Telegram Web Link
لقد قال لي أحد الخلّان مرّة بافترارة:
كان اللّه في عون من يسقط بين يدي حروفك المصقولة، رح تنهنِهه؛ لإنّه ما رح يقدر على فطنتك وعقلك وقوّة ردودك وحجّتها.
فتنهّدتُ طويلًا، ثمّ قلت: أضحك اللّه سنّك يا أبا العلاء، بل كان اللّه في عون من يرى هذا الجهل البواح في النّاس قد استشرى أيّما استِشراء ويظلّ سليمًا معافى دونما عدوى أو خمج، وأمّا ردودي فإنّما هي ردود من في عقله بقيّة نبوغ لم يتنمّس بالبلَه والرّعالة، واللّه على ما نقول المستعان، وهو خير المعينين.
معلمنا الفاضل نور الدين/ 2021
I know you are very close to me even though you are far away, I feel you every time I lay my head on the pillow after a very difficult day and you stroke my cheek.
أستعصمُك باللّه أن تمسي ناقدًا في حين أنّك لم تدنُ، بعدُ، من مستوى فقه الكلام الدّارج عينه وعامّيّه، ولا حيْل ولا قوّة إلّا باللّه !!!
I never expected to find someone I pray for more often than I pray for myself.
times times times that.
الحقّ عندي أنّه لا يفلَح متجبّرٌ عتيد ألبتّة ولا يتوفّق إلّا إذا تنبّه أنّ الأناسيّ لا يُثبّيهم إلّا مقت أمرٍ مشتركٍ وعوفه، وبذلك يُحرّض الرّعاع والسّفلة والدّهماء أنّى أراد.
في حين أنّ الإيمان والإخاء والودّ والمبادئ والعقائد فلا تنهض منهض بأس المقت في مناولة الحافر للتّسيير والتّبديل، بل تحسُن تِيْك للتّسويغ والتّرخيص والمطيّة والتّحلّة وإسباغ القانونيّة عليه.
الأستاذ نور الدّين / 2020
أبتغي فهم نهج تشغيل أدمغةِ من يحسب أنّ تبديل أرقام الأعوام يقدر أن يُبدّل حاضره تُجاه الأحسن، ولستُ أحسب في الغبراء كلّها أشّد تهتارًا وفدامةً منه سوى من ينعت مثل ذلك استبشارًا وتيمّنًا !!
مالك القناة الأستاذ نور الدين / 2019
درَبّ نفسك، يا صاحبي، أيّما تدريب على أن تسمع من الطّرفين كليهما سماعًا كافيًا، ومتى سمعت لطرفٍ دون آخر واكتفيت به لتصدر حكمًا وبتًّا، فاعلم أنّك بعيدٌ من جادّة الهَدي واليُمن والإنصاف، ومعاذ اللّه أن تكونَ من الجاهلين.
الأستاذ نور الدين / مقطوع من احدى مقالاته الأدبية التوعوية 2020
من ذا الّذي اجترحَ عملًا من أعمال البهاليل والمعتوهين والجاهلين ونقَض أنّ الاختلاف في الرّأي لا يُفسد للودّ قضيّة، وقال إنّها ليست حصيفةً ولا سديدة، وأنّ الاختلاف فيه يُفسد للودّ ألف قضيّة وقضيّة ؟
كلّا يا حبيبي، إنّ الاختلاف لا يُفسد للودّ قضيّة حقًّا، هو "فقط" يُهيّج الحقد والغيلة والمقت والاشمئزاز والتّقبّض والشّنآن والتِّرَة والتآمر والتّشنير والقذع والتّطاول والوحر، فهل ما برحتَ مصرًّا، حقًّا، وأنت بكامل قدراتك العقليّة على إبطالِك لها ؟
ربِّ يسّر وأعن !!
مالك القناة أستاذنا الفاضل نور الدين \ مقطوع من احدى تعلقاته 2020
إنّ من أشدّ (تهديدات!) الشّعبويّة أنّها وضعيّة تكوين (لدكتاتوريّة) حديثة متطوّرة، بتشغيل (دبلوماسيّة) التّجسيد الفريد (للكينونة!) والنّفس الشّعبيّة وهي الميزة التّليدة الشّعبويّة مع أنّ خطابها الجوهريّ هو في الدّيدن الانتفاضة والعصيان ضدّ الجور والتّعسّف والإلهاد، وهي تضادّ عجائبيّ !!!
- يعني الآن كلنا غلط وإنت الصّح ؟
- بربّك، أولم تختم القرآن يومًا ؟
ـ بلى، وما العلاقة ؟ ولماذا تفرّ من الإجابة ؟
- ألم تمرّ عليك هذه الآية من قبل: وإن تطع أكثر من في الأرض يُضلّوك عن سبيل اللّه ؟
فمنذ متى كانت الكثرة دَلولة على الصّحة ؟
ثمّ ألست نفسك من ترى أنّ الفرقة السّلفيّة هي النّاجية ؟ وأنّ تِيْك الفرق كلّها في السّعير ؟
أكل تلك الفرق على جريرةٍ وضلالٍ ما عدا فرقتك (ما شاء اللّه عليها) في جنّات الخلد وأنت نفسك من يستنكر علينا تخطئتك لمّا وجدت الأغلبيّة معك ؟
#ثمّ بُهت الّذي ابتدأ، واصفرّ وجهه وتلعثم وراح في صمتٍ عجيب !!
لا مستَقرّ عندنا إلّا للعقل والحِجَاج، ولا متّسع إلّا للقرينة والبيّنة، وأمّا توظيفك للأغلوطات المنطقيّة الشّوهاء بحذاقةٍ فليست إلّا عند المهابيل الورهين الّذين لا يفقهون حديثًا فيمشون مع السّرب، واللّه المستعان.
****
لا جَرَم -عند النّحارير الورعين- أنّ مكيال الصّحة هو البُرهان الدّامغ لا أغلوطة الاحتكام إلى الكثرة الّتي تشمئزّ منها عقول الّذين تعطّروا بالوقار، وللّه، من بعدُ، المشتكى !!
الأستاذ نور الدين \ 2021
ألم يأنِ لأولئك الأُلى يجعلون العباد يَرُوغون عن الدّين بفظاظتهم وجشرتهم وخيلائهم أن يستقيموا ويتنكّبوا عن ذلك ويتّقوا اللّه في خلقه دون اجترام ذلكم ؟
لقد تعاملت مع أنّاس ظاهرهم التّديّن لكنّهم منسلخون من أخلاق هذا الدّين يزعمون أنّ الدّين على نهج ذلك وإنّما هم يمارسون أوامره جعلوني أعوف الإسلام وأصطفي الإلحاد لولا أنّني كنتُ متحصِّنًا بفقهي ودرايتي ومنغمسًا فيه حتّى خلعت رداء الوراثة وصرت متّبعًا له بقينٍ وبرهان وحِجاج لغير الذّين آمنوا.
#إنّ تزمّتكم وتشددّكم الذّي ليس له وشيجة في الدّين وغلظتكم في تعاملكم مع العاصي أو الّذي تتشاققون معه تنفّر البهائم، فأنّى لها ألّا تنفّر الإنسان ؟
الاستاذ نور الدين / 2020
إنّما وجدان المَرء نبوغه، في حين أنّ نبوغ المرأة وجدانها، لكنّ نبوغ البَويّ ووجدانه في صيوانه أو دبره !!!!
صحيحٌ قولكَ لولا أنّني أرفض أن يُقال لي ذلك.
لقد كان كثيرٌ من الإخوة يُلقّبني بشيخي ومعلّمي، لكنّني كنت أمتنع عن ذلك وأستنكره، فردّ عليّ أحد الميمونين مرّة: كلّ من علّمك حرفًا يُجوّز أن تقول له شيخك، وأنت شيخي.
وكان أحد الإخوة الّذين كنت أعلّمهم العربيّة يُناديني بشيخي، فاستهجنتُ ذلك وقلت له ناديني باسمي وحده، ولا أحبّذ هذه الأوصاف كلّها، فأبى وأعرض وقال إنّني أقوله من باب احترام علمك وفقهك وثقافتك، وليس من حقّك أن تجبرني على أمرٍ أروم إليه.
وصرت من بعد ذلك كلّه لا أستهجن على الواصف، لكنّني أستهجنه في نفسي وأمقته.
****
ثمّ ليس شرطًا أن تحمل الشَّهادة الجامعيّة حتّى تصير معلّمًا، وإنّني معلِّم حقًّا علّمتُ كثيرًا من الإخوة العربيّة، ومع ذلك كلّه لا أستحسِن أن يُقال لي ذلك.
****
بوركتَ على نقدك، ونتضرّع إلى اللّه أن يرفع علمك فوق رفعته، وأن يُحسن خاتمتك.
جَمْهَرَة المَوْعِظَة.
صحيحٌ قولكَ لولا أنّني أرفض أن يُقال لي ذلك. لقد كان كثيرٌ من الإخوة يُلقّبني بشيخي ومعلّمي، لكنّني كنت أمتنع عن ذلك وأستنكره، فردّ عليّ أحد الميمونين مرّة: كلّ من علّمك حرفًا يُجوّز أن تقول له شيخك، وأنت شيخي. وكان أحد الإخوة الّذين كنت أعلّمهم العربيّة يُناديني…
ليس شرطاً أن يكون صاحب التسمية من أستاذ أو دكتور أو شيخ مالكاً لشهادة جامعية،أو متخرجاً من الأزهر، فيكون اللقب هاهنا للاحترام والأدب، كونك قد التمست من المُنادى علماً ينفعك، أو أزاح عنك جهلاً مدقعاً، فمثلاً تجد البعض ينادي أعز الأصدقاء لديه بأخي، وهو ليس بأخيه فعلاً، لكنه قد يكون قد سانده أو وقف معه وقفةً جعتله مستحقاً لهذا اللقب.
لقد وصّانا شرعنا العظيم بالقسط وإنصاف المظلوم من الظّالم، وترك لنا المدى الموضّح لما بينهما الحجاج والقرينة والبرهان والسّند الّذي تُشيّده الأحجاء المعتدلة المقسطة والمعافية وتقرّه.
وبعدما آضت هذه الوسيلة فيها من الإعياء واللُّغوب والضّنى والتّأمّل قام مقامها تلبية البّكّاء والنّدّاب والنّشّاج الأرفع صوتًا بالاستِعبار وأكثرهم بلغمًا ورضابًا وريالة !!!
غير أنّكَ تجدُ آخرين يتبرّعون لرتق ذات البين وإدمالها بتشغيل السّرد الأعرج والمشلول: أنت معك الحقّ في كيت وكيت، وهو معه الحقّ في كيت وكيت، وأنت السّرد وهو السّرد.
وبذلكَ يتوهُ الإنصاف، ويتضاعفُ اضطهادُ المُضطَهَدِ الّذي لا يُوَلوِل، ويجحظ كلّ ظالمٍ كثير المجاج والرّيالة منها بالتّفرّد والتّطاول والتغطرس مستعينًا بمن يُشاكِلونه من الرُّعاع الآثمين الزّنمى هو حُلو الوجدان الذّي يستحوذ على الحقّ !!!
بلى، ربّما أنّ البَكّاء هو المظلوم حقًّا، ولا يدحض ذلك كيّسٌ صاحب مروءة تضمّخ بالورع ولا ينقضه، وإنّما جاء هذا لفرط حساسيّته أو ألمه الّذي ما عاد يستطيع عليه صبرًا ولا بِدّة، لكن ليس لِزامًا أن يكون معه الحقّ، بل إنّ الدّليل هو الحكم الفيصل، وللّه من بعد المشتكى.
الأستاذ نور الدين / مقطوع من احدى مقالاته 2020
لم تكن الشّهوة عوارًا ولا معرّة ولا دنيّة ولا خزاية ولا كان الوطء ونزعته نجاسةً ودرنًا.
ولا يزدري من الوطء ويُقبّحه ويشنّر عليه من الرّجال أو النّساء إلّا خرّاصًا ومذّاقًا وميّانًا يزعم القداسة الغشّاشة فلا ينمّي على أن يكشف نفسه بورَهه وتكلّفه وتقواه الجافّة عند الأريبين، أو سقيمًا سقمًا نفسيًّا بعَوزٍ إلى المداواة، أو مقصورًا للرّجولة أو مقصورةَ أنوثةٍ ممّن لما يصلا بعدُ موصل الرّجال والنّساء.
ولقد اندسّت هذه الهطرقة النّصرانيّة المُصغِّرة للوطء على المسلمين من القسّيسيّة الرّهبانيّة الزّاهدة زيّفوها فأعطبوا سليقة الخلق حتّى غدوا يجعلون الشّهوة نقيض العفاف، وما هو بذلك، بل إنّه من كمال الرّجولة والأنوثة، وللّه من بعد المشتكى.
أستاذنا الفاضل نور الدين / مقطوع من احدى ردوده 2020
إنّما العجيب في الفقه التّجريبي هو التّواكف عن الدّستور، في حين أنّ العجيب في الفلسفة والسّفسطة وجود الدّستور عينه !!!!!!
ما دعوت يومًا على أحدٍ ـولن أدعو- انتصارًا لنفسي من ظلمٍ وجوَر بأيّ دعاءٍ كان غير مرّة كنت فيها صغيرًا وندمت ندمًا شديدًا؛ لأنّني كنت أخشى كثيرًا على من سأدعو عليه من عاقبة ربّي، ويشهد اللّه أنّني عُرّضت في حياتي إلى ظلمٍ مدرار لا أستطيع عدّه، وإنّ منهم من اعتذر منّي من بعد ذلك وبكى على ما فعله وأقرّ بظلمه، وطلب الصّفح، فكنت صافحًا عنه قبل اعتذاره، وما زاده في عينيّ إلّا شموخًا وعُلوًّا، وإنّ منهم من كانت كبرياؤه هي الصّيدن، وكانت نفسه الزّنيمة هي المُحرّك، فلم يعتذر، لكنّني كنت أسامح على الدّيمومة حتّى لو لم يعتذر من جريرته المغلّظة، وأقابله بالودّ غير المنغمس بالحقد ولا بالغيلة، فمنهم من نأى وأعرض، ومنهم من أحسن إليّ وزكّاني وقال إنّك كنت أفضل منّي، ولكن لمّا انغمست في الحياة وغمرها انغماسًا عميقًا عرفت أنّ هناك من الظّلم (ولربّما يكون أصغر بكثيرٍ من غيره ممّا مررت به) لا تستطيع الصّفح عنه إن لم يطلب الصّفح منك ولم يرَ نفسه ظالمًا، ولذلك جاء القصاص في الدّنيا، وإن لم تستطع أن تأخذه فيها، فالحمد للّه على محكمة العدل سبحانه الّتي لا يُظلم فيها أحدٌ، واللّه المستعان وهو خير المعينين.
ـ الأستاذ نور الدين
يسأل: ما رأي حضرتكم في حزب التّحرير ؟
الجواب: إنّنا نختلف معه في مسائل معيّنة، لكنّنا نحبّه في اللّه، وما علمنا عليه إلّا ناصرًا للّه ولرسوله وللمجاهدين والمؤمنين، وهو ليس عبدًا للسّلاطين والأمراء والعاهِلِين، فحيّ اللّه ساعده.
2025/07/07 13:50:24
Back to Top
HTML Embed Code: