Telegram Web Link
هل يعتقد مَن يبعث بكتب الخصم من الراتب للمعلمين المضربين احتجاجا على استمرارية مظلوميتهم، أن هذه الكتب يمكنها كسر إرادتهم؟
إن هذا التهديد سيُعمّق الفجوة بين المعلمين المطالبين بحقوقهم، والمسؤولين الذين يتنكرون لها، وبالتالي لن يكون هناك ثقة ولا احترام ولا ما يحزنون، وسينعكس ذلك على العملية التعليمية مستقبلا
قد يُخيف التهديدُ أحيانا، لكنه بالتأكيد لا يُخيف إنسانا يشعر أنه يُحارَبُ في قوته وقوت أطفاله.
- منقول.
الرّئيس التركي رجب أردوغان:
من الواضح أن سبل الدّفاع عن القضية الفلسطينية، تمر عبر إقامة علاقة منطقية ومتوازنة مع "إسرائيل."

منتهى الخبث في فلسفة الخضوع؛ هل هناك توصيف لتصريحات هذا الرجل، غير منتهى الخبث، في تأويل خضوعه المذل لأشد الناس عداوة للذين آمنوا؟!
يريد التوازن المنطقي على أطلال المقدس في الاسلام، كيف أمكنه منطقة التوازن، أو موازنة المنطق، في اضفاء الشرعية على كيان وجوده حرام، بل خطيئة العصر؟!
كيف أمكن لرجل يدعي الاسلام، وينتسب لملة توحيد المسلمين، أن يؤسس لهكذا فلسفة خبيثة في مواصلة التلاعب بالألفاظ؟!
آن لكل مسلم ان يعلم ان تراب الأقصى ونسيمه العليل لم يعد يحتمل التلوّن، فزمانه ومكانه مطرز بحروف سورة الإسراء، ومن يساهم او يسكت على توهين حرف زماني او مكاني في الأقصى، إنما يفكك سورة الإسراء كيوم حاولها أبو جهل ومن خلفه يهود ذلك الزمان.
- منقول.
لماذا يصاب أحدنا بحكَّةٍ في جسده، وقشعريرةٍ في جلده، وتقطيبا بين حاجبيه وحمرة في عينيه وبروزاً في عروق رقبته.. عندما ينتقده الآخرون! ألا يمكن الإفادة من النقد في تعديل النهج وتقويم العوج وتسويةالسلوك، فتنقلب (المحنةُ) إلى مِنحة!
ملاحظة: طريقة النقد لها أثر كبير في قبول النقد أو رفضه وكثيرون منا لا يجيدونها!!
- د. سعيد دويكات.
نحن نتحدث عن قضية إدريسا لأنه رفض لا لأنه ثبَت، أي أننا لا نضمن ثباته على موقفه؛ لكننا نشيد بالموقف الأصلي وبوقوفه في مواجهة هذه المنظومة، هذا أولا، ثانيا إدريسا مثال عن رجل مؤمن له مواقف مشرفة وقد يكون له سلوكات خاطئة؛ فعندما وقف موقفا مشرفا قام الناس بدعمه،وإذا عُرِف عنه انحراف قام الناس بنقده؛ لكن لا معنى للحديث عن سلوكات أخرى له أو لغيره إذا شاعَ دعمُ المجاهرين بمواقف مشرّفة هنا وهناك؛ لأنه اشتراطٌ للعصمة فيمن يجاهر برفض أي انحراف، وبذلك لا تحق المجاهرة لأحد لأن لكل رجل منا جانب مظلم يُجاهده بل ننكر المنكَر وإن كنا واقعين في منكَرٍ غيرِه، وحتى المنكر الذي نقع فيه ننكره ولا تناقض في ذلك إذا لم نكُن نستحلّه بل نُجاهده فطول مجاهدتي للعيب لا تعني بالضرورة الإمساك عن تنبيه الناس له ونهيهم عنه؛ فقد يقدرون على هجرِ ما عجزتُ عن هجرِه ولا يمنعهم إلا جهلهم به أو حاجتهم للتذكير؛ فالتقصير لا يمنع التشمير.
- منقول.
لكلّ واحدٍ منّا مقلتان، ولكلّ فردٍ زاوية نظر.
فكيف تسنّى لك أن تُنكِّس (الرّأي) السّياسيّ الّذي انضوى عند كلّ أناسيّ اليابسة بكلمة وجهة، إلى (صنمٍ) يُعبد من دون الخالِق ؟
حتّى كأنّ كلّ طائفة سياسيّة منّا، قد نصَبَت، في ضِفَّة آرائها معتقدًا، وعمَّرَت مفكّريها ومنشئيها ورَعاعها فيها آلهة لا يستورد قولهم جَهالَة، وحَرنَت تتلو معتقداتها غُدوَة ورواحًا !!
إنّ وطأة الجَور، والانفراد بالرّأي السّياسيّ، وفدامتهما، وما يصاحبه من سجالٍ ومنازعة والتقاطٍ وترداد، وهو إلى البَلطجة الفِكريّة أدنى، قد أعادَ العقل إلى عشيِّ الغَيهَب الأولى، في استعاضة مُريعةٍ للأدوار !!
فبعد كلّ ما كرّس له الإسلام للتّرحال إلى وجهة الهداية، وهي وجهة الأحمَد خير البَشر كلّهم، وما أتبعه من حجمِ القَسر وصرفه في اعتناق أفكاره المُحصنة، وما وطّد قواعده في (ضوابِطَ) للبونِ والاختلافِ في الاجتهاديَّة... حتّى استطارَ بين الآناسِ أنّ اختلاف الفقهاء النّحاريرِ رحمة، وافى ساسةٌ من ضُرُوع المثقّفين ممّن كَرعوا الاستبداد من على ثدي الحزبيَّة والقبيليَّة؛ ليجعلوا الاختلاف (المَحمود) وَبالًا ونائبة... وليستعيضوا عن دين الشّرعيَّة حزبًّا، كمن يجعل مَن لا يتّبع العلّامة اللّبيب ابن باز في أشياءَ معينة، ولا يجعله وجهته لالتقاط الفتوى، ويحذو وراء الشّافعيّ، وابن عثيمين، مثلًا، باطِلًا أو حتّى كافرًا، وليطفقوا انتمائهم السّياسيَّ صـكّ تغاضٍ وغفران !!
فأنتَ في جحيم إلى أن تُبصر ما يبصرون من (سياسة)، وكلّ الأزقّة مدلهمّة عدا زُقاقهم هو وحده من يخشّ إليه النّور !!
ولو اختصر الأمر على مذهبٍ دون غيره، لكان يُحبَّذ للأمّة الفكاك ممّا هي فيه من حزبيَّة بغيضة، لكنّهم، جميعًا، بدّلوا رؤاهم إلى مسجد بمحاذاة قصرهم الفاره، وراحوا يصلّون فيه، خاملين عن رؤية غيره !!
‏كل المَناطق التي تخلصت في اليمن وسوريا والعراق، من سيطرة الدواعش وأشباههم وشرعياتهم، تخرج عن بكرة أبيها تهتف للقدس،
بينما كل المناطق التي مازالت مرتعاً لهؤلاء الذين راهن عليهم جماعات "سمّاعون لهم" لا تأبه للقدس وقضيتها، ولو تمثيلا، والسبب انهم ربطوا مصيرهم بالفلك الامريكي عبر ادواته الإقليمية، وهم يعلمون حقيقة ذلك، كما جمهورهم يستشعر هذه الحقيقة ولكنهم جميعا يكابرون، إنها القدس كاشفة العورات والفبركات وكل أنواع التضليل الإعلامي والبروبغندي.
لا يعني هذا ان حال سوريا والعراق واليمن بألف خير، لكنها على الأقل بعكس غيرها، تحاول الانعتاق من الفلك الامريكي، بينما أشباه الدواعش يحاولوا بكل ما أوتوا من قوة جرجرتها لتظل تسبح فيه، تحت ذرائع شتى وشعارات خدّاعة وعناوين تداعب فيها الحمقى والسذج وكل من أجّر عقله لغيره او لنمط نفسي اعتاد عليه.
- منقول.
‏لا يوجد أبدًا ما يستحق انزعاج الرجال إذا ما عبرت الإناث عن الظمأ والترقب لرجل يهتم بمعنويات زوجته في أي ظرف، ويراعيها، ويحوِّطها، وتظهر منه اللمسات الرقيقة البسيطة التي تدل على رحمته بها وحنانه ونبله، حتى لو بدت التعبيرات عن هذا مبالغًا فيها نوعًا ما طبقًا لتفاصيل عالم الرجال.
وقد قلت من قبل أن المرأة الحقيقية تريد من زوجها الحنان حتى لو بقيا في جزيرة بعد تحطم سفينة كانت تقلهما، حنانه وهو يشعل الحطب لها من أجل التدفئة.
إن الأنثى الطبيعية وليست البلاستيكية هي التي تفكر في أن المرأة لا تزال، وستظل، بحاجة إلى رجل حنون يحتويها ويكرمها ويظلل عليها، ويلقي بأنانيته التي يواجه بها الناس والدنيا عند مجلسها.
- محمود توفيق.
يحاول المستوطنونَ الذين يقتحمونَ الأقصى، من خلالِ لغة الجسد، أن يعكسوا انسجاماً روحياً وخشوعاً وتأملاً في المكان، تدفع كلَّ من يشاهدهم للتفكير: لماذا يتصرفُ هؤلاءِ كذلكَ في هذا المكان رغم أن روايتهم تجاهه مزيفة ولا علاقة روحية أو مادية تربطهم فيه؟!
هنا تأتي أهمية الصورة في خلق هذا النوع من النقاشِ مع التصورِ الأساسيّ. في ذروةِ المواجهة في الأقصى، جرى تداول صور شبان يلعبون بالحبل ويلهون في ساحاته، وآخرون يدبكون، فأمسك الإعلام الإسرائيلي بهذه الصّور ليطرحَ سؤالاً موجهاً للخارج تحت ظل المواجهة: هذا مكان مقدس بالنسبة لهم أم مكان لهو؟ وهذا السؤل صدّقوني سيكون مرتكز دعاية إسرائيلية. يمكنك توثيق مشهد شاب يدبك، لكن في شارع بيت إيل، وليس في الأقصى الذي تقول لكلّ العالم إنه أقدس مكانٍ عندك، ليس في الوقت الذي تطالب فيه "المقـــــاومة" بحرية العبادة والوصول للأقصى من أجل الصّلاة، وليس في الوقت الذي تقف فيه المنطقة كلها تراقب كلّ صورة تخرج من هناك!
- محمد بدر.
لا تستطيع الفصائل في غزة أن ترد على كل اعتداء إسرائيلي، لأن قوتها محدودة مقارنة بالاحتلال، كما أنها لا تستطيع أن تمنع كل الممارسات الإسرائيلية، لأن العدوان الإسرائيلي قضية يومية. لكنها تستطيع أن تغلق مشهدا كبيرا لصالحها، وأن تجمع بين أداتي الوعي والقوة لخلق معادلة تزيد من هشاشة شعور الإسرائيلي بالأمن، وهذا هو الهدف القابل للتحقيق في هذه المرحلة. الاستخدام الحذر والذكي للقوة عندما يترافق مع قدرات استثنائية في إدارة معركة الوعي، هذا هو الانتصار الذي نتحدث عنه. ذكرت سابقا أن مفهوم النصر متغير وغير ثابت عندما يتعلق الأمر بمعركة يومية واحتلال بطبيعة احلالية. أما المهزومون ومن يعانون من عقدة الحرد فهؤلاء أجرأ الناس على النقد، أجبن الناس في المعارك.
- منقول.
عمليا هل يمكن تحقيق ما توعد به السنوار بفتح ممر بحري مع غزة، خاوة؟
يمكن إن تكاتف المحور واستعد لكل الاحتمالات بما يغير قواعد الاشتباك البحري عبر خطوط البحر الاحمر والخليج وشواطئ المتوسط، فالمحور يملك مراكز قوة بحرية مع لبنان وسوريا وغزة في المتوسط، ومع اليمن في البحر الاحمر، وفي الخليج الحرس الثوري يفرض سيطرة نافذة.
طبعاً المعيقات هائلة، فالإسرائيلي يملك قوة بحرية نافذة عبر المتوسط، والامريكي يتجول ببوارجه عبر كل البحار، ومعه أدواته في الخليج وتركيا ومصر وكل حلف الناتو، ولكن هل الامريكي ومعه الاسرائيلي مستعدان للحرب البحرية؟
- منقول.
تكشف وثيقة إستراتيجية لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن قيادة الجيش باتت على قناعة أن خصائص استخدام القوة لدى الفصائل في غزة قد تغيرت، وتحولت إلى الاستخدام المحدود الواعي، الذي يسعى لتحقيق إنجازات تؤثر على الوعي الجمعي للمستوطنين وكذلك الفلسطينيين. هذا التحول اعتبره الجيش أعقد ما يمكن التعامل معه في السنوات الأخيرة، لأن المعركة الأهم تدور في العقل الذي إحدى أدواته الإدراك الذاتي، وهذا الإدراك يتأثر بما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي هذا السياق يعترف الإسرائيليون أنهم خسروا أمام الفصائل الفلسطينية التي تدير معركة وعي يومية مع جمهور المستوطنين، بينما في حالة الجيوش النظامية فإن التركيز يبقى على الحرب النفسية الملازمة لأيام المعركة الفعلية. إن التأثير على وعي الجمهور، والتلاعب المعرفي بتعريف القوة، أضر بهيبة القوة الكلاسيكية التي تمتلكها الجيوش النظامية ومن بينها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأصبح من الصعب التأثير على الوعي في مساري الطمأنة والإعجاب من خلال استعراض القوة الكلاسيكي.
- منقول.
أتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فرصة تكوين مجتمعات رقمية أو شبكية لها ذات الأهداف والحدود، بعضها تحول إلى مجتمع مغلق فوقي يمارس دور الوصي على مزاج وقناعات وثقافة الناس وردود أفعالها. هذه المجتمعات أو بعضها يبني رصيده من خلال التفاعل الرقمي، مستفيدا من مساحات الحرية المحدودة في مجتمعاتنا العربية. في مرحلة ما، تشكل مجتمع يرى في نفسه مؤثر وله الحق في تفسير كل شيء حرفيا، وأصبح مجتمعا لذاته. هؤلاء يخشون سقوط بعضهم لأن ذلك يعني سقوط كلهم أو على الأقل يضع شكا أو شرطا كبيرا على الظاهرة، تماما كالممالك التي تتضامن مع بعضها وهي كارهة لبعضها، فالعبرة ليست فائض مشاعر بل شبح السقوط.
- محمّد بدر.
الأطرافُ الدولية والعربية التي تواصلت مع قيادة الفصائل في غزة لردع التصعيد، كانت تعلم أنّ التهديدات الأخيرة جدية وحقيقية، وليست مجرَّد تصريحات. في النقاش الدائر بين الفصائل هناك اختلاف في وجهات النظر، بين من يرر ضرورة بالتصعيد وآخر يعتقد أن الضفة يجب أن تأخذ دورا في المواجهة. الرأيان صواب، ولكل حججه ومبرراته، وكل رأي منهما هدفه النهائي ردع إسرائيل. في النهاية ورغم الاختلاف هناك وحدة موقف. فرق كبير بين مبدأ فصل الساحات، وهو غير مطروح في حسابات المقـ..ـاومة، وبين مبدأ تنشيط كل الساحات، فليس من المعقول أن تتحمل ساحة واحدة وزر كل المواجهة.
- محمّد بدر.
تذكرني إجراءات الفيس بالحَظر والتّقييد بسبب كلماتٍ أو صور، بذلك السّجان الغبي الذي كان يجلس في كل يوم جمعة على مدخل القسم لمراقبة الخطيب والخطبة. بالعادة يجري اختيار سجان عربي لهذه المهمة، لكن إن تعذر يأتي سجان يهودي وفي رأسه مجموعة مفردات تثير كل واحدة منها عند ذكرها حفيظته، تماما كالكلاب المدربة على رموز أو إشارات معينة تستثيرها وتدفعها للنباح. لا يختلف هذا الأسلوب كثيرا عن توزيع وزارات الأوقاف في الدول العربية لمواضيع ومحاور خطب الجمعة، ويعاقب كل من يخرج عن جوهر الموضوع. كل ذلك يعني شيئا واحدا، أننا في سجن كبير في هذا العالم، من الشرق إلى الغرب لا زالت الكلمة محاصرة، لا يختلف أسلوب مارك كثيرا عن أسلوب السجان الغبي ولا عن وزارة أوقاف الرعاع، إلا في لون العيون والبشرة، ثم يقال لنا: الديمقراطية الغربية والنموذج الغربي للحريات… إلخ.
- محمّد بدر.
الإنسان يتقبَّل أنه غير مقبول-ببعض أفكاره وتوجهاته بل وطريقة التزامه وتدينه- لدى بعض الناس. وهذا طبيعي، أن يتبعك الناس عند بعض قولك ويديروا ظهورهم عند قول آخر.
فترى عدد متابعينك ينقص واحدا واثنين وأكثر من ذلك عند تغريدة معينة، أو يزداد عند أخرى.
وترى البعض يخرج من قناتك بعد رسائل معينة ويدخلون أفواجا عند أخرى.
وحدهم من نثق بمودتهم نثق ببقائهم دائما حتى مع ما نخالفهم فيه، فنأمن في حضرتهم أن يُحكم علينا، أو أن يديروا ظهورهم عند بعض قولنا، ربما سخروا منا وربما وبّخونا لكنهم باقون دائما.
لأجل بقائهم هم.. لا نهتم بمن يرحل.
فقط عندما يحاولون تغييرنا على مقاسهم حتى نكون مستحقين قبولهم ومودتهم يصبحوا في عداد الغرباء.. هذا هو الألم وليس بغياب من لا تعرف.
- منقول.
الجدل المثار كلما توفي إنسان معروف غير مسلم كما حدث اليوم مع المظلومة الراحلة المغتالة غدرا الحرة شيرين ابو عاقلة لا يؤذي الميت وإنما يؤذي الحي القريب منه والمحب له ويجرحه، ويكرس الفرقة والتشرذم ويشغل الناس بقضية ثانوية عن الجريمة الأساسية وهي ظلم الاحتلال وبطشه وقهره...
الانشغال ببيان هل فلان او فلانة في الجنة أم في النار لا يزيد ولا ينقص فالحكم الشرعي (معروف)، ولكن تكراره بدون داع على مسامع أهله ومحبيه ليس من الحكمة في شيء...كما أن نصب محكمة جزائية له وتناسي انه قتل مظلوماً بأيدي مجرمين غادرين، سفاهة وإساءة للدين!!
التركيز ينبغي أن ينصب على فضح القاتل لا المقتول وكشف حال الغادر لا المغدور، فمتى نعي ذلك ونفهمه يا قوم؟!
- د. سعيد دويكات.
"من الأمور العجيبة في إقامة حجج الله على الخلق ببيان الحق هو سقوط أهل الباطل في كلمات وتصورات غاية في الشناعة،يدرك المسلم خبثها وضلالها بفطرته،لتدله خبث صاحبها وضلاله،فلا يبقى له حجة بشبهة يتعلق بها أنه ضل لانخداعه بشيخ قال مقولة ما.

فهذا شيخ يحلل الربا المجمع عليه،وهذا شيخ يسمي عذاب جهنم عذوبة،وهذا يمدح حاكما خبيثاً لا شك في كرهه للدين،وهذا يطعن في أئمة الإسلام المجمع على ثقتهم وعلمهم ودينهم.
وهكذا يسقط هؤلاء الأخباث بمكر إلهي عجيب،ومكر الله لا يأمنه إلا الخاسر."
"قاعدة مهمة في تاريخ العلم،وهي توجب على طالب العلم أن يقرأ تاريخ العلم باعتباره حلقات مترابطة،لا مجرد جزر متناثرة متباعدة،وكأن كل عالم جاء بلا مقدمات علمية مهدت له أو ألقت أمامه لبنات ترفع من شأنه حين تعامل معها،فليس التجديد انقطاع بل هو صلات وإفادة واستفادة،فليس هناك من عالم كائناً من كان بمعزل عن فوائد مهدت له حتى كان ما صار إليه.
اعجابنا بعلماء ما يجعلهم مجرد أساطير خارجة من غير رحم السابقين،لا تولدات لمراحل علمية سابقة،فنظرية الطفرة عندنا تغلب على معنى البناء والتطور ،ومما يفسد علينا هذا الوعي هو ردود العلماء على بعضهم البعض،وكأن الردود هو انفصال العالم عن هذا الاتصال،مع أن الردود تعني في جانب من جوانبها الاستفادة والفهم على العالم الآخر .
بعض العلماء ممن لهم حضور عال في وعينا وأذهاننا نستنكف من ذكر شيوخهم،وكأن وجود الشيخ يذكرنا أن هذا العالم انتاج من علم غيره،وأن شيخه فتح ذهنه على هذا التجديد الذي حصله هذا العالم."
2025/07/14 18:51:00
Back to Top
HTML Embed Code: