‏" نزول السكينة في شدة البلاء من أمارات قرب الفرج وحصول العافية، وهي سكون ينزله الله في قلب عبده إذا اشتدت المخاوف والأهوال، قال ابن القيم: (هذه المنزلة من منازل المواهب، لا من منازل المكاسب)، يعني أن حصولها لا يدخل تحت كسب العبد، وإنما هو تأييدٌ رباني، ومنحة إلهيةٌ عظيمة! ".

https://www.tg-me.com/h_alarwan

‏قال ابن مسعود -رضي الله عنه-:
‏«اقرؤوا القرآن، وحرِّكوا به القلوب، لا يكن همُّ أحدكم آخرَ السورة».

‏قال ابن القيم -رحمه الله-:
‏" قراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم،
‏وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن ".


‏مفتاح دار السعادة | ( 1 / 187 ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

‏﴿ اللَّهُ لَطيفٌ بِعِبادِه ﴾.


‏" ومن جلال اسمي ﷲ (المقدِّم، والمؤخِّر): أنه يُقدم الأشياء ويؤخرها عن حين توقعها لما في ذلك من الحكمة، ولربما تعجب العبد من أمورٍ (قُدّمت) له مع ضعف أسبابها، وأخرى (تأخّرت) مع اجتهاده في بذل أسبابها؛ ليشهد جلال المقدم والمؤخر، ونفوذ مشيئته -سبحانه وتعالى- في خلقه وتدبيره .
وكم من أمورٍ أخّرها ﷲ فكان تأخيرها سببًا لنيلها، وأمورٍ لولا تقدّمها ما كانت ولا وُجدت، ولو اجتمع الخلق على تأخير ما قَدَّمَهُ ﷲ أو تقديم ما أخّره لم يقدروا على ذلك ولا بعضه؛ تقاصرت العقول عن إدراك حكمته، وعجزت الحيل عن مدافعة قضائه في بريّته .
وكم فتح التأخير على العبد من أبواب الخير ما لا يتهيأ له مع التقديم، فلا يزال يجني ثماره ما بقي في الدنيا، ولو قُدِّمَ له ما يتمنى (في بادئ أمره) لحرم هذا الخير، ولربما لحقه من المكروه ما يذهبُ بفرح حصول المحبوب، فكان في التأخير صيانة له ورحمة، وتعظيمًا لنعمة الله عليه ".

https://www.tg-me.com/h_alarwan

من النصائح التي يحسن بالواحد منا أن يذكر بها نفسه في كل يوم هي إجابة شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- على سائل اشتكى له الكسل والتشتت في مسارات الحياة وقلة التوفيق والإنجاز وكثرة عوارض الدنيا ومشاكلها، فأجابه ناصحًا له :
"..وليتخذ وردًا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف، فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروحٍ منه، ويكتب الإيمان في قلبه، وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره، فإنها عمود الدين، وليكن هجيراه - أي دأبه وديدنه - (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)؛ فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال، ولا يسأم من الدعاء والطلب فإن العبد يُستجاب له ما لم يعجل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي، ‏وليعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرًا ولم ينل أحد شيئًا من جسيم الخير -نبي فمن دونه- إلا بالصبر..".

جامع المسائل | ( ٧ / ٤٤٦ ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

جبر الخواطر من هدي النبي ﷺ .


‏قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
" ينبغي للإنسان أن يجبر خاطر أخيه إذا فعل معه ما لا يحب، ويبين له السبب؛ لأجل أن تطيب نفسه، ويطمئن قلبه، فإن هذا من هدي النبي ﷺ ".

‏شرح رياض الصالحين | (٥٦٢/٣).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

ماذا تفعل إذا وقعت الفتن ؟

قال الذهبي -رحمه الله-:
( تمسَّكْ بالسنة، والزم الصمت، ولا تَخضْ فيما لايعنيك، وماأشكلَ عليك فرده إلى الله ورسوله، وقِفْ، وقل: الله ورسوله أعلم ).

‏
سير أعلام النبلاء | (١٤٢/٢٠).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

من الوصايا الجَّامِعَة .

كتب رجل إلى ابن عمر رضي الله عنهما أن اكتب إلي بالعلم كلِّه . فكتب إليه :
( إنَّ العلم كثير، ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس، خميص البطن من أموالهم، كاف اللسان عن أعراضهم، لازمًا لأمر جماعتهم، فافعل ).

سير أعلام النبلاء | (٥ / ٢١٦ ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

‏انتشار فعل الخطأ وتناقله في وسائل التواصل ليس مسوِّغًا للمشاركة في فعله وتناقله .

‏ومن الأخطاء التي انتشرت كثيرًا :

- الجرأة على الفتوى بغير عِلم .
‏- السب والشتم .
‏- استعمال كلمات أقل ما يقال عنها أنها غير مؤدبة .
‏ - تناقل الصور الخادشة للحياء .
‏- التعجل في نقل أي خبر وأي معلومة .
‏- البهتان .
‏- تتبع العورات (الفضائح ونحوها ).⁩

https://www.tg-me.com/h_alarwan

فائدة فقهية .

‏تسوية الصفوف في ⁧ الصلاة⁩ تتم بما يلي :
‏١. إتمام الصف الأول فالأول، وسَدُّ الفُرَج بالتراص .
‏٢. استقامة الصف وتعديله بالمحاذاة بالعقب، وهو مؤخر القَدم، أما أطراف الأرجل فليست معتبرة؛ لأنها تختلف .
‏٣. التقارب فيما بين الصفوف، وفيما بين الصف الأول وبين الإمام، فإنَّ هذا من تسوية الصفوف .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

يقول أحدهم :
جرَّبت أن أحضر للمسجد مع الأذان للصلوات الخمس، فوجدت أن الله تعالى يسَّر لي عِدَّة أعمال، أهمها :
⁃ قراءة جزء كامل من القرآن الكريم يوميًا وبشكل ميسر .
⁃ أصبحت أحافظ على السنن الرواتب .
⁃ أصبح لي وردًا من الدُّعاء والذِّكر في كل يوم .
⁃ وجدتُ أن هذا الأمر مُعِين -بعد توفيق الله- على الخشوع في الصَّلاة .


https://www.tg-me.com/h_alarwan

الثِّقة بالله تعالى .


قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
" ثِق بأنك متى علقت رغبتك بالله -عزَّ وجلَّ- فإنه سوف ييسر لك الأمور، وكثير من الناس تنقصهم هذه الحال، أي: ينقصهم أن يكونوا دائمًا راغبين إلى الله، فتجدهم يختل كثير من أعمالهم؛ لأنهم لم يكن بينهم وبين الله تعالى صلة في أعمالهم ".

‏تفسير جزء عم | (ص٢٥١).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

‏"ولو فُتحت خزائن الغيب أمام عبدٍ مُنع من الإجابة -بعد طول تضرّعه- لعلم أن اللحظة الواحدة في مقام المناجاة خيرٌ له من حصول مطلوبه أبد الدهر، وأن حكمة افتقاره إلى ذلك المطلوب كانت في فتح أبواب المناجاة أمامه لا في حصول مطلوبه، ومن فُتح له باب الرضا عن ﷲ أعاضهُ أضعافَ أضعاف ما فاته! ".

https://www.tg-me.com/h_alarwan

مهما كان الإنسان مقصرًا فليحذر أن يصل هذا التقصير إلى صلاته .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

التفكُّر في المآلات يقيك من الوقوع في كثير من المحظورات .

وتأمل ما قاله ابن القيِّم -رحمه الله-، واقرأ ما بين السطور بعين البصيرة .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

قال جعفر بن محمد الصادق لسفيان الثوري :
" يا سفيان : إذا اسْتَبْطَأتْ الرزق، فَأكْثر من الاسْتِغْفار، وإذا ورد عَلَيْك أمر تكرههُ : فَأكْثر من لا حول ولا قُوَّة إلَّا بِالله ".

سير أعلام النبلاء | ( ٦ / ٢٦١ ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

‏قال ابن تيمية -رحمه الله-:
‏" ليس من شرط المتقين ونحوهم أن لا يقع منهم ذنب، ولا أن يكونوا معصومين من الخطأ والذنوب. فإن هذا لو كان كذلك لم يكن في الأمة متق، بل من تاب من ذنوبه دخل في المتقين، ومن فعل ما يكفر سيئاته دخل في المتقين ".

‏منهاج السنة النبوية | ( 7 / 82 ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan