Telegram Web Link
*حكاية ريدة*
*الحلقة《4》*
*مجاهد يوسف*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
عربية ود بت الكاشف السمسار لمن بقوا قريب من الحلة الورانية بقت ترترت ومهدي شغٌال فيها أبنصات وكلتشات سريعات بقى ليها زي الترزي أيام العيد ويشيل ويدعو في الله إنها ما تبطٌل والعربية تتهز كلها وتترجف وود الحليو يتنقز وشبٌط في الباب بى إيد وإيدو التانية ماسك بيها قفا المقعد والعربية كتمت تب وقعدت تتفتف مسافة وود الكاشف أبنصاتو ما وقفت وماسك في يا ساتر ويا لطيف وبعدما خلاص بقى مشيها براحة ودخاخينا عكلبت إشتغلت طق طق طق بالعادم زي الجبخانة الفكٌوها أصحاب البلولة الجياشي يوم عرس نفيسة بت الكندو والعربية فرر جرت بيهم ومهدي اتكيف وقال لى حامد
- ما قلت ليك كربريتر؟
دخلوا الحلة الورٌانية ووصلوا لعند زولن القاصدنو أحمد ود الفكي سيد البقر زول جهامة ومك وطيب وضحٌاك وونٌاس وبريد الناس وكريم خلاس رحب بيهم وناغم لى جنا من الجنٌوي قال ليهو
- أجري فنقل ليك عتود من العتٌان الفي زريبة أم هاني أختي ..
- حرٌم ما بتضبح وعلي الطلاق حامد ود خالتي جبرتو جبر عشان يجي معاي وعندو أمرا هام شديد في الحلة مانا قاعدين وراجعين في الحال ..
- خلٌينا من حرام السماسرة هيلك دا وحرٌم تكتٌرو أحلف عليكم مبيت وبكره كمان فطور وغدا والله كان ماشين تلحقوا ليكم دافنة الليلة كان ما أكلتوا عتودي دا ما تفوتولا .. المهدي عاين لود لحليو وداك يبلع في ريقو وعرف إنو الزول دا الليلة ما بمرقوا منو سريع ولا بفوتوا منو ساي عاين للزمن لقى الدنيا عصرا بدري وهم غدا ما اتغدوا همس لة ود خالتو - كان مرقنا بعد المغرب ولى قريب العشاء ما مشكلة ..
________
الطاهر رغم حيرتو لكن بقى مع ضيوفو ونسى ود الحليو كلو كلو لكن الإنشغلبو البلٌال صرٌار عينو وأصلو الموضوع دا من ساعة ما كلٌمو بيهو الطاهر وهو شغٌال يقلٌب فيهو وعمل ليهو سافوتة وكل مرة يسرح ويقول "يا ربي يكون ود الحليو الخملة دا كان داير التاية دي وبريدا وجاي يقول الطاهر نط لا لا دي مافي زول عاقل بسويها ولو هو ود عمها وما شاوروهو نقول ممكن علٌا دا سرارة ساي ما بيناتم"
قدر ما شال يمين وشمال ما عرف الخملة بدور يقول شنو للطاهر ومافي شي محيٌرو غير الطاهر قال "يكون الموضوع في شان عرسو وداير أمونة بت نعيمة أخت الطاهر لا لا ديك صغيرة لسة من اللبتدائي ما مرقت"
وهو في سرحانو داك جاهو الطاهر لقاهو يصرصر في عينو ومحتار ومقهٌي بعيد ضربو فى كتفو وقال ليهو
- سارح وين آ المسخوت؟
- والله سارح فوق الخملة وكلامو الورٌيتني بيهو قبيلك ..
- ها زول ها ولا تختٌو في راسك هو خملة دار تشتغلبو؟
- أنا قدر ما حاولت أتناساهو غلبني والله وحاسٌي زي الفي حاجة بتحصل
- بحصل شنو يعني ما تندٌمني علي كلامي ليك وانسى الخملة دا وبعدين بتعرف الليلتو إن بقى خير نقول بركة وخير وإن بقى شيتن ما ياهو برضو حبابو ..
التهامي جاهم خاش كايس لى حامد ود الحليو مع إنو عارف ما بلقاهو لكن داير يسعل الطاهر ويشوفو جاهو ولا ما جاهو الطاهر قال ليهو
- جا قبيل بارك لي وفطر معانا وفات التهامي سكت علي كدا وقعد معاهم وقال في نفسو
"لو في كلام تاني في قعدتي معاهم دي بعرفو لكن ما بسعل الطاهر منو" الطاهر ما زاد كلامو وغيٌر الموضوع وما جاب سيرة ود الحليو تاني لكن صرٌار عينو كان بتململ ساكت وداير التهامي يمرق يفوت عشان يلحقو بره ويورٌيهو كلام حامد للطاهر والتهامي نسى حامد واندمج في الونسة والضحك وصرٌار عينو ما باقي ليهو علٌا يقول للتهامي تعال دايرك بره ولمن إتضايق تب جا جمبو لكزو وقال ليهو
- دايرك بره قوم أرح ..
التهامي استاذن ومرق والبلال وراهو والطاهر عرف إنو صرٌار عينو داير يسعلو من كلام حامد مسكو وقال ليهو
- حرٌم تكلٌمو ولا تجيب ليهو سيرة الخملة في خشمك لا بيني لا بينك أوع لأنو دا صاحبو وبلاقيهو وبسعلو والساعة ديك بتمرقني شافع ساكت لأنو قال لي مافي زول يعرف وانا غلطان الورٌيتك ..
البلٌال مرق مع التهامي وقدر ما كاس لى موضوع يقولو للتهامي غير داك ما لقى ليهو موضوع غايتو أكل ليهو مويضيع كدا هايف في الحواشات والزراعة ما شيتن بخلٌيهو يقول للتهامي أمرق دايرك بره لأنو كان ممكن يقولو ليهو قدٌام الناس بس التهامي ما ركٌز أخد ونستو معاهو وفات علي مشهادو ..
________
حامد وود خالتو لسه قاعدين في الحلة الورٌانية والليل دخل تب وقالوا لود الفكي أدينا خاطرك لكن داك بدور الونسة قال ليهم
- حرٌم علٌا تتعشوا حتٌين تفوتوا ..
في قعدتن وونستن ديك جا واحد بقولولو ود البكري من الحلة الورٌانية لأحمد ود الفكي قال ليهو
- أقرع مني عبدالصمد ود أختك دا حلف لي يمين كان ما نطٌيت من خطوبتي للهدية بت الجد علٌا يضبحني شخ وانا ما بنط ..
حامد إتكيٌف من عبدالصمد قبٌال ما يشوفو وقبٌال ما يعرف الموضوع شنو قال في نفسو
"يمين راجل"
رخى أضانو للقصة علٌا أحمد ساق ود البكري ومرقوا أخدوا ليهم نص ساعة ورجع ود الفكي براهو أها إنت
يا حامد نط واسعل ود الفكي قال ليهو
- معليش بدون تحشٌر واحراج ممكن أعرف قصة عبدالصمد دى شنو إمكن أدٌيك رايى؟
- عبدالصمد ود أم هاني أختي دا مما قام كعب وصعب وما بنقدر والدايرو بعملو وود البحري دا خطب قبٌال كم شهر بت بقولولا الهدية والبت الظاهر عليها عاجبا عبدالصمد ومي دايره الزول دا وعبدالصمد لا خابر ولا شغٌال بيها أها يوم داك وللتغتس حجر الزول دا البت طلعت صاحبة أخت عبدالصمد وبتجيهم في البيت طوٌالي أها عبدالصمد فكر ليها وعجبتو قال ليها أنا دايرك قالت ليهو أنا مخطوبة لود البكري قال ليها كان رضيانة بي بفركشا قالتلو كان فركشتها راضية بيك ودا ولا كضٌب مشى لى ود البكري قال ليهو نط ولا بكتلك وادٌاهو مهلة أسبوع وهسٌي أنا مشيت ما لمٌيت في عبدالصمد وانا الموضوع دا مما سمعتو قلت خشمي عندي كان وقفت مع عبدالصمد بقولوا عشان خالو وبرضو ما داير أقيف ضدو عشان البت دايراهو
- وعبدالصمد كان دا ما نطٌ بكتلو؟
- الله أعلم علٌا عبدالصمد كعب تب والناس دي كلها بتخاف منو ..
حامد شدة ما اتكيٌف من عبدالصمد ما باقي ليهو علٌا يمرق يكوسلو ويلاقيهو ويسلٌم عليهو في راسو والكلام دا عجبو عجب قال لود الفكي
- جيب عشاك ورانا مشوار ..
جاب ليهم العشا وحامد متكيٌف ويضحك لى آخر ضرس وقرر يصاحب عبدالصمد وبعدما اتعشوا ود الفكي وصلن بى عربيتو الجابوها ليهو زاتا وادٌى ود بت الكاشف باقي قريشاتو ورجع صاد ..
مهدي غمت لى ود الحليو الفيها النصيب مسحة الشنب القالا ليهو وقال ليهو
- بختك تستاهل الجاتك ..
ود الحليو ولا في بالو سارح بعيد وصل البيت وقال
"أنا أولا بالتبادي أسعل التاية إن بقت راضية يبقى يا ود الفقاد أرجى الراجيك"
أصلا ما اشتغل بى موعدو مع الطاهر وداك الساعة عشرة جات وفاتت وانتظرو لمن زهج وجا صاد وود البلٌال واللمين أب تفة مراقبين من بعيد لبعيد ورجعوا معاهو ..
حامد قال
"بكره برسٌل أختى للتاية وبدٌيها جواب وبقول ليها كان ما جبتي معاك الرد ما تجي" ..
​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​
يتبع ...
*حكاية ريدة*
*الحلقة《5》*
*مجاهد يوسف*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
من صباح الرحمن حامد قام وهو زاتو ما نام سمح ساق الليل تفكير ساي لمن قريب الفجر حتٌين نعس ونام أختو جاتو قال ليها
- بدورك الليلة تمشي للتاية صاحبتك
- أصلي الليلة فايته ليها لأنو البنٌوت بعلٌمن فوقا الرقيص ..
- المهم أنا عندي ورقة دايرك تدٌيها ليها في إيدا وتحبسيها لمن تقرأها وتجيبي لي ردٌها وما وتجي براهو ..
- الورقة شن فوقاٌ؟
- ما بخصٌك ..
- ما بخصٌني واودٌيها انا كيفن شيتن ما بخصٌني ولا بدخٌل نفسي فيهو ..
- والله أصمتك كف تقولي كفتني جان شيلي الزفتة دى وكان درتي ليك موتة أفتحيها واعرفي الفيها عشان اقطٌعك حتٌة حتٌة ..
- والله ما تورٌيني شن فوقا ما بشيلا ولا شتٌين ..
- والله تشيليها وتودٌيها غصبا عنك واوعك تقريها ..
- كان ما ورٌيتني ياني الفاتحاها قبٌالا
- يفتح راسك ..
- سمح ورٌيني براك ..
- سمح أسمعيني كويس واوعك تورٌي زول التاية دي أنا بريدا ودايرا ..
- سجمي التاية عقدوا عليها ..
- عارف عارف الله لا عرفك المهم أنا داير أسعلا إن بقت دايراني ود الفقاد بطلٌقا غصبا عنو ..
- ووب علي هاك ورقتك بري أنا ما بخصٌني الموضوع دا ولا معاك فوقو
- أنا ما اخوك؟
- أخوي بس ما بخلٌيك تتلوٌم وتخرٌب بيوت الناس ..
- ما في خراب وكان ما سوٌيتي القلتو ليك دا ياني العامل الخراب وأقوٌم في الحلة دي حرابة واطلق ليكم فوقا نيران كلو كلو ما تنطفي
- الكلام دا كان أبوي سمع بيهو بكتلني وبكتلك ..
- عشان كدى براحة ودٌي ليها الوريقة دي وجيبي لي ردٌها وتعالي ..
- وان قالت ما دايراك؟
- كان دايراني ورايداني زي ما أنا بريدا ما بتقول ..
- ما كانت قدٌامك وما باقي ليها علٌا تشحدك وما اشتغلت بيها مالا هسٌي حلت ليك؟
- النضمي بعد كدي ما في ليهو داعي وما ليهو طعم زاتو والبقى بقى الكلام في الباقي والببقى باكر ..
- النصيحة هي كانت بتريدك وأبت ود الفقاد علٌا أمها دقٌتا وأبت تخلٌيها لمن رضتبو بالغصب ..
- بصٌح؟
- بصٌح والله وكمان لمن أنا مشيت أبارك ليها قلدتني وبكت وسعلتني منك ..
- لا لا كان كدي أدٌينى ورقتي ساي والرد خبرتو تب ..
- أها بتدٌور تعمل شنو؟
- ما بخصٌك يللا طيري من قدٌامي ..
- بكلٌم أبوي ..
- بعرف براهو كان كلٌمتيهو وللا ما كلٌمتيهو بعرف ..
حامد طوٌالي مرق بدور يعمل زي عبدالصمد ود أم هاني بت الفكي كفكف إيدينو تب وانكرب قاصد الطاهر ود الفقاد داير يرميها ليهو قدٌام الناس وللتغتس حجرو يلاقيهو التهامي صاحبو ومن انكرابتو وكفكيفو عرف الليلتو ناغم ليهو وود الحليو ما اشتغل بيهو التهامي جرى عليهو بدور يلحقو قبلما يصل بيت ناس الفقاد وود الحليو لمن شاف جري التهامي جرى منو لمن توشك دخل ديوان حاج الفقاد والتهامي دخل في قفاهو الديوان كان فوقو كم راجل من الحلة منصور البوليس والنجح السكرجية قاعدين اللتنين والطاهر وابوهو حاج الفقاد ومن الضمن معاهم خير السيد أبو التاية غير اللمين أب تفٌة والبلٌال صرٌار عينو ولمن ديل دخلوا يناهدوا من الجري فت قاموا وقالوا
- في شنو في شنو؟
التهامي جرٌ نفس طويل وغمت خشم ود الحليو سدٌاهو بى إيدو قبٌال ما يقول شي وجرٌاهو من إيدو مارقبو وقال لى ناس الديوان
- لا لا ما في شي ..
حامد ما طاوعو نتل إيدو منو ودفرو وقال ليهم
- لا في شى أنا عندي كلام ..
- خلاس قول ..
التهامي تانى مسكو وقال ليهو
- لا لا يا حامد ..
الطاهر مسك التهامي وقال لى حامد - قول نحن سامعنٌك وابقى داخل علي الديوان أخد نفسك تب واحكى
حامد بى عين قوية وبكل برود دخل وشال ليهو كباية مشى بيها علي الصبٌارة شرب وأبى يقنٌب قال ليهم
- أنا واعدت الطاهر دا أمس وكان مفروض كلامي الداير اقولو ليكم دا أقولو ليهو براهو لكن لمن فكٌرت قلت أحسن أكلٌمو قدٌامكم والواضح مو فاضح وكمان في شيتن تاني كنت ما متعكد منو ولمن إتعكدت جيتكم ..
حاج الفقاد قال ليهو
- قول ساكت آ ولدي وامرك مقضي في شنو؟
- كلامي فوق خطوبة الطاهر دا للتاية بت عمي حاج خير السيد القدٌامكم دا التاية دي من زمان أنا بريدها وهى بتريدني وداير الزول دا ينط منها ويفركش خطوبتو ..
الناس ورجغوا وأي واحد قعد يعاين للتاني والطاهر جرى جاب درقتو وجا علي ود الحليو لكن حاج الفقاد أبوهو وقف بيناتم ونهر ولدو
- الزول جوٌه بيتك دار تضاربو؟ إتلفت علي ود الحليو قال ليهو
- قنٌب آ ولدي ..
حامد قعد وحاج الفقاد براحة قال ليهو
- الطاهر دا أخوك وما خطب عقد عديل والتاية هسٌي مرتو برتضى يجي زول لى أخوك يقول ليهو طلٌق لي مرتك عشان ياخدا هو؟
- لو عادٌيني أخوهو ما بعرٌس مرتي ..
حاج خير السيد أبو التاية خشمو ما فتحو قام براحة مرق فات ولا في زول قدر يقول ليهو كلمة والبلٌال واب تفٌة في صف الطاهر واللتنين محنبكين ومنصور والنجح يتكشٌموا ساي والطاهر حلف لى حامد
- مسكنى منك أبوي آ خملة ..
- قت كدي دحين أسمع قولي ومن الليلة بدٌيك فد أسبوع ما بزيدو يوم واحد تطلٌق فوقو التاية ..
- وإن ما طلٌقتها؟
- تاني ما تلومني وارجى الراجيك ..
حاج الفقاد قال لى حامد
- ما داير أقول ليك قوم أمش واطردك من بيتي لأنك ولدي زي الطاهر لكن كلامك دا أعوج آ ود اخوي دحين أنعل إبليس وكلامك دا خلٌيهو ..
حامد وهو مارق قال للطاهر
- قدٌامك أسبوع بس ..
مرق فات والتهامي مرق وراهو ..

يتبع ...
*حكاية ريدة*
*الحلقة《6》*
*مجاهد يوسف*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
التهامي بعدما مرق مع ود الحليو ولا كلمة ما قالا وانكرب فات قدٌامو وزعلان داير يطرشق وحامد إنكرب لحقو وقال ليهو
- أسمعني يا التهامي أخوي ..
- لا داير أسمعك ولا تسمعني ومن يوم الليلة البيناتنا انتهت والله ندٌمتني علي اليوم الخاويتك فوقو ..
- ياخ كان لابد أعمل كدي ..
- ما شغلتي ورجا خاص ما تنضم معاي تاني والدرب دا زاتو أنا خلٌيتو ليك ..
التهامي مشى بى درب تاني وحامد فات بيتو وصل الفريق لقاهو جايط والعوٌة ما تدٌيك الدرب والناس كلهم منبهطين ومما شافوهو كلهم سكتوا ويعاينو فوقو معاينة غريبة خلاس زي الكاتلٌو زول فيهم الساخط وفيهم المستنكر وفيهم وفيهم وأصلو ما سعل زول ولا قال ليهم في شنو وصل بيتن لقى أختو منشقة بكا قالت ليهو
- حاج خير السيد دقٌ التاية لمن قرٌبت تموت في إيدو ولمن الناس حجزوهو حلف علٌا يضبحا شخ قدٌام الناس وفي نص الحلة ..
جاهو الحليو أبوهو وتاخ قشطو كف وقال ليهو
- دا شنو الكلام السمعتو دا داير تعمل ليك فضيحة لا حكت لا بقت؟
- أبوي؟
- بٌبو يشرطك كر ومن يوم الليلة أنا لا ابوك ولاني عافي منك دنيا وآخرة كان ما مشيت معاي هسٌي لحاج الفقاد وولدو واعتذرت من كلامك القلتو ليهم ..
- ما بعتذر وانا مهلتهم أسبوع وما قصٌرت تب طلٌق فوقو التاية الله حلٌاهو ما طلٌق مافي زول يلومني في البعملو ..
- دار تعمل شنو آ الخملة؟
- ما عارف لكن قسما بالله أنجٌض الحلة دي نجاض ..
- إنت قايل روحك شنو؟
- بس خلٌي الأسبوع يتم والطاهر ما يطلٌق التاية والله تشوف شوف ..
- والله أنا أضبحك شخ ..
- ما بتقدر والله وانا مما قمت خملة ساي وساكت لكن بعد كدي ما هامٌيني شي وعفوك زاتو ماني دايرو
- أمرق من بيتي دا ..
- بمرق لكن يمين كدي إنت زدٌت الطين بلٌة والأسبوع زاتو كتير وانا فايت وبوجع الحلة دي كلها يمين والله إنت زاتك ما تسلم مني يا الحليو ..
- الحليو؟
- آأي الحليو مش براك نكرتني وقلت ماني ولدك أنا زاتي بنكرك ..
________
دا كلو كوم والطاهر بهناك كوم براهو حالف بجملة الإيمان الليلة حامد ود الحليو يبيت في الترب وقدر ما شالوهو وختوهو أبى أبوهو زول عاقل لكن الطاهر غلبو تب يشيل ويتحلٌف
- أنا كاتل حامد كاتلو والليلة دي قبٌال بكره ..
منصور البوليس قال ليهم
- أرحكم المركز نفتح فوقو بلاغ ونطبلو في تهديدو وكلامو القالو قدٌامنا دا وكلنا شاهدين ..
حاج الفقاد قال
- ديل شباب واخوان والشيطان دخل بيناتن والمشكلة دي بنحلٌها براحة ما بندخٌل فيها بوليس أنا بمش للحليو أخوي وبنحل المشكلة دي ..
الطاهر قال
- أنا فايت للتاية أسعلا إن بقت بصٌح بتريد الخملة لشنو وافقت علي ..
صرٌار عينو قال ليهو
- عين العقل ..
علٌا اللمين أب تفٌة قال
- لا ما تدخٌل مرتك في الموضوع وندق ود الحليو لمن يأكل إيديهو ويعرفنا نحن شنو ..
الطاهر ما اشتغل بى كلام أب تفٌة ومرق فات ناس خير السيد ودخل توشك لقى الناس حارسين حاج خير السيد في شان ما يكتل التاية بتٌو وغير الرجال ديل حريم الفريق جت في البيت مع التاية وأمها دخل ليهو في أوضة وقال
- نادوا لي التاية ..
التاية أبت كلو كلو تجيهو لمن دفرتا أمها دفر وجاتو وشٌها مورٌم من الدق والبكا شاقٌيها وقعدوا براهم الطاهر سكت مسافة لمن هدت وقال ليها
- أسمعيني يا بت الناس حامد الخملة ود الحليو قال كيت كيت وانا الليلة كاتلو كاتلو دحين داير أسمع منك واسعلك في شي بينك وبينو؟
التاية صرٌت ليهو وقالت ليهو
- ولا بعرفو وبكرهو عمى أشوف الموت ما أشوفو ولو في شي ما كان رضيت بيك ولا أنا البت البتعمل كدا
- عافي منك وخابرك تب وجيتي دي في شان أشوفك واطمٌن عليك ..
- بس ما تكتل الخملة وتنسجن وتضيٌع روحك ساي لكن دقٌو لمن ياكل إيديهو ويعرف الله حق وانا لو ما أبوي كان مشيت دقٌيتو براي ..
- أنا يمين حالف الليلة أبيٌتو في الترب لكن عشان كلامك دا بدقٌو بس لكن مي داب دقٌة يمين أشهٌيهو العافية ..
الطاهر إرتاح واتكيٌف ومرق لحاج خير السيد قال ليهو
- كان دار تكتل التاية أكتلني أنا قبٌالا والتاية كانت بتٌك وهسٌي بتك لكن برضو عرضي ومرتي وانا البدافع عنها وما تاخد بكلام الكضٌاب الخملة الملعون داك والموضوع دا أنا الليلة بحلٌو تب ولومك علي كان ما حليتو ..
________
حامد طفش محل فات مافي زول عارفو علٌا في ناس قالوا شافوهو ماشي علي الحلة الورٌانية والتهامي بقى داب بيتو وخاتٌي الخمسة في اللتنين ومنصور البوليس والنجح السكرجية يحنٌسوا في حاج الفقاد في شان يمش يفتح بلاغ في ود الحليو واللمين أب تفٌة وصرٌار عينو إنتظروا الطاهر لمن مرق من بيت حاج خير السيد ورجعوا معاهو الفريق وحاج الحليو بين مصدٌق وما مصدٌق هو ومرتو يتحلٌفوا إنو ولدن حامد تب ما براهو علٌا كان جنٌ ساي ولا مسحور
حاج خير السيد إقتنع بكلام الطاهر وساب التاية ما دقٌاها تاني ويستغفر من الحليفة الوقعت عليهو لمن حلف يكتل بتٌو وقال لازم يصوم تلاتة يوم كفارة عمر ود الهوين الأستاذ كان معاهو وهو بقعٌد الكلام بالفصحى قال ليهو
- دي حليفة وقسم واجب الحنث .. الناس يعاينوا فوقو ولا عرفوهو قال شنو والضو المعولق جنٌو يحاكيهو في قعٌيد الكلام مرق والبلاقيهو كلو بقول ليهو دي حليفة وقسم واجب الحنس وبعد الحنس بمرق لسانو عشان يجيب الثاء ..
اليوم كان طويل خلاس والناس كلهم ينضموا حامد حامد والطاهر الطاهر
الليل دخل تب وحامد ريحتو في اللرياح مافي والحلة چت صنٌت ونامت المشكلة وين المشكلة كانت الصباح ..
الطاهر لمن الشمش فقعت وبقت فوق ما قام ومي عادٌتو والصبح ما فات صلٌاهو وبرضو مي عادٌتو وعادٌتو ينوم بدري ويقوم بدري وحاج الفقاد فكرلو وقال الظاهر تعبان خلٌاهو وابى يتوٌرو ولمن الشمش حرٌت جا البلٌال صرٌار عينو داخل الديوان لقى حاج الفقاد براهو قال ليهو
- النايم داك نعلو الطاهر؟
- ياهو الطاهر في زول غيرو؟
- خبارو نايم لي هسٌى؟
- ما عارفو قلت إمكن تعبان أمش عليهو توٌرو آ البلٌال آ ولدي ..
البلٌال مشى رفع البطانية لقى الطاهر مضبوح من اللضان للضأن ودمو يشر مالي اللحاف والمخدة وبقى يصرخ

يتبع ...
*حكاية ريدة*
*الحلقة《7》*
*مجاهد يوسف*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
البلٌال صرٌار عينو صرخ وقعد يترس في حوش الديوان ويبكي ويقع ويقوم زي الديك المضبوح حاج الفقاد فات علي الطاهر وبردلب وقع وناس الفريق كلهم جوا جارين والبشوف الطاهر كلو يصرخ ويبكي والسكلي والنواح جاب الفي سقط لقط والحلٌة كلها انكسرت ..
منصور البوليس يجعر بى طول حسٌو واللمين أب تفٌة إنصدم وكضم زي حاج الفقاد وأم الطاهر قعدت في نص الحوش تترمٌد وتكيل بى إيديها في التراب وتكشح والحرٌوم يتقالدن ويتصارخن ..
الرجال شالوا الطاهر بى عنقريبو ودخٌلوهو الديوان وغطوهو وقفلوا الباب والحلة چت تبكي والتاية الإترملت قبٌال العرس ما يتم قرٌبت تجن وتصرخ وتولول وحاج الحليو لا عرف يبكي ولا عرف يسكت والناس كلهم يعاينولو ونافرين منو زي التقول هو الكتل الطاهر وحاج خير السيد يبكي ويتنهٌف ويتشهد ويستغفر
وحاج الفقاد فتٌح من الصدمة وقام علي الناس والناس يشيلوا معاهو في الفاتحة كيمان كيمان وماسك في لا إله إلا الله والطاهر في عنقريبو ممدد ومغطى ما في زول دخل عليهو والداير يشوفو إلا يتاوق ليهو بالشباك لكن مافي زول فتح الباب تاني والقبر إنحفر تب وأصلا في جنٌوي كدا مما يسمعوا بالحلة فيها بكا بشيلوا الفاتحة وبجروا علي المقابر ..
لمن خلاس الناس بكوا واستغفروا وجهٌزوا الكفن والحنوط وبقوا ناس برود عربية البوليس جات والمشى بلٌغن منصور البوليس بى بكسي الضهبان بعدما بكى وجعر لمن قال بس ساق معاهو النجح وفات بلٌغ
وناس البوليس دخلوا علي الطاهر شافوهو وعملوا الدايرين يعملوهو وقالوا لة حاج الفقاد
- نودٌيهو المشرحة ..
- لا المشرحة لشنو الولد إنضبح في نص البيت وفي سريرو يندفن بس واكرامنا ليهو الدفن ..
- طيب إنت متهم زول؟
- مانى متهم زول تب ..
منصور لمن بلٌغ كلٌم البوليس بحكاية حامد وكلامو الأمس وما فضٌل شي ولمن سألوا منو حاج الفقاد قال ليهم صاح لكن الله أعلم بالكتل ولدي وانا ما ببهت ولا بتٌهم زول
البوليس نادى حاج الحليو سألو من ولدو قال ليهم
- حامد ما بعمل كدا ولا بضبح الطاهر حامد جاهل وخملة ساكت لكن أنا متهمو ولو عملا يلقى جزاهو ولو ما عملا اللثبت ليكم براءتو بس حاليا هو الكاتل أقبضوهو ساي كان لمٌيتو فوقو ..
الناس بقوا يهرجوا ويورجغوا وما في زول سألوهو قال ما متهم حامد والبوليس بدا يكوسلو والتهامي وحاج الفقاد بس الما اتهموهو حاج الفقاد حسب طيبتو ونقاهو ورغم الصدمة والفجيعة علٌا زول مومن تب وصابر وراكز وخوفا من الله في شان الظلم ما صاح قال ما عندو دليل يتهمبو حامد وكان علي كلامو القالو قدٌام الناس فدا كلام جهل وزعل ساكت ما ببهتو في شانو ..
التهامي قال الزول زولي تب وانا عارفو وخابرو ما بسوٌيها مهما قلبو حدٌثو ومهما قال وقال ما بكتل وباقي ناس الحلة چت ما عندهم غير حامد الكتل الطاهر والبوليس ما خلٌى زول ما سعلو ولا خلٌى فجٌة ما كاس فيها لى حامد أول شي بدوا الكواسة من الحلٌة الورٌانية ما فيهم زول نهائي قال شافو إلا لمن جاها مع المهدي ود بت الكاشف والمهدي لمن سألوهو قال ليهم
- دا خملة ساكت مو زول ضبح وكتل لكن كلامو الأمس دا انا خابر سببو تب واصلا قبلما يجي يقولو بى فد يوم مشى معاي الحلٌة الورٌانية وقنٌبنا مع احمد ود الفكي والمهدي حكى ليهم المشوار من قولة تيت لحدي ما اتفارقوا ما خلٌى شي وجاب سيرة عبدالصمد وحكى ليهم قصٌتو وحامد كان متكيٌف منو وجا قال نفس كلامو وزي ما عبدالصمد مهٌل ود البكري في الحلٌة الورٌانية أسبوع جا هنا حاكاهو ومهٌل الطاهر أسبوع في شان ينط من التاية ..
البوليس جاب عبدالصمد وحقٌقوا معاهو وسألوهو من حامد قال لا شافو ولا سمع بيهو ولا بعرفو
وحامد غتس الغتسة الياها والحلٌال القريبة والبعيدة كلها تنضمبو وكايسالو ..
بعدما دفنوا الطاهر والناس رجعوا ديوان الفراش حاج الفقاد الكان صابر وراكز إنشق بالبكا بى طول حسٌو والبلٌال صرٌار عينو لمن شاف بكا حاج الفقاد علي صاحبو الطاهر جرى بيتن وكان قريب وجا شايل ليهو فرار وقال لحاج الحليو
- جيتك ..
الناس حجزوهو منو وحلف ليهو إنو كاتلو كاتلو لمن اللمين أب تفٌة طبقو من نصٌو ومرق بيهو من الديوان والناس قالوا لى حاج الحليو قوم أمش علي بيتك لكنو أبى يفوت قال ذنبو شنو هو وولدي قبٌال يكتل كان هو الكاتل وهو متبرٌي منو مما قال كلامو داك وحلف طلاق ما يفوت من الديوان علٌا يطردوهو حاج الفقاد وإن حاج الفقاد طردوا ما بمرق من الديوان بس بمرق الحلة دي كلها وبسوق أولادو وبرحل منها وتاني كان ماتت كلها ما بجيها راجع صاد
حاج الفقاد قال ليهم
- الحليو دا مما قمنا زي أخوي وولدو ولدي وولدي ولدو وحامد إن بقى هو الكتل الطاهر ولا ماهو الحليو أخوي ما عندو ذنب وإن مرق من الديوان تمرقوا كلكم وراهو ماني فارش علي ولدي براهو وبكاي الشفتوهو دا أنا كاتمو وصابر ولمن جينا من الترب غلبني الصبر وفراق الجنا حار الله لا ورٌاكم ليهو وخاصة إن بقى كِتل في نص البيت ..
البلٌال إعتذر لحاج الفقاد وسلم عليهو في راسو وقال ليهو
- علٌا تعفى لي ..

يتبع ...
*حكاية ريدة*
*الحلقة《8》*
*مجاهد يوسف*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
حامد ود الحليو المتهم الوحيد في كتلة الطاهر ود حاج الفقاد وكل الناس قالوا هو بس الكتلو ومافي غيرو تب والبوليس ما خلٌالو زول في الحلٌة ما حقٌق معاهو وكلهم ماسكين في إنو حامد الوحيد الليهو مصلحة في الجريمة دي لأنو هدٌدوا قدٌام الناس وحتى الحليو أبوهو قال مافي غير حامد ولدي مع إنو عندي إحساس بأنو ما بعملا حامد ولدي وانا عارفو كويس لكن طفشتو دي ثبٌتت عليهو التهمة ولو ما عملا ما كان طفش ..
ما في حلٌة البوليس ما كاسا وخاصة الحلٌة الورٌانية قلبوها قلب لأنو في ناس قالوا شافوهو فايت عليها لمن أبوهو طردو وبرضو ما اتلقى ..
________
في نفس اليوم اللنضبح فيهو الطاهر حامد مشى فعلا الحلة الورٌانية قابل أحمد ود الفكي وسألو من عبدالصمد ود أم هاني أختو وود الفكي ورٌاهو بيتن وحامد مشى ليهو وما كان بعرفو ولا داك بعرف حامد ولمن لاقاهو ورٌاهو إنو سمع بى مشكلتو مع ود البكري إامهالو ليهو أسبوع والفكرة دي عجبتو ومشى عملا في حلتن لأنو واقع في نفس مشكلتو وسألو
- كان ود البكري ما سمع كلامك وما فرتق الخطوبة داير تعمل ليهو شنو؟
- بضبحو شخ من اللضان للضان .. حامد مرق ورجع الحلة مع المغارب وما فات بيتن عشان أبوهو طردو مشى بيت ناس التهامي صاحبو والتهامي اليوم داك كان زعلان منو لمن داير يطرشق وما دار جيتو ليهو دي ولا أداهو ريق حلو مرق من التهامي والمرقة الياها ..
________
أحمد ود الفكي لمن سمع بى كتلة ود الفقاد قال لعبدالصمد
- الجنا الجانا هنا دا البقولولو ود الحليو متٌهمنو بالجريمة الحصلت دي دحين كان جا البوليس وسألك منو قول لا شفتو لا رأيتو ولا بعرفو لا من قريب ولا من بعيد عشان ما يجرجرونا ساكت في زول ما عندنا معاهو شغلة ..
وفعلا الإتنين نكروهو حطب والتهامي قال جاني بعد المغرب وابيت أدخٌلو بيتنا مع إنو صاحبي شديد لكن كان مزعٌلني كلامو وحامد كان علي أنا جدادة ما بضبحا خلٌيهو يضبح زول ..
________
في ضابط شاطر مسٌكوهو التحقيق جا الحلة وقعد مع حاج الفقاد وحاج الحليو الإتنين وقال ليهم
- داير لي صور لى حامد والطاهر ..
أدوها ليهو ولمن شافا قال للفقاد
- ما سمعت ليك أي صوت ولا أي كركبة يوم الجريمة؟
- الطاهر بنوم في الديوان براهو ومرات بساهروا معاهو أصحابو وانا بنوم بدري ما سمعت أي شي ..
- حسب الصور حامد ضعيفوني وهويٌن والطاهر أمنع منو وأعتى ما بنضبح ليهو بالساهل إلا لو معاهو كم نفر لأنو الطاهر دا كتلتو بالصورة دي ما مقنعة يا قبقبوهو وكتمو نفسو لمن مات حتٌين ضبحوهو يا ضربوهو في راسو فقٌدوهو الوعي وضبحوهو والجريمة دي كان لازم جثمان المجني عليهو يتشرٌح عشان نعرف سبب الوفاة وانا ما بعتقد إنو مات مضبوح ..
حاج الحليو كلام الضابط دا ريٌحو شوية لكن تب ما ريٌح حاج الفقاد وسرح في الناس الكتلو ولدو ديل كتلوهو لشنو وعشان شنو إن بقوا فعلا كم واحد وهم زاتن منو والطاهر ولدو ما عندو مشاكل مع زول ومن البيت ما بمرق علٌا علي الحواشات ..
الضابط فات ورسٌل عربية تجيب أصحاب الطاهر چت وأي زول كان بجيهم في البيت حتى لو ما كان صاحب الطاهر برضو يجيبوهو ..
________
البلٌال صرٌار عينو من يوم الجريمة ما ياهو البلٌال واللمين أب تفة زاتو اتغيٌر وبقى ما بجي الديوان هيل الفقاد وكل مرة يجي يتذكر الطاهر صاحبو والبكا يشرطو وأكتر زول كان ملازم حاج الفقاد وما فاتو تب منصور البوليس ومرات مرات بجي معاهو النجح صاحبو ومنصور كان زارع بلدات بت المنا عيش ومن يوم الجريمة لا فات عليها ولا اشتغل بيها
والتهامي مرق كايس حامد ود الحليو وقال لازم يلقاهو ويجيبو والمهدي ود بت الكاشف رجع الخرطوم وقاعد في دلالتو وفي سمسرتو وما عندو شغلة بالحلة ولا بى ناس الحلة
وعبدالصمد نكرانو ونكران خالو لى جيٌة حامد ليهم واجعاهو بلحيل فات للضابط ورٌاهو بيها وقال البحصل يحصل والضابط جاب ود الفكي برضو وقال ليهو
- ما كان تنكر ولو ما خايف ليك من شي وعارف شي ما كان نكرت وكضٌبت علي البوليس ..
عصروهو في التحقيق لمن قال بس حتٌين فكٌوهو والضابط عمل ليهو الكان خايف منها زاتا كل مرة يناديهو ويرجعو لكن ما لقى عليهو شي يحبسو في شانو وندٌموهو علي كضبتو ونكرانو ..
________
حامد الخملة فات وين؟

يتبع ...
*حكاية ريدة*
*الحلقة《9》*
*مجاهد يوسف*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
حامد الخملة قاعد في الحلة في بيت ناس خالتو بت الكاشف أم المهدي واصلا هي قاعدة براها ما معاها زول في البيت والمهدي بمش الخرطوم يشتغل ويغيب فترة ويجيها وهي ما قاعد يجيها زول في بيتا لأنها كلو كلو ما بتقنٌب فيهو جنٌها حوامة ما بتدور القعدة براها ومن يوم ما المهدي ساق مرتو واولادو معاهو الخرطوم هي يا مع أختا أم حامد يا مع مره تانية في الفريق ولا فى زول ساي فكٌر إنو حامد ممكن يكون متدٌسي في الحلٌة والدسٌاهو وادٌاهو الفكرة دي المهدي زاتو وحامد بعدما فات الحلٌة الورٌانية وقابل عبدالصمد جا مقتنع تب بالكلام القالو وقال بعدما يتم الأسبوع كان الطاهر ما طلٌق ضابحو ضابحو نزل عند ناس خالتو وأبى يفوت بيتن عشان طردة أبوهو ليهو
والمهدي اتناقش معاهو ولامو في الكلام الطلقو في الحلة وخلٌى الناس كلها تنضم بيهو قال ليهو
- غلطان ثم غلطان ..
حامد زعل منو وقال ليهو
- أمرق منها وما تتحشٌر في الما بخصٌك ..
- خشمي عندي ..
الصباح امن سمعوا بالجريمة حامد كان داير يفوت بيت البكا يشوف الحاصل لكن المهدي وأمو قالوا ليهو
- علٌا كان داير أهلو يلحٌقوك ليهو ساي بى غبينتن وزعلتن علي ميتة ولدن دي ..
قعد قبلو ولمن المهدي فات وعرف الحاصل جا قال ليهو
- الحلة كلها متٌهماك والبوليس كايس ليك دحين من البيت دا نهائي ما تمرق ولمن تعدي أيام البكا دي أرحكاكا معاي الخرطوم لأنو ما في زول متهم تب غيرك والبوليس كان قبضك والله يعذٌبوك عذاب السنين ..
المهدي كان واثق إنو حامد ما ضبح الطاهر عشان كدا دسٌاهو وداير يخارجو من الحلة وبعدما الفراش إترفع والمهدي داير يفوت علي مشهادو قال لى حامد
- أنا ماشي بالمواصلات عشان العربية الجيت بيها إنت عارف إستلما ود الفكي سيدا وانت لو مشيت معاي هسٌي ياكا المقبوض عليك عشان كدي إستناني والبد في فجٌتك دى لمن أفوت واجي بى عربية بكره ولا بعد بكره واخارجك بيها من الحلة دي
خالتو قالت ليهو
- لو قعدت في بيتي دا للحول مافي زول بجيب خبرك لكن زي ما قال ليك المهدي أخوك أمرق وطش لمن الكتل الجنا دا ينعرف وينقبض حتٌين تجى صاد ..
التهامي فات الخرطوم غشى المهدي بيٌت معاهو وقال ليهو
- جاي كايس لى حامد ..
المهدي أصلو ما ورٌاهو إنو في الحلٌة بس قال ليهو
- حامد ما ظنيتو جا الخرطوم لأنو لو جا كان جاني ..
- والله أنا زاتي جيتك عشان عارفو لو جا هنا بجيك ..
- وانت كايسو لشنو؟
- كايسو عشان أعرفو كتل ولا ما كتل مع إني عارفو ما كتل وغير دا دايرو يهج ويطش بعيد لمن الكتل الطاهر ينقبض عشان ما يضيع وهم ساكت في جريمة ما سوٌاها ..
- والمخلٌيك مقتنع إنو ما سوْاها شنو إمكن هو الكتلو؟
- داير تورٌيني صاحبي حامد ما بسوٌيها ..
- إنت صاحبو لكن أنا اخوهو ود خالتو وما متهم زول غيرو ..
- حامد بتكلٌم ساي لكن ما بكتل وانا باكر فايت الحلٌة ولو بقى جاك ما يرجع الحلة وقول ليهو أطفش بعيد حتى لو يفوت ليبيا بس ما يرجع الحلٌة نهائي ..
- أنا زاتي باكر ماشي الحلٌة داير أجيب أمي هنا تقعد ليها معانا كم يوم ..
- خلاس نمش سوا ..
- إتفقنا تب ..
اليوم التاني المهدي رجع الحلٌة بى عربية ومعاهو التهامي وفي نفس اليوم بالليل مرق منها ماشى الخرطوم ومعاهو حامد ود الحليو وفي الدرب حامد قال ليهو
- ما دام التهامي جاك كايس لي أتوقع يجيك كم واحد غيرو عشان كدا أنا بفكٌر يا أمشي الغرب يا الشرق بورسودان بس ما بقنٌب معاك ولا يوم
________
التهامي جا لحاج الفقاد لقى معاهو صرٌار عينو واب تفة ومنصور البوليس إتكلم مع البلٌال صرٌار عينو براحة
- الزول الكتل الطاهر إن بقى ما حامد بكون منو وعشان شنو؟
- كتلو حامد واصلو مافي زول غيرو بعملا ..
حاج الفقاد من يوم ميتة ولدو حواشتو مافي زول مشى عليها قال لمنصور البوليس
- سيب بلدات بت المنا وازرع حواشتي بالنص كان ما عندك مانع؟
- طوٌالي مانع شنو وهي البلدات زاتا ما استفدت منها شي ..
تتٌرب قام شدٌ حمار الطاهر وفات عليها وحواشة حاج الفقاد يجري فوقا الحصان وأحسن حواشات في الحلة والطاهر وابوهو غنوا منها واللمين وصرٌار عينو بعدما منصور فات قالوا لى حاج الفقاد
- نحن مشينا وين ما تديها السكرجي المعولق دا نحن بنزرعا زي ما كان بعمل الطاهر ولانا دايرين منك لا نص ولا ربع ..
- خلٌوهو يترزٌق المسكين والليلتكم أنا خابرا عشان كدا ما كلفتكم بيها ..
منصور ركب حمار الطاهر ويتكشٌم ساي التقول راكب ليهو مرسيدس غشى النجح صاحبو قال ليهو
- أرح يا معولق الغنى جانا في صمٌة خشمنا ..
النجح فات معاهو متكيٌف وقبٌال يفوتوا على الحواشات فاتوا على بت المنا في بيتا منصور قال ليها
- إستلمي بلداتك العفينة هديك ليها لا فيها فايدة ولا فيها بركة وما جابت لي علٌا الفقر وانا تاني إيدي ما بختٌها فوقا ..
- كتٌر خيرك آ ولدي ..
فات علي حواشة الفقاد وشاعر بى عظمة أول ما وصلوها إتلفت علي النجح صاحبو قال ليهو
- شنو ليك؟
- والله عزٌة جد وليلة القدر جاتنا ..
- تجيك الطاوية حبالا آ كلب يعني عشان أنا جبتك معاي داير تركٌب عودك أوعك آ العولاق إنت عارفني براك ما تلعب معاي وارجع من هسٌي بى دربك الجيتبو ..
- ها زول ها عود شنو قول بسم الله مي الحواشة دي هدا طرفي منها ..
- آأي أحسن عشان ما تتلوٌم واقفٌلا معاك الحواشة دي هيلتي أنا براي داير تساعدني فوقا حبابك ولو ما داير طير من هسٌي ..
- لا لا بساعدك وانا غير الخير شن بدورلك؟
________
حامد دقش الغرب وقال للمهدي
- أنا مارق في نيالا ..
لكن لمن وصل نص الطريق قال "البودٌيني نيالا شنو أحسن حاجة أعملا أشوف لي حلة عفينة وغاتسة أشتغل فيها وزول بجيب خبري مافى مالي ومال المدن الكلٌها كجر وبوليس" ..
‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
يتبع ...
*حكاية ريدة*
*الحلقة《10》*
*مجاهد يوسف*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
ود البكري لمن سمع بى ضبحة الطاهر وقصة حامد ود الحليو الفي الحلة القدٌامية طوٌالي فسخ خطوبتو وساب الهدية بت الجد خوفا عديل من عبدالصمد خاف تبقى عليهو البقت في الطاهر وعبدالصمد ولا أخد البت ولا اشتغل بيها ولمن أبوها جاهو قال ليهو
- أنا ما فاضي هسٌي ولا ناوي أعرٌس قريب بس خوٌفت ود البكري ساي إن مسكا وما فسخ الخطوبة يبقى راجل ضكران ويستاهل بتٌك وان خلٌاها لي خوفا مني يبقى الله حلٌاكم منو راجل خوٌاف وجبان وما فيهو خير ..
أبوها زعل لمن داير ينشق وود البكري لمن عرف كلام عبدالصمد رجع يخطبا تاني لكن أبوها رفض وهي زاتا أبتو قالت راجلا جبان وخوٌاف ما دايراهو
وود البكري بقى مدنقر وشو من الناس وسموهو العر وقدر ما يمشي شابكنو العر العر لمن فكٌر يطش من الحلٌة الورٌانية ويمرق مرقة ود الحليو المحل طفش ما اتعرف ولمن خلاس بقى زول مرقة تب عندو صاحبن ليهو بقولولو العبد شافو مارق مع المغارب ومنسرق براحة ما داير زول يشوفو ناغم ليهو
- والله يا ود البكري شكلك طاشٌي وانا باقي لي أحسن تقنٌب قبلك ما تفوت لأنك إن قعدت عر وإن مرقت عر وانا كان في فجٌتك دي بمسك عبدالصمد ود أم هاني دا وادقٌو دقٌة حارة قدٌام الناس لمن يبكي بى طول حسٌو والناس تعرف منو العر ..
ود البكري قلبو ماكن ومرعة ساكت وعارف روحو ما بقدر علي عبدالصمد
- لكن الزول دا جهامة ومانع زي خالو ود الفكي ما بقدر عليهو ..
- كان كدي ود الحليو حرٌم راجل والطاهر أمنع واعتى منو ضبحو شخ
- داك غدٌار وضبحو بعدما نام ما جاهو بى وشٌو ..
- ودا سقد؟
- ما سقد لكن ماني كتٌال كتلة ..
- خلاس أطفش وعيش عر طيلة ما إنت حي ..
- ها زول ها إبليس ببقى ليك شنو؟
- ياخي إنت عر ساكت وانا غلطان النضمت معاك ..
- متل نضميك دا والله أخير عدمو
- علي كيفك لكن السكٌكن أبن شنو يمين ما بخلٌي الحلٌة عشان راجل وخطيبتك الخليتا ليهو هو ما دايرا وكان هدفو بس يشوفك راجل ولا لا ولقاك ماك راجل ..
- حرٌم أرجل منك ومنو بس أنا زول عاقل ..
- ها ما تكلٌمني بيك حرٌم طلعت عر ساي ..
ود البكري رجع ومن الغبينة شال ليهو سكين ولبد بيها بالليل جمب بيت ناس أم هاني وحالف إلا يبعج بيها عبدالصمد وعبد الصمد للتغتس حجرو كان مع خالو اليوم داك ومرق منو أخد ليهو لفٌة في الحلٌة ورجع بيتن ودا قانص ليهو جمب جخنون صغير هيل ود الفكي في طرف زريبتو كان عاملو بيت حمام وقريب من بيت أختو أم هاني ولمن بقى قريب ود البكري خلٌاهو لمن أدٌاهو ضهرو والدنيا ليل قرد في الشارع مافي ومرق عليهو وبعجو بالسكين وقام جاري وعبدالصمد دمو انبهل شو والطعنة جاتو في ضهرو إتلفت عليهو وعرفو دا ود البكري وأبى يفوت لى أمو مشى علي بيت خالو وجلابيتو حمرة وملانة دم وخالو شديد مما شافو طوٌالي رقٌدوا وشرط الجلابية وحبس بيها الدم وربط الجرح ولا كلٌم زول طبق ود اختو وجرى بيهو العربية ودورها وجرى بيها الحكيم والجرح كان غاير لكن ما بكتل واسعفوهو سريع سريع ونجا من الموت وود البكري العر كاس ولاص ومحل يقبٌل ما عرف لبد ليهو يوم كامل متدٌسي في الحواشات وفي النهاية لمن سمع إنو عبدالصمد ما مات فات سلٌم نفسو براهو ..
أحمد ود الفكي وعبدالصمد إتنازلوا وعفوهو وقالوا للبوليس يفكٌوهو والضابط قال ليهم
- دا حقٌكم الخاص بيكم باقي الحق العام وبتحاكم بالشروع في القتل .. حكموا عليهو بى سنة واحدة عشان ديلك عفوهو وعشان سلٌم نفسو براهو لكن المشكلة وين المشكلة في البحلٌو من ود أم هاني شنو بعدما يكمٌل سنتو دي ويمرق من السجن
الخلٌاهو يطعن عبدالصمد ما كلام صاحبو العبد ولا إسم العر اللٌصقوهو فوقو ناس الحلٌة الورٌانية وكلام العبد ليهو رغم إنو كان حار لكن ما اشتغل بيهو كتير والسبب الرئيسي كان الهدية بت الجد خطيبتو الخلٌاها جاتو في البيت وقالت ليهو
- كان راجل ودايرني جد وباقي علي عبدالصمد الخوٌفك دا تأدبو الليلة قبٌال باكر وتسكٌت الخشوم البتنضم بى تخويفو ليك ..
- علٌا كان دايراني أكتلو ساي لكن إن بقيتي بترجعي وترضي بي ياني الكاتلو ..
- سوٌي الدايرو وانا ورٌيتك الدايراهو منك ..
كلاما دا كان زعلة من عبدالصمد عشان خرٌب عليها عرسا وقال ما داير يعرٌسا هو ود الفكي قال لعبدالصمد
- البت كدي وقٌفت حالا ساي لا خلٌيت العر يعرسا ولا إنت دايرا؟
- والله أنا لمن قلت ليهو خلٌيها وافسخ الخطوبة كنت دايرا لكن تاني حسٌيت إني ما دايرا وقلبي ما رادا وندمت علي كلامي ليهو وكان صبر وما فسخ الخطوبة أنا كنت سكتٌ ساي وخلٌيتو وكلو من الشيطان والناس زاتن بكٌبروا الحكاوي وبدورو الشر يقع ولمن يقع كل زول يمرق رقبتو ويعمل فيها ملك والطاهر ود الفقاد كتلوهو الناس بى كلامن وكان عمل زي ود البكري يعيبوهو ويطلٌعوهو عر وكان عاند بعجبن ويفرحوا ويقبٌلوا علي ود الحليو ويطلٌعوهو خملة ساكت ومو راجل ولا قدر كلامو القالو ..
________
التاية محبوسة وحلفت ناضرة دم راجلا ما يروح ساي وحامد ود الحليو لفٌ أغلب حلٌال الغرب وما لقالو شغلة تخلٌيهو يقنٌب فيها ورجع علي كوستي ..

يتبع ...
2024/09/30 11:40:36
Back to Top
HTML Embed Code: