بداهة الكُمَيت

"وكان الفرزدق مرة ينشد، والكُمَيت صبي، فأجاد الاستماع إليه، فقال له: يا بني أيسرك أني أبوك؟ قال: أما أبي فلا أرى به بدلًا، ولكن يسرني أنك أمي، فأفحمه حتى غصّ بريقه"

العمدة لابن رشيق ١/٧٨

يقول ابن تيمية -رحمه الله- :
" أسرع الدعاء إجابة، دعاء غائب لغائب "
فلا تنسوا أحبابكم من الدعاء بظهر الغيب.

كتب عمر بن الخطاب إلى  عمرو بن معديكرب، وهو شجاع العرب الذي تُضرب به الأمثال، في أمر أنكره عليه، وغدرٍ تخوَّفه منه:

"أما واللهِ لئِن أقمتَ على ما أنتَ عليه، لأبعثنَّ إليك رجلًا تستصغرُ معه نفسَك، يضعُ سيفَه على هامتِك، فيخرجه من بين فخذيك!"

فقال عمرو لمَّا وَقَفَ على الكتاب: هَدَّدنِي والله بعَلِيّ.

شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد.

في ظلال السيرة(الشيخ نبيل رحيم)
دروس ومواعظ في ظـلال السِـيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتـمُ التسليم
• םבםב ﷺ 🌴

للاستفسار والتبادل : @nabil_rahim_bot
https://www.tg-me.com/alsyra_alnaboiya

ريحانة المصطفى ـ قصة الحسين.pdf

أرض الشام معقل الإسلام
اللؤلؤ المكنون ص٧٢

قالت الخنساء -رضي الله عنها- في رثاء صخر:

يذكّرُني طلوع الشمسْ صخرًا
وأبكيهِ لكلّ غروبِ شَمْسِ

قال أبو علي: قال أبو بكر: طلوع الشمس للغارة، وغروب الشمس للضيفان.

(الأمالي ١/١٦٣)

‏تعلُّم ‎العربية دين، والتكلّم بها شرف وعزّ.
فهي لغة الجمال والخيال، والصوت والصورة. يكفي فخرًا أنها لغة القرآن الكريم، وبها نزل، ونُشر الإسلام،
يقول الثعالبي:
من أحب الله أحب رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن أحب رسوله أحب لغته، ولغته هي العربية، فمن أحب العربية فقد أحب الله.

...

وقد سُئِل عليُّ بن المديني عن أبيه فقال: اسألوا غيري. فقالوا: سألناك. فأطرق، ثم رفع رأسه وقال: هذا هو الدين، أبي ضعيف.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتاب المجروحين من المحدثين، لابن حبان البُستي، دار الصميعي، (1 : 507)

...

‏عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول اللهﷺ :

والذي نفسي بيده لا يضعُ الله الرحمة إلا على رحيم ، قلنا : يا رسول الله كُلُنا رحيم ، قال : ليسَ الذي يرحمُ نفسهُ وأهلهُ خاصةً ، ولكن الذي يرحمُ المسلمين .

[ رواه البيهقي في الشعب - ١٣ /٤٠٨ رقم ١٠٥٤٩ ، مكارم الأخلاق للطبراني - ص١٥١ ]

‌‎في صحيح مسلم :أَهْلُ الجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ القَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ، وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ.

إنَّما يتفاضل طلبة العلم غالبًا بــ(طول النَّفَس)، وهو المعبَّر عنه بِــ(التّركيز) في أيَّامنا هذه، ولكنَّه أوسع منه معنًى، وأرحب دلالةً، وأوفى بالغرض؛ فقد يركِّز الإنسان في أمرٍ ساعةً ثمّ ينصرف عنه ولا يلتفت أبدًا، ولكنَّ (طويلَ النّفس) لا يدَع الشُّبهة حتَّى يجلوها، ولا المعلومة حتَّى يتقصَّاها، ولا يقرأ صحائف من الكتاب ثمّ يدبر عنه غير مقبلٍ، ولكنَّه يصبر عليه ويلازمه حتَّى آخره، وكذلك شأنه مع البحث والكتابة، والنَّظر والتّأمُّل، فمن طال نفَسُه في طلب العلم فليستبشرْ خيرًا كثيرًا.

محمّد موسى كمارا

يُروى أن لُبابةَ قالت:

ما نظرتُ وجهي قطّ في مرآة ونظرتُ معي امرأة إلا رحمتُها من حُسن وجهي؛ حتى تزوّجتُ الوليد بن عُتبة فنظر معي في المرآة فرحمتُ نفسي من حُسن وجهه.

الفاضل ١١٧

اللؤلؤ المكنون ٤٢٠

قالَ الكِسائِيُّ:
صَلَّيْتُ بِالرَّشِيدِ، فَأخْطَأْتُ فِي آيَةٍ، ما أخْطَأ فِيها صَبِيٌّ، قُلْتُ: لَعَلَّهُمْ يَرْجِعِينَ، فَواللهِ ما اجْتَرَأ الرَّشِيدُ أنْ يَقُولُ: أخْطَأْتَ، لَكِنْ قالَ: أيُّ لُغَةٍ هَذِهِ؟
قُلْتُ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ! قَدْ يَعْثُرُ الجَوادُ.
قالَ: أمّا هَذا فَنَعَمْ

سير أعلام النبلاء ط الرسالة ٩/‏١٣٣ — الذهبي، شمس الدين (ت ٧٤٨)

أَصرَّ بعضُهم على أنَّ جمع نِيّة "نوايا" حتى رَسَخَ اللفظُ في الأذهان ، لكن نوايا جمعٌ من غيرِ قِياس ، بينما الأسلم أن نقول نِيّات

وأعجب ما في الإنسان قلبه
الفاضل للمبرد ص ١٥

سهم حراري

#الكامل_للمبرد
ص ٧٣٣