Telegram Web Link
كثرةُ الوُقوف في تلاوةِ القُرآن من غيرِ مُسوِّغٍ تُرْبِكُ السامعَ المُتتبِّعَ، ويُترخّصُ بعضُ الوقفِ لاستجماعِ النفَس، وأحسنُ الوُقوفِ ما كان بعد تمامِ المَعْنى.
- مقتطف.
1. ليست القوة في إسكات المُحاجِج ومنعه من المنصات الرسمية، ولكن القوة في المنازَلة والحوار أمام الملأ، "قل هاتوا برهانكم" لا أسنانَكم. ولكن قصرَ العاجزِ القمعُ.
2. إذا عجزوا عن إقناع الرأي العام بـ"مرجعية مُناقضة" فليلتزموا بها وحدهم ولا يُكرهوا عليها عمومَ المواطنين، "لكم دينكم وليَ دينِ" "اليومَ أكملتُ لكم دينَكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"
3. "التغيير الجذري للمدونة" مشكلة مفتعَلة، للإجهاز على مرجعية وفرض أخرى قسرا. هَلا سلَّطوا أسلحةَ الاستئصال، على مشاكل أخرى تعاني ويلاتِها البلادُ، كالفساد والظلم إن استطاعوا... وليتركوا عنهم شريعة الله؛ فإن بقاءها نعمة وأمان، ومحاربتَها نقمة وهوان.
4. الإجهاز على قسمة الميراث اعتداء على حق المواطنين وجريمة يُعاقِب عليها القانون، هل يستطيعون أن يفرضوا "التغيير الجذري" لمدونة الأسرة والميراث على مواطنين ذوي ملل أخرى. كلا، لا يجرؤون، ولو حاولوا فسيجرّون على أنفسم فتنا لا قبل لهم بها. فَليَدَعوا هذا الوطنَ الآمنَ في أمن وأمان ولينصرفوا بمشروعهم الاستئصالي إلى حيث يريدون. ألا إنّ الفتنةَ نائمةً فلا توقِظوها.
- عبد الرّحمن بودرع.
١- سلامة الإنسان أهم من سلامة الكلب أو أي شيء آخر، ولا مقارنة بين الإنسان والكلاب اللهم إلا عند اختلال العقول!

٢- الحيوان الذي يضرُّ -كلباً كان أم غيرَه- فلا يُمكنُ تركُه بين الناس ليزدادَ إضرارُه لهم، بل لابد من حماية الناس والأطفالِ، وهذا واجب شرعيٌّ لا يجوز التغافلُ عنه، ونتذكرُ أن الله كتبَ الإحسان على كل شيء حتى في هذه الحالات فلا يجوز التعذيب ولو في الموت.

٣- الحيوان الذي لا يُخشى منه ضررٌ فلا يجوز إيذاؤه، بل يُشرَعُ الإحسانُ إليه ويكون فيه أجْرٌ، كالكلاب غير المؤذية أو غيرِ العقورةِ والقطط التي نراها في الشوراع.
- منقول.
"وأخي هارون هو أفصح مني لسانا"، الإقرار بما يتفوق به الآخرون من مهارات لا يقلل من شأننا، فلا يوجد الإنسان الكامل في كل الجوانب.
للأسف أن المجتمعات الأكاديمية - في الغالب الأعم - ينتشر فيها قناعة أنه بمقدار ما تقلل من شأن الآخرين فانه يرتفع مقدارك، وهذا في غاية الجهل، فالواقع أنه بمقدار ما تقلل من قيمة الآخرين فإن مقدارك يقل بصورة أكبر.
- صايل أمارة.
الجريمة السلبية (الجريمة بالترك)، فمن ترك شخصا يموت وهو قادر على انقاذه يعد قاتلا له.
النظم السياسية العربية والإسلامية دورها أن توقف المقتلة لا أن تلعب دور الوسيط أو اللامبالي أو إطلاق الشعارات الفارغة، ودور الشعوب العربية والإسلامية أن تجبر نظمها على القيام بهذا الدور، وتقصير النظم والشعوب في القيام بهذا الواجب الكفائي يوقعها في دائرة المسؤولية الدينية.
- صايل أمارة.
إنّما هذه قناتي اللُّغويّة الجديدة الّتي أصحِّح فيها اللِّسان العربيّ، فانضموا إليها.

https://www.tg-me.com/abnTulkram
هناك خبر متداول عن شاب مؤثر مصري اسمه شريف نصار كان يقدّم فيديوهات قصيرة تتضمن نصائح اجتماعية عامة (كما يقول الخبر)، ولسبب ما تسلّط عليه مؤثرون ساخرون للاسترزاق من السخرية منه، وبما أن العالم لا يخلو أبدًا من قطيع من الشباب الصغار الذين لا يدركون خطورة الأمر فقد ساهموا في النشر والضحك للتسلية، وكانت النتيجة وفاة الضحية بسكتة قلبية بسبب التنمر.
التاريخ حافل بأمثلة لشخصيات عامة وعلماء وفقهاء كبار ماتوا كمدًا لأسباب مشابهة، فلا يُلام الضحية لوحده ويُتهم بالهشاشة النفسية، بل الوضع الطبيعي أن يصاب بالغمّ عند تعرّضه لهجوم كهذا، ولا ينبغي التعويل على الوعي الجماعي أيضًا لمواجهة ظاهرة التنمر، فالعالم الافتراضي مليء بالجهلة والتافهين، والحل ينبغي أن يشمل كلًا من:
1- توعية المؤثرين بضرورة التهيؤ النفسي قبل التصدّر، وبوسائل تلقي الدعم عند التعرض للتنمر.
2- توعية الجمهور بحرمة التنمر وخطره دينيا واجتماعيا.
3- سنّ القوانين الصارمة للردع والمحاسبة.
============================
هامش توضيح الواضحات:
المنشور لا علاقة له بمحتوى الضحية وليس لتقييمه.
- أحمد دعدوش.
قرأت منشورا يقول: ليلة صعبة على طولكرم ومخيماتها، هدم أكثر من مئة منزل في مخيمي طولكرم ونور شمس.
للتصحيح: ليلة صعبة على مخيمي طولكرم ونور شمس، وما علاقة طولكرم بصعوبتها؟؟!
اذهب الى طولكرم وضواحيها ستجد حياة عادية ملؤها البهجة، كافيهات ممتلئة، متنزهات شغالة، كل شيء طبيعي، بل والأكثر ستجد استغلالا لأبناء المخيمين، تخيل أن أصحاب العقارات يطلبون مبالغ كبيرة مقابل تأجير شقة، ويطلبون دفع أجرة ستة أشهر أو سنة مقدما.
لا يؤلم الجرح الا من به ألم.
نحن لسنا بخير، فلا ينبغي أن نشرك في الألم من لا يشعر به.
أظن أن الأمة الإسلامية تعيش أسوأ مراحل الانحطاط.
من يتحمل المسؤولية؟ الجميع، والمسؤولية تعظم كلما عظمت الامكانات المادية أو المعنوية، فهي على الحكام أعظم، لكن ذلك لا يعفي أي أحد.
كلنا من المحيط إلى الخليج مشغولون بتحقيق نجاحاتنا الذاتية، ويؤلمنا أي اخفاق بسيط فيها أكثر مما يؤلمنا حال الأمة.
كلنا نعيش لذواتنا.
- صايل أمارة.
في غزة يموت المسلمون من الجوع وليس من القصف.
كيف يواصل بقية المسلمين حياتهم من دون تغيير؟ كيف يشاهدون قنوات الطبخ والمطاعم؟ كيف يضخ المؤثرون فيديوهات عن أطيب المأكولات والمشروبات والحلويات على مدار الساعة؟ لماذا لم ينزل سكان الدول العربية المجاورة إلى الشوارع ليعلنوا تضامنهم مع المدنيين المحاصرين على الأقل وبدون التورط في دعم المقاومة التي خذلها الجميع؟
اعتدنا على لعن الحكام وتخوينهم، فماذا فعلت الشعوب؟!
- أحمد دعدوش.
ما أشبه اليوم بالأمس، لكنه يفارقه في افتقاره إلى من يتحلون بمروءة بعض كفار مكة، مليوني مسلم يجوعون في بث حي ومباشر أمام العالم، يشاهده ملياري مسلم، أقصى ما يفعلونه هو قول لا حول ولا قوة الا بالله.
قد يكون تعقيدات العالم اليوم ما عادت كبساطة الأمس، لكن على الأقل تستطيع النخب الدينية أن ترفع صوتها عاليا وتبين أن كل ولاة أمور المسلمين يتحملون مسؤولية نجدة هؤلاء.
لا يطالبهم أحد بأن ينتصروا لهم سياسيا ولا عسكريا وهذا واجبهم، لكن أقل المروءة التي يوجبها الدين وقف المجاعة.
ـ صايل أمارة.
هل لكَ أن تتخيّل، يا صاحبي، أنّ كثيرًا من العُرْب يعدّون (المشروع الصّفويّ) أشدّ ضيرًا وشططًا من (المشروع الأمريكيّ) الصِّهْيَونيّ الأثيم ؟
لستُ أدري، حقيقةً، أيّ سَبْكٍ من (المُسكرَات!) يكرَعون، وأيّ شكلٍ من (الأعلاف!) يزدَرِدون؛ فإنّ المشروع الصّفويّ المُقلْقِل استطاع حيازة ثلاث عواصم عربيّة قهرًا واحتكارًا، في حين أنّ المشروع الأمريكيّ الفاشيّ احتل الغبراء العربيّة كلّها أجمع، ودَحَى هيمنته ونفوذه الجارف حتّى صار حكّامها اليوم وأربابها كأحجار (الشّطرنج) يُحرّكون كيفما (شاء!) الأمريكيّ الّذي قال إنّ يد اللّه مغلولة، وأنّ يعقوب عليه السّلام باطَح اللّه وبطحَه، وأنّ الإسلام دين تعسُّفٍ وإرهاب ينبغي تدنيسه وتقويضه !!
هل لكَ أن تتصوّر، يا خليلي، أنّ غباءً لاحبًا مثل هذا يجهر به هؤلاء ولا يُرى خبالًا مُستشريًا ولوثًا عقليًّا طامسًا ؟
#تعالى اللّه ودينه عمّا يقولون علوًّا كبيرًا.
القرارات الجدية هي التي تقبل القياس ويكون لها سقف زمني، بحيث نقول للحكومة بعد شهر أو شهرين أنتم قلتم كذا وقد تحقق، فقد أحسنتم وقمتم بواجبكم، وقلتم كذا ولم تحققوا منه شيئا، فيجب ان تخضعوا للمساءلة.
أما القرارات الهلامية غير الخاضعة لاطار زمني فغالبا لدغدغة العواطف، ويصبح الاجتماع من أجل الاجتماع لا أكثر.
الاجتماع الحكومي في مدينة لا يعد انجازا ما لم تظهر اثاره الايجابية عليها عامة وعلى المخيمات خاصة.
ـ منقول.
بعض العبارات الخاطئة التي تقلل من جريمة الظلم وتهون منه والتي تستعمل عند موت الظالم كالعبارة التي لا أصل لها ( لا تجوز على الميت الا الرحمة)، كل ذلك يشجع الظالم على ظلمه، ويجعله لا يدرك مدى فداحة الإثم والجريمة التي يقترفها.
لا بأس أن يفرح المظلوم بهلاك الظالم، بل هذا من حقه.
ـ صايل أمارة.
يحق لك في ألمانيا أن لا تعترف بوجود الله، ولكن لا يجوز لك أن لا تعترف بوجود "إسرائيل". هذه هي قيم الحرية والليبرالية الغربية.
- مقتطف.
في كتاب اللّه...
ما انفكّ يتسلّط العامّة، والدّهماء، والسّوقة، والسّفلة، والفسّاق، بإيعاز من أشباه الشّيوخ، يعظّمونهم  على العلماء... فيقعون في أعراضِهم ودمائهم، لم ينقطع ذلك قطّ، ولم يخلُ منه زمنٌ ولا ينقطع. ومن قرأ سير العلماء الكبراء ممّن يعظّمهم كلّ النّاس اليوم، لعرف أنّ كثيرًا منهم ماتوا رجمًا بالحجارة، أو دهسًا تحتَ أحذيةِ العوامّ، أو عصيّهم بمشورة شخصٍ متنكِّر بلَبوس شيخٍ حاقد أو حاسد !

لكن لا يكون ذلك، أبدًا، من العلماء الرّبّانيّين طلّاب الآخرة، وإن وقع منهم كان غلطة وفلتة لا عادة وديدنًا. أمّا طلّاب الدّنيا فيستعينون بالدّهماء والسّلطان؛ ليحفظوا مكانة مزيّفة لا يقدرون على حفظها إلّا بذلك... وأمّا العالم، فسلطانه منه وفيه، وهو العلم، فلا يفزع إلّا إليه، ولا يصاول إلّا به، ولا يطلب رضا أحدٍ من الخلق لا حاكمًا ولا محكومًا.
ورحم اللّه الإمام أحمد يقول: فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم.
- مقتطف.
ما نوع الالتزام الذي تلتزمه الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وما تسمى بمنظمة التعاون الإسلامي، تجاه سائر الأعضاء، من الناحية القانونية، هل ثمة التزام محدد، أم أن الأمر على ( المروءة) مثل أجرة الحلاق، قديما؟
أم أن هذا الالتزام التزام إنشائي، يفعَّل، حين يريد، وبمقدار ما يريد، سيّدُ البيت الأبيض؟
هل من ضمن هذه الالتزامات، مثلا، أن تكون تركيا خامس دولة عالميا تصديرا لدولة جيشٍ يجهِز على أهل غزة، قتلا ويميتهم جوعا؟
- منقول.
إنّ (الصّعْلكة!) النّفسيّة (الشّوفينيّة) الّتي يستَحوِذ عليها (النّتن) جعلت منه جزّارًا عصيًّا، حتّى أُصيب (بهوس!) العظمة الّذي يطوي على الإنسان أصله الضّعيف وصار لا يرى إلّا (جبروته!) وتصلّفه، وهذا إنّما هو يُحاكي ما أصاب الطّاغية فرعون لمّا تعسّف في الأرض واستطال (تبعًا) حتّى ظنّ أنّه اللّه، فأتاه نكال اللّه زلفى من حيث لم يحتَسِب، لكن ينبغي للنّتن أن يتذكّر أنّ الإنسان كلّما نافَ أكثر كانت وطأة سقوطه أنكى، واللّه المستعان.
ما الذي يمنع الحكومة أن تدفع للموظفين من المخيمات الثلاثة المهجرة مستحقاتهم، هي أولا وأخيرا أموالهم، وهذا يشكل عونا لهم على مواجهة الكارثة التي فرضت عليهم، وهذا أفضل من التصريحات والاجتماعات التي فقط للاستهلاك الاعلامي.
ـ صايل أمارة.
2025/07/05 18:39:34
Back to Top
HTML Embed Code: