Telegram Web Link
التبكير بالتعليم ..

روى أبو الفَرَج في الأغاني عن أشجعَ السُّلَمي الشاعر قال : دخلتُ على محمدٍ الأمين حين أُجلِسَ مجلسَ الأدب للتعليم ، وهو ابن أربع سنين ، وكان يجلس فيه ساعةً ثم يقوم ..

وعن إبراهيم بن سعيد الجوهري أنه قال : "رأيتُ صبيًّا ابنَ أربع سنين قد حُمِل إلى المأمون ، قد قرأ القرآن ونَظَر في الرأي ، غير أنه إذا جاع بكى "!.

كنَّاشة النوادر ٦٠
الكَرَم الحاتمي ..

الذين انتهى إليهم الجود في الجاهلية ثلاثة نفر : حاتم بن عبدالله الطائي ، وهرم بن سنان المري ، وكعب بن مامة الإيادي .

وأما اجواد الإسلام فأحد عشر رجلاً في عصر واحد ، لم يكن قبلهم ولا بعدهم مثلهم :

ثلاثةٌ من الحجاز : عبيد الله بن العباس ، وعبد الله بن جعفر ، وسعيد بن العاص .

وخمسةٌ من البصرة : عبد الله بن عامر بن كريز ، وعبيد الله بن أبي بكرة مولى رسول الله ، ومسلم بن زياد ، وعبيد الله بن معمر القرشي ، وطلحة الطلحات الذي يقول له الشاعر :
نضَّر الله أعظما دفنوها
بسجستان طلحة الطلحات


وثلاثةٌ من أهل الكوفة : عتاب بن ورقاء الرياحي ، وأسماء بن خارجة الفزاري ، وعكرمة بن ربعي الفياض

كنَّاشة النوادر ١٢٧
"يحوّق" كلمة عربية اصيلة..

ففي حديث أبي بكر حين بعث الجند إلى الشام ، كان في وصيته ستجدون أقواما محوّقة رؤوسهم ، أراد أنهم حلقوا أوساط رؤوسهم ..

وقد وجدت تعزيزا لهذا النص في مقدمة ابن الصلاح ، يقول : والزيادة في الرواية التي في متن الكتاب ، "حوّق عليها بالحمرة" ، أي أدار على النص الزائد دائرة مرسومة بالمداد الأحمر.

كنَّاشة النوادر ١٥٤
«لا يستطيع أن ينفع النَّاس من أهمل أمر نفسه، فعناية المرء بنفسه -عقلًا وروحًا وبدنًا- لازمةٌ لهُ ليكون ذا أثرٍ نافع في النَّـاس».

(آثار ابن باديس )
لن يُصانَ العلمُ بمثل بذلِه.

الجاحظ.
وذكروا العِمامةَ عند أبي الأسود الدؤلي فقال: «جُنّةٌ في الحرب، ومَكثّةٌ من الحر، ومَدفأةٌ من القُر، ووقارٌ في النادي، وواقيةٌ من الأحداث، وزيادة في القامة، وتعظيم في الهامة، وهي بعدُ عادةٌ من عادات العرب».
‏قيل لابن المبارك -رحمه الله- :

لو قيل لك لم يبق من عمرك إلا يومٌ
ما كنتَ صانعاً؟ قال: «كنت أُعلّم الناس».

[ المدخل إلى السنن الكبرى ٢/٤٥ ]

فقه النفس.pdf
47.9 MB
كتاب (فقه النفس)
حقا إنه لسِفر نفيس؛ يأخذ بمجامع نفسك وينتقل بها من قول إلى قول ومن حكمة إلى حكمة بحادي التشوق إلى التالي والفضول إلى معرفة المزيد..🍃🌷
ويُحكى أنَّ علي بن عيسى الرّماني سُئل ، فقيل له لكل كتاب ترجمة ، فما ترجمة كتاب الله عزّ وجل ؟ فقال : (هَـٰذَا بَلَـٰغࣱ لِّلنَّاسِ وَلِیُنذَرُوا۟ بِهِۦ)

نزهة الألبّاء في طبقات الأدباء ٢٧٧
‏من أبلغ العبارات قول الجاحظ :
" اختيارُ المرء قطعةٌ من عقله." ..


