
يا من غيبته حزن ينغص كل فرح.
ويا من وجوده أمل ينعش كل ألم.

مهدي.
يا من بذكره تفرج أقسى الهموم.
ومن بالغفلة عنه تتراكم الأحزان والهموم.

مهدي.
يا من يداه بلسم لجروح الثاكلين.
ومن رؤياه نور لكل التائهين.

مهدي.
يا من فقده يفجع قلوب المخلصين.
ومن ظهوره رجاء لكل المستضعفين.

مهدي، مهدي، مهدي.
يا صاحب زماننا..
اذا قدر الله لنا الاجتماع بعد طول الفراق، وجمع شملنا بك بعد كل الغياب..

فبأي شيء سنبدأ حديثنا؟

هل سنتحدث عن الأرواح التي ذبلت لانقطاع الماء المعين عنها لأكثر من ألف عام؟
أو هل سنتحدث عن الجروح التي تراكمت ولا مشافي لها بغيابك؟
او سنتحدث عن الأوجاع التي نشأت فينا ولا مهدئ لها بغياب عينيك!؟
أو سنتحدث عن ألم الفراق الذي يزداد يوماً بعد يوم بغيابك ؟

فعن ماذا نتحدث؟
هل نتحدث عن كل هذا؟
أو سنتحدث عن مصائبنا ومآسينا وما مر بنا في غيبتك؟
هل سنتحدث عن القتل والتشريد والتنكيل الذي حصل لنا بسبب جريمة حبكم والثبات على موالاتكم؟
أم سنتحدث عن كثرة الفتن والتحديات التي واجهتنا للثبات على محبتكم؟


أم ان كل هذا سيختفي فوراً وسننسى كل شيء عند رؤيتك؟
ونقول لك حينها فقط كلمة واحدة وهي "مشتاقيلك".
نقبل اسمك حيثما صادفناه.
وتخفق قلوبنا إذ رأيناه.
وتهتز ضمائرنا اذ سمعناه.
وتهدأ أرواحنا اذ ذكرناه.
وتسكن نفوسنا ان لهجنا به.

نعم، هذا هو حالنا مع اسمك يا أعز موجود، وأعظم مفقود، وأغلى غائب…
هذا هو حالنا مع اسمك..
هذا هو حالنا مع اسمك..
فكيف بنا معك حينما تعود لجوارنا ونغاديك ونراوحك صباحاً ومساءً 💔؟
اولئك
(٣)
:
الذين لا يرون المعصية
(فعلا)
بل (فصلا)...
فصلا بينهم وبين محبوبهم
فصلا بينهم وبين مطلوبهم
فصلا بينهم وبين انتظارهم
:
يرونها فعلا يفصلهم عن عهدهم
وندبتهم
ومواعيدهم
يفصلهم عن ذلك النور
الذي اودعه حجتهم في قلوبهم
:
لذلك...هم ذنوبهم قليلة
لكنها بعينهم كبيرة
لانهم
يرونها (فواصل) بينهم
وبين معشوقهم
:
لانهم هكذا
فهم لا يضيعون في دنيا المغريات
https://www.tg-me.com/awriivx
شايفين من عائلة عندها واحد مسجون أو واحد مفقود وما يدرون بيه وين وما يدرون بيه شوكت يرجع، شايفين شلون تمر ايامهم؟
شلون يكون حالهم بالأفراح والمناسبات؟
حتى من يحتفلون ويفرحون هيج بس بالظاهر مجاراة للناس لكن في داخلهم متألمين وقلوبهم توجعهم لأنهم مفارقين شخص عزيز وغالي عليهم.


إحنة هم هيج بفراقك يا غايبنا 💔.
من الامور الفطرية والطبيعية في حياتنا، اذا فقد أحدنا شيئاً فانه لا يستقر ولا يهدأ حتى يرجع له هذا الشيء، أو يجد بديلاً ينسيه اياه.
فمثلاً الشخص المدمن على النت، اذا انقطع النت فانه سيبقى مضطرباً الى أن يعود النت ويبقى مترقباً منتظراً له كذلك، أو يجد بديلاً يغنيه عن النت.

وهذا أمر فطري وواضح عند جميع البشر، وينطبق على كل شيء في حياتنا، حتى في علاقتنا مع الأشخاص…



يا ترى، هل وجدنا بديلاً يغنينا عن بقية الله؟؟؟!!

هل نحن مضطربين لفراقه مترقبين لعودته؟

أم اننا وجدنا بديلاً بل بدلاء عنه فنسيناه وأعتدنا على فراقه؟؟؟؟؟
كل ذنب أو طاعة، اذا هممت بعمله، فأعلم ان هنالك صراع بين ابليس وبين بقية الله.

بقية الله يريد جرك لفعل الطاعة، وترك المعصية.
وابليس عكس ذلك.

فان فعلت حراماً او تركت طاعة، فاعلم انك ملت لابليس في هذا الموقف وابتعدت عن بقية الله.
والعكس صحيح.
يا صاحب زماننا.

اننا اذا اشتقنا الى شيء تطلع كل شيء فينا له، وربطنا كل شيء في حياتنا به، وتعلقت كل جوارحنا بذكره، وتغلغل في أحشائنا وأعماقنا وقلوبنا.
بل نحب الكلام عنه أيضاً، نحب من يتكلم عنه، ومن يحبه، ومن يشتاق اليه، ونشتاق الى من يشتاق اليه.
وكلنا استعداد للمجازفة والقيام بامور شاقة وعسيرة لرؤيته ولو للحظة واحدة، لأننا نحبه كثيراً ونشتاق له…

ترى ما حال المشتاقين لك سيدي؟
لو سألنا…



كل منا لا بد وأنه سمع آباءه وأجداده يحدثوهم عن ماضيهم وأيام شبابهم، يتحدثون عن المرح والمتعة والتسلية التي عاشوها، أو عن البطولات والإنجازات والشجاعة التي حققوها، أو عن الظروف والمصاعب التي مرت بهم.

ولو قارننا ما يحدثونا اياه بواقعنا، قد نجد حالنا أفضل في بعض الأمور، وأسوا في البعض الآخر..

لكن، نرى أيضاً، أن كل ما يتحدثون به أصبح نسياً منسياً، لا ينفعهم ولا يضرهم بشيء.
ولم يبق معهم منه الا شيئان، الطاعات والمعاصي فقط وفقط هي من تبقى للأبد.



عندما نشاهد هذا بأعيننا، يجب أن نتخذه عبرة ودرس لنا، فكل ما في الحياة (لعب، لهو، متعة، تسلية، مرح، مجد، شجاعة، بطولة، قوة، ألم، صعوبات، متاعب، ظروف…)، كلها تمضي أسرع من البرق، وعلى گولة أهلنا (چنهة أمس صارت).
ولا يبقى ويثبت الا الطاعات والمعاصي.
يا ابن الأطايب المطهرين، والعترة المنتجبين.

قد نقل لنا عن آبائك المعصومين كيف انهم كانوا يؤثرون في المقابل ويقلبونه من حال الى حال بمجرد نظرته اليهم..
كثير من الأشخاص كانوا نواصب ممتلئين بالبغض والكره لكم، لكنهم أصبحوا موالين محبين لكم بعد رؤيتهم لكم.

لكن يا سيدنا، نحن عبيدك الآبقون، المقرون بالعبودية لك، لأي حال سننقلب بعد رؤيتك؟
ماذا سنصبح بعد أن نراك ونعيش معك؟
أي صلاح ستصلح أرواحنا وقلوبنا ونفوسنا بالنظر الى غرتك الكريمة؟
وأي هدى سنهتدي اذا تشرفنا بطلعتك الرشيدة؟
اذا كنت في الصلاة وفجأة تذكرت إمام زمانك بلا سبب، فإعلم انه ذكرك في صلاته.
واذا كنت صائماً وذكرته من دون أن يذكرك أحد به، فإعلم إنه ذكرك في صيامه.
واذا كنت في شدة أو ضيق وتذكرت إمام زمانك، فإعلم انه هو من ذكرك بنفسه.
واذا اشتقت له من دون أن يذكرك أحد به، فاعلم انه قد اشتاق لك وذكرك بنفسه، وأعلم انه لحبه لك يريد أن يذكرك بنفسه فتكون على تواصلاً معه فلا تهجره.

وهكذا كل ما تذكرته، فاعلم انه هو من ذكر وتذكر أولاً..

واذا لم تتذكره وجاء شخص وذكرك به، فاعلم انه هو من أرسل هذا الشخص ليذكرك به ويعرفك عليه.

فهو سيد الكرماء، وليس بإمكاننا أن نسبقه بشيء من الخير.
يا بقية الله.

إنا لنعلم شدة رأفتك بنا وحبك لنا، ورعايتك لنا، ولطفك بنا، وغوثك المستمر لنا.
ونعلم أيضاً بإن إياب الخلق إليكم، وحسابهم عليكم، وان كل امة ستدعى بامام زمانها.

لذلك يا سيدي، فإنا أحوج ما نكون إلى رأفتك ورعايتك اذا جمعنا الله للحساب تحت لوائك.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا مالت أقدامنا عن الصراط.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا خفت موازيننا.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا تطايرت صحفنا.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا ضاق بنا الحشر وساء حالنا وأمرنا.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا ثقلت ذنوبنا وسيئاتنا.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا لم نجد لنا من شافعين، ولا صديق حميم.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا بقي بيننا وبين عذاب الله مسافة قليلة.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا سُئلنا عن ذنوبنا وكل لساننا عن الجواب.
ان كنت مهموماً، فاذهب الى صاحب الزمان.
وان كنت قلقاً، فاذهب الى صاحب الزمان.
وان كنت خائفاً، فاذهب الى صاحب الزمان.
وان كنت حائراً، فاذهب الى صاحب الزمان.
وان كنت مغموماً، فاذهب الى صاحب الزمان.
وان كنت تريد الآخرة، فاذهب الى صاحب الزمان.
وان كنت تريد القرب من الله، فاذهب الى صاحب الزمان.
وان كنت تريد الفوز بالجنة، فاذهب الى صاحب الزمان.
وان كنت تريد الأمن من النار، فاذهب الى صاحب الزمان.
وان كنت تريد الثواب والاحسان، فاذهب الى صاحب الزمان.

ببساطة، في كل أمر دنيوي او اخروي اذهب الى صاحب الزمان.
هل خذل أحداً منكم يوماً حتى لا تذهبون اليه؟
يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله
*نبــارك للامـــة الاسلاميــة جمعـــاء ولحضـرة صاحــب الـ؏ـــصـر والزمــان ولڪــم*
*اخـــواني اخــواتي في اللــــه*
*ولادة النــــور* ...
*ولادة الصبـــر* ...
*ولادة السيدة زينب عليها افضل السلام* ...



وڪـــل ؏ــام وانتم بالف خيــر


#يوم_العفاف_العالمي
#الخامس_من_جمادى_الاولى
#قناة _محبين سيد _بهاء الموسوي

https://www.tg-me.com/b2bha2
أيها الوالد الشفيق، والسيد الرؤوف.

أعلم انك تذكرني بدعائك، حينما يخطر نورك على قلبي في وقت الصلاة والدعاء.

وأعلم انك تشتاق لي، حينما يهمين على قلبي الشوق لك.

وأعلم انك تفتقدني لا عن حاجة لي، حينما يشعر قلبي بفقدك والحاجة لك.

واعلم أنك تمر على قلبي رأفة منك، حينما ينتابني الحزن والغم لغيبتك.

فأنت مصدر كل لطف سيدي، فلطفك يعم من يستحق اللطف من الصالحين، ومن لا يستحق اللطف كأمثالي..
- أين إمام زماني الآن وأنا أفكر بهذا؟
- في أي حال هو الآن وانا أفكر هكذا؟
- قبل أن أفكر بهذا، هل هو راضٍ عني الآن أم لا؟
- إذا كان راضياً علي فلم أسخطه مني؟
وان لم يكن راضياً فلم أزيد بعده عني؟

- لماذا يكون غيري سبباً في فرحه وسعادته؟
وأكون أنا سبباً في حزنه وألمه؟



حدث نفسك بهذا الحديث دائماً خصوصاً اذا فكرت بارتكاب ذنب ما..
نقبل اسمك حيثما صادفناه.
وتخفق قلوبنا إذ رأيناه.
وتهتز ضمائرنا اذ سمعناه.
وتهدأ أرواحنا اذ ذكرناه.
وتسكن نفوسنا ان لهجنا به.

نعم، هذا هو حالنا مع اسمك يا أعز موجود، وأعظم مفقود، وأغلى غائب…
هذا هو حالنا مع اسمك..
هذا هو حالنا مع اسمك..
فكيف بنا معك حينما تعود لجوارنا ونغاديك ونراوحك صباحاً ومساءً 💔؟
ترى كيف سنلتقي به بعد كل هذا الغياب؟
وكيف سنقابله بعد كل هذا الفراق؟
هل توجد كلمات يمكن أن تعبر عن أحاسيسنا عندما نراه؟
وهل يوجد شيء يمكن أن يشرح ما في قلوبنا اذا أصبحت أعيينا بعينه؟
بل هل بإمكاننا أن نبقى واقفين أمامه وننظر اليه؟
ربما نرى في بعض المشاهد اذا كان هنالك شخصين بينهما فراق طويل، عندما يلتقيان بعد طول الفراق فكل من يراهم قد يبكي للموقف الذي يراه وتنزل دموعه..
فيا ترى ما حالنا عندما نلتقيك لأول مرة بعد غياب عسير ومرير؟


كيف وكيف وكيف ستكون لحظة اللقاء المنتظرة منذ أكثر من ألف سنة؟


اللهم لا تؤخرها عنا.
2024/10/01 18:42:36
Back to Top
HTML Embed Code: