سورة التوبة ليلة 25رمضان 1445

تلاوة الليل راحة وسكينة وامان ممتعة جدا ❤️السيخ هزاع البلوشي جزء عم وتبارك ❤️❤️❤️

اللهم إني أعوذ بك من بطرِ الغِنى وجهد الفقر ، إلهي خلقتَني ولم أكن شيئاً و رزقتَني ولم أكن شيئاً وإرتكبت المعاصي فإني مُقرٌّ لك بذنوبي فإن عفوت عني فلا ينقص من مُلككَ شيء وإن عذَّبتني فلا يزيد في سلطانك شيء

{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}

اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدينى إلى ما اختلف فيه من الحق بإذنك انك تهدى من تشاء إلى صراط المستقيم 🤲🤲🤲🤲

اللهم. مالك الملك تؤتي الملك من تشاء
وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء
وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير
رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما تعطيهمها من تشاء
وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك

‏في عصر يوم الجمعه ساعة استجابه وهي اخر ساعه من نهار الجمعه انفثو أحلامكم في كف الدعآء قالَ رسولُ الله ﷺ : ‏"التَمِسوا السَّاعةَ الَّتي تُرجَى في يومِ الجمُعة بعدَ العصرِ إلى غَيبوبةِ الشَّمس".
‏ ‌ -  #اذكروني_بدعوه

يشاء ربنا من حين لآخر أن يختبر الشخص منا ببلاء لا يتوقعه ، بلاء يرهق القلب ويطرد الروح إلى خارج حدود منطقة الأمان التي يرسمها الإنسان لنفسه ليستريح فيها..

وقد يشتد البلاء ويصل بالواحد منا إلى مراحل متقدمة من الهموم والأحزان وإنعدام الحلول، وكل ما تبدأ تخرج من وضع صعب تحصل نفسك في وضع أصعب ..

هنا يزيد الضيق والقلق ويقل الأكسجين رغم وفرته، وتعصف بنا هموم الدنيا بدون أي رحمة، وللأسف نبدأ نشعر بإنعدام الرغبة وفُقدان الأمل وضياع الحلم وتوقف السعي ..

ثم فجأة ..
ترفع اليدين بالدعاء، ويبدأ الإعتراف بالتقصير، والتلفظ بالحمد والشكر على كل حال .. وقتها يعرف الإنسان وجهته ويحني جبهته لله ويناجي بمنتهى اليقين (يااااااارب يارحيييييم أنا تعبت ومامعي أحد غيرك يالله )..

فتتم رسالة البلاء ويأتي اللطف واليسر بعد العسر ، وتبدأ دورة جديدة من العافية ،الستر ،الأمان ،السعادة وراحة البال، إلى حين النسيان القادم إذا لم يتعلم الإنسان..

هذه الرسالة والتذكير لي قبلكم..
فإحذر ياصديقي أن تنسى الحل الأول والوحيد في كل ضيق ...

اللهم لا تجعل نعيمك يشغلنا عن حمدك وشكرك، وأدِم علينا الستر واللطف والعافية، فلا حول لنا ولا قوة إلا بك..

إذا نشتي الراحة النفسية فلازم نعرف حدودنا مع ربنا، وإنه مش من صلاحياتنا الإعتراض على الأقدار أو الأرزاق ولا حتى عدم الرضا ..

إحنا مطلوب مننا نقول دائماً (الحمد لله، وسمعنا وأطعنا) وربنا مايقصر معانا مهما تعبنا مصير اليُسر يحضر بعد كل عُسر بإذن الله..

ربنا سُبحانه وتعالى (إذا كلف أعان وإذا حكم عدل) وإحنا ماعلينا إلا الحمد والرضا عشان تطيب قلوبنا وترتاح أرواحنا..

ولازم ننسى النتائج لإنها مش بيدنا، إحنا بس نجتهد وما نقصرش والنتيجة تجي من ربنا، وكل اللي يجي من ربنا فضل ونعمة وكثير علينا كمان..