Telegram Web Link
نعمة “العودة إلى البيت”، دفء وضع يدك على مقبض باب بيت، نعومة إغلاق ستارة ليلًا، ترف إغلاق إضاءة خاصة. آه،
ضحكتك، ماذا عن ضحكتك؟ ضحكتك تشبه نعمة “العودة إلى البيت”.
-عبد العزيز البرتاوي
«دون ميعادِ
دون أن تُقلقَ أولادي
اطرق عليَّ الباب
أكونُ في مكتبي
في معظم الأحيان
اجلسْ قليلاً كأيّ زائرٍ
وسوف لا أسألُ
لا ماذا ولا من أين
وعندما تُبصرني مُغرورقَ العينين
خذْ من يدي الكتاب
أعدِهُ لو تسمح دون ضجةٍ للرف حيثُ كان
وعندما نخرج لا تُوقظ ببيتي أحداً
لأنّ من أفجع ما تُبصره العيون
وجوه أولادي حين يعلمون..»



عبد الرزاق عبد الواحد - الزائر الأخير
وجهك
Tiklam - Ahmad katlesh
مرة صافحت يدكِ فكان لها
مذاق البلاد والغيم والأسئلة
كم قلت لكِ لوجهكِ قلق الغمام
فوق مدينة عطشى
حين تدوس قدمٌ مجهولة بركة ماءً صغيرة تحمل صورة العالم
فإن العالم يتجدد بعد الدمار
أَغَرَّكِ مِنّي أَنَّ حُبَّكِ قاتِلي

وَأَنَّكِ مَهما تَأمُري القَلبَ يَفعَلِ

وَما ذَرَفَت عَيناكِ إِلّا لِتَضرِبي

بِسَهمَيكِ في أَعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ

وَبَيضَةِ خِدرٍ لا يُرامُ خِباؤُه

تَمَتَّعتُ مِن لَهوٍ بِها غَيرَ مُعجَلِ

- امرؤ القيس
لقد تعبت من الكلام والديون والعمل
‏لكنِّي لم أتعب من الحريَّة
‏وها أنذا أحلم بشيء واحد أو أكثر قليلاً:
‏أن تصير الكلمة خبزًا وعنبًا
‏طائرًا وسريرًا
‏وأن ألفَّ ذراعي اليسرى حول كتفك
‏واليمنى حول كتف العالم
‏وأقول للقمر: صَوِّرْنا.

رياض الصالح الحسين
صراخ الريح خلف الشبابيك نداء
يغمرني شعور هادئ بأن كل شيء سيصبح على ما يرام بسببك، وأن الجو سيكون لطيفًا عندما نخرج سويًا، وأن ثوبك سيليق على قميصي، بالصدفة، كل مرة، وأن الشمس ستحيد عن مسارها في السماء حتى تظلل علينا، وأن السيدات العجائز سينظرن لنا في الطريق فيتذكرن قصصًا لطيفة من الماضي، ويبتسمن لكِ، وأن كل شيء سيقع في نصابه وأنا معكِ، لإنكِ معي.

-فريد عمارة
ليس لدي أي رغبة في التأقلم.
ولا أخطط للسير مع الجمهور.
لدي عقلي وقلبي وروحي.
أنا أنا وقد استغرق الأمر مني سنوات
لأدرك مدى أهمية ذلك.

- روبرت إم دريك
‏"ولا يجوز للمسلم إذا تاب ثم عاد أن يُصِر؛
بل يتوب ولو عاد في اليوم مائة مرة."
- ابن تيمية رحمه الله
أنا لست ذا شأن
ولن أكون ذا شأن
ولا أستطيع أن أكون ذا شأن
عدا ذلك، أحمل في نفسي كل أحلام العالم..

بيسوا
أحيانًا أعجز عن تصديق أنك ما زلت تريدني بالقرب منك

أتحدث في الهاتف طوال الوقت
التفاصيل كلها توترني
الأطباق في الحوض لم تغسل بعد
في البيت أرتدي الملابس نفسها،
لأني أهدر نصف ساعة في اختيار زىّ للعمل
باستمرار، يقفز عقلي من فكرة إلى أخرى
وأعرف أن هذا غير ما كنت تنتظر

أعمل في أربع وظائف
- لا أجيد أيًا منها -
لأن عقلي تخلى عني بعد المدرسة الثانوية
أترى، أنا حقًا مجرد فوضى

لكن،
بوسعي الطهو لك
انظر، اشترت وعاءً جديدًا
زجاجيًا؛ فيه كل شيء سيكون جميلًا

لا أعرف أي التوابل توافق بعضها
لكني أعرف ما أحب تناوله
بإمكاني تحضيره لك
سيبدو شهيًا في الإناء الجديد

لدينا شايٌ أيضًا
والويسكي لما بعد
كما أني سأشتري بعض الزهور في طريق عودتي من العمل
(بالمال الذي عليّ ادخاره)

بالطبع، لن أتمكن من تنظيف غرفة المعيشة قبل قدومك
لكن، أتمنى أن تستقبلك رائحة ما أطبخ
عند المدخل متى وصلت إلى البيت.

سوزان كنت
ترجمة ضي رحمي
‏شعرتُ أن الحديث إليك مأوى

- ديكنسون
‏"فجأة أُسميك، وأحادثك، ثم أتأمل يدي الممتلئتين بك، أتحسسُ جسدك في كل هامتي، أكثر سلاسة من موسيقى الكون. يعصفُ اسمك في رأسي؛ لكني أُهبكِ، أحيانًا للنسيان، كبستاني يهب الأزاهير إلى صمت البستان، ذلك أنني سأعود إليك ثانية، ومرة أخرى سأحادثك".
-بيجن جلالي
لو كانت هناك حياةٌ أخرى، لوددتُ أن أكون شجرة، أقف إلى الأبد بهيئة غير حزينة ولا مبتهجة، نصفي ساكنٌ في التربة، والآخرُ يتطايرُ في الرياح، نصفي ينثر ظلاّ رطبا، والآخر يستحمُّ في ضوء شمس غاية في السكون، غاية في الفخر. لا أتّكئ على أحد أبدا، ولا أسعى وراء شيء قَط.

لو كانت هناك حياةٌ أخرى، لوددتُ أن أتحول إلى رياح، أستطيع في لحظة أيضا أن أصير سرمديّة، لا أملك أحاسيسَ مرهفة، ولا عينين ممتلئتين بالمشاعر، نصفي ينسابُ في المطر، والآخرُ يرتحل في رونق الربيع. وحيدة، أسافر إلى بعيد حاملة كلَّ الأشواق الباهتة. لا أشتاق أبدا، لا أعشق مُطلقًا.

لو كانت هناك حياةٌ أخرى، لوددتُ أن أكون طيرا، أجتاز الخلود محلّقا غير قلق من أن أضلّ الطريق. أملك آمالًا متوهّجة في الشرق، وعشّا دافئًا في الجنوب، ألاحق مغيب الشمس غربا، وأُثير أريجا صوبَ الشمال.

لو كانت هناك حياةٌ أخرى، لتمنّيت أن تصير كلّ مرةٍ نلتقي فيها أبديّة.
- سان ماو
- ترجمة.

"لم نلمس النجوم،
ولم يُغفر لنا، وذلك يعيدنا
لأكتاف البطل وللرقة التي تأتي،
لا من غياب العنف، بل رغم
وفرته."

⁃ رتشرد سايكن.
ها أنذا أمشي وأمشي
متألقًا كنجمةٍ في السماء
وحرًا كوعل في الغابة.
- رياض الصالح الحسين
2024/09/28 19:33:03
Back to Top
HTML Embed Code: