مجالسة أهل الدِّيانة تجلو عن القلوب صدأها، و مجالسة ذوي المروءات تدلُّ على مكارم الأخلاق، و مجالسة العلماء تُزكي النُّفوس.

البصائر و الذخائر ص 579

‏يُستَحَبُّ قَضَاءُ رمضان في ‎عشر ذي الحجة، ويُرجى للصائم أجر القضاء وصيام العشر، قال عمر: (ما أيام أحب إلي أن أقضي فيها رمضان من هذه العشر)

‎

قال ابن حِبَّان : "الواجب على العاقل أن يجتنب أشياء ثلاثة ، فإنها أسرع في إفساد العقل من النار في يبيس العوسج : الاستغراق في الضحك ، وكثرة التمني ، وسوء التثبت ".

روضة العقلاء ص٢٣

قِيلَ لِابْنِ الْمُبَارَكِ:
"يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَوْ خَرَجْتَ فَجَلَسْتَ مَعَ أَصْحَابِكَ ؟
قَالَ: إِنِّي إِذَا كُنْتُ فِي الْمَنْزِلِ جَالَسْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، يَعنِي النَّظَرَ فِي الْكُتُبِ".

تقييد العلم للخطيب البغدادي

قال ابن عباس رضي الله عنه:
"من لم يملك نفسه فليس بأهلٍ أن يملك غيره".

أدب الخواص ٦١

‏
قال ابن حجر-رحمه الله- :
ويوم الجمعة في عشر ذي الحجة أفضل من الجمعة في غيره؛ لإجتماع الفضلين فيه.

فتح الباري ٤٦٠/٢.

بالقلم تُزفُّ بنات العقول.

البصائر و الذخائر ص 1010

قال سفيان الثوري لأصحابه صبيحة يوم عيد : إنَّ أول ما نبدأ به في يومنا : غض أبصارنا

المبالغة والتقعر في الكلام ..

البُلغَة في تراجمِ أئمةِ النحو و اللغة ، ص ٢٦٦

قال الألوسي رحمه الله تعالى:

المعهود من ذوي المروءة جبر قلوب النساء لضعفهن؛ ولذا يُندَب للرَّجلِ إذا أعطى شيئا لولده أن يبدأ بأنثاهم

[ روح المعاني ]

قال أسد بن الفرات: ما ودّعتُ ابن القاسم قط إلا وقال لي : (أوصيك بتقوى الله، والقرآن، ونشر العلم).

"ترتيب المدارك" (١/٦٠٩)

إيّاك و العجلة، فإن العرب كانت تُكنِّيها أمّ النّدامات، لأن صاحبها يقول قبل أن يعلم، و يجيب قبل أن يفهم، و يعزِم قبل أن يفكِّر، يقطع قبل أن يُقَدِّر، و يحمدُ قبل أن يجرّب، و يذمُّ بعد الحمد، و من كان كذلك صحب الندامة، و اعتزل السّلامة.

البصائر و الذخائر ص 1188.

قيل لبعض الصالحين : قُتل ولدُك في سبيل الله ! فبكى ، فقيل له : أتبكي وقد استشهد ؟!
فقال : إنما أبكي ، كيف كان رضاه عن الله عز وجل ، حين أخذته السيوف .

[ تسلية أهل المصائب - ص١٩٨

ما خلق الله تعالى، وما ذرأ، وما برأ نفسًا أكرم عليه من محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وما سمعتُ الله تعالى أقسم بحياة أحدٍ غيرِه.

عبد الله بن عبّاس

أما القسم بحياته عليه الصلاة والسلام، فهو قوله تعالى:
(لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون).

قوله تعالى (فوجدا عبدًا من عبادنا آتيناه رحمةً من عندنا) في هذه الرحمة ثلاثة أقوال: أحدها: أنها النبوّة، قاله مقاتل. والثاني: الرقة والحنوّ على من يستحقه، ذكره ابن الأنباري. والثالث: النعمة، قاله أبو سليمان الدمشقي.

ابن الجوزي | زاد المسير ٥/١٦٩

ولكن لا خيار مع الزمانِ..

قال التابعي الإمام محمد بن سيرين :
اتَّقِ اللَّهَ فِي الْيَقَظَةِ وَلاَ تُبَالِ بِمَا رَأَيْتَ فِي الْمَنَامِ ..

[ عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد١٨٠٤ ]

‏أهل القرآن -في الغالب- في أمان من الخَرَف

جاء عن عكرمة -بسند صحيح- في تفسير قوله تعالى ﴿ومنكم من يُردُّ إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علمٍ شيئا﴾
قال: من قرأ القرآن لم يُرَدَّ إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علمٍ شيئا.