Telegram Web Link
آرحٍ قٌلُِبَڪ 🌙 🤍
Video
"اللهُم اجعلنا ممن عفوت ورضيت عنهم وغفرت لهم واستجبت دعائهم وكتبت لهم الجنه."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التلاوة الحجازيَّة الأصيلة للشيخ القارئ عيسى سناكو.
ضيوف المحراب - تراويح الثاني والعشرين من شهر رمضان.
سورة النمل 20-24
Forwarded from وهج
‏إِنّي أَقولُ لِنَفسي وَهيَ ضَيِّقَةٌ
وَقَد أَناخَ عَلَيها الدَهرُ بِالعَجَبِ
صَبرًا عَلى شِدَّةِ الأَيامِ إِنَّ لَها
عُقبى وَما الصَبرُ إِلّا عِندَ ذي الحَسَبِ
سَيفتَحُ اللَهُ عَن قُربٍ بِنافِعَةٍ
فيها لِمِثلِكِ راحاتٌ مِن التَعَبِ
‏من ألزم نفسه يومياً بورد وافر من القرآن، وحرص على التمسك به
سيلحظ تغيراً ظاهراً في نمط حياته دون أن يرتب لهذا التغير أو يخطط له.
القرآن يعيد كل شيء في حياتك إلى نصابه، وإلى وضعه الأحسن الأقوم.

﴿ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾
‏القُرآن يُعيد الإنسان إلى حالة الصّفاء الروحي، يُعيده إلى معنى السّكن والطمأنينة، الورد القرآني ليس لنيل الأجور فحسب، بل هو غذاء حقيقي للروح والقلب، غذاء يجعله يكتفي به عن مسالك الأرض، كل شيء مع القرآن يتغيّر، النّفس، العقل، الفكر، التصوّرات، يعيدها إلى وجه واحد، لا إله إلا هو.
‏قال أحد الصالحين

ما رأيت أحداً تعلق بالقرآن "مخلصًا"
إلا أُعطي هيبة ومحبة في قلوب الخلق
مع سعة في الرزق والعقل، وبركة في العمر، وطيب العِشرة، وحُسن الخُلق.

ودّ الشيطان أن تهجر القرآن، فلا يزال بك حتى تؤجل للغد ثم الذي يليه وهكذا
حتى يموت القلب ويثقل عليه القرآن فيهجره.
يَارَبِّ إِنَّكَ ذُو مَنٍّ وَمَغْفِرَةٍ
فَاسْتُرْ بِعَفْوِكَ زَلَّاتِي وَعِصْيَانِي
.
وَلا تَكِلْنِي إِلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَلِي
فَإِنَّهُ سَبَبٌ يُفْضِي لِحِرْمَانِـــي
‏لا شيء يطفئ أنوار وجهك الجميل؛
كما يفعل الألم داخل قلبك، -ياصديقي- إذا كان الإنسان يتعب إذا أطال في حمل قلم، فكيف بمن يحمل ألم؟ فالخفيف يكون ثقيلاً عنيفاً، إذا حملته طويلاً!

خفف على قلبك الصغير.
لاتحمل الكرة الأرضية؛
فوق رأسك وقد جعلها الله تحت قدمك.
تناسى، تصنع الضحك، أكثر من الابتسامة..
واعلم أن السفينة لا تغرق بما يحيطها من ماء.
لكنها ستغرق إذا دخلها الماء.

انتبه لحديثك الداخلي.
الناس يمثلوا أنهم (أقوياء):
والحقيقة أنهم يعانون من هشاشة نفسية، تكسرهم النظرة، ويتحسسون من النبرة، والعبرة، والفكرة، والإشاحة، ودوران العين، وطريقة النداء، والصدة، والردة، والمدّة، ويمثّلون أنهم لا يبالون، لدرجة أن أحدهم لا يمكنه النوم بسبب كلمة!

رفقاً بالناس أيها الناس.
2024/06/20 11:45:38
Back to Top
HTML Embed Code: