Forwarded from صبيّة المَـطر 📚
_
وإنني يالله أرجو أن ألّا أبرح سيرًا ولا أملّ عُمرًا ولا أموت دهرًا وأظُنّ أنّي حي! أنا حيٌّ بك وحدك يا رب، والأنفاس حارقة دون اسمك، باردة دون دفئ هداك، لا تفتنّي بي ولا تكلني إليّ، اجعلني سفير دربك، دالًّا على حُبّك، أُمسكُ يدًا ترجوك و قلبًا يدعوك، اجعلني أليق بما أوتيت
وإنني يالله أرجو أن ألّا أبرح سيرًا ولا أملّ عُمرًا ولا أموت دهرًا وأظُنّ أنّي حي! أنا حيٌّ بك وحدك يا رب، والأنفاس حارقة دون اسمك، باردة دون دفئ هداك، لا تفتنّي بي ولا تكلني إليّ، اجعلني سفير دربك، دالًّا على حُبّك، أُمسكُ يدًا ترجوك و قلبًا يدعوك، اجعلني أليق بما أوتيت
تحب الحياة بطريقتها، في مقدورها أن تجلس ساكنة وتشعر بالنهار وهو يتدرّج ببطء وأناقة ليتحوّل إلى ليل، أن تتأمل النجوم وهي تصنع مهرجانًا من النور، هي المُنتبهة إلى الصمت، بينما العالم ينتبه إلى الكلام.
أُحب فكرة الجمال كأصل في العالم؛ لهذا أعدو خلف خفّتي متجاوزة كل خراب يهدد فيّ الحُسن.
"أُدين بالفضل لخصلة أخرى أضعها فوق كل اعتبار، وهي حاسَّة الدَّهشة، لا تهمني قيُود الحياة كلها، لكنَّني لا أستطيع أن أتخيَّل أن تتركني الحياة فارغة من الدَّهشة".
لقد أمضيتُ حياتي أنظرُ في أعين الناس ، إنها الأجزاء الوحيدة في الجسد لا تزال الرّوح موجودة فيها.