و‌‎قال الخليل بن أحمد الفراهيدي:
"لكل شيء صناعة، وصناعة العقل حسنُ الاختيار"
اهل لبنان يقولون ساءبت انو كنت مارر من هون

ساقبت ، او ساءبت بإبدال القاف همزة ، بمعنى وافق او قارب ، وقد تأتي بمعنى المصادفة ايضا ..

والعرب تقول الصقب بمعنى القرب ..
واصقبت واسقبت دارهم بمعنى دنت وقربت .. وفي الحديث "الجار احق بصقبه" ، والصقب هنا الملاصقة والقرب ..

واورد عالم العربية ابن جني في خصائصه بابا في تصاقب الالفاظ لتصاقب المعاني
اسم الفتاة (رِهام)، وليس (ريهام) بالياء، و(رِهام) جمع (رِهْمة)، وهو المطر الضعيف الدائم، ومنها اشتُقُّ (المَرْهَم) الذي يوضع على الجرح؛ لأنه ليِّن كالرِّهْمة.
آفات القراءة خمس: ضعفُ التأمّل، وإغفالُ الحفظ للمهمّ، وتركُ التقييد للنّادر، وعدمُ المراجعة للمحفوظ والمقيَّد، وقلّةُ تَكرار الكتاب الجيّد.

الدكتور فيصل المنصور
الكريم يتغافل عن تقصير أهله وصحبه ، ولا يستقصي حقوقه ..

قال الحسن البصري رحمه الله : ما استقصَى كريمٌ قط !

قال الله تعالى عن نبينا -صلى الله عليه وسلم- لما اخطأت بعض أزواجه : (عَرَّفَ بَعۡضَهُۥ وَأَعۡرَضَ عَنۢ بَعۡضࣲۖ)
ذِكرُ المعروفِ من المُنعِمِ إفسادٌ له ، وكِتمانُه من المُنعَمِ عليه كُفرٌ له ..
سألَ رجلٌ الحسنَ البَصري : أمؤمن أنتَ ؟ فقال : إن كنتَ تريد قولَ الله عزَّ وجلَّ (آمَنَّا بِٱلله وَمَا أُنزِلَ إِلَیۡنَا) فنعم ، به نتناكح ونتوارث ونَحقِنُ الدماء ، وإن كنتَ تُريدُ قولَ الله تعالى:
(إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ) فنسأل اللهَ أن نكون منهم .
" لا يكنْ تَأَخُّرُ أَمَدِ العَطاءِ مع الإلحاحِ في الدُّعاء مُوجِبًا ليأسِك؛ فهو ضَمِنَ لك الإجابةَ فيما يختارُه لك لا فيما تختاره لنفسِك، وفي الوقتِ الذي يُريد، لا في الوقت الذي تُريد ".

[ الحكم العطائية ]
القناعةُ سيفٌ لا ينبو، و الصّبرُ مطيَّةٌ لا تكبو،
وأفضلُ العدّة صبرٌ على شدّة.

البصائر و الذخائر ص 428
أمتعُ الجلساءِ مَن إذا أعجَبته عجب، و إذا فكَّهته طرب، و إذا أمسكتَ تحدّث، و إذا فكَّرتَ لم يلُمك.

البصائر و الذخائر ص 426
الحِكمَةُ ما يُحمَدُ في البَدءِ أَثَرُه،
و يَطيبُ عِندَ الكَشفِ خَبَرُه،
ويُؤمَنُ في العَواقِبِ ضَرَرُه.


البصائر و الذخائر ص 438
2025/04/12 10:33:48
Back to Top
HTML Embed Code: