Telegram Web Link
لا اختلاف ولا بُون بين الأوطان المتحضّرة والرّجوعيّة إلّا أنّ الرّجوعيّة يغدو الخبال فيها والحمق اقتراحًا بلَدِيًّا !!!
الأستاذ نور الدين
إنّما الانسجام، يا ولدي، ليس من ضرورات المحبّة والمُخادنة ولا من شياتها ألبتّة، وليس التّضاد، أيضًا، من مبطلاتها ومفسّخاتها إلّا عند مقصور الفهم أو ممسوخ القلب أو من استقسَط منه عكمُوس النّحرير توما، وإنّك إن أحطت بذلك وعملت به فزت بسمةٍ من سمات الكِياسة والنّهى وربَّ يونس.
الأستاذ نور الدين
عزيزي الرّجل الفيمينست المنسوِن، بلى، إنّك جروٌ مؤانسٌ ألفته بهيّة ومونقة، لكن لا تبتهج كثيرًا من محلّك الإعرابيّ، فليس لمرحلة أن يكون في محلّ أمسيّة رومنسيّة منصوبة بالنّشوة !!
تذكّر ألبتّة أن إحساس الحسناوات تُجاه الرّجل البُوهة نحيف الرّأي، وأملس النّبرة، وناعم السّلوك المهزاق، أو مقطوع الرّجولة، أو المُوارب الطّفيليّ، أو الإمّعة المقلّد، أو الّذي يذود عنها وهي ظالمة فيجعلها مظلومة ليستميلها ويسترقّ نجواها، هو إحساس الرّجل عينه إزّاء الأنثى المسترجلة مسموكة الصّوت القمّل الّتي تتقن الجعير أيّما إتقان.
ومن أجل ذلك أقول على الدّيمومة إنّ دراية الأنثى بامرِئٍ مُكتنز الرُجولة أكثر يُسرًا وهونًا من دراية الرّجال أنفسهم بذلك تُجاهه؛ إذ إنّ المرأة المتخمة بالسّجيّة تحسّ تُجاهه بنزعةٍ واستمالة وانفرادٍ وفرزٍ فطريّ ليس بِعَوَزٍ إلى تثقيفٍ أو تدريس، بل إنّ عامّة التّدريس يقهقرها عنه ويُعطب وعيها الفطريّ ذلك به.
مقطوع من مقالة للأستاذ نور الدين / 2020
Mitt i all likartadhet var du det enda undantaget, mitt bortskämda barn.
لا جرَمَ أنّ معظم نقدنا -إنْ صح نعته بالنّقد أصلًا- إنّما هو نتاج تسوية حسابات أسفل المنضدة أو أعلها، وإنّ بخت الهوى فيه مضاهئٌ أو زيادة، وإنّ متّصله النّاس والفرق لا السّلوكات والرّؤى والأفكار، ومتى اقترن التّهكّم بالإنسيّ عينه لا بتصرّفٌ أو رأيٍ أمسى عندئذٍ غير مُجوَّزٍ دينًا وعرفًا انسجامًا غير ما نزُر.
وإنّ العدل أنّ العدل ميهمنٌ والباطل مقهورٌ ومجتثٌّ من أروماته الأولى، ولا يظفر بالعدل الباطل، ولا يكاد يفرُغ، في هذا العصر المحنّط، عدلٌ من تحريف، وللّه المشتكى.
الأستاذ نور الدين / مستوحى من إحدى تعليقاته 2020
في الإنس (حاذقون!) وألبّاء يفقهون سمات النّاس وطباعهم من قبل أعيانهم.
#يا أللّه… يا رحمان، اصفح عنهم وخلّصنا منهم ونجّنا نكن لكَ من الهاجعين المتبتّلين.
الأستاذ نور الدين / 2020
إنّ أُولئك اللأُلى ينعتونك بالخرق والتّهتار والسّفه والدّنف النّفسي ويرتابون في مُكْنتكَ على الفلاح والظّفر (قد) يكونون على صوابٍ وأنت تدري أنّهم على صواب، فلا تتصنّع، يا كلأك اللّه، الذّهول والاستغراب.
الأستاذ نور الدين / مستوحى من إحدى مقالاته / 2019
إنّك تراهم اليوم يُحاججونك، بنُعرةٍ وجعجعة وردحٍ، في فقه الموروث من عيٍّ عن مطالعته وتصفّحه واستقرائه، ويُلقّب ما يتلفّظ فيه رأيًا وردّك عليه تصلّفًا وخيلاءً وزهوًا واختيالًا.
بلى، إنّها حِقبة خفيفة دمٍ ومدهشة وقلّما تتوسّمها، ونحن بَعَوزٍ فيها إلى قليلٍ من الحياء… النّزير منه فحسب !!!
الأستاذ نور الدين / 2020
ويسًا لكم، بأي حقّ ؟
اللّهم غيّب عنّا بسالة السّفيه الوَرِه ونستجير بك من شجاعته، وللّه المشتكى.
إنّ الحملات السّابيريّة والثّقب للمقرّات السُلطويّة والقنوات الصّحافيّة الصِّهْيَونيّة معترك حقيقيٌّ وكفاحٌ لازمٌ على كلّ مستطيعٍ من المهندسين المسلمين.
#طوّحوا بني صِهْيون فإنّ أباكم كان مُطَّوِحًا.
الأستاذ نور الدين \ سيف القدس 2021
في طيّات حَدَقَتيكَ الطّاعِنتينِ في الغمّ والكمد، شِيَةٌ جليّةٌ لا يمكن التّلطّط بها.
ثمّ كلماتٌ تلفظها شفتاك المرغمتان على الزّهزقَة والبسْمَة، وثمّ لذعةٌ تتمطَّى، وحُرقة تشرَئبّ خجلًا. هو الشّجن ينقشِعُ ساطِعًا رَغم المعاندة، وعلى الرّغم من تعاقب الرّزايا.
تسلِّط عليه (الكبريتيك)، فيُشرِق من عينيك، وتستُره في الثّنايا، فيرقُص كدمعةٍ حاميةٍ في المُقلات والحدقات !!
It wasn't an attachment, it was more than that.
إنّك إنْ ابتغيتَ أن تكون دجّالًا (بريئًا!)، أو متطاولًا (نحريرًا!)، أو قذّاعًا (نزيهًا!)، فما عليك سوى أن تولج هذه العبارة: (أنا لستُ على هذه الأخلاق، بل إنّني هكذا مع أمثالك فحسب) في خطابِك مع من تروم إلى التّشنير عليه وتَهْجِيله، وصدّقني أنّك ستشعر في وهدة قلبك بنشوة الإيذاء العفيف المتسربل بالاحتشام... لكنّك حالما تستيقظ من نشوتك الطّيّبةِ هذه، ستدرك، يقينًا، قبح خلقك وفساد قلبك، وسُفول عقلك، وللّه -من بعدُ- المشتكى !!!
الأستاذ نور الدين / مقطوع من إحدى مقالاته 2020
إنّ الخَرِعَ شنيع، في حين أنّ تسويغ الخَرَع بتعييب الشّكيمة هو وضاعةٌ ومهانة.
وإنّما الشّحّ دميم، لكنّ زركَشة الشّح بتشويه السّخاء واليمن حقارة ودناءة.
والإلحاد فظيع، لكنّ الدّجل والهتر وضاعةٌ ودناءة ومهانة ومعرّة وسُبّة ومطعنة وخرعٌ وقتر، بل هو أكثر من ذلكم، وإنّ الدّجال المنافق في قعر جهنّم تحت الملحد نفسه !!
ولربّما تجد كنودًا كفورًا صاحب أنفَة ومروءة، لكن تأنَف الأنفة من الدّجل !!!
الأستاذ نور الدين \ مستوحى من مقالة أدبية 2020
حجّتي حجّتك:
إذا ناكفتَ امْرَأ (متوقّد الذّكاء!) لا أحد بذكائه قطّ يقول لك حينما تكون مظلومًا: أأنت مظلومٌ دائمًا ؟ ما في مرّة إنت ظالم ؟ ويراك هو في كلّ حدثٍ ظالمًا، فاستخدم حجّته عينها، وقل له: أأنا ظالمٌ عندك دائمًا، ما في مرّة أنا مظلوم ؟
فإنّما هذا الرّد هو لجم هذا السّفيه المائق باستعمال أغلوطته المنطقيّة عينها، وما يكون ردّه عليك من بعد ذلك يكون ردّك أنت عليه، أيضًا، بالتّنضيد نفسه.
ولتعلم، يا بنيّ، أنّه يُحاول إعفاء نفسه من ظلمه بإسقاط التّقريع عليك أنت واتّهامك بأنّك تلبس، على الدّيمومة، دور الضّحيّة، فهو يمارس الجور بإلباسه لَبوس الحكمة الغبيّة الّتي لا تنطلي إلّا على (المتعطّرين!) بالخرق والتّهتار.
****
فأمّا أصحاب الكياسة والرّشد واللّوذعيّة يُدركون أنّك ربّما تكون مظلومًا باستمرار، أو تكون مضطَهِدًا دومًا، وأنّ عدد المرّات ليس مكيالًا للحكم النّزيه ألبتّة على مفتعل الظّلم أو المفعول به مجازًا، بل إنّ الحدث نفسه هو الحَكم الفيصل، لكن أصدقاء العقول (المخمَّجة)، والمعتوهين، والمحشووين بالأفيون، وآكلي (العاقول) والشّعير والأعلاف هم وحدهم من لا يعرف شيئًا من ذلكم، ولا يستطيع على ذلك فقهًا، فهو أشدّ اتّساعًا من عقله المحشور بين حرفين وبلادة، وحاله مثل حال من يحسب أنّ درجة حرارة الظّن دلولة على صحّته، فلا تلومنّه ولا تُبكّته إن كنت من الأريبين !!
#يا أللّه، أرحنا منهم ويسّر وأعن !!
شيخنا الفاضل نور الدين \ 2020
2025/07/07 08:53:24
Back to Top
HTML Embed Code: