Telegram Web Link
*#شتاء_العشاق《22》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
صفوان:افكر في ترتيب اشياء ليس الا؟!
ريل:اتقصد انك ترتب افكار؟! وهل ترتيبها يتطلب كل ذالك الوقت؟!
صفوان:واكثر ما تتوقعين فتلحين الاغنية وايجاد السلم الموسيقي المناسب اصعب من تأليفها،،فكلمات الاغنية تكون مرسومة ومرتبة وفي بعض الاحيان يحصل تعديل بسيط فتأليف كتاب اسهل من تصميم غلاف له،،فبعض الكتب تمنيت لو تمت اعادة تصميم الغلاف ليناسب محتواها.
ريل:اتقصد انك خدعت.
صفوان:لم اخدع ولكن حزنت.
ريل:لماذا انت هكذا؟! قبل قليل الم تكن بخير؟! اهنالك صفقة ما تزعجك؟!
صفوان:ليس هنالك صفقة تستطيع ازعاجي.

تمنى لو انها تعلم بأنه يكذب فأنها الصفقة الاولى التي استطاعت ازعاجة.

ريل:ابتهج.
صفوان:اوامرك زنبقتي.
ردت ضاحكة:لن تكف عن البحث لي عن القاب.
صفوان:ولا زلت ابحث عن اشياء تناسبك.
ريل:بربك كف عن ذالك.
صفوان:لا تفعلي ذالك فلا احب ان يقسم علي شخص.
ريل:انا اسفة.
صفوان:انت ماذا؟!
ريل:اسفة.
صفوان:وعلى ماذا تتأسفين؟!
ريل:لاني اجبرتك على القسم.

نظر اليها وهو يجلس وقال في نفسة:هل الاعتذار سهل لهذة الدرجة؟!ان الاعتذار لا يستطيع ان يمحي ما استوطن في النفس،،وان اعتذرت لها فهل ستتبدل نظرتها حيالي؟!

صفوان:وهل الاعتذار يمحي ما استقر في النفوس؟!
ريل:لا تمحي ما استقر.
صفوان:لماذا يعتذر الناس؟!
ريل:لان الاعتذار..

تمنى في نفسة لو انها تقول:لان الاعتذار ي كمالي فيعلم حين ذالك بأنها لم تعاتبة على ما فعل ولكن ليس من عادتها ان تتغزل به فيكفي انها ابدت رائيها واعجابها بطول قامتة وجمال وجهة،،ولكن هل جمال الاشخاص بجمال وجوههم؟!،،فلم يكن يهمة شيء سوى ان تبدي رائيها في ما فعل،،كم هو محزن ان يعاتب الانسان نفسة واذا عاتبها وهو وحده يمكن ان يختنق،،لان النفس تكثر في الاحتمالات الوهمية واحيانا نتخيل اشياء بعيدة عن الواقع حتى،،فالنفس عادة تضخم المواضيع اكثر من اللازم وكان كل ما يشغل باله كيف استطاع ان يضمها؟! ان الموضوع بالنسبة له متأزم قبل ان يتأزم وسيء قبل ان يسوء،،قد ماتت ضمائر الناس او الشباب فيتنقل بين النساء ويفعل ما يفعل من دون ان يرف له جفن ولا ان يؤنبة ضمير،،اذا فعل ضميرة هذا لانه ضمها لدقيقة او اقل ماذا كان يفعل لو انه قبلها؟! ربما اعتزل الحياة و انعزل عن الناس بسبب عملتة المخجلة او ربما فكر في انهاء حياتة،،كل ما يريدة فقط بضع لحظات ليبرر فعلتة ليس الا وكان يتوجس في عقلة الكثير والكثير للحظات بغض سكوتها تمنى لو ان داخلها يتفجر امامه ليرى ماذا شعرت؟! هل حزنت؟! هل لامت نفسها؟! هل خافت منة؟! وهل ظنت انه احد الذئاب البشرية؟! اخلطت بينة وبين بني جنسة من الرجال؟! ام فكرت بأنه احد اولئك المراهقين؟! كيف بدا في نظرها؟! وهل تشعر بضيق من نفسها؟! هل ستمنع نفسها وتعتذل الخروج والسفر معة مرة اخرى؟!،،هذا هو الرجل حين يكون رجلا وهذا هو الاسد عندما يحزن لبوة،،هل احزنها بالفعل؟! تمنى لو انها تصرخ في وجهة وتحطم زهرية زجاجية وان تدفعة الى الخلف،،ليعود ويواسيها بعد ان تهدىء،،طالما كان صمتها من الاشياء التي تؤدي الى شكوكه.

ريل:لان الاعتذار يخفف ما في النفوس ليس الا اما ما خيم فيها من ظلام فسيمحوه الوقت.
صفوان:الوقت؟! لا ان الوقت يدفن ما استوطن فيها و سرعان ما يزيح الغبار عن النفوس اذا حصل موقف مشابة من نفس الشخص.
ريل:انت على حق.
صفوان:وهل يعالج الخطأ بالخطأ.
ريل:لا،،ان لم يعالج الصواب الخطأ فلن يعالج الامر شيئا اخر.

سكت لبرهة ماذا تقصد بصواب؟! نعم تقصد الاعتذار اذ ان الاعتذار اذا لم يمحي ما استوطن فيها فليس هنالك امل لان يمحية شيء اخر؟! اتقصد ان نسبة نجاح العملية 50% وال50 الاخرى هلاك وتحطيم ما قد بناه في تركيا و فرنسا،،وهل يتهدم بناء شاهق بسبب غلطة هندسية صغيرة؟!،،نعم يمكن ذالك فالشيء اذا لم يقم على صواب فسيتهدم حتما فيجب تأسيس العمران من قاعدة اسمنتية صلبة،،لقد قام بنقص كمية الاسمنت اللازمة و اكثر من الرمال فقد اصبحت القاعدة هشة،،هل علية بتكسيرة وبناء قاعدة من جديد؟! لا انه ليس الخيار الصحيح،،هل يسألها بطريقة غير مباشرة؟! لا انها زكية ستفهم ما سيرمي اليه،،لقد اقترف خطا فادح فما كان يجب ان يتعلق بأمراة في ذكائها.
اتى النادل ليري ماذا يطلبان؟!
صفوان:اكتفي بكوب قهوة.
ريل:اما انا اريد وجبة نباتية خفيفة ايا كان نوعها.
صفوان:الم تأكلي شيئا؟!
ريل:لم افعل.
صفوان:اهذا هو وعدك؟!
ريل:اسفة كل ما في الامر اني لم اكن جائعة.
صفوان:انا لا احب الشخص الذي يخلف وعوده.
ريل:لن اعيد الكرة سيدي القاضي امنحني فرصة اخيرة.
صفوان:تريدين فرصة اخيرة وليس ثانية؟!
ريل:نعم،،ربما كانت الاخيرة.
صفوان:ان هنالك دائما فرصة ثانية.
ريل:بعد غد سنودع هذة الفرنسا الجميلة.
صفوان:نعم ولكن دائما هنالك وقت للاستمتاع.
ريل:لقد اشتقت لاهل بيتي.
صفوان:ومن هم اهل بيتك؟!
ريل:اسرتي.
صفوان:ومن من تتكون؟!
ريل:زوجة ابي وثلاث اخوات واخ واحد وخديجة.
صفوان:جميل ان يكون لك اخوة..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆
*#شتاء_العشاق《22》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
صفوان:افكر في ترتيب اشياء ليس الا؟!
ريل:اتقصد انك ترتب افكار؟! وهل ترتيبها يتطلب كل ذالك الوقت؟!
صفوان:واكثر ما تتوقعين فتلحين الاغنية وايجاد السلم الموسيقي المناسب اصعب من تأليفها،،فكلمات الاغنية تكون مرسومة ومرتبة وفي بعض الاحيان يحصل تعديل بسيط فتأليف كتاب اسهل من تصميم غلاف له،،فبعض الكتب تمنيت لو تمت اعادة تصميم الغلاف ليناسب محتواها.
ريل:اتقصد انك خدعت.
صفوان:لم اخدع ولكن حزنت.
ريل:لماذا انت هكذا؟! قبل قليل الم تكن بخير؟! اهنالك صفقة ما تزعجك؟!
صفوان:ليس هنالك صفقة تستطيع ازعاجي.

تمنى لو انها تعلم بأنه يكذب فأنها الصفقة الاولى التي استطاعت ازعاجة.

ريل:ابتهج.
صفوان:اوامرك زنبقتي.
ردت ضاحكة:لن تكف عن البحث لي عن القاب.
صفوان:ولا زلت ابحث عن اشياء تناسبك.
ريل:بربك كف عن ذالك.
صفوان:لا تفعلي ذالك فلا احب ان يقسم علي شخص.
ريل:انا اسفة.
صفوان:انت ماذا؟!
ريل:اسفة.
صفوان:وعلى ماذا تتأسفين؟!
ريل:لاني اجبرتك على القسم.

نظر اليها وهو يجلس وقال في نفسة:هل الاعتذار سهل لهذة الدرجة؟!ان الاعتذار لا يستطيع ان يمحي ما استوطن في النفس،،وان اعتذرت لها فهل ستتبدل نظرتها حيالي؟!

صفوان:وهل الاعتذار يمحي ما استقر في النفوس؟!
ريل:لا تمحي ما استقر.
صفوان:لماذا يعتذر الناس؟!
ريل:لان الاعتذار..

تمنى في نفسة لو انها تقول:لان الاعتذار ي كمالي فيعلم حين ذالك بأنها لم تعاتبة على ما فعل ولكن ليس من عادتها ان تتغزل به فيكفي انها ابدت رائيها واعجابها بطول قامتة وجمال وجهة،،ولكن هل جمال الاشخاص بجمال وجوههم؟!،،فلم يكن يهمة شيء سوى ان تبدي رائيها في ما فعل،،كم هو محزن ان يعاتب الانسان نفسة واذا عاتبها وهو وحده يمكن ان يختنق،،لان النفس تكثر في الاحتمالات الوهمية واحيانا نتخيل اشياء بعيدة عن الواقع حتى،،فالنفس عادة تضخم المواضيع اكثر من اللازم وكان كل ما يشغل باله كيف استطاع ان يضمها؟! ان الموضوع بالنسبة له متأزم قبل ان يتأزم وسيء قبل ان يسوء،،قد ماتت ضمائر الناس او الشباب فيتنقل بين النساء ويفعل ما يفعل من دون ان يرف له جفن ولا ان يؤنبة ضمير،،اذا فعل ضميرة هذا لانه ضمها لدقيقة او اقل ماذا كان يفعل لو انه قبلها؟! ربما اعتزل الحياة و انعزل عن الناس بسبب عملتة المخجلة او ربما فكر في انهاء حياتة،،كل ما يريدة فقط بضع لحظات ليبرر فعلتة ليس الا وكان يتوجس في عقلة الكثير والكثير للحظات بغض سكوتها تمنى لو ان داخلها يتفجر امامه ليرى ماذا شعرت؟! هل حزنت؟! هل لامت نفسها؟! هل خافت منة؟! وهل ظنت انه احد الذئاب البشرية؟! اخلطت بينة وبين بني جنسة من الرجال؟! ام فكرت بأنه احد اولئك المراهقين؟! كيف بدا في نظرها؟! وهل تشعر بضيق من نفسها؟! هل ستمنع نفسها وتعتذل الخروج والسفر معة مرة اخرى؟!،،هذا هو الرجل حين يكون رجلا وهذا هو الاسد عندما يحزن لبوة،،هل احزنها بالفعل؟! تمنى لو انها تصرخ في وجهة وتحطم زهرية زجاجية وان تدفعة الى الخلف،،ليعود ويواسيها بعد ان تهدىء،،طالما كان صمتها من الاشياء التي تؤدي الى شكوكه.

ريل:لان الاعتذار يخفف ما في النفوس ليس الا اما ما خيم فيها من ظلام فسيمحوه الوقت.
صفوان:الوقت؟! لا ان الوقت يدفن ما استوطن فيها و سرعان ما يزيح الغبار عن النفوس اذا حصل موقف مشابة من نفس الشخص.
ريل:انت على حق.
صفوان:وهل يعالج الخطأ بالخطأ.
ريل:لا،،ان لم يعالج الصواب الخطأ فلن يعالج الامر شيئا اخر.

سكت لبرهة ماذا تقصد بصواب؟! نعم تقصد الاعتذار اذ ان الاعتذار اذا لم يمحي ما استوطن فيها فليس هنالك امل لان يمحية شيء اخر؟! اتقصد ان نسبة نجاح العملية 50% وال50 الاخرى هلاك وتحطيم ما قد بناه في تركيا و فرنسا،،وهل يتهدم بناء شاهق بسبب غلطة هندسية صغيرة؟!،،نعم يمكن ذالك فالشيء اذا لم يقم على صواب فسيتهدم حتما فيجب تأسيس العمران من قاعدة اسمنتية صلبة،،لقد قام بنقص كمية الاسمنت اللازمة و اكثر من الرمال فقد اصبحت القاعدة هشة،،هل علية بتكسيرة وبناء قاعدة من جديد؟! لا انه ليس الخيار الصحيح،،هل يسألها بطريقة غير مباشرة؟! لا انها زكية ستفهم ما سيرمي اليه،،لقد اقترف خطا فادح فما كان يجب ان يتعلق بأمراة في ذكائها.
اتى النادل ليري ماذا يطلبان؟!
صفوان:اكتفي بكوب قهوة.
ريل:اما انا اريد وجبة نباتية خفيفة ايا كان نوعها.
صفوان:الم تأكلي شيئا؟!
ريل:لم افعل.
صفوان:اهذا هو وعدك؟!
ريل:اسفة كل ما في الامر اني لم اكن جائعة.
صفوان:انا لا احب الشخص الذي يخلف وعوده.
ريل:لن اعيد الكرة سيدي القاضي امنحني فرصة اخيرة.
صفوان:تريدين فرصة اخيرة وليس ثانية؟!
ريل:نعم،،ربما كانت الاخيرة.
صفوان:ان هنالك دائما فرصة ثانية.
ريل:بعد غد سنودع هذة الفرنسا الجميلة.
صفوان:نعم ولكن دائما هنالك وقت للاستمتاع.
ريل:لقد اشتقت لاهل بيتي.
صفوان:ومن هم اهل بيتك؟!
ريل:اسرتي.
صفوان:ومن من تتكون؟!
ريل:زوجة ابي وثلاث اخوات واخ واحد وخديجة.
صفوان:جميل ان يكون لك اخوة..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《23》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
ريل: نعم انه كذالك.
نظر اليها لبرهة من الوقت كأنة التمس شيئا من الحزن لم تكرر الجملة واكتفت بقولها نعم انه كذالك.
صفوان:وكيف علاقتك مع اخوتك؟
ريل:ماذا تقصد بسؤالك؟
صفوان:لا اقصد شيئا.
ريل:انهم اشقائي فانا واحدة عند امي وعلاقتي معهم جيدة ليس فيها اي مشاكل.
صفوان:وما قصة نادر؟
ريل:انه صديق اخي غيث.
صفوان:ولماذا اختارك من بين اخواتك البقية؟
ريل:من الممكن اعجبتة.
صفوان:ويمكن ان اخاك يريد تزويجك انت منه وليس اخواتة.
ريل:ما هذا الهراء فهو لا يفرق بيني وبينهن فأنا اختة التي تكبرة بسنتان.

اكتفى بنظر اليها فقط كان يعلم انها تعلم جيدا انهم يريدون تزويجها من نادر ولا يرضى غيث بتزويج احدى اخواته لنادر،،وتعيش في اوهام ان لها اخ يخاف عليها فهو لم يكن اخاها بل اخ نصيبها من الميراث واستولو على نصيبها ويريدون التخلص من مسؤليتها حالا.

صفوان:دعينا نتحدث عن شيء اخر.
ريل:اريد الرجوع الى الفندق.
صفوان:ارجوك سيدتي لا تفعلي هذا لم يكن علينا التطرق الى الحديث في العائلات.
ريل:ولما لا؟.
صفوان:لان فيها القليل من المشاكل.
ريل:ان اسرتي ليس فيها مشاكل كل ما في الامر انهم يقلقون بشأني كثيرا.
صفوان:حسنا كما تريدين.
ريل:ماذا تقصد بكما تريدين؟هل تشعر بشفقة من اجلي؟!ام انك تحاول ان تصدق ما اقول؟
صفوان:كفي عن فعل ذالك حسنا ان لك اخ افضل اخ في العالم واخوات حسنوات كحسنك تماما وزوجة اب رائعة انا لم اقل عنك شيئا ولا اشعر بشفقة من اجل احد كفاك عبثا بأفكاري،،احقا سنتقاتل من اجل هذا؟!
ريل:انا لا طاقة لي لقتال احد اريد ان ارتاح فقط.

صمتا قليلا ولم يتحدث احدهما الى الاخر ان في كل مرة تجلس معة يعطيها جرعة قليلة من الالم ان جرحها فيه دم فاسد عليها ان تنزف لاخراج ذالك الدم الفاسد الذي ظل يسري فيها كثير من السنوات وبعد ذالك سيقوم بتعقيم الجرح وربطة بشاش لكي تتعافى فأن الدم الفاسد اذا لم يخرج سيظل يؤلمها وان الجرح اذا لم يتعقم سيلتهب وعند الالتهاب يصبح في الجرح صديد عندها ستشعر بحمى واعياء ويصبح ذالك الجرح خطيرا على حياتها.

صفوان:هل اصبحت بخير الان؟
ريل:انا بخير دائما.

قرا ذات مرة ان بكت انثى امامك عليك فقط بأحتضانها ولكنه لا يريد الحراك من مكانة او بالاصح لا يريد الاقتراب منها،،فهي فراشة جميلة حساسة حتى حزنها يذيدها اشراقا،،يخاف عليها من نفسة لا يريد ان يقترب منها ربما يأذيها بدون ان يشعر كما يخاف على مشاعرها من الانهيار يخاف على صورتة ان تتخدش او تصبح الوانها باهتة في نظرها وان اصلاح لوحة اصعب من رسمها فأصلاحها يحتاج الى رسام بارع محترف يحترف في اعادة تلوينها بدون ان يمس بلامح الرسمة،،يخاف عليها من الانهيار لذالك كان يعزف معزوفة موسيقية محزنة بهدوء تام وان واصل في العزف ربما ارداها قتيلة ان تنظيف وايقاف نزيف مريض السكري لا يحتاج الى الرقة في تنظيفة والا فقد المريض احدى اطرافة،،و برغم من صراخ المكسور الا انه لا بد من عمل جبيرة لكسره والا فقد طرفة المكسور،،ان جرحها على وشك ان يخلف صديد ولكنه اتى لتنظيفة،،لتنزف وتعقيمة حتى لا يتعفن،،برغم من دموعها التي تبدو له ظاهرة مع اضاءة المطعم الا انه لن يرفع كفية لمسح تلك الدموع فأن اصح مواساة على الاطلاق هو ان تجلس صامتا ان لم تستطع ان تفعل لاجلة شيئا.

اهنالك اصدق من رجل يخاف مساس انثاة؟!،،لم يتجرىء حتى بمسح دموعها فيكفي انه اخطا وضمها بين صدرة ما كان يعلم انها احست بدفىء بنوع من انواع العاطفة التي لم تشعر بها،،فما كان يضمها شخص غير امها،،ولم تتزوق يوما عاطفة الابوة،،ولا احست بجمال علاقة الاخوة،،كم من المحزن ان تحزن ولا تجد من يستمع الى ما تريد قولة،،ان اكثر الالام التي لا نستطيع محيها من الذاكرة الم اليتم فأن اليتيم وان التف كل العالم حولة لن يستطيعوا ان يعوضه على ما فقد،،كانت عندما تشعر بأعياء تسهر على شفاء نفسها وكان عليها ان تكون راشدة قبل اوان الرشد،،وهل تكون الفاكة شهية الطعم اذا نضجت قبل اوان نجضها؟!،،لم يسهر احد على شفائها ولن يبكي احد حين موتها،،ولا احد شاركها بجمال الاحتفاء كانت تحتفي بنجاحها بالبكاء،،ولا كان هنالك احد ينتظر ان تبلغ من العمر18 وها هي الان في ثانية و العشرون من عمرها،،لم يقدم لها احد هدية قط ولن يقبلها احد في جبينها،،ولم تنتظر يوما ان تشرق الشمس وتقول هذا يوم ميلادي وتأتيها كثير من الهداية وكيك مليء بشكولاتة.
فالحمد لله دائما وابدا على دفىء الابوة والامومة

صفوان:هل تعلمين،،لاول مرة لم اجد ما اقولة.
ريل:لا تقل شيئا فيكفيني انك تجلس الى يميني.

يمين؟!انا؟!تكتفي؟!هل تقصد بأنها تكتفي بجلوسي صامتا؟!ام انها تكتفي بوجودي الى جانبها.

صفوان:لا تحزني ولا تشغلي بالك فالعالم الى جانبك.
ريل:انا لا اشغل بالي بأحد،،فلا احد يستحق
رد ممازحا:ولا انا حتى.
ريل:كلكم لبعضكم وانا لنفسي.

تمنى لو انه لم يمزح معها قط،،الم تعرف انه يمزح؟! ام انها تعمدت فعل ذالك؟!..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《24》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
صفوان:هل نذهب الان؟!
ريل:نعم،،هيا بنا.

بعد ان دفع الحساب،،سارا معا نحو الفندق ولم يتحدث احدهما الى الاخر قط،،ربما احس صفوان بأن ريل قد جرحت كبريائة الذي لم تتجرأ امراة قبلها على فعل ما فعلت،،هل من اللائق ان تتحدث معه بأساليب فظه؟! وهو الذي طالما عاملها بأسلوب راقي كأنها احد القطع الالماسية النادرة؟،،ما زنبة هو في ما عاشتة؟ هل هو من خرب حياتها؟،،وهل هو الذي زعزع ثقتها في الرجال؟،،في الحقيقة هي حتى لم تعرف لما فعلت ذالك ولما تقوم بألقاء لعنتها علية؟!ربما لانه رجل،،دخل كل منهما لغرفتة دون ان يبادر احدهما بالحديث ولم يتمنا لبعضمها ليلة سعيدة.

جلست على السرير وهي تشعر بأن هنالك شيء خاطىء ربما هو احساس الذنب او تأنيب الضمير سموه كما تشاؤن،،نعم كانت غاضبة ولكن من من؟! ولماذا؟! ما من حقها ان تغضب علية او منه فليس له ذنب بماضيها فما كان الا حديث عابر،،فكرت في ان تذهب الى غرفتة و تعتذر له عندما نظرت الى الساعة وجدتها 10 مساء.

هل من اللائق ان تطرق فتاة غرفة رجل في هذا الوقت؟ سرعان ما تبادر في زهنها ماذا سيقول؟!وهل هو غاضب؟! هل نام ام ما زال مستيقظ؟!هل تعتذر وماذا ستقول؟! هل سيتفهم ما هي علية؟!او ما شعرت به؟! لن يتفهم حتما لانها لم تقص علية قصتها بعد،،وهل من حق كل انسان معاقبة شخص اخر على خطا من اخطأ في حقة؟! لماذا عاتبتة على شيء لم يفعلة؟!ام انها فعلت ذالك وشعرت بقنبلة غضب ستنفجر علية لانة ظل صامتا! نعم هذا هو السبب لانه ظل صامتا ولم يواسها ولم يقل شيئا بل اكتفى بنظر اليها في صمت،،كم هو غريب نعم انه غريب انه *الحب*

فضل هو النظر اليها ولم يقترب منها لانه لا يريد ان تفهمه خطأ وخوفا من ان تخدش صورتة في نظرها.
بينما هي الاخرى ارادت او من الاصح ان اقول{ربما ارادت} ان يحتضنها كما فعل،،لم يفهمها ولم تفهمهة.
قالت له يكفي انك تجلس على يميني بينما كان جالس يسارها ظن هو انها لحزنها لم تفرق بين اليمن و اليسر ولكنها كانت تعلم انه يجلس الى يسارها بينما كانت تريد تمويه ما تريد قولة ولا تظهر المعنى الحقيقي وهو {انا اكتفي بوجودك الى جانبي كذراعي الايمن وكجبل شامخ تماما} ذالك الجبل الذي طالما افتقدته في الطفولة لم تكن تحتاج الا لذالك الحضن الذي يشعرها بدفىء لم تكن تريد شيئا سوى الاحساس بأن هنالك احد الى جانبها ينتظرها وتعيش لاجلة،،كم هو محزن احساس الوحدة.

ظلت جالسة تفكر طويلا ماذا تفعل وكيف تعتذر وماذا تقول وما هو المبرر؟! كلها اسئلة تحتاج الى اجوبة.
خلدت لنوم وهي تفكر مرارا و تكرارا عما ستقولة له في صباح اليوم التالي بعدما استيقظت من النوم اخذت حمام دافىء،،واخذت تقرا مجلة،،نظرت الى الساعة وكانت تشير الى التاسعة صباحا،،نظرت نحو الباب تمنت لو انه يفعل كعادتة.
قامت بألقاء نظرة على وجهها في المرءاة وخرجت و اتجهت نحو غرفتة فتحت الباب وجدتة جالس يقرا في صحيفة ما ويحمل في يدة اليمنى سيجارة يبدو انها ليست السجارة الاولى التي يشربها،،تقدمت نحوه،كان يشعر بوجودها لكنه لم ينظر اليها.
ريل:صباح الخير.
صفوان:صباح النور،،تفأجاءت عندما رد عليها كأن شيء لم يكن يبدو انه لم يعاتبها،،ثم واصل قائلا:لقد كنت اود الحضور اليك ولكني حسبتك نائمة.
ريل:لا لقد استيقظت مبكرا اليوم.
صفوان:وكيف حالك؟!
ريل:انا بخير.
صفوان:حمدا لله،،تفضلي بالجلوس لم انت واقفة؟!
ريل:ماذا يمكنني ان اهدي لرجل يمتلك الشغف؟!
لم يجب على سؤالها وكان يسكب كوب ماء،،ظلت تنظر اليه طويلا لكنه لم يجب على السؤال ثم قال متجاهلا سؤالها:هل تناولت الافطار؟!ام اطلبة ونتناوله معا؟!

ان هذة العادة سيئة قالت في نفسها لا يجب ان تتعود على ان تفطر مع احد لانها حالما تعود الى تركيا لن تجد حتى الى من تتحدث معه.

كررت سؤالها وهي تقف:ماذا اهدي لرجل يمتلك الشغف؟!
صفوان:وما المناسبة؟!
ريل:لقد كنت فظة معك،،انا اسفة فكرت ان اهدي لك هدية وانا لا اعرف كثيرا من الاماكن في باريس فأرجوك اخبرني ماذا تريد؟!
نظر اليها ثم قال وهو يطفىء سجارتة:لا اريد شيئا فيكفي انك اعتذرتي وانا لم اعاتبك اصلا لاني اعلم انها نوبة غضب ليس الا.
ريل:لن اسمح بهذا،،فكرت ان اهديك ساعة الا انها هدية معتادة وربما لم يعجبك زوقي في الكتب او الورود ولا اجيد العزف جيدا على البيانو..
قاطعها قائلا:ربما قبلة؟!
ظلت تنظر اليه للحظات في دهشة وقبل ان تقول شيئا كان قد انحنى وقبلها على جبينها.
صفوان:وها انت قد اهديتني شيئا،،ظلت صامتة تنظر اليه فحسب،،واصل قائلا:اهديتني شرف ان اقبل جبينك مولاتي يسرني ذالك.

كانت رائحة عطرة تفوح في الاجواء او انها رائحة القبلة من يدري سواهما اي رائحة كانت؟!كم جميل هو الحب عندما يكون اساسة الاحترام المتبادل♡.
عندما قال انه يريد ان تهدية قبله،،كان يستطيع ان يقبلها على شفاهها ولكنه لم يفعل ذالك،،فقد رفعها الى مرتبة الملكات وجعلها ملكة على قلبة،،عند حضوره كان يجعلها عظيمة كما هي..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《25》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
عندما قال انه يريد ان تهدية قبله،،كان يستطيع ان يقبلها على شفاهها ولكنه لم يفعل ذالك،،فقد رفعها الى مرتبة الملكات وجعلها ملكة على قلبة عندما انحنى وقبلها على رأسها،،عند حضوره كان يجعلها عظيمة كما هي،،انه عظيم كما قال هتلر تماما.

{العظيم بحق هو من يشعر الناس عند حضورة بأنهم عظماء}
ادولف هتلر

ريل:لقد نسيت هاتفي المحمول سأذهب لاحضارة.
واتجهت نحو الباب ظل ينظر اليها وهو عاقد حاجبية الى اعلى التفتت الية وجدتة كما هو بحواجبة المعقودة المرفوعة في الحقيقة كان يكتم ضحكة في داخلة عندما خرجت عم صوت ضحكتة الارجاء.
صفوان:كم تبدو فاتنة عندما يتورد خداها خجلا.

دخلت غرفتها واوصدت الباب،،في الحقيقة كانت لا تعرف هل توصد الباب خوفا منة؟! لا هي لا تخافة بل انها تخاف قلبها سرعان ما بدا يصدىء ذالك الجدار الصلب،،الذي صنعتة من الحديد،،لكنها نسيت ان تطلية بطلاء وها هو الان يصدىء،،تمنت لو انها توصد باب قلبها ولكنة قد سرق المفتاح وربما لم يسرقة بل هو يملك نسخة احتياطية من المفتاح لا تعلم اين وكيف ومتى اعتطها له فهو الرجل الوحيد الذي استطاع تحطيم جدار حديدي مصمم بأحترافية خوفا من دخول لصوص القلوب.

كان الخطأ خطأها فهي لا تقرا ولا تتابع الاخبار وقد فاتها قبل لحظات خبر مهم لو انها فتحت التلفاز بدلا من قراءة تلك المجلة ربما نجت،،شمل الخبر ان الشرطة في لندن بتعاون مع الشرطة الفرنسية قد انزلت اعلان مضمونة ان ينتبة كل شخص على قلبة فهنالك منظمة لصوص عالمية مهمتها اختطاف القلوب وصفوان من كبار قواد تلك المنظمة و اخطرهم وهو ينوي اختطاف قلب احدى الحسنوات،،له سحر خاص وهي الان مستهدفة على الشرطة التركية الان عمل الاحتياطات اللازمة،،حالتها من اخطر الحالات العشقية واقلها انتشارا عليها التوجة للولايات المتحدة لتلقي العلاج اللازم ولكن الفيروس الذي يسمى بالحب هو فيروس خطير ونسبة شفائها لا تتجاوز الواحد في المئة وذالك اللص الخطير هو من قام بأدخال ذالك الفيروس الخطير الى جسدها عن طريق قبلة او ربما كانت قنبلة سلاح خطير فتاك لم يشهد له العالم مثيل من قبل،،قد قام بأطلاق الفيروس الذي شعرت بأعراضة منذ التقائها به يتسلل الى قلبها والان بعد تلك القبلة تسلل الى رأسها و مركز الجسد و الرأس اصيب بذالك الفيروس لانه لا يستطيع التفكير الا به اما الجسد فقد اصابة شلل في الحواس ويعجز القلب عن النبض بشكل طبيعي والرئتان حالتهما متدهورة ولا يستطيعان تنفس الاوكسجين بل هما يستنشقان انفاسة وعطره المميز،،على وزارة الصحة الان اغلاق شركات العطور وعلى كل شخص ان ينتبه على عقلة وقلبة ورئتاه والا اصيب بأحد تلك الاعراض الفتاكة.

وعلى الحسناوات اللاتي يعشقن الكتب ويعرفن الموسيقى ويتمتعن بذكاء الملفت وعبارات مستصاغة جزابة عليهن الحذر وعلى منظمة الصحة العالمية ان تمنعهن من الخروج من المنازل و اوصاد قلوبهن بأحكام او جمعهن في مكان واحد خوفا من ان يأتي احد افراد منظمة اختطاف القلوب.
و ان يتم القبض على كل رجل يتم الاشتباة به اذا توافرت فيه بعض الصفات تتلخص في التالي:
ان كان صاحب ابتسامة مستفزة.
ان كان صاحب عينين جميلتين واسلوب لبق وكلام معسول وذكاء فائق له معرفة في النباتات والكتب والموسيقى والحيوانات له معشوقة سرية تسمى الحياة.
ان كان صاحب طول شاهق جميل ملفت للانتباة وصدر عريض واسنان كالبن.
ان كان صاحب اسلوب فريد مهذب الفعل والنظر والطابع
ان كان انيق ومدمن ادمان واضح على العطور وصاحب اسلوب مبسط ويعشق الفوشار ويتحدث اكثر من خمس لغات،،وله بعض القواعد والاقتباسات الخاصة ولا يكف عن قول غيداء حسناء غانية جميلتي سيدتي الزنبقة مولاتي والكثير من الكلمات التي تخدر القلب والعقل ويتبعهم الجسد.
واختتمت وزارة الصحة العالمية مع منظمة الحب العالمية ان الابحاث عن الترياق ما زالت جارية،،والشرطة تسعى لاعادة قلوب الحسناوات وعلى من يشعر بأعراض الفيروس التوجهة الى نيويورك للمتابعة تحت اشراف اطباء مرموقين في علاج القلوب وعلى كل حسناء ان تأتي بقلبها وعلى من تمت سرقة قلوبهم وعقولهم،، التوجه الى مركز الشرطة وفتح بلاغ في السارق والاتيان بوصفة،،والشرطة الفدلارية تسعى للقبض على افراد عصابة منظمة سرقة قلوب الحسناوات الدولية.
واما الذين يحتاجون اسعاف اولي حتى وصولهم للولايات المتحدة عليهم قراءة بعض الكتب التي تحمل الخطوات الضرورية للاسعاف،،لاطباء القلوب مثل كتاب الاسود يليق بك لاحلام مستغنامي،،او كتاب جين اير للكاتب تشارلوت برونتي او اي كتاب عرف من طبيب معترف به عالميا واتباع الخطوات بدقة والارشادات بدقة.

قطع تفكيرها صوت طرق الباب،،جلست للحظات ثم فتح الباب تلقائيا،،كما توقعت انه هو،،قالت في نفسها:
هذة اول مرة على الاطلاق يخطىء في ضبط مواعيدة ام انه تعمد ان يوترها؟!
صفوان:هل انت بخير؟!
نعم لقد فعلها كشفها حقا،،كان يعلم ما تشعر به..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《26》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
شخصية ملفته كيف لا يكون ذالك؟!وهو امبراطور عصرة وامبراطور الاجيال وسلطان على قلوب الحسنوات صاحب الطول الشاهق والحواجب المعقودة والاناقة اللافتة والكلمات التي ينتقيها كما ينتقي عطورة الفرنسية الاثرة صاحب نظرات مستفزة وابتسامات ساخرة،،كل ما يفعله يجلعة يستحق وبجدارة ان يطلق علية لقب القيصر فطالما كان كذالك بأفعالة لا بأسمة،،رجل حين يكون رجلا ولكنة على الدوام اسد تعود على السلطة،،لا كلمة تأتي بعد كلمتة ولا رائي بعد رائية،،غامض الشخصية يقول القليل ويفعل الكثير هكذا هو.

ريل:نعم انا كذالك لم سؤال.
صفوان بأبتسامة ذات معنى:لقد حسبت انك تلقيتي مكالمة مهمة.
ريل:لا لم تكن كذالك.
صفوان:هل وضبتي اغراضك.
ريل:نعم تبقى القليل.
صفوان:حسنا سأعود لاوضب اغراضي اراك غدا.

غدا؟! يراني؟! الن نخرج لنودع باريس؟!،،كانت تعلم ان باريس مجرد حجة ليس الا ولكنها تريد ان تأنسة لبعض الوقت ففي تركيا لن تختلط به كثيرا لانه هناك هو المدير وهي مساعدة شخصية ليس الا.

استلقت على السرير ولم يستغرق النوم كثيرا حتى اتاها

{حين ترسم الفتيات صورة جميلة لفارس وسيم المظهر صاحب شعر ناعم وحاجبين كثيفين وانف حاد وفم مناسب ولحية مهذبة وطول مناسب وصاحب بشرة بيضاء ام سمراء تنسى الفتيات ترتيب بعض الاشياء المهمة كمهنتة واخلاقة وتصرفاته}.

استيقظت باكرا واخذت حمام بارد استمتعت بالمياة تخلل بشرة راسها خرجت وارتدت بنطال بالون الازرق وقميص عملي وجكت بسيط واكتفت بجمع شعرها بأتجاه واحد ونظارتها الشمسية ورشات عطر.

جاء احد الموظفين وانزل حقائبها الى الاسفل ثم القت نظرة على تلك الغرفة التي وصفتها ب{الاجنبية} التي قضت فيها اجمل ايامها و ودت لو انها تشكر ذالك الاجنبي.

لا علاقة للوقت بتغير التفكير والشعور والمنطق حتى وجهات النظر فقد استطاع هو في ظرف{اسبوعين} تغير حياة سيطر عليها شتاء عام2008 وكان الازرق سيدا عليها.

صفوان:مرحبا سيدتي.
ريل:مرحبا،،صباح الخير.
صفوان:صباح النور،،هيا بنا.
ريل:هيا.
خرجا معا من الفندق وعاد هو رجل الاعمال وعادت هي المساعدة الشخصية.
صفوان:ستفتقدك فرنسا{ياله من رجل كان يمكنه ان يقول هل ستفتقدين فرنسا؟!}
ردت ضاحكة:ايجب على فرنسا افتقادي؟!
صفوان:وستبتسم تركيا لانك عدتي الى احضانها.
ريل:نعم لقد عدت.
قال وهو ينظر لساعتة:ولكنك ستعودين ادراجك.
ريل:تبدو مغرورا.
رد وهو يقبل يدها:بل واثقا.
احست بأن السيارة اصبحت ضيقة وانها لا تستنشق الا انفاسة وانها في معزل عن العالم ولا تسمع سوى صوتة الرجولي يضرب ابواب السيارة كأنه صدى يرتد عجبا حتى غرورة يجتذب القلوب ياله من لص.

صفوان:ماذا ستفتقدين اكثر؟!
ودت لو قالت:لن افتقد الا {انت}.
نعم لن تفتقد الا هو {صفوان فقط} وليس صفوان رجل الاعمال الذي سيحسب خطواته قبل التعامل معاها صفوان الذي يكون مديرها،،لكنها سرعان ما قالت: المطاعم البسيطة،،لماذا تسأل؟!
ود لو يقول:{لاحرص على الا تفتقدية مرة اخرى} ولكنة قال:دعي الاجابة لوقت اخر {لا تعلمون انه دقيق في مواعيدة كانت مجرد اجابة مبهمة لكنها ليست كذالك بل هو وعد صادق من قيصر على اقوالة}.
ريل:لماذا لا تجيب الا بأجابة مبهمة اريد توضيحا ها قد عدت صفوان الغامض من جديد.
رد ضاحكا:الا ابدو جزابا كذالك.
كانت لتقول انك جذاب في كل ما تفعله.
لكنها قالت:احب جذاب المظهر عندما يكون جذاب الشخصية ايضا.
رد بأبتسامة نكراء:سأضع في حسابي بعد الان انك تحبيني.
ردت ضاحكة:لم اقصد ذالك.
رد وهو يخترقها ببصره:اعلم ما تقصدين جيدا.

لم يكن يصطنع شيئا كان على طبيعتة صاحب نظرات قوية جذابة وملفتهة وصاحب حضور جذاب اساليب ملفتهة لم يكن يعاود ما فعلة الاخرون يجدد عباراته الغزلية فلم يقول{حبيبتي}ولكنه قال{غانيتي}رجل ملول يحب التجديد.

صفوان:وددت لو طالت السفرة اكثر فلا اجد نفسي الا في فرنسا{وددت لو طال بقائنا اكثر فلا اجد نفسي الا فيك}.
ريل:حقا الاوقات في فرنسا انيقة الطالع كأناقة جمالها
{حقا الاوقات في فرنسا انيقة بقربك كأناقتك تماما}.
صفوان:جميل ان نتشارك الاشياء{جميل ان نتشارك الاراء}.
ريل:تقصد جميل ان نتشارك الاعجاب{ربما كانت تقصد الحب}.
صفوان:الاعجاب؟!
ريل:اعجابنا بالاشياء{عشقنا للفن}.
كانت كل جملة او كلمة بالتحديد لها معنيان معاني لا يفهمها الا عاشيقين الكتب وروايات الماهرين حقا لقد قراءت الكثير والكثير لكنها لا تعلم انه قرا اعينها و يداها واكتفى بذالك.

صفوان:الن تخبري اهلك بقدومك؟!
ريل:لا اريد ان افاجئهم بقدومي.
ها هو ذا يعيد وضع المطهر على الجروح الذي يعلم انها تنزف كلما ذكر{هل تظنون انه يتعمد ان يحزنها؟!}
صفوان:وهل تحبين المفاجاءت؟!
كانت تريد ان تقوم بالرد لولا انه اضاف كلمة{اسرية} لم تكن مفاجاءت بل كانت مفاجعات.
ريل:نعم نوعا ما.
صفوان:سأفاجئك يوما.
ريل:لا انت لن تفاجئني يوما.
كان يريد ان يقول لماذا؟! كان قلبة يخفق بشدة لعلة احزنها او انها ستستقيل او ان زواجها تحدد..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆
*#شتاء_العشاق《27》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
كان يريد ان يقول لماذا؟! قلبة يخفق بشدة لعلة احزنها او انها ستستقيل او ان زواجها تحدد؟! ثم في كسر من الثانية سأل نفسة هل ستتزوج؟!
كل تلك الاحتمالات كانت في ظرف ثواني{انه خارق}.
اضافت انك تفاجأني دوما وليس يوما.
صفوان:هل هذا اطراء ام غزل؟!
ردت ضاحكة:انا لا اتغزل بأحد.
قال وهو ينظر الى النافذة:انك تتحرشين{بي} بالازرق.
لماذا لم يقل انها تتحرش به؟!في الحقيقة هو من يتحرش بوتينها ذالك الشريان الذي يعلم لو انه قطعة لماتت انها ميتة او انها ظمئه للحياة كذهرة لم تداعب جذورها المياة لفترات طويلة،،لا يمكنها الوثوق باللص فنوايا اللصوص غامضة لا تدري ايريد مساعدتها او يريد اذائها خاصة ان رجلا مثل صفوان لا تتوقع افعالة فيتسطيع ان يوهمك بشيء ويفعل شيء اخر كما اوهمها ذات مرة انه{ينظر الى الحاسوب الموضوع امامهة الا انه كان يستنشق عطرها ويلامس شعرها}لم تدرك فعلتة تلك الى الان.
ريل:انا لا اتحرش بشيء بل انه لوني {لون حدادها} ثم واصلت اليس لك لون؟!
صفوان:احب الاسود.
ردت قائلة:سيد الالوان اذ انك تحب الساده اذا كان الاسود سيد الالوان فأنت سيدا علية.
رد ضاحكا:الم اقل لك انك تتحرشين.
ريل:اتخشى على نفسك من قطة؟!
رد وهو ينظر اليها:لا اخشى القطط لو انك قطة كما تقولين ولكنك لبوة شرسة كما يبدو.
ردت وهي تنظر الى النافذة متحاشية نظرتة الحاده:انا لبوة حين يتطلب الامر.
صفوان:اذ وجودك معي يتطلب ان تكوني لبوة،،؟!

اول ما بادر الى ذهنها ان تحلل الجملة في الحقيقة لم تعرف اهو سؤال؟!ام جملة واذا كانت جملة هل هي تحذير؟!واذا كان سؤال هل يريد ان يعلم اذا كانت تخافة؟!كان من الصعب ان تعرف ما يرمي الية فقد بدا جملتة بأذ وهي ليست اداة سؤال،،كان من الصعب عليها ان تصدق انه يهددها فيجب ان تكون لبوة ولكنة ليس بمستذئب بربك صفوان اخبرني ماذا تقصد بربك افعل.

اودي اليه تحية اعجاب فقد استطاع تشتيتها مرة اخرى وظل صامتا جعلها تتوه في دوامة كلماتة.
من اين له فن الحديث؟!اهنالك رجل يشببه؟!قوي في شكلة وقوي في جسدة وقوي في نظراتة وقوي في اختياراتة لعطورة في ما يرتدية وقوي في كلماتة حقا يستحق الاعجاب.

ريل:لقد اوشكنا على الوصول.
ابتسم لانه تدارك انه استطاع ان يشتت تفكيرها ولم تفهم ما اشار الية في حديثة.
صفوان:سأجيبك في الطائرة.
ريل:على ماذا؟!
صفوان:على مالم تفهمية،،نزل من السيارة وجاء وفتح لها الباب كي تنزل{حقا انه راقي}نزلت هي الاخرى و انزل السائق الحقائب اخذ كل منها يجر حقيبتة ودخلا الى المطار،،اتما الاجراءات وتوجها للطائرة.
جلست كعادتها قرب النافذة وجلس هو في المقعد المجاور لها.
ريل؛قلت انك ستجيب.
ابتسم بمكر:يعني انك لم تفهمي،،كنت اقصد حين تكونين مع اسد يجب ان تكونين لبوة{لبوتة}.
ريل:حقا انك مغرور.
واصل بأبتسامة ساخرة:اما عندما تكونين مع ذالك...
قاطعتة:من؟!
صفوان:الجرو.
ردت ضاحكة:حقا انك تستحقرة كثيرا ماذا فعل لك؟!
صفوان:وهل يستطيع ان يفعل لي شيئا؟!
ريل:لا لن يستطيع.

كيف لا يستطيع؟! قد فعل فهو يحس بأن هنالك من يحوم حول انثاة لذالك يتحدث بشراسة حتما سيكون هذا الصفوان عاصفة اذا اقترب ذالك{الجرو}منها.

صفوان:نعم لن يستطيع.
ريل:هون عليك لماذا انت شرس اليوم هكذا؟!
رد وهو يتصفح احدى المجلات التي تضع صورة رجل اعمال منافس:بل انا شرس دائما.
ريل:حسنا..استلقت على الكرسي وادارت وجهها نحو النافذة الزجاجية ثم خلدت لنوم.
اكمل هو قراءة تلك المجلة التي يتصدرها رجل الاعمال الصغير لم يكن صغيرا في سنة بل صغيرا في نظرة ابتسم مرة اخرى لسداجة الصحفي الذي قام بأنزال هذا المقال ان المقالات لسادة طالما كانت صورتة على تلك المجلات المشهورة التي لا تضع الا صور السادة كانت صورتة تذين الغلاف ولم يكن الغلاف يذينة،،نظر اليها وهو يضع يده على لحيتة ثم ابتسم وقال احلام هادئة كهدوء اعصابي تماما،،واحلام شاهقة كشهوق سماء مخلصة لها،،واحلام جميلة كجمال شعرك الفاحم واحلام مشرقة كأشراق ابتسامتك تلك واحلام وردية كتورد شفتاك الاثرة واحلام هانئة كهنائي بقربك دمتي لاجلي.
2024/09/30 19:33:27
Back to Top
HTML Embed Code: