Telegram Web Link
وإن صاح أيُّوبُ كان النداءْ:
«لك الحمد يا رامياً بالقدَرْ
ويا كاتباً، بَعْدَ ذاكَ، الشِّفاء»!

بدر شاكر السياب
انا لا اعرف ماذا أفعل
بماتبقى من العمر
انه يشبه الفكة التافهة المتبقية بعد التسوق، إنها من حقك لكنك لاتهتم اذ تركتها عند البائع او نسيتها في احد الجيوب.
"كل شيء يعتمد على نظرتنا الى الاشياء
وليس على حقيقة ما هي الاشياء عليه."

- كارل يونغ
عليك أن تعرف كيف تتوقف يا ليون. إنها هدية تُقدم لنا: أن تعرف متى النهاية. أن تُلقي التحية وأنت تُغادر، أن تقول أنكم لن تعودوا تؤذونني

| غريغوار دولاكور
_لم أكن أرى إلا السعادة
الشمس تغلي في العلية كالعادة
نور، دفء, اشكال ظلال بهيجة لكائنات اعتادت توفر كل هذا بالمجان.
في بلاد غريبة
وأنت تجتازين شارعاً غريباً
أتألم وأنا أتخيل شخصا سواي
يخاف عليكِ من سيارة طائشة.
-لقمان ديركي
لا تَتدخّلْ! لعلّ نزهةَ أحدهم، أنْ يتوه!
-علي عكور
كَمُلَت مَحاسِنُهُ لَنا
لَولا تَجَنُّبُهُ وَصَدُّه

خَدٌ يُعَضُّ لحُمرَةٍ
تُفّاحُهُ، وَيُشَمُّ وَردُه

وفُتورُ طَرفٍ قَد يُجِدُّ
عَلى المُتَيَّمِ مايُجِدَّه

ما لِلمُحِبِّ مِنَ الهَوى
إِلّا صَبابَتُهُ وَوَجدُه

| البحتري
فَرِحٌ بكِ
كتمثال عُثِرَ عليه للتو
في الشارع أخاف عليكِ
وعلى الرصيف أُحبكِ
وعندما تندلع الحرب
أقف مُدافعًا عن شارع بيتكم.
- لقمان ديركي
‏أريد أن أدعوك صديقي مرّةً،
‏وحبيبي مرّةً،
‏وأن أحبّك في المرّتين.
‏- سارة الرحيلي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شاعر هذه القصيدة هو قيس بن الملوح، ولد في سنة 645 ميلادي في نجد، وكان لقبه مجنون ليلى؛ لأنَّه أحب ليلى العامرية وعشقها وكان قد تربى منذ نعومة الأظافر مع ليلى، فعُرف عنه شاعر الغزل العربي. حيث توفي قيس بن الملوح سنة 688 ميلادي، حيث تم العثور عليه مُلقى بين الحجار ميتاً فقد كتب بيتين من الشعر نقشها على الحجر بيديه، قائلاً:

توسّد أحجار المهامه والقفر
ومات جريح القلب مندملَ الصدر

فيا ليت هذا الحبّ يعشقُ مرةً
فيعلم ما يلقى المحبُّ من الهجر

ولما تلاقينا على سفح رامة شرح
تروى قصة “ولّما تلاقينا” أن الشاعر قيس بن الملوح أراد أن يسافر ليبحث عن عمل ويجد رزقه، كما كان يريد أن ينشر شِعره، فأتت عليه ليلى العامرية وسألته: إلى أين أنتَ ذاهب؟، فأجابها: أريد أن أسافر لأنشر شِعري وأبحث عن رزقي، ثم سألته: متى سوف تعود؟، فرد عليها وقال لا أعرف.
هـْارفي
شاعر هذه القصيدة هو قيس بن الملوح، ولد في سنة 645 ميلادي في نجد، وكان لقبه مجنون ليلى؛ لأنَّه أحب ليلى العامرية وعشقها وكان قد تربى منذ نعومة الأظافر مع ليلى، فعُرف عنه شاعر الغزل العربي. حيث توفي قيس بن الملوح سنة 688 ميلادي، حيث تم العثور عليه مُلقى بين…
ومرّت الأيام والسنين ثم عاد وعندما عاد ذهب لكي يرى محبوبته ليلى فوجد لون أطراف أصابع ليلى أحمر، وكان يعرف في الزمن القديم أنَّ من تقوم بوضع الحنة على يديها تكون مخطوبة، فحدث بينهم حوار طويل فقال لها: ماذا حصل يا ليلى بعد فراقي؟ وهل حنيتي يديكِ وخطبتي؟، فقالت له بشوقٍ: لا ولكنَّني منذ أن سافرت وأنا أبكي على فراقك دماً حتى ابتلَّ التراب وكنت أمسح دموعي حتى تحنّت كما ترى، فقام بكتابة قصيدةً ليصف بها الموقف وكانت الكلامات ذات معانٍ عذبة وتتسم بالرّقة والإحساس، حيث قال:

و لمَا تلاقينا على سفح رامةٍ
وجدتُ بنان العامريَة أحمرا
فقلت خضبت الكفّ بعد فراقنا؟!
فقالت: معاذ الله، ذلك ما جرى
ولكنّني لـما وجدتك راحلا
بكيت دماً حتى بللــت به الـثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي
فصار خضاباً في اليدين كــما ترى
2024/09/28 17:24:37
Back to Top
HTML Embed Code: