Telegram Web Link
موقف دول أوروبا وأمريكا التي تمد الصهاينة بالذخيرة الثقيلة يذكرني بتصريح" ميشال سافاج" وهو مذيع وكاتب واسع الشهرة حين أكد مصرحا: تتمنى أمريكا أن ترى قنبلة نووية تلقى فوق عاصمة عربية كبرى_لا تعنيه أن يعرف ما هي_إنهم يريدون استخدام السلاح النووي دونما تحفظ!

#FreePalestine
نصب تذكاري في برلين لا يتبنى سوى النازيين الملاعين: من هتلر إلى نتنياهو!
#FreeGaza
#FreePalestine
‏" إنها مدينتي، دولتي التي ولدت فيها، ولن يقذفني الأغراب خارجها، سأبقى فيها كالنخلة المعمّرة، ولن تقتلعني أذرعتهم السقيمة، الصلابة تأتي من تمسّك المرء بحقه، من عدم رضوخه للذل والمهانة، أما صلابتهم فتأتي من السلطة التي يقاتلون بسيفها، فإن خلخلنا سلطتهم، تفتّت قوتهم"
تخيّل أن يتم محو تاريخك وتاريخ أجدادك في عشر دقائق: يحدث واقعيًّا بالصوت والصورة وعلى مرأى العالم فقط في ‎#غزة_الآن !
#FreeGazze
شايفين نتيجة الإعلام ( الغربي) المضلل المخادع الضلالي: يخرّج ووحوش بشرية بمنتهى الحقد والساديّة!

حسبي الله ونعم الوكيل.
‏هذه مو بس حرب استخدام الأسلحة الفسفورية الممنوعة دوليا التي ضحيتها الغزاويين، هذه أيضا حرب إسرائيل لحماية قصة وجودها المخترعة المغايرة للحقيقة في أرض فلسطين، هي مرعوبة من حدوث أي إدانة بهذا الشأن من قبل شعبها المخدوع!
هذه حرب نفسية وعاطفية بالدرجة الأولى عند الصهاينة.
أحيانا أتساءل: معقولة ظاهرة التعتيم الإعلامي تخرّج ناس في حالة من الكراهية والعنف والوحشية تجاه الآخرين لأن الإعلام المضلل قدمهم في صورة بشعة!
معقولة هالوضع مستمر حتى واحنا في زمن المواقع المفتوحة، يعني لهذي الدرجة الإنسان الغربي ساذج ومن السهل تضليله! ويصدق كل ما يراه دون ذرة شك!
Forwarded from « كُويكِبْ »
أيّامٌ بعد الركام...
كانت ليلة الأمس هادئة جدًا، تناولت وجبتك المفضلة مع عائلتك، حدّثت والدك عن آخر مشكلة حدثت لك تبحث عن حل لها، شكرت والدتك على الغداء اللذيذ الذي أعدته اليوم، مزحت مع أشقائك وضحكت معهم ثم توجهت إلى غرفتك وخلدت للنوم...
استيقظت في اليوم التالي، لكنك ستكتشف لاحقًا أن ذلك الاستيقاظ لم يكن عاديًا، بل كان الشعرة الفاصلة بين حياة كنت تعيشها وحياة ستكون مجبرًا أن تعيشها، يحيط بك اللون الرمادي من كل جانب، وبالكاد تتمكن من فتح عينيك ليقتحمها ضوء الشمس مباشرةً رغم أنك تتذكر جيدًا إغلاقك ستائر غرفتك في الليلة الماضية، أذنك تبدأ بالطنين على نحو غريب، وفجأة تشم رائحة تعرفها جيدًا، ليس لكونك معتادًا عليها، إنما لكونها رائحة مختلفة عن أي روائح أخرى، سائل أحمر مليء بالحديد والبلازما....
عندها تبدأ باستيعاب الموقف أخيرًا، تدرك أن بطانيتك ما زالت فوقك، لكن سقف غرفتك لم يعد فوقك، وأنك لم تنسَ النافذة مفتوحة، إنما لم يتبق شيء من جدار غرفتك يحجب عنك الشمس، تحاول التحرك، فتدرك أنك عالق تحت عشرات الكيلوغرامات من الحيطان والإسمنت والأثاث، يتسابقن أيها يلقي بثقله فوقك أكثر، واكتشفت للتو أنك لا تشعر بساقك اليمنى، تتمكن بصعوبة من رفع يدك اليسرى لتكتشف أنك فقدت إصبعين منها، حينها تحديدًا تبدأ بالشعور بالألم في كل شبرٍ من جسدك، لا تستطيع رفع رأسك مهما حاولت، ثم يقتحم طنين أذنك صوت شخص لا تعرفه، وقبل حتى أن تتساءل عن سبب وجوده في غرفتك تسمعه يقول :
"في حدا هون يا شباب! في مصاب هون!"
حينها تبدأ التساؤل عن عائلتك، شقيقك الذي كان في نفس غرفتك، والدتك التي كانت في المطبخ، والدك الذي كان يرتشف كوب قهوته، أختك التي كانت تنهي كتابها، ثم تسمع صوتًا مجددًا
"بشويش يا شباب بشويش"
يبدأ الثقل فوقك يخف شيئًا فشيئًا، لكن الألم يزداد، يحملك أربعة لا تعرفهم ولا يعرفونك، يتشاورون فيما بينهم عن طريقة إخراجك دون أن تزداد حالتك سوءًا، ثم بصوت خافت استطعت إخراجه من حلقك بصعوبة تسأل:
"إمي وينا؟ أبويا وينو؟ فارس كان معي بالغرفة، حنين كانت عم تقرأ"
فيرد عليك أحدهم
"مناح مناح تقلقش"
لكنك لسببٍ ما...تستشعر الكذب في صوته، ولا تدري إن كان شعورك ذاك بسبب نظرته القلقة، أم صوته المرتجف، أم لأنهم يحملونك داخل أرجاء بيتك الذي لم يعد بيتًا بعد الآن...بل ركامًا...
لا تعرف ما الذي حدث بعدها، لكنك تستيقظ مجددًا، ولكن هذه المرة في المستشفى، نساء وأطفال ... شباب وعجائز، أطباء ومسعفون، جثث في كل زاوية، رائحة الموت في كل مكان، وصراخ الأطفال يرج المكان رجًا، وامرأة في إحدى الزوايا تخفي وجهها الباكي، يرقد بجوارها قماش أبيض كتب عليه "أشلاء"، وأب شاردٌ يحمل طفلة رضيعة في كفنٍ صغيرٍ جدًا فكرت عند رؤيته أنه أصغر من أن يمسكه الموت حتى، بينما يتمتم بألم "بنتي شو عملت؟ بنتي شو ذنبا!" وأخ يمسك برأس أخيه يقبله، وطبيبٌ يسعف طبييًا آخر، وشابة تحتضن جثة أمها يتردد صوتها الباكي قائلة "تتركنيش لحالي يما"...
تحاول النهوض، فتكتشف أن رأسك مغطى بالضمادات من كل زاوية، ويدك اليسرى ملفوفة لا تكاد تظهر، لكن أكثر ما يثير الرعب فيك حين تنهض فتتعثر فتسقط، فتشعر بوجود شيءٍ ناقص، فتكتشف أن ساقك اليمنى مبتورة، ولم يسعفك الوقت لتعود لسريرك فقد تم أخذه لمصاب حالته أسوأ من حالتك، وتدعو أن يكون ذلك الشيء الذي تراه ليس دماغ إنسانٍ خارجٍ من جمجمته، تزحف نحو أحدهم فتسأله بهلع:
"إمي وينا؟ أبويا وينو؟ عيلتي وينا! عيلتي وينا!"
فيمسك كتفك يسندك، يسألك عن اسمك، فتجيبه، فيشحب وجهه، وبصوت باكي يخبرك:
" شهداء يا إبني، الصبر يا ابني الصبر، شهداء "
تتركه لتسقط أرضًا، بلا حراك، تتألم، وتبكي، بينما تتردد في عقلك ذات الجملة " شهداء يا إبني" تتساءل عن ذلك الصباح الذي غير جذريًا كل ما تبقى من حياتك، لقد نمت بالأمس بينما تملك عائلة، ومنزلاً، ووطنًا، وحين استيقظت لم تجد عائلتك، ولا منزلك، ولا وطنك، وستحمل من الآن اسمًا جديدًا "الناجي الوحيد" ستحمل على كتفيك ثقل النجاة، وثقل الحياة، وثقل الدفاع عمّا تبقى من أرضك ووطنك، تقف وحيدًا، رغم أنك لست وحدك، تائهًا، رغم أنك تعرف أين أنت، تكذب عينيك وتصدق الأمل الوحيد الذي بداخلك، أن تستيقظ، في منزلك، حيث عائلتك، أن تكتشف أن كل ذلك كابوس... أو أن تكتشف على الأقل...أنك لم تستيقظ بعد...ولن تفعل.
تلك ليست قصة خيالية، ولا سيناريو فيلم لنهاية العالم، ذاك يحدث في غزة منذ أسبوع وحتى هذه اللحظة، في كل ساعة تخرج عشرات الجنائز واليتامى والأرامل والمفقودين، تحت أنظار العالم الذي يقلب الحقائق فيجعل المجرم والضحية، ويقف على الضفة الخاطئة من النهر...
احتلوا الأرض آه صحيح
بس إذا ظل ناسها فيها
بتصيرش إلهم
بس إذا طلعتوا كأنكم
أعطيتوهم إياها.

التغريبة الفلسطينية
إسرائيل إذا قرّرت الاقتحام البري فإنها ستضع نصب عينيها هدفاً رئيسياً وهو ‘عدم الفشل‘ لأن فشلها قد يجعل الدول الغربية تشعر بأن إسرائيل أصبحت حملاً ثقيلاً عليها".
يعاني فيه الاقتصاد الإسرائيلي بينما يرصد كل مقدراته للحرب على غزة، بما "قد يدفع الكثير من اليهود للتفكير عن سبب بقائهم في بلد غير آمن، حيث لا رفاه ولا مأمن من الاختطاف والقتل".
2024/09/30 21:39:23
Back to Top
HTML Embed Code: