Telegram Web Link
‏وإن تعجب بعد كل هذا البيان فاعجب مما كثر في زماننا اليوم من غرام الوالِدِين بضرب أولادهم في الرائحة والغادية، ضربًا لا تمييز فيه لمواطن الشدة ودرجتها في كثير من الأحيان؛ والأدهى تحريض الغير على فَلَذَاتِهم هم، خاصة المعلمين في المدارس إذ يوصونهم بأن يعطوا الطفل "علقة" انتقامية، تَرُجُّه رجًّا جزاء مشاكسته أو شقاوته أو غير ذلك من حجج واهية!

أين هذا المسلك العجيب من واقعة أبوية وقفتُ عليها في ثنايا تنقيب في الأحاديث الواردة في التأديب بالضرب خصّيصًا، فيها إثبات أن الفطرة السليمة للوالديّة لا تقبل لولدها الأذى بالضرب أو غيره ولو من معلم ومن في مقامه إذا ثبت فساد غرضه:

"عَن ‏ابْنِ عَبَّاسٍ‏ ‏قَالَ:‏ ‏كَانَ نَاسٌ مِنْ الْأَسْرَى يَوْمَ ‏ ‏بَدْرٍ ‏لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِدَاءٌ،‏ ‏فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‌‏فِدَاءَهُمْ أَنْ يُعَلِّمُوا أَوْلَادَ ‏الْأَنْصَارِ ‏الْكِتَابَةَ. فَجَاءَ يَوْمًا غُلَامٌ يَبْكِي إِلَى أَبِيهِ، فَقَالَ: مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: ضَرَبَنِي مُعَلِّمِي. قَالَ أبوه: الْخَبِيثُ يَطْلُبُ ‏بِذَحْلِ ‏بَدْرٍ ‌‏(أي ضربه انتقامًا). وَاللَّهِ لَا تَأْتِيهِ أَبَدًا" .

#ما_بال_النسوة
يصدر قريبًا إن شاء الله تعالى
الأمهات مصابيح البيوت، والآباء عمادها؛
فيا حسرة على بيت أظلم ومصباحه فيه، أو قصم ظهر أهله على قيام عماده!
#ما_بال_النسوة
يصدر قريبًا إن شاء الله تعالى
النفع ليس لصيقًا بالعلم من حيث هو تصنيف قائم في المعارف الإنسانية
https://mugtama.com/15/304823/
كيف يكون الجمع بين برّ الوالدين وعدم موافقتهما؟
https://mugtama.com/09/300547/
رُوي عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قوله: "لَا أَمَلُّ ثَوْبِي مَا وَسِعَنِي، وَلَا أَمَلُّ زَوْجَتِي مَا أَحْسَنَتْ عِشْرَتِي، وَلَا أَمَلُّ دَابَّتِي مَا حَمَلَتْنِي، إِنَّ الْمَلَالَ مِنْ سَيِّئِ الْأَخْلَاقِ " .
الذهبي – "سير أعلام النبلاء"
ليس الشأن أن الناس يتغيرون، وإنما معادنهم هي التي تتكشف موقفًا بعد موقف، حتى تصل بهم لأصالة الجوهر أو هُوّة القاع.
كذلك، انطباعاتنا عن الناس لا تتغير على مرّ الأيام، لكنها فقط تزداد عمقًا فتغدو أصوب!

#قلب_مصون
يصدر قريبًا إن شاء الله تعالى
هل في التصوُّر الشرعي للزواج امتهانٌ لكرامة المرأة؟
https://hudhud0.wordpress.com/2023/09/15/marriage/
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فيلم وثائقي بعنوان "ما هي المرأة؟" يتناول مسألة الشذوذ والتحوير الجنسي وما يسمى بالهوية الجندرية، من إنتاج الناشط والمعلق الأمريكي المشهور في المجال مات والش، مترجم إلى العربية
حيرة اختيار مجال العمل: بين الشغف والعائد المالي

https://bsr.onl/1717222
عملك في خلواتك، ودعواتك في رخائك: معياران لا يخطئان في الكشف عن معدن نفسك وما استقرت عليه سريرتك.

#هدهديات
وحين يتعذر الزواج وإرواء حب بالحلال لأي سبب كان، لم يبق أمام المتحابين من خَيار واقعي وقتها سوى تحكيم العقلانية فوق العاطفية، وعَقل شهوتهما ومجاهدة نفسهما في مدافعة خواطر الهيام وحِبال التعلق الوجداني وعدم الاسترسال معها، والاستعانة بالله تعالى واسترجاعه واستخلافه خيرًا مما فاتَهُما.
ذلك أن الانجرار وراء تلك الخواطر والحبال بعد أن انعدمت سبل التنفيس الحلال لن يعود على أصحابها إلا بالاستنزاف المعنوي في غير طائل، والتهييج الحسّي الذي يقود أصحابه قودًا لمقاربة أسباب المحظورات ثمّ الوقوع فيها، في تخبّط يائس وبائس لتسكين ذلك الهيجان وإرواء ذاك الغليل!
ولا يعني ذلك أن المحب مأمور بذبح حب وقع في قلبه، ولا يقدر على ذلك حقيقة؛ وإنما هو مأمور أن يرضى بما قسم الله تعالى في منحه ومنعه، وأن يستعين بالله تعالى مقلب القلوب ويتصبر ويوقن بفرجه، فالله تعالى هو الذي يحول بين المرء وقلبه، وهو الذي يهديه من بعد شَعَث. فلا يَعجِز ولا ييأس ولا يقنَط أو يَنبِذ الحياة، فإنه "مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَصْبِرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ. وَمَا أَجِدُ لَكُمْ رِزْقًا أَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ" [أحمد].

#ما_بال_النسوة
كتاب وبرنامج يصدران قريبًا إن شاء الله تعالى
عندما يكون الكلام على مبدأ الجدية في الحياة، تستحضر الأذهان غالبًا تصورات نموذجية مما ورد في مواد ما يسمّى التنمية البشرية وقصص "العظماء" و"الناجحين"..، إلخ، مثل الاستيقاظ مبكرًا والنوم مبكرًا، ممارسة الرياضة، النظام الغذائي الصحي، ساعات محددة لمشاهدة التلفاز أو اليوتيوب (إذا وجدت)، دوام النشاط والحيوية وغلبة العزم والمثابرة وندرة أو انعدام الخمول والكسل وعادات اللهو وتضييع الأوقات..، والحق أن المسألة أبسط من ذلك التصور، وأعمق!

https://bsr.onl/1717415
من أهم مفاتيح الرشاد في اتخاذ القرار، وامتلاك المؤمن لزمام نفسه وحياته اللذين هو المسؤول عنهما، هو الحذر من تنصيب الناس وكلامهم أربابًا محاسِبين ومحاكِمين، ومع أنّ الله تعالى لم يجعل مَرَدَّنا إلا إليه وحسابنا إلا عليه وحده لكننا أَبَيْنا رحمة التوحيد، وأشقينا أنفسنا بتعدد المحاسبين، فصرنا نحسب ألف حساب لكلام الناس وظنون الناس ورضى الناس واعتبارات الناس وموازين الناس ومعايير الناس!

https://bsr.onl/1717370
من فوائد اللقاء الحواري على قناة الأسرة المعرفية مع أ هدى عبد الرحمن النمر ، بعنوان "الأمهات مصابيح البيوت":

- غالب الأنماط التربوية السائدة تعبد الناشئة للوالدين تحت دعوى البر والطاعة، أو لأهوائهم تحت دعوى الحرية والاستقلال.
- تربية المسلم تعني تعبيد الناشئ لله تعالى وحده، وهدف التربية في إيجاز تهيئة المكلف لحمل أمر ربه حين يحين سن التكليف.
- ميزان المؤسسة الزوجية وكل علاقة طيبة أن نعرف للفضل فضله وللواجب حده بحسب ميزان الشرع.
- الأمومة الصالحة من كبرى تجليات تحقيق الذات.
- لا يجب على المرأة الاشتغال بالاستقلال المالي إذا كانت متمتعة بالاستقرار المالي، لكن يلزم أن تكتسب من المهارات والطاقات التي يمكنها توظيفها لتحقيق عائد إذا احتاجت.
- تحقيق الذات يعني أن تسبغ من نفسك على ما يوقفك الله فيه من أدوار ما يجعلك تجوّد الأداء فيها تجويدًا يعبر عنك وعمن أنت وعما تعتقده في نفسك
- لا يفيض إناء خاوٍ، فإعمار الذات يسبق تحقيقها، وتحقيق الذات تطبيق لما عمرت به مسبقًا.

تسجيل اللقاء على قناة هدهديات على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/c/Hudhud0

#هدهديات #النسوية #قضايا_المرأة
"إن الإنسان عند معرفة عيب نفسه أَبْلَه، وعند معرفة عيب غيره جِهْبِذ (عارف خبير)! وهو يطلب العذر لنفسه ولا يطلبه لغيره، فهو في طلب عذر نفسه جِهْبِذ وفي طلب عذر غيرها أبله! ولم يُكلَّف أحد أن يصوم ولا يصلي ولا يزكي ولا يحجّ ولا يتوضأ ولا يغتسل عن أحد. إنما كُلِّفَ نَفْسَه. ليس لأحد من صلاح أحد شيء، وإنما صلاح كل امرئ وتقــواه لنفسه وفي ميزانه، ليس في ميزان غيره منه شيء. وهكذا النية في الأعمال: لا تنفع نيتي عملك ولا تنفع نيتك عملي إذا كانت صحيحة، ولا تَضُرّه إذا كانت سقيمة. وإنما المنفعة والمَضرَّة على صاحب النية وصاحب العمل".

[المُحاسَبيّ – "آداب النفوس"]
2024/11/05 23:00:05
Back to Top
HTML Embed Code: