Telegram Web Link
هناك خبر متداول عن شاب مؤثر مصري اسمه شريف نصار كان يقدّم فيديوهات قصيرة تتضمن نصائح اجتماعية عامة (كما يقول الخبر)، ولسبب ما تسلّط عليه مؤثرون ساخرون للاسترزاق من السخرية منه، وبما أن العالم لا يخلو أبدًا من قطيع من الشباب الصغار الذين لا يدركون خطورة الأمر فقد ساهموا في النشر والضحك للتسلية، وكانت النتيجة وفاة الضحية بسكتة قلبية بسبب التنمر.
التاريخ حافل بأمثلة لشخصيات عامة وعلماء وفقهاء كبار ماتوا كمدًا لأسباب مشابهة، فلا يُلام الضحية لوحده ويُتهم بالهشاشة النفسية، بل الوضع الطبيعي أن يصاب بالغمّ عند تعرّضه لهجوم كهذا، ولا ينبغي التعويل على الوعي الجماعي أيضًا لمواجهة ظاهرة التنمر، فالعالم الافتراضي مليء بالجهلة والتافهين، والحل ينبغي أن يشمل كلًا من:
1- توعية المؤثرين بضرورة التهيؤ النفسي قبل التصدّر، وبوسائل تلقي الدعم عند التعرض للتنمر.
2- توعية الجمهور بحرمة التنمر وخطره دينيا واجتماعيا.
3- سنّ القوانين الصارمة للردع والمحاسبة.
============================
هامش توضيح الواضحات:
المنشور لا علاقة له بمحتوى الضحية وليس لتقييمه.
- أحمد دعدوش.
قرأت منشورا يقول: ليلة صعبة على طولكرم ومخيماتها، هدم أكثر من مئة منزل في مخيمي طولكرم ونور شمس.
للتصحيح: ليلة صعبة على مخيمي طولكرم ونور شمس، وما علاقة طولكرم بصعوبتها؟؟!
اذهب الى طولكرم وضواحيها ستجد حياة عادية ملؤها البهجة، كافيهات ممتلئة، متنزهات شغالة، كل شيء طبيعي، بل والأكثر ستجد استغلالا لأبناء المخيمين، تخيل أن أصحاب العقارات يطلبون مبالغ كبيرة مقابل تأجير شقة، ويطلبون دفع أجرة ستة أشهر أو سنة مقدما.
لا يؤلم الجرح الا من به ألم.
نحن لسنا بخير، فلا ينبغي أن نشرك في الألم من لا يشعر به.
أظن أن الأمة الإسلامية تعيش أسوأ مراحل الانحطاط.
من يتحمل المسؤولية؟ الجميع، والمسؤولية تعظم كلما عظمت الامكانات المادية أو المعنوية، فهي على الحكام أعظم، لكن ذلك لا يعفي أي أحد.
كلنا من المحيط إلى الخليج مشغولون بتحقيق نجاحاتنا الذاتية، ويؤلمنا أي اخفاق بسيط فيها أكثر مما يؤلمنا حال الأمة.
كلنا نعيش لذواتنا.
- صايل أمارة.
في غزة يموت المسلمون من الجوع وليس من القصف.
كيف يواصل بقية المسلمين حياتهم من دون تغيير؟ كيف يشاهدون قنوات الطبخ والمطاعم؟ كيف يضخ المؤثرون فيديوهات عن أطيب المأكولات والمشروبات والحلويات على مدار الساعة؟ لماذا لم ينزل سكان الدول العربية المجاورة إلى الشوارع ليعلنوا تضامنهم مع المدنيين المحاصرين على الأقل وبدون التورط في دعم المقاومة التي خذلها الجميع؟
اعتدنا على لعن الحكام وتخوينهم، فماذا فعلت الشعوب؟!
- أحمد دعدوش.
ما أشبه اليوم بالأمس، لكنه يفارقه في افتقاره إلى من يتحلون بمروءة بعض كفار مكة، مليوني مسلم يجوعون في بث حي ومباشر أمام العالم، يشاهده ملياري مسلم، أقصى ما يفعلونه هو قول لا حول ولا قوة الا بالله.
قد يكون تعقيدات العالم اليوم ما عادت كبساطة الأمس، لكن على الأقل تستطيع النخب الدينية أن ترفع صوتها عاليا وتبين أن كل ولاة أمور المسلمين يتحملون مسؤولية نجدة هؤلاء.
لا يطالبهم أحد بأن ينتصروا لهم سياسيا ولا عسكريا وهذا واجبهم، لكن أقل المروءة التي يوجبها الدين وقف المجاعة.
ـ صايل أمارة.
هل لكَ أن تتخيّل، يا صاحبي، أنّ كثيرًا من العُرْب يعدّون (المشروع الصّفويّ) أشدّ ضيرًا وشططًا من (المشروع الأمريكيّ) الصِّهْيَونيّ الأثيم ؟
لستُ أدري، حقيقةً، أيّ سَبْكٍ من (المُسكرَات!) يكرَعون، وأيّ شكلٍ من (الأعلاف!) يزدَرِدون؛ فإنّ المشروع الصّفويّ المُقلْقِل استطاع حيازة ثلاث عواصم عربيّة قهرًا واحتكارًا، في حين أنّ المشروع الأمريكيّ الفاشيّ احتل الغبراء العربيّة كلّها أجمع، ودَحَى هيمنته ونفوذه الجارف حتّى صار حكّامها اليوم وأربابها كأحجار (الشّطرنج) يُحرّكون كيفما (شاء!) الأمريكيّ الّذي قال إنّ يد اللّه مغلولة، وأنّ يعقوب عليه السّلام باطَح اللّه وبطحَه، وأنّ الإسلام دين تعسُّفٍ وإرهاب ينبغي تدنيسه وتقويضه !!
هل لكَ أن تتصوّر، يا خليلي، أنّ غباءً لاحبًا مثل هذا يجهر به هؤلاء ولا يُرى خبالًا مُستشريًا ولوثًا عقليًّا طامسًا ؟
#تعالى اللّه ودينه عمّا يقولون علوًّا كبيرًا.
القرارات الجدية هي التي تقبل القياس ويكون لها سقف زمني، بحيث نقول للحكومة بعد شهر أو شهرين أنتم قلتم كذا وقد تحقق، فقد أحسنتم وقمتم بواجبكم، وقلتم كذا ولم تحققوا منه شيئا، فيجب ان تخضعوا للمساءلة.
أما القرارات الهلامية غير الخاضعة لاطار زمني فغالبا لدغدغة العواطف، ويصبح الاجتماع من أجل الاجتماع لا أكثر.
الاجتماع الحكومي في مدينة لا يعد انجازا ما لم تظهر اثاره الايجابية عليها عامة وعلى المخيمات خاصة.
ـ منقول.
بعض العبارات الخاطئة التي تقلل من جريمة الظلم وتهون منه والتي تستعمل عند موت الظالم كالعبارة التي لا أصل لها ( لا تجوز على الميت الا الرحمة)، كل ذلك يشجع الظالم على ظلمه، ويجعله لا يدرك مدى فداحة الإثم والجريمة التي يقترفها.
لا بأس أن يفرح المظلوم بهلاك الظالم، بل هذا من حقه.
ـ صايل أمارة.
يحق لك في ألمانيا أن لا تعترف بوجود الله، ولكن لا يجوز لك أن لا تعترف بوجود "إسرائيل". هذه هي قيم الحرية والليبرالية الغربية.
- مقتطف.
ما انفكّ يتسلّط العامّة، والدّهماء، والسّوقة، والسّفلة، والفسّاق، بإيعاز من أشباه الشّيوخ، يعظّمونهم  على العلماء... فيقعون في أعراضِهم ودمائهم، لم ينقطع ذلك قطّ، ولم يخلُ منه زمنٌ ولا ينقطع. ومن قرأ سير العلماء الكبراء ممّن يعظّمهم كلّ النّاس اليوم، لعرف أنّ كثيرًا منهم ماتوا رجمًا بالحجارة، أو دهسًا تحتَ أحذيةِ العوامّ، أو عصيّهم بمشورة شخصٍ متنكِّر بلَبوس شيخٍ حاقد أو حاسد !

لكن لا يكون ذلك، أبدًا، من العلماء الرّبّانيّين طلّاب الآخرة، وإن وقع منهم كان غلطة وفلتة لا عادة وديدنًا. أمّا طلّاب الدّنيا فيستعينون بالدّهماء والسّلطان؛ ليحفظوا مكانة مزيّفة لا يقدرون على حفظها إلّا بذلك... وأمّا العالم، فسلطانه منه وفيه، وهو العلم، فلا يفزع إلّا إليه، ولا يصاول إلّا به، ولا يطلب رضا أحدٍ من الخلق لا حاكمًا ولا محكومًا.
ورحم اللّه الإمام أحمد يقول: فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم.
- مقتطف.
ما نوع الالتزام الذي تلتزمه الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وما تسمى بمنظمة التعاون الإسلامي، تجاه سائر الأعضاء، من الناحية القانونية، هل ثمة التزام محدد، أم أن الأمر على ( المروءة) مثل أجرة الحلاق، قديما؟
أم أن هذا الالتزام التزام إنشائي، يفعَّل، حين يريد، وبمقدار ما يريد، سيّدُ البيت الأبيض؟
هل من ضمن هذه الالتزامات، مثلا، أن تكون تركيا خامس دولة عالميا تصديرا لدولة جيشٍ يجهِز على أهل غزة، قتلا ويميتهم جوعا؟
- منقول.
إنّ (الصّعْلكة!) النّفسيّة (الشّوفينيّة) الّتي يستَحوِذ عليها (النّتن) جعلت منه جزّارًا عصيًّا، حتّى أُصيب (بهوس!) العظمة الّذي يطوي على الإنسان أصله الضّعيف وصار لا يرى إلّا (جبروته!) وتصلّفه، وهذا إنّما هو يُحاكي ما أصاب الطّاغية فرعون لمّا تعسّف في الأرض واستطال (تبعًا) حتّى ظنّ أنّه اللّه، فأتاه نكال اللّه زلفى من حيث لم يحتَسِب، لكن ينبغي للنّتن أن يتذكّر أنّ الإنسان كلّما نافَ أكثر كانت وطأة سقوطه أنكى، واللّه المستعان.
ما الذي يمنع الحكومة أن تدفع للموظفين من المخيمات الثلاثة المهجرة مستحقاتهم، هي أولا وأخيرا أموالهم، وهذا يشكل عونا لهم على مواجهة الكارثة التي فرضت عليهم، وهذا أفضل من التصريحات والاجتماعات التي فقط للاستهلاك الاعلامي.
ـ صايل أمارة.
كَفى بكَ داءً أن تَرى القَذاةَ في عَيْن أخيكَ ولا تَرى الجِذْعَ في عَيْنِكَ: بحَسْبِ امْرئٍ من الشّرّ أن يَعيبَ أخاه ويَلمزَه في خِلْقَتِه، فيَرميه بالطّول أو القِصَر أو اعوجاجِ القامة أو العَرَج أو عَدَم استواء الأسنان أو أنّ فَصيلَتَه الدمويةَ لا تُنجبُ، وشرٌّ من ذلكَ أن يَقذفَ العائبُ بالمَذَمَّة في وَجْه المَعيبِ قَذفاً لكيْ يُؤذيَه ويَرى الآثارَ على وَجهه، بل شر من ذلكَ كلّه إذا كان العائبُ يَنصحُ الناسَ ويَعقدُ لهم مجالسَ التوجيه ويُحدّثُهم بمَكارم الأخلاق، والرأي عندي أنّ مَن تعوّدَ على توجيه النّصح لغيرِه من غيرِ أن يبدأ بنفسِه نَسِيَها وأعْفاها، فتتراكم فيها الآفاتُ القلبيّة ويُصابُ بِداءِ إهانَةِ الناسِ والتّكبُّر عليْهم، بل الأدهَى والأمرُّ من ذا كلِّه إذا كانَ هذا الضّربُ من الناسِ لاهياً عَن مُصيبَته غافلاً غَير مُكترثٍ بعيْبِه.
ألا فلْتَسمَعْ قولَ رسول الله صلّى الله عليْه وسلّمَ: بحَسْبِ امْرئٍ من الشّرِّ أن يَحقِرَ أخاه المُسلمَ.
- عبد الرّحمن بودرع.
إنّ النّسبة العُظمى من النّاس اليوم إذا كَرهت أحدًا وقلَأته أمست (لا تقبل!) منه رأيًا ألبتّة، وترى كلّ كلمةٍ تنبجسُ من بين شفتيه (وإن كانت صحًّا وعدلًا) خطأً، في حين أنّ الفكرة نفسها إذا انبثقت من أحدٍ تُحبّه وتُوقّره لاقتها (بالتّصفيق!) والتّصفير والابتهاج والتّقريظ، وإنّما هذا من شيات العقل المائق والببّة، فإنّك إن قابلت امرَأً ليس على مثل ذلك ويتّبع ضميره وحِجاه ويحذو حذو العزل بين المقت والحقيقة، وزكّى على فكرٍ خرجَ من أحدٍ يبغضه ويشنَف منه، (فقبِّل!) جبينه دون أن تفكّر في الحدث مرّتين، ثمّ حَوْلِق وتبتّل.
ربَّ يسّر وأعن.
لا يكفي أن تمتلك الكفاءة لتأخذ حقك في هذه المجتمعات، ولكن يجب أن تمتلك مهارة تسويق كفاءتك.
من يمتلك تسويق نفسه ولو افتقر للكفاءة يتفوق على صاحب الكفاءة غير القادر على تسويق كفاءته.
ومع الأسف أن أكثر أسلوب رائج لتسويق النفس هو النفاق ومترادفاته، فكم من منافق لا يبلغ كعب صاحب كفاءة الا أنه تفوق عليه اجتماعيا.
هذه هي الحياة المفتقرة للقيم الإسلامية، وان زينت الوجوه اللحى.
- صايل أمارة.
حقوق العباد لا يغفرها توبة ولا حج ولا صدقة ولا أي طاعة، يمحوها فقط رد الحق إلى صاحبه إن أمكن، أو مسامحة صاحب الحق.
لا يوجد في محكمة الآخرة أنا عبد مأمور وليس لي علاقة، فأنت وولي نعمتك في الإثم سواء.
الدنيا قد تغيب عنها موازين العدالة، بل هذا هو الأغلب فيها، فتأتي الآخرة حيث لا ينفع مال ولا سلطان.
الحياة قصيرة جدا، واعلم أن المظلوم ينتظر ظالميه في موقف وصفه الله تعالى بقوله: لا ظلم اليوم.
- صايل أمارة.
العِلمُ، يا صاحبي، أن تبلغَ إلى (شهيَّة!) فيه ولذّة لا تُضاهِئها نزعة الوطء والأُكُل، ثمّ أن تتنسَّك فيه كلَّه مرتادًا المَثوبة من عند مليكٍ مقتدر.
هو، يا جليسي، ألّا تبتَهِج بالسِّجال ولا تحسبه فقهًا ولا جادَّة للظّفر بالعلم والدِّراية، فمثلُ ذلك كمثل امرِئٍ شاهد كرة القدم وبطولات الرّمي فظنَّ أنّه لاعبٌ ورامٍ، وما هو بذلك، لكنَّ الجهل أعيَا عقله، فلا تنشَرح.
هو، يا خليلي، أن تُمسي أكثر الأشياء عُسرًا يسيرة الفهم، ثمّ تُضحي أكثر الأشياء سلاسَةً مستعصية على الفهم كثيرًا.
هو، يا صديقي، أن تمقتَ سلوكات النّاس لرداءَة عقلهم وخَوره، ولست بقادرٍ على أن تستقبلَ منهم أمرًا، ثمّ ترفق بهم حتّى ترتَضي منهم كلّ شيء.
العلم، يا غلامي، أن تعرفَ العِلم وتعْقِله، ولن تعرفه حتّى تعلمه.
العلم، يا أُخَيّ، أن تبتهج جذلًا بما فقهت وعرفت بعدما كنت غير عارف، ثمّ أن تغمر بالانتشاء بما لم تعلم بعدما علمت.
العلم، يا بُنيّ، هو سبيلٌ ممدودٌ من التّسهّد بالدّجى، وظمأ النّزوح حتّى تبلغ الوحي.
هو، يا ولدي، ذلك الّذي إن أحَقتَ به ففقهته قوّضت به سفهًا أدبَر، ثمّ ذاك الّذي إذا اكتَنَفته ففقهته عمّرتَ فيه غباوة قادمة.
إنّما العلم، يا رفيقي، هو أن تُؤمن بهذا الّذي أنبأتك به دونما تبرّمٍ ولا ممانعة، ثمّ تشاهد، بمقلةِ يمينك، من يحتجّ فتعرف أنّ التّعليل والحِجاج والمماراة إنّما هي ضربٌ من الخبال لا تصلح عائدة، ولا تكترث لترسيخ استيعابك ولا لجهالته وَوَرهه.
بيد أنّ العلم، يا مُصاحبي، أن تتّسم به وتتعطّر، فيصير كاشحك الأريب وشانِئُك العالم غير مُقتدرٍ على التّشنير عليك بأنّ في فغوةِ رائحتك جهالة وتهتّار، وأن يغدو رأي الدّهماء فيك كما حكم البعوض على الدّلفين، ثمّ تهزهز كفّ وسطكِ من هذا وتترجّل التّؤدة لا تبجّحًا ولا صلفًا.
العلم، يا عزيزي، هو ذلك الّذي قلّما تبصره فيُمسي شحيحًا، ثمّ يُشارف أن يرتقى فلا تشاهده.
من يلي أمر النّاس أربعة أصناف:

- عاقل ذو ديانة فثمّة تمام الأمر وكماله وبه يصلح الملك، وتعمر الدّنيا وترجى الآخرة.
- وضعيف عقل ذو ديانة، فدينه يحمله على مشاورة أهل العقل والحزم فتنصلح أحواله، ومن لم يدْعُه دينه لمثل ذلك فليس بذي ديانة وإن اظهر ذلك.
- وعاقل رقيق الدّيانة، فيحمله عقله على أن يصلح الملك لتنصلح له دنياه ويسلم ملكه لا رجاء الدّار الآخرة، فإن لم يدعه عقله لذلك فليس بذي عقل، ثمّ هذا قد تنصلح به الدّنيا ولا يساعدك على أمر الآخرة، وقد لا يكون ذلك، فإنّ العقل بلا توفيق ليس يوصل في كلّ حال.
- ورابع لا عقل ولا ديانة عياذا بالله، فبه تخرب البلدان وتفسد الرّعيّة، وتتعب منه حتّى البهائم العجماء إلى أن يرحم الله عباده.
- مقتطف.
ما يحسّ الجمرة كان الّلي يعفس عليها

من عالج التّوبة، وعانى نفسه وتفلّتها عليه، لتجدنّه أرحم النّاس بالعصاة الآيبين .. ولتجدنّه يداري عورة أخيه كأنّما هو الّذي اجترمها.
ولتجدنّ المعيّر، والشّامت لا يكاد يعرف من ذنوبه توبة، بل قد لا تجده يعرف ذنوبه!
وإن طال بك عمر أو جرّبت لتعرفنّ.
- منقول.
2025/07/07 18:51:24
Back to Top
HTML Embed Code: