Telegram Web Link
مذ المدّ الإسرائيلي والصهاينة يسعون إلى حشد أكبر عدد من اليهود في أرض فلسطين، وتمكين بقائهم بشتى الإغراءات والتدابير، لدرجة فرض التحدث أو التعليم باللغة العبرية ومنع غيرها من اللغات خوفا من تمرد الجيل الجديد الذي لا يرى في اسرائيل ما يوازي طموحه. جيل عصيّ على الصهينة، تواق إلى الهجرة والاستقرار في أمريكا وهي بالمناسبة " أرض الميعاد" لهم. ومن فرّ أو يفرّ حاليا من اليهود وعائلاتهم إلى أمريكا أو حتى أوروبا لن يفكر مستقبلاً بالعودة إلى إسرائيل التي تخلو من الأمان والتي عجزت تماما عن حماية نفسها خلال عملية طوفان الأقصى، وهذا بحد ذاته يشكل أزمة حادة وانهيارًا للخطط الصهيونية.
وما وحشيتها الظاهرة أمام العيان سوى رد فعل على الانهيار والعار الباطني الذي تعيشه حاليا على كافة الأصعدة!

ليلى عبدالله
الآن يعترفون لك بأن الفلسطينيين يملكون وسائل بدائية لا تسمح لهم بمواجهة دولة نووية كبرى كـ"إسرائيل"، وبعد خمس دقائق يهرولون إلى إرسال المعدّات والطائرات والصواريخ إلى أحد أكثر الجيوش تدريباً وتجهيزاً في العالم، فماذا تريدون منا؟
إن الارتباك والضياع في المنظومة الإعلامية والثقافية الغربية بلغت مبلغاً من التدنّي حيث بدأ القيّمون عليها يناقضون أنفسهم في مقولاتهم وبراهينهم وتحجّجاتهم، فتارة يقولون لك إن "إسرائيل" قوية، لأنها تمتلك الحقّ و"التفوق الأخلاقي"، وطوراً يعتبرونها ضحيّة عَزلى لمجموعة من المسلّحين تسلّلوا إلى ثكناتها ومعسكراتها فأسروا المئات منهم
"‏حين تبدأ الجرائم في التراكم تصبح غير مرئية. وحين تصبح العذابات غير محتملة لا تعود الصرخات تسمع".

بريخت
حين تبدأ الجرائم في التراكم تصبح غير مرئية. وحين تصبح العذابات غير محتملة لا تعود الصرخات تسمع".

بريخت

#غزة_تباد
#طوفان_الاقصى
#غزة_تحت_القصف
" أما بالنسبة إلى فلسطين وكل من رفض أن يبتلع الرواية الصهيونية، فقد كان واضحًا لديهم منذ زمن بعيد، سابق لتأليف هذا الكتاب، أن هؤلاء الأشخاص ارتكبوا جرائم، وأنهم نجحوا في التهريب من العدالة، وأن من الأرجح ألاٌ تجري محاكمتهم على ما اقترفت أيديهم. وبالإضافة إلى هول الاقتلاع، فإن أشد ما يبعث الإحباط في نفوس الفلسطينيين هو أن الجريمة التي ارتكبها أولئك المسؤولون يستمر إنكارها تمامًا، كما يستمر تجاهل معاناة الفلسطينيين منذ سنة 1948م".

التطهير العرفي في فلسطين| إيلان بابه
" منذ ثلاثين عاما تقريبا، بدأ ضحايا التطهير العرقي، إعادة تجميع مكونات الصورة التاريخية التي بذلت الرواية الإسرائيلية الرسمية لأحداث سنة 1948 كل ما في وسعها لإخفائها وتشويهها. لقد تحدثت القصة الإسرائيلية التاريخية التي جرى تلقيفها عن" انتقال طوعي" جماعي أقدم عليه مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين قرروا أن يهجروا بيوتهم وقراهم مؤقتًا من أجل أن يفسحوا الطريق أمام الجيوش العربية الآتية لتدمير الدولة اليهودية الوليدة"

التطهير العرقي لفلسطين| إيلان بابه
نتنياهو قاتل أطفال
‏"بنيت المستعمرات اليهودية كمواقع عسكرية، لا كقرى، وكانت الاعتبارات الأمنية أكثر من كونها أماكن للعيش فيها. عزلتها الانطوائية مغايرة بشكل صارخ وشاذ للفضاءات المفتوحة التي تميزت بها القرى الفلسطينية التقليدية ببيوتها الحجرية وطرقاتها الخالية من العوائق المفضية إلى الحقول والبساتين"

التطهير العرقي في فلسطين| إيلان بابه
2024/09/30 23:46:30
Back to Top
HTML Embed Code: