Telegram Web Link
من #آراء_القراء على جودريدز، عن كتاب #الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة

سعادتي بالانتهاء لن تنقضي بمضي الوقت إن شاء الله، فهذا لم يكن مجرد كلمات وجمل يحويها دفتي كتاب، لكن الحقيقة أنها كانت رحلة، طريق جميل بدأته منذ أبريل 2020 وحتى نهاية فبراير 2021، لم أكن منتظمة على القراءة في أغلبها ولم أكن أقصد على الحقيقة لكني علمت الآن أهمية هذا الانقطاع، واحدة من أهم نفسيات التي ينبغي الانتباه لها قبل الشروع الرحلة بين صفحات هذا الكتاب هي أنك ترجو عملًا، لست في صدد أفكار جديدة أو مبهرة، ولا ملحمة فكرية لم تحدث من قبل، نعم أعتقد أن تجميعة الكتاب فريدة من نوعها، مكان واحد يجمع كل ما تتمنى بكل جوانب أفكارك ومشاعرك وعملك بمرجعية إسلامية صحيحة في إطار واقعي عملي وغير خيالي أو فكري مجرد، لكن الأهم كما أوضحت هي العمل، هي رحلة عمل وعمل وعمل على الحقيقة وهى متعة هذا الكتاب، تشعر بأن الكاتبة تعرفك وتعرف المحيطين بك وهذا ما يميز الكتاب قدرة الكاتبة على الجمع بين روح المعاصرين مع فصاحة الأولين ووضوح فكرهم. رحلة كما أحببت تسميتها من سلاسة اللغة وقوة تراكيبها لترسيخ جمال اللغة و قوة الأفكار المتكاملة، فعندما علمت أول مرة بعدد صفحات الكتاب لم أكن منزعجة لأني أدركت أننا بصدد تجميعه فريدة تستحق كل هذا القدر رحلة حقيقية في حياة المسلم المعاصر، رحلة عملية تستحق الوقت الطويل ليتخلله التنفيذ رحلة تأصل الفكر تأصيلا لتزينه بالعمل الفعلي التطبيقي المعاصر. الرحلة انتهت لكن العمل مستمر، وسيظل مرجع تعود له نفسي كلما أردت التذكرة. كانت رحلة ترتيب كل فكرة في مكانها لينتج عملًا في سلاسة تلقائية بأريحية.

#هدهديات
#إن_هدى_الله_هو_الهدى
#عمران_الذات
#انطباعات_هدهديات
#انطباعات_وآراء
كافة مؤلفات هدى عبد الرحمن النمر، مطبوعة ورقية مع دار المعرفة، في معرض اسطنبول للكتاب، جناح A53
قواعد في العلاقات تعلّمتها من أبي - رحمه الله ورضي عنه - :

1) السؤال والاستيضاح : كان أبي يكرر ذكر قصة حديث {أَلَا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا؛ فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ} [أبو داود]، ليرشدنا لعدم إهــــدار النفس والغَيْر في تخمين المقصود وافتراض المراد وتخيّل أوهــــام وتوقّـــع أحلام، بل السؤال مباشرة عما يُحَيِّر واستيضاح الغامض استيضاحًا يُبيِّنه، في أي أمر كان.

2) التواصل المباشر وعدم الاعتماد على وساطة ما أمكن: فالغالب أن تؤدي الوَسَاطة لسوء الفهم بين الأطراف المعنيين بسبب ما يقع أثناء النقل من درجة تبديل وتغيير بحسب ما فهم أو شعر الوسيط ، اللهم إلا أن يكون الوسيط ذا حكمة وأمانة دقيقة وحُسْن فهم، وهذا أندر من الكبريت الأحمر!

3) حذار من الشفقة: على رقّة أبي ورهافة حِسّه وعطفه، كان في شخصيته حكمة وحزم يضبط بهما مقاليد الأمور. وحكى لي من تجاربه التي ذاق فيها العواقب الوخيمة لتحكيم العطف والشفقة فحسب في المعاملات دون تعقل وحزم. فنحن ندرك بسهولة أن تحكيم العقل المجرد والحزم الجاف سيورث الشدة والعنف، لكننا ننجرف مع بحور العطف والتعاطف دون أن ندرك - إلا متأخرًا - أن لذلك الانجراف عواقب مذمومة كذلك. وكلا طَرَفي قَصْد الأمور ذميم وخَيرُها أوسطها. فكان أبي يستشهد بهذه العبارة "حذار من الشفقة"، وهي نفسها عنوان رواية للروائي النمساوي "ستيفان زفايج" قرأها ونصحنا بقراءتها. وكذلك يستشهد بقول المتنبي للدلالة على حكمة التفرقة بين مواضع المشاعر:
وَما قَتَلَ الأحرارَ كالعَفوِ عَنهُمُ وَمَنْ لكَ بالحُرّ الذي يحفَظُ اليَدَا
إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا
وَوَضْعُ النّدى في موْضعِ السّيفِ بالعلى ** مضرٌّ كوضْع السيفِ في موضعِ النّدى

4) إخلاص النصح: لفظة النصيحة من مادة [ن ص ح]، وتعني : خَلَصَ. والناصحُ: الخالص من الشوائب كالمعادن والسوائل وغيرها. لذلك لا يمكن للنصيحة حين تصدُر من مؤمن إلا أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، وبالتالي صادقة وجادّة مع المنصوح، ولو دَفَعتْ لمواجهته بما لا يوافق هواه أو توجيهه لما سيجهده ويتعبه بداية حتى ينصلح ويستقيم نهاية، لا أن تكون مجرد تطييب نفس أو تمرير سائل لإراحة الرأس وإعفاء الضمير السطحي!

5) سماحة الأخذ بالظواهر مع نباهة ملاحظة التفاصيل الكاشفة عن البواطن: نبّهنا أبي إلى لزوم التفرقة بين الأخذ بظاهر الناس وإغفال الانتباه – عمدًا أو سهوًا – عن دلائل ذلك الظاهر. ذلك أن كثيرًا من صفات المرء الأصيلة وأخلاقه الكامنة فيه تعلن عن نفسها في تفاصيل ولَفَتَات، هي القرائن والدلائل التي تخبرك بحقائق الجوهر. لكننا قد نختار أن نتجاهلهــا أو نتكلَّف حُسْن تأويلها لشــيء ما في نفوسنا نحــن، إلى أن يتكشّف ذاك الذي كنا نتجاهله أو نتحاشاه صريحًا آخر المطاف، فيقع منا موقع الصدمة الكاشفة، فنندم على إحسان الظنّ بمن تكشَّف سوء معدنه. لذلك فشتّان بين من يُحْوِجُك لتأويله والتأوّل له على الدوام، ويُتعِبُك في الجمع بين حُسْن الظنّ فيه وسُوء الواقع منه، وكلما حاولتَ هضمه عَسُر عليك؛ ومن يَدُلُّك عليه حَالُه قبل مَقَاله. والمعـــــــــادن الأصيلة لا تُحْـــــــــــوِجُ المتعاملين معهــــــا لكثير تأويل، لأنها ناصعة البيان عن نفسها.

6) سِرُّك شأنك وشأنك سِرُّك: فالمرء متحكّم في نفسه ما تحكَّم في لسانه وخواطره وأسراره، فإذا أطلَقَ لسانَه في الكشف عن دواخل نفسه وأسراره صار أسيرها وأسير مَن كاشَفَه. لذلك فالملاذ الوحيد الذي يأوي إليه المرء ويأمنه على نفسه على انكشاف ظاهره وباطنه أمامه، دائمًا وأبدًا، هو ربّه تبارك وتعالى. فإنْ رزقه الله بصاحب سرّ يأمنه وينفعه، فَبِهَا ونِعْمَتْ؛ وإلا فالله حَسْبُه وكافيه.

7) أَحْبِب حبيبك هَوْنًا ما: فالقلب لا يتعلق تعلّقًا ينفعه ولا يؤذيه ويجيبه ولا يخيِّبه أبدًا إلا أن يكون بربّ الناس، لا الناس مهما بلغوا من منازل. وقد ينقلب الحبيب بغيضًا أو البغيض حبيبًا، وينقلب العدوّ صديقًــــــــــا والصديق عــــــدوًّا، وليس غير الله تعالى باقٍ دائم ثابت، لا يتبدّل، ولا يتحــــوّل، ولا يغيب، ولا يفـــارق. وفي الأثر: {عِش ما شئت فإنك ميّت ، وأحبب من شئت فإنك مُفارِقُه، واعمل ما شئت فإنك مجزيٌّ به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزّه استغناؤه عن الناس} [الطبراني]
#أبي_عبد_الرحمن
من وصايا #جدي_عبد_اللطيف في إحدى رسائله إلى #أبي_عبد_الرحمن :

وصية: رجائي ألا تفتح الباب لأي قادم عليك حتى تقول قبل أن تفتح الباب: "اللهم إنّا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شروهم" فإنك لا تدري إذا كان القادم عائنًا أو حاسدًا أو عدوًّا.
وعن أَبي موسى الأشعرِيِّ : أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كانَ إِذَا خَافَ قَومًا قَالَ: "اللَّهُمَّ إِنَّا نجعلُكَ في نحورِهِمْ، ونعُوذُ بِكَ مِنْ شرُورِهمْ" [أبو داود والنسائي]. وفي الاقتداء به عليه السلام خيرات كثيرة ونِعَم عظيمة.
وحبذا لو أرشدتَ القادم بابتسامة رقيقة: "هلّا قلتَ: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، تبارك الله أحسن الخالقين".
وأرجو ألا تطأ قدمك أي أرض حتى تستعيذ بهذه الاستعاذة الجامعة، ألا وهي: "أعوذ بكلمات الله التّامّاتِ من شَرّ ما خلق"، موقنًا أنه لا يضرّك شيء في هذا المكان حتى ترتحل منه. ورجائي أن تعلّم أطفالك هذه الاستعاذة، ونطقها نطقًا صحيحًا، فإنها من أيسر الاستعاذات وأجمعها.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- الحجاب حجاب القلب.

مقتطف من: إذا سألتني ٢- ما موقف الإسلام من احترام المواثيق الدولية والحقوق الإنسانية؟
للأستاذة #هدى_عبد_الرحمن_النمر
:
المادة مرئية على اليوتيوب
https://youtu.be/_RLIMcOX1P4
المادة صوتية على الساوند
https://on.soundcloud.com/RyrUWqcmWpXtgSTa8
:
لتحصيل الكتب ورقيًّا أو تحميلها إلكترونيًّا
https://hudhud0.wordpress.com/library
:
#هدهديات
#إن_هدى_الله_هو_الهدى
#نصر_الله
#المغلوبية
#انحطاط_المسلمين
#استضعاف
#تسلط
#قهر_الرجال
#معركة_الحق
#مجازر
#إبادة_جماعية
#أقليات_مسلمة
#إذا_سألتني
مهما وُضعَت أمامك إجابات جاهزة لمختلف حيراتك، فلن تنتفع على الحقيقة حتى تأخذ بها أخذًا جادًًّا وحيًًّا. أمّا مجرد تكويمها فوق أرفف الأمنيات والسوف واللّيت، فستظل تجرّ في أذيالك نفس علامات الاستفهام، لاهثًا وراء سراب الجواب المُمتنع، كباسط كفّيه إلى الماء وما هو ببالغه.

مقتطف من كتاب #قلب_مصون
للأستاذة: #هدى_عبد_الرحمن_النمر
:
لتحصيل الكتب ورقيًّا أو تحميلها إلكترونيًّا
https://hudhud0.wordpress.com/library
:
#هدهديات
#هدهديات_هدى_النمر
#هدى_عبد_الرحمن_النمر
#إن_هدى_الله_هو_الهدى
#عمران_الذات_المسلمة
#عمران_الذات
تتوافر خدمة الشحن من معرض الكتاب في اسطنبول لأي منطقة داخل تركيا
للتواصل واتس مع دار المعرفة

+20 1111322668
إلى كل طالب لاستشارة، يُرجَى ملء هذه الاستمارة:
https://forms.gle/zNPXK7WqBDSxLdXXA
أبيات شعر بخط #أبي_عبد_الرحمن رحمه الله تعالى ورضي عنه وأرضاه
من رسائل #جدي_عبد_اللطيف إلى #أبي_عبد_الرحمن :

مرة أخرى أقول كما قال الشاعر:
ولستُ أرى السعادة جمع مال* ولكن التّقيّ هو السعيد
وتقوى الله خير زاد ذُخرًا* وعند الله للأتقى مزيد

فاهنأ بهذه السعادة واملأ نفسك ثقة ويقينًا بوعد الله عزّ وجلّ الذي لا يتخلّف، واستنجز موعوده باللجأ إليه بكثرة الدعاء والفزع إلى الصلاة. وقد استنجز رسول الله صلى الله عليه وسلم موعود الله عزّ وجلّ في غزوة بدر بالصلاة والدعاء والابتهال إلى الله عزّ وجلّ، فاستجاب الله له، وسجّل ذلك في كتابه: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10) إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11)}
أكتفي الآن بهذا القدر من البُشريات الإلهية، والسلام عليكم..
2024/11/05 15:26:19
Back to Top
HTML Embed Code: