نبوءة " يوئيل ماركوس ".
ليلى عبدالله
أشار الصحافي " يوئيل ماركوس " في تصريح له منذ سنوات بأن: " الزمن لا يعمل في مصلحة إسرائيل، سيحل الوقت الذي يبدأ الجمهور يفهم فيه أن حكومته لا تحكم، بل تحارب من أجل استمرار وجودها ".
هل الزمن ضد إسرائيل حقا ..؟
سؤال فضفاض بحجم ضخامة العنف الإسرائيلي ضد الإنسانية، ولكن على ما يبدو أن رعاياها أو المنتمين تحت بلاطها أدركوا ومازال الكثير منهم يدرك أن إسرائيل تعمل لمصلحة وجودها فقط بغض النظر عن الوسائل التي تمارسها لفرض هذا الوجود ، ولمن تابع قضية ضرب التي تعرضت لها المناضلة اليهودية الأمريكية " راني أبيليا " من المنظمات اليهودية الأمريكية الداعمة " أيباك " في الكونغرس الأمريكي وذلك لأنها قاطعت خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو " فقد استفزتها عبارات " نتنياهو " عن إسرائيل والديمقراطية مما حداها إلى الصراخ في وجهه قائلة : " أوقفوا جرائم الحرب الإسرائيلية " وقالت إن نتنياهو يزعم بأن حدود عام 1967م ليست قابلة للحماية وبينما ترى هي بدورها بأن الاحتلال والجوع في غزة ليسا قابلين للحماية ..
وعلى إثره رقدت الناشطة في المستشفى في واشنطن والمعروف عن أبيليا أنها بعد زيارتها لغزة قررت أن تكرس حياتها في أنشطة حركات الاحتجاج ضد جرائم الحرب الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، كما أنها كانت ضد منظمة " أيباك " لأنها تتبع سياسة القضاء على رأي الآخر وإسكاته!
وتشدد على ضرورة ممارسة ضغط اقتصادي على إسرائيل وملاحقة زعمائها، وهو رأي يتفق تماما عما أشارت إليه الممثلة الأمريكية وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين " أنجلينا جولي " التي انتقدت إسرائيل أثناء حربها الأخيرة على غزة وصرحت آنذاك بأنه على العالم أن يتحد ضد إسرائيل، وموقف الروائي البرتغالي " جوزيه ساراماغو " الذي رأى أن إسرائيل التي مورست عليها القمع في زمن " هتلر " في أنها تمارس هذه الوحشية نفسها على من حولها، وحين صرح بهذا في وجهها قبل وفاته منعت إسرائيل بيع كتبه، وهو لا يبتعد كثيرا عن رأي الروائي الياباني " هاروكي موراكامي " وخطابه الذي ألقاه في القدس 2009م عندما أستلم الجائزة الأدبية الرفيعة في إسرائيل، وقد طولب " موراكامي " بعدم قبول هذه الجائزة بسبب العنف الهائل الذي كانت إسرائيل ترتكبه بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، بيد أنه آثر الذهاب لتسلم الجائزة وألقى خطاباً أدان فيه العنف الإسرائيلي قائلاً عبارته الشهيرة في الخطاب : " عندما يكون هناك جدار صلب شاهق وبيضة تتكسر عليه، فإني سأقف دوماً إلى جانب البيضة ".
وغيرهم الكثيرين من كتاب ورجال أعمال ومشاهير في مجالات عدة انتقدوا الصهينة الإسرائيلية وسياستها ولكن الملاحظ، أن معظم هؤلاء من الغرب ومنظماتها الحقوقية العالمية، الذين رجحوا كفة الإنسانية على كفة المصالح الذاتية، فلا يغيب عن الكثيرين سياسات القمع والملاحقات التي يتعرض لها كل من وقف بجسارة ضد إسرائيل!
ولا تغيب وحشية سياسة إسرائيل عن الكافة، ففتاوى الحاخامات تسمح بقتل غير اليهود سواء كانوا رجالا أم نساء أم أطفالا حتى الدواب التابعين لهؤلاء يعاملون بالمثل، ولأن سياستها في القتل صارمة فاليهودي الذي يقف ضد مصلحة إسرائيل أو حين يكون فاعلا في مناهضة جهة أخرى مضادة، فإنه سيدفع الثمن هذه المناصرة بأبشع الطرق والوسائل، كما فعلت مع " لوقا إلياف " سكرتير عام حزب العمل الإسرائيلي الذي جاء في كتاب له اقترح فيه فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وأن تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أراضيها، مما حدا بالصهاينة إلى عزل الرجل من منصبه وقامت الجماهير بقذفه بالبيض والطماطم في كل مكان، وحرم من دخول المعابد والمنتديات العامة عقابا له على ما كتبه في صالح فلسطين، وكما نهجت سياسة الضغط عينها مع " جولدستون " و" بني مورس " ليجعل الأخرين يغيران موقفهما لصالح الصهيون الإسرائيلي .
مما لا شك فيه أن موقف الناشطة اليهودية الأمريكية " راني أبيليا " موقف شجاع جدا كاشفة بذلك عن عقلية يهودية مغايرة، وهو موقف يصدق على حقيقة نادرة طالما سار على دربها الكثيرون حين اثبتوا أن ثمة فارق فاغر ما بين " اليهودية " و" الصهيونية " في معاني تعاطيها للإنسانية والقيم والأخلاقيات وتباين نظرتهما للآخرين من البشر على اختلاف أجناسهم وأديانهم ، و" أبيليا " هي نمط من الآلاف الذين يرفضون رفضا تاما لكل ما تنتهجه الصهيونية الإسرائيلية من انتهاكات في حق الشعب الفلسطيني والآخرين من العرب والمسلمين، وقد أشارت إلى شيء مهم من خلال اعترافها الذي لا يقل جسارة عن موقفها الصمود حين قالت : " نحن جيل شاب من اليهود الذين لن نصمت ولن نسمح لرؤساء الحكومات الإسرائيلية بالتحدث ، ونرى أن بإمكانهم أن يتحدثوا فقط في المحكمة الدولية ، فهي التي تحاكم مجرمي الحرب .."
ليلى عبدالله
أشار الصحافي " يوئيل ماركوس " في تصريح له منذ سنوات بأن: " الزمن لا يعمل في مصلحة إسرائيل، سيحل الوقت الذي يبدأ الجمهور يفهم فيه أن حكومته لا تحكم، بل تحارب من أجل استمرار وجودها ".
هل الزمن ضد إسرائيل حقا ..؟
سؤال فضفاض بحجم ضخامة العنف الإسرائيلي ضد الإنسانية، ولكن على ما يبدو أن رعاياها أو المنتمين تحت بلاطها أدركوا ومازال الكثير منهم يدرك أن إسرائيل تعمل لمصلحة وجودها فقط بغض النظر عن الوسائل التي تمارسها لفرض هذا الوجود ، ولمن تابع قضية ضرب التي تعرضت لها المناضلة اليهودية الأمريكية " راني أبيليا " من المنظمات اليهودية الأمريكية الداعمة " أيباك " في الكونغرس الأمريكي وذلك لأنها قاطعت خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو " فقد استفزتها عبارات " نتنياهو " عن إسرائيل والديمقراطية مما حداها إلى الصراخ في وجهه قائلة : " أوقفوا جرائم الحرب الإسرائيلية " وقالت إن نتنياهو يزعم بأن حدود عام 1967م ليست قابلة للحماية وبينما ترى هي بدورها بأن الاحتلال والجوع في غزة ليسا قابلين للحماية ..
وعلى إثره رقدت الناشطة في المستشفى في واشنطن والمعروف عن أبيليا أنها بعد زيارتها لغزة قررت أن تكرس حياتها في أنشطة حركات الاحتجاج ضد جرائم الحرب الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، كما أنها كانت ضد منظمة " أيباك " لأنها تتبع سياسة القضاء على رأي الآخر وإسكاته!
وتشدد على ضرورة ممارسة ضغط اقتصادي على إسرائيل وملاحقة زعمائها، وهو رأي يتفق تماما عما أشارت إليه الممثلة الأمريكية وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين " أنجلينا جولي " التي انتقدت إسرائيل أثناء حربها الأخيرة على غزة وصرحت آنذاك بأنه على العالم أن يتحد ضد إسرائيل، وموقف الروائي البرتغالي " جوزيه ساراماغو " الذي رأى أن إسرائيل التي مورست عليها القمع في زمن " هتلر " في أنها تمارس هذه الوحشية نفسها على من حولها، وحين صرح بهذا في وجهها قبل وفاته منعت إسرائيل بيع كتبه، وهو لا يبتعد كثيرا عن رأي الروائي الياباني " هاروكي موراكامي " وخطابه الذي ألقاه في القدس 2009م عندما أستلم الجائزة الأدبية الرفيعة في إسرائيل، وقد طولب " موراكامي " بعدم قبول هذه الجائزة بسبب العنف الهائل الذي كانت إسرائيل ترتكبه بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، بيد أنه آثر الذهاب لتسلم الجائزة وألقى خطاباً أدان فيه العنف الإسرائيلي قائلاً عبارته الشهيرة في الخطاب : " عندما يكون هناك جدار صلب شاهق وبيضة تتكسر عليه، فإني سأقف دوماً إلى جانب البيضة ".
وغيرهم الكثيرين من كتاب ورجال أعمال ومشاهير في مجالات عدة انتقدوا الصهينة الإسرائيلية وسياستها ولكن الملاحظ، أن معظم هؤلاء من الغرب ومنظماتها الحقوقية العالمية، الذين رجحوا كفة الإنسانية على كفة المصالح الذاتية، فلا يغيب عن الكثيرين سياسات القمع والملاحقات التي يتعرض لها كل من وقف بجسارة ضد إسرائيل!
ولا تغيب وحشية سياسة إسرائيل عن الكافة، ففتاوى الحاخامات تسمح بقتل غير اليهود سواء كانوا رجالا أم نساء أم أطفالا حتى الدواب التابعين لهؤلاء يعاملون بالمثل، ولأن سياستها في القتل صارمة فاليهودي الذي يقف ضد مصلحة إسرائيل أو حين يكون فاعلا في مناهضة جهة أخرى مضادة، فإنه سيدفع الثمن هذه المناصرة بأبشع الطرق والوسائل، كما فعلت مع " لوقا إلياف " سكرتير عام حزب العمل الإسرائيلي الذي جاء في كتاب له اقترح فيه فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وأن تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أراضيها، مما حدا بالصهاينة إلى عزل الرجل من منصبه وقامت الجماهير بقذفه بالبيض والطماطم في كل مكان، وحرم من دخول المعابد والمنتديات العامة عقابا له على ما كتبه في صالح فلسطين، وكما نهجت سياسة الضغط عينها مع " جولدستون " و" بني مورس " ليجعل الأخرين يغيران موقفهما لصالح الصهيون الإسرائيلي .
مما لا شك فيه أن موقف الناشطة اليهودية الأمريكية " راني أبيليا " موقف شجاع جدا كاشفة بذلك عن عقلية يهودية مغايرة، وهو موقف يصدق على حقيقة نادرة طالما سار على دربها الكثيرون حين اثبتوا أن ثمة فارق فاغر ما بين " اليهودية " و" الصهيونية " في معاني تعاطيها للإنسانية والقيم والأخلاقيات وتباين نظرتهما للآخرين من البشر على اختلاف أجناسهم وأديانهم ، و" أبيليا " هي نمط من الآلاف الذين يرفضون رفضا تاما لكل ما تنتهجه الصهيونية الإسرائيلية من انتهاكات في حق الشعب الفلسطيني والآخرين من العرب والمسلمين، وقد أشارت إلى شيء مهم من خلال اعترافها الذي لا يقل جسارة عن موقفها الصمود حين قالت : " نحن جيل شاب من اليهود الذين لن نصمت ولن نسمح لرؤساء الحكومات الإسرائيلية بالتحدث ، ونرى أن بإمكانهم أن يتحدثوا فقط في المحكمة الدولية ، فهي التي تحاكم مجرمي الحرب .."
ويبدو أن نزعة التحرير اجتاحت روح الشباب اليهودي الذي يرفض بشدة سياسة التابع والمتبوع التي حرصت سياسات التربية الصهيونية انتهاجها، وقد أثبت ذلك في المظاهرات التي احتشد فيها آلاف الإسرائيليين حاملين أعلاما إسرائيلية وفلسطينية طالبين بحق الفلسطينيين في إقامة دولة ضمن حدود 1967م تحت شعار " نعم لدولة فلسطينية ونتنياهو يقودنا إلى الكارثة " ويبدو أن المستقبل سيفرز تطلعات يهودية شابة متباينة تماما عن رؤى الصهاينة ومخططاتهم ، فإذا ما كان جيل العرب العتيق كان ميالا إلى التشاؤم والخضوع والهزيمة، فإن جيل الشباب العربي الآني أثبت للعيان وللأجيال التي ولت أن الأزمنة قابلة للتغيير كما البشر والعقول وتطلعاتهم ..
نعيد السؤال مرة أخرى وبحدّة : هل الزمن ضد إسرائيل ..؟
يرى الصحافي " فيليب استيفنز " في " الفايننشال تايمز " منذ تولي أوباما حكم أمريكا: بأن " نتنياهو" قاد إسرائيل إلى عزلة دولية، وأفرزت علاقته المشروخة مع " أوباما" ما يشبه الفراق بينه وبين أوروبا ولم تستطع كل من فرنسا وبريطانيا من إخفاء استياءها وفقدت ألمانيا بحكم أسباب تاريخية صبرها معه، وجاءت نقطة التحول في فبراير الماضي عندما أيدت هذه الدول قرارا أصدره مجلس الأمن يشجب توسع " نتنياهو " في بناء المستوطنات غير الشرعية وأيد 13 من إجمالي 15 عضو في مجلس الأمن هذا القرار ..
وليس هذا فقط بل ثمة أعداد هائلة من اليهود يرغبون في الحصول على جوازات سفر ثانية للهجرة إلى أوروبا بعيدا عن الجحيم السياسي التي قبعت فيه إسرائيل نفسها في فلسطين ، وبحثا عن الأمان الشخصي والوطني المفتقد في ظل عدم وجود ثقة واحترام بين اليهود وزعمائهم الذين يعتبرونه فاسدين وعالة على القيم اليهودية التي خطفتها الصهيونية، خاصة من المهاجرين اليهود الروس الذين قرر معظمهم الاستقرار في روسيا بعد نبذهم للصهينة الإسرائيلية الفاسدة ، وبعد تلاشي الأحلام الوردية في حياة مخملية بالتوظيف والعيش الرغيد في ظل إسرائيل، ويبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية غدت هي اليوم ، لجيل اليهودي الجديد " أرض الميعاد " هاربين أسرابا إليها ..
ولعل الزمن الآتي سيثبت لنا صدق نبوءة " يوئيل ماركوس " وهو زمن تخشاه إسرائيل بشدة وهي تعرف جيدا رغم كل محاولاتها الخسيسة واللامشروعة والخالية من الإنسانية أنها في طريقها إلى نهايتها الحتمية والقاضية، فكل ذلك مسألة وقت فحسب!
نعيد السؤال مرة أخرى وبحدّة : هل الزمن ضد إسرائيل ..؟
يرى الصحافي " فيليب استيفنز " في " الفايننشال تايمز " منذ تولي أوباما حكم أمريكا: بأن " نتنياهو" قاد إسرائيل إلى عزلة دولية، وأفرزت علاقته المشروخة مع " أوباما" ما يشبه الفراق بينه وبين أوروبا ولم تستطع كل من فرنسا وبريطانيا من إخفاء استياءها وفقدت ألمانيا بحكم أسباب تاريخية صبرها معه، وجاءت نقطة التحول في فبراير الماضي عندما أيدت هذه الدول قرارا أصدره مجلس الأمن يشجب توسع " نتنياهو " في بناء المستوطنات غير الشرعية وأيد 13 من إجمالي 15 عضو في مجلس الأمن هذا القرار ..
وليس هذا فقط بل ثمة أعداد هائلة من اليهود يرغبون في الحصول على جوازات سفر ثانية للهجرة إلى أوروبا بعيدا عن الجحيم السياسي التي قبعت فيه إسرائيل نفسها في فلسطين ، وبحثا عن الأمان الشخصي والوطني المفتقد في ظل عدم وجود ثقة واحترام بين اليهود وزعمائهم الذين يعتبرونه فاسدين وعالة على القيم اليهودية التي خطفتها الصهيونية، خاصة من المهاجرين اليهود الروس الذين قرر معظمهم الاستقرار في روسيا بعد نبذهم للصهينة الإسرائيلية الفاسدة ، وبعد تلاشي الأحلام الوردية في حياة مخملية بالتوظيف والعيش الرغيد في ظل إسرائيل، ويبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية غدت هي اليوم ، لجيل اليهودي الجديد " أرض الميعاد " هاربين أسرابا إليها ..
ولعل الزمن الآتي سيثبت لنا صدق نبوءة " يوئيل ماركوس " وهو زمن تخشاه إسرائيل بشدة وهي تعرف جيدا رغم كل محاولاتها الخسيسة واللامشروعة والخالية من الإنسانية أنها في طريقها إلى نهايتها الحتمية والقاضية، فكل ذلك مسألة وقت فحسب!
مذ المدّ الإسرائيلي والصهاينة يسعون إلى حشد أكبر عدد من اليهود في أرض فلسطين، وتمكين بقائهم بشتى الإغراءات والتدابير، لدرجة فرض التحدث أو التعليم باللغة العبرية ومنع غيرها من اللغات خوفا من تمرد الجيل الجديد الذي لا يرى في اسرائيل ما يوازي طموحه. جيل عصيّ على الصهينة، تواق إلى الهجرة والاستقرار في أمريكا وهي بالمناسبة " أرض الميعاد" لهم. ومن فرّ أو يفرّ حاليا من اليهود وعائلاتهم إلى أمريكا أو حتى أوروبا لن يفكر مستقبلاً بالعودة إلى إسرائيل التي تخلو من الأمان والتي عجزت تماما عن حماية نفسها خلال عملية طوفان الأقصى، وهذا بحد ذاته يشكل أزمة حادة وانهيارًا للخطط الصهيونية.
وما وحشيتها الظاهرة أمام العيان سوى رد فعل على الانهيار والعار الباطني الذي تعيشه حاليا على كافة الأصعدة!
ليلى عبدالله
وما وحشيتها الظاهرة أمام العيان سوى رد فعل على الانهيار والعار الباطني الذي تعيشه حاليا على كافة الأصعدة!
ليلى عبدالله
الآن يعترفون لك بأن الفلسطينيين يملكون وسائل بدائية لا تسمح لهم بمواجهة دولة نووية كبرى كـ"إسرائيل"، وبعد خمس دقائق يهرولون إلى إرسال المعدّات والطائرات والصواريخ إلى أحد أكثر الجيوش تدريباً وتجهيزاً في العالم، فماذا تريدون منا؟
إن الارتباك والضياع في المنظومة الإعلامية والثقافية الغربية بلغت مبلغاً من التدنّي حيث بدأ القيّمون عليها يناقضون أنفسهم في مقولاتهم وبراهينهم وتحجّجاتهم، فتارة يقولون لك إن "إسرائيل" قوية، لأنها تمتلك الحقّ و"التفوق الأخلاقي"، وطوراً يعتبرونها ضحيّة عَزلى لمجموعة من المسلّحين تسلّلوا إلى ثكناتها ومعسكراتها فأسروا المئات منهم
"حين تبدأ الجرائم في التراكم تصبح غير مرئية. وحين تصبح العذابات غير محتملة لا تعود الصرخات تسمع".
بريخت
بريخت
حين تبدأ الجرائم في التراكم تصبح غير مرئية. وحين تصبح العذابات غير محتملة لا تعود الصرخات تسمع".
بريخت
#غزة_تباد
#طوفان_الاقصى
#غزة_تحت_القصف
بريخت
#غزة_تباد
#طوفان_الاقصى
#غزة_تحت_القصف
" أما بالنسبة إلى فلسطين وكل من رفض أن يبتلع الرواية الصهيونية، فقد كان واضحًا لديهم منذ زمن بعيد، سابق لتأليف هذا الكتاب، أن هؤلاء الأشخاص ارتكبوا جرائم، وأنهم نجحوا في التهريب من العدالة، وأن من الأرجح ألاٌ تجري محاكمتهم على ما اقترفت أيديهم. وبالإضافة إلى هول الاقتلاع، فإن أشد ما يبعث الإحباط في نفوس الفلسطينيين هو أن الجريمة التي ارتكبها أولئك المسؤولون يستمر إنكارها تمامًا، كما يستمر تجاهل معاناة الفلسطينيين منذ سنة 1948م".
التطهير العرفي في فلسطين| إيلان بابه
التطهير العرفي في فلسطين| إيلان بابه
" منذ ثلاثين عاما تقريبا، بدأ ضحايا التطهير العرقي، إعادة تجميع مكونات الصورة التاريخية التي بذلت الرواية الإسرائيلية الرسمية لأحداث سنة 1948 كل ما في وسعها لإخفائها وتشويهها. لقد تحدثت القصة الإسرائيلية التاريخية التي جرى تلقيفها عن" انتقال طوعي" جماعي أقدم عليه مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين قرروا أن يهجروا بيوتهم وقراهم مؤقتًا من أجل أن يفسحوا الطريق أمام الجيوش العربية الآتية لتدمير الدولة اليهودية الوليدة"
التطهير العرقي لفلسطين| إيلان بابه
التطهير العرقي لفلسطين| إيلان بابه