العاقل من تعلّم ليصلح عيوب نفسه؛ فسعى لقَمْعِها حتّى ينعكس ذلك في سلوكه مع الله ونفسه والناس؛ «ولا تكونُ مغالبةُ الطَّبع الفاسد إلَّا عن قوة عقلٍ فاضل» والجاهل من ظنَّ أنه بلغ الغاية بتختيم الكتب، وسماع المحاضرات؛ فلم يُحصِّل منها إلّا اقتباسًا يشاركه في حساباته.
قيل للمُهلَّب بِمَ أدرَكتَ ما أدركتَ؟ قال: بالعلم، قيل له: فإنّ غيرَك قد علم أكثر ممّا علمتَ، قال: ذلك علمٌ حُمِل، وهذا علمٌ استُعمِل.


https://www.tg-me.com/h_alarwan

دعاء المريض .

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
" دعاء المريض حري بالإجابة؛ لأن الله سبحانه وتعالى عند المنكسرة قلوبهم من أجله، والمريض من أشد الناس ضعفًا في النفس، ولاسيما إذا طال به المرض وثقل، فيرجى إجابة دعوة هذا المريض ".

‏شرح رياض الصالحين | ( 4 / 464 ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

ما دُمتَ في الدُّنيا فلا تظن أنك في معزلٍ عن هموم الحياة وأكدارها، فذلك أمرٌ جُبِلَتْ عليه الدنيا، ولا راحة فيها إلا بطاعة الله تعالى، وكمال الراحة في الجَنَّة، ‏﴿ وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنَّا الحَزن ﴾.

https://www.tg-me.com/h_alarwan

الحمد لله وبعد :

مما -قد- يغفل عنه البعض من الناس أن للتعامل مع ولي أمر المسلمين أحكامًا خاصة، وهذه الأحكام يَتَعَبَّدُ المسلم بها، تَقَرُّبًا لله تعالى، واتباعًا لمنهجٍ رسمته لنا الشريعة الإسلامية، وكما أن لبقية شعائر الإسلام أحكامًا نلتزم بها، فكذلك الأمر في شأن التعامل مع ولي أمر المسلمين، ويجب أن يدرك المسلم أن هذا الأمر ليس بالتشهي ولا بما يمليه عليه رأيه الشخصي، بل هو بالاتباع والانقياد للدليل من الكتاب والسُّنة بفهم سلف الأمة .

ومن الكتب النفيسة في هذا الباب كتاب «معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة»، لفضيلة الشيخ العلَّامة عبدالسلام بن برجس آل عبدالكريم -رحمه الله-، وله مختصر بعنوان :«عقيدة أهل الإسلام فيما يجب للإمام».
وكلاهما تجدونها على الرابطين التالية :
(( الأصل )):
https://drive.google.com/file/d/1J40E7fsTZrtU-SiWz2iyut9e0MWbwaB4/view?usp=drivesdk

(( المختصر )):
https://drive.google.com/file/d/18f-N3YQbQvM9PVoEx9k_7J46Pz2SHD_Y/view?usp=drivesdk

ومن الكتب النفيسة أيضًا كتاب «هيبة ولي الأمر»، لفضيلة الشيخ الدكتور / دغش العجمي -وفقه الله-، وهذا رابط الكتاب :

https://drive.google.com/file/d/1ZL-J4CNxD32nNYr7kkHKNNEuGnO9dHHc/view?usp=drivesdk


https://www.tg-me.com/h_alarwan

إذا كنت قد ربطت سعادتك بذلك الأمر الذي تتمنى حصوله، فسعادتك إلى سراب؛ وذلك أنه سيصبح بمجرد حصوله كغيره من العاديات المملوكة، ثم ستبدأ بالبحث عن غيره، لتدرك أن حقيقة السعادة هو الرضا الذي يرفع شعور القلب باستشعار كل النِّعم التي بين يديك .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

دونكم هذه القناة العلمية، والتي ستكون -بإذن الله تعالى- مكنزًا علميًا .
وهي لفضيلة الشيخ أ.د. محمد بن فهد الفريح، أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .

وقد عُرِفَ الشيخ بعلو كعبه في العِلم .
وسيتم نشر مؤلفاته ودروسه بحول الله تعالى .

رابط القناة 👇🏻
https://www.tg-me.com/dralfarih

كتاب :«إرشاد أولي البصائر إلى مسألة تكفير الأعمال الصالحة للصغائر والكبائر ».

لفضيلة الشيخ أ.د.محمد الفريح

https://www.tg-me.com/dralfarih

كلام قيِّم لابن القيِّم -رحمه الله-، يُكْتَب بماء العين .

يقول -رحمه الله-:
" ليعلم أنَّ إجابة الله لسائليه ليست لكرامة كلِّ سائلٍ عليه .
بل يسأله عبدُه الحاجةَ فيقضيها له، وفيها هلاكه وشقوته، ويكون قضاؤها له من هوانه عليه وسقوطه من عينه .
ويكون منعُه منها لكرامته عليه ومحبّته له، فيمنعه حمايةً وصيانةً وحفظًا لا بخلًا .
وهذا إنّما يفعله بعبده الذي يريد كرامته ومحبّته، ويعامله بلطفه، فيظنُّ بجهله أنّ ربَّه لا يجيبه ولا يكرمه . ويراه يقضي حوائج غيره، فيسيء ظنَّه بربِّه . وهذا حَشْوُ قلبه ولا يشعر به، والمعصوم من عصمه الله، والإنسان على نفسه بصيرةٌ. وعلامةُ هذا حملُه على الأقدار وعتابُه الباطن لها، كما قيل :
وعاجزُ الرّأي مِضياعٌ لفرصته
حتّى إذا فات أمرٌ عاتبَ القدَرا

فوالله لو كُشِف عن حاصله وسرِّه لرأى هناك معاتبة القدر واتِّهامه، وأنَّه قد كان ينبغي أن يكون كذا وكذا، ولكن ما حيلتي، والأمر ليس إليَّ ؟ والعاقلُ خصمُ نفسه، والجاهلُ خصمُ أقدار ربِّه .

فاحذر كلَّ الحذر أن تسأل شيئًا معيّنًا خيرتُه وعاقبتُه مغيّبةٌ عنك .
وإذا لم تجد من سؤاله بدًّا، فعلِّقه على شرط علمِه تعالى فيه الخيرةَ، وقدِّم بين يدي سؤالك الاستخارة، ولا تكن استخارةً باللِّسان بلا معرفةٍ، بل استخارةَ من لا علمَ له بمصالحه، ولا قدرةَ له عليها، ولا اهتداءَ له إلى تفاصيلها، ولا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا؛ بل إن وُكِل إلى نفسه هلَك كلَّ الهلاك، وانفرط عليه أمرُه .

وإذا أعطاك ما أعطاك بلا سؤال فسَلْه أن يجعله عونًا على طاعته، وبلاغًا إلى مرضاته، ولا يجعله قاطعًا لك عنه، ولا مبعدًا عن مرضاته .
ولا تظنُّ أنّ عطاءه كلَّ ما أعطى لكرامة عبده عليه، ولا منعَه كلَّ ما يمنعه لهوان عبده عليه. ولكن عطاؤه ومنعُه ابتلاءٌ وامتحانٌ يمتحن بهما عباده .
قال تعالى: ﴿فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (١٥) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (١٦) كَلَّا ﴾ [الفجر: ١٥ - ١٧] ".


مدارج السالكين | ( 1 / 122، 124 ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

قيام الليل مفتاح البداية ..
هو بداية إصلاح النفس وتهذيبها، هو بداية طمأنينة الروح وأُنسها، هو بداية سلوك طريق الصالحين .

ومن أعتنىٰ به -أي: قيام الليل- أعانه الله على سائر العبادات -بإذن الله-، فهو كالسياج الذي تحرس به الفرائض وبقية النوافل، والذي تحرس به قلبك من ملهيات الدنيا، ومن خدوش الذنوب التي تعكر صفاء القلب .

جاء في الحديث الذي صححه بعض أهل العلم أن رسول الله ﷺ قال :
«أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ، وأطعِموا الطَّعامَ، وصِلوا الأرحامَ، وصلُّوا باللَّيلِ، والنَّاسُ نيامٌ، تدخلوا الجنَّةَ بسَلامٍ».

https://www.tg-me.com/h_alarwan

تنبيه في مسألة الغيبة :

اِعلم -غفر الله لي ولك- أنه إذا كان يوم القيامة كانت ثروة الإنسان ورأس ماله حسناته، فإذا كانت عليه مظالم للعِباد [كالغيبة] مثلًا، فإنهم يأخذون من حسناته بقدر ما ظلمهم، والحسنات التي تؤخذ منه هي التي قُبِلَت!
وما يدرينا ماذا قُبِلَ مِنَّا ؟!

المسألة خطيرة، فاللهمَّ احفظ ألسنتنا من الغيبة .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

لا تفتح على نفسك باب الشهوات ثم تشتكي الشتات؛ أغلِق كُلَّ بابٍ دونها حتىٰ تَسْلَمَ -بإذن الله تعالىٰ-، وإيَّاك ومبدأ "الثقة بالنفس"؛ فإنَّها من حبائل الشيطان، والسعيد مَن صَدَق مع نفسه وَوعظها، وَألْجَمَهَا بِلجَامِ التقوىٰ .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

أعز ما يملكه الرجل بعد الإيمان بالله تعالى = رجولته، والحياء، فإنْ هو فرط فيهما أو في أحدهما سقط في الرذائل من حيث يشعر ومن حيث لا يشعر!

وأعز ما تملكه المرأة بعد الإيمان بالله تعالى = الحياء، والحشمة، فإنْ هي فرطت فيهما أو في أحدهما سقطت في الرذائل من حيث تشعر ومن حيث لا تشعر!

وجماع الخير كله في تقوى الله، التي هي حلية أهل الإيمان؛ ‏﴿ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ﴾.

https://www.tg-me.com/h_alarwan

إنما يجد المشقة مَن تركها لغير الله .

قال ابن القيم -رحمه الله-:
( إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد مَن تركها لغير الله، فأما من تركها صادقًا مخلصًا من قلبه لله، فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة، ليُمْتَحن أصادق هو في تركها أم كاذب؛ فإنْ صبر على تلك المشقة قليلًا استحالت لذة ).

الفوائد | (ص107).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

ستمر على روحك أيامٌ عِجَاف تكسرك، ثمَّ يأتي بعد ذلك يومٌ فيه تغاث روحك من غيث الكريم المنَّان، غيثُ رحمةٍ من الرحمن الرحيم، فاصبر وأحسن الظَّن بربِّك؛ فقد لا يأتي الفرج إلا بعد بلوغ الشِّدة منتهاها التي تظن حينها أنك قد طوقتك المواجع من كل الجهات، وضاقت بك سبل الحياة، ‏﴿ فإنَّ مع العسرِ يسرًا ﴾.

https://www.tg-me.com/h_alarwan

سئل سماحة الشيخ العلَّامة ابن باز -رحمه الله- عمن يمتنع عن الدعاء لولي الأمر فقال :

https://www.tg-me.com/h_alarwan

معنى الصلاة على النبي ﷺ .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

قال ابن مسعود رضي الله عنه: «إذا صليتم على رسول الله ﷺ فأحسنوا الصلاة عليه».
رواه ابن ماجه


‏جاهد نفسك، وسل الله أن يحلل عقدة من لسانك إذا صليت على رسوله ﷺ، لا تقل صعسلم، ولا صسلم، بل املأ قلبك بها قبل لسانك، وترسَّل عند ذكرها، فإن صلاتك تُعرَض عليه ﷺ .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

دعاءٌ لا أملُّ مِنْ تكرارهِ :«اللهمَّ أحسِن عاقبتنا في الأمورِ كُلِّها، وأجِرنا من خِزي الدنيا، وعذابِ الآخرة»، وهو دعاءٌ نبويٌ عظيم، كلما كررته وجدتُ في نفسي راحة وطمأنينة لا مثيل لها؛ فقد سألتُ الله أن يجعل عاقبةَ أموري كلها خير، في الدنيا والآخرة، ولا شيء أعظم من هذا قط!

https://www.tg-me.com/h_alarwan

https://youtu.be/peigEMmxOmQ

عجبًا لشأن القرآن !

‏ما خالطَ قلبًا إلا نوّره، ولا حزنًا إلا أذهبه، ولا همًا إلا بدده، ولا داءً إلا رفعه، ولا كسرًا إلا جبره، ولا صعبًا إلا هوّنه، ولا وقتًا إلا باركه .

https://www.tg-me.com/h_alarwan