Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏"وما تخطينا الصعب إلا بقدرتك
‏فنسألك العوض بعد الصبر".
عليك أن تدرك أن القلق لا ينفعك وأنك لست مالك أمرك، وأن أمرك مدبَر من عند الله، وأن التسليم والرضا هو ما يريحك من عناء نفسك، وأن الله رؤوف بعباده لا يمنع إلا لحكمة.
‏﴿ادفَع بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ﴾

‏إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى ستنتهي الإساءة؟!
عاملهم بما أنت أهله، وليس بما هم أهله، أخلاقهم لهم، فإن أساؤوا فتلك صحائفهم
و أخلاقك لك، فإن أحسنت..أحسنت في صحيفتك
فعاملهم بما تحب أن تراه يوم القيامة
لا بما يستحقون في الدنيا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"وَأزِلْ بِفضلِكَ يَا كريمُ هُمومَنا،
أنتَ الذي حقّاً تقُولُ وتفعَلُ".
صاحب البيت أدرى بأي بابٍ يَفتح لك، وفي أي غرفةٍ يُجلسك، أيًّا كان الباب الذي تطرقه؛ هكذا تكون مسألة الرزق، أنت تطرق، والله يسكنك حيث أرادك، ولو خالف مرادك.. لتحصل على ما يناسبك لا ما ترغب، ودائمًا ما يكون اختيار الله لك هو الأجمل على الإطلاق.
﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ﴾

‏العطايا والهبات الربانيّة لا تأتيك في الوقت الذي تختاره أنت، بل في الوقت الذي يكون نفعها لك أعظم ..فاصبر، وثق بالله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"وكلُّ سَعْيٍ سيجزي اللهُ ساعِيَهُ
هَيهاتَ يَذهَبُ سَعْيَ المُحْسِنينَ هَبا".
من حكمة الله جل وعلا أن جعل طرفي العام شهرين محرمين، فينتهي بشهر ذي الحجة ويبتدئ بشهر المحرَّم، إشعاراً للمؤمن بأن يختم عمله بالخير ويفتتحه بالخير ..

قبل ان ينتهي العام نصوم عرفة فيغفرالله لنا، وفي بداية العام نصوم عاشوراء فيغفر لنا، يأبى الله إلا أن يتوب علينا ويمن علينا سبحانه ونبدا عامنا طاهرين.. اللهم أبدل أيام المحن بأيام المنن، وأجعل ما سيأتي من أعمارنا خيرا مما انقضى منها ، وارض عنا وارضنا ، وأرزقنا حسن الخاتمة والفردوس اﻷعلى.
﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾

قال الشيخ علي الطنطاوي (رحمه الله):
"عندما تعطي الصلاة المكانة الأولى في حياتك؛ كل الأمور الباقية تأخذ أماكنها الصحيحة تلقائياً".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾.
﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾.
﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ﴾.
﴿وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا﴾.
﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾
مَهمّا بُلغَت مَن التقَصيّر، ومُهمَا كُثرت خَطايّاك، اصُنع إلى الله طريقًا لا يُراكَ فيَه أحَد إلاَ الله، دمُعة لأجَل الله فيَ الخّفاء، صَدقة فيَ السَر، ذكُر الله، الصَلاة فيّ جُوف الليّل، الخُلوة مَع الله والانُشغاَل بمَراضيّه هَذه العُبادِات حتَى وإنَ كُانتَ يسّيرة فهَي التَي سُتنجَيك بعَد - رحَمة الله - وتَقيّك مصَارع السّوِء.
﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾

لَيسَ أغْنَاكُم، ولا أشرَفكُم نَسبًا، ولَا أجمَلكم هَيئة، ولَا أعلَاكُم منصَباً، ولَا أكثَركُم أَولَاداً، إنَّمَا يُميِّزُك عِندَ اللّٰه التَّقْوَىٰ.
2024/09/28 12:13:55
Back to Top
HTML Embed Code: