بقيت أربّي بداخلي هذا الحرص ،حرصي على عدم الإشاحة عن النّافذة وإن إمتدّت الرحلة ،التقاط دهشة التفاصيل وإن إتّسع المشهد ،الإحتفاظ بالنّفس وعدم هدرها وإن طال التماهي ،وإكتشاف أغوار الرّوح والسّعي لمعرفتها وإن توهّم الوصول.
وَ لَولا رَجائي وَ اِتِّكالي عَلى الَّذي
تَوَحَّدَ لي بِالصُنعِ كَهلًا وَ ناشِيَا
لَمَا سَاغَ لي عَذبٌ مِنَ الماءِ بارِدٌ
وَ لَا طابَ لي عَيشٌ وَ لا زِلتُ باكِيَا .
تَوَحَّدَ لي بِالصُنعِ كَهلًا وَ ناشِيَا
لَمَا سَاغَ لي عَذبٌ مِنَ الماءِ بارِدٌ
وَ لَا طابَ لي عَيشٌ وَ لا زِلتُ باكِيَا .
أن تمتلك القوة للمغادرة دفعة واحدة ، أن تلفظ ألف وداعٍ في "وداعًا" واحدة ، أن تفرّ هاربًا للبعيد باستدارة ظهر واحدة..
أن تمتلك القوة للمغادرة دفعة واحدة ، أن تلفظ ألف وداعٍ في "وداعًا" واحدة ، أن تفرّ هاربًا للبعيد باستدارة ظهر واحدة..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حاشا لمجدك أن تقنِّط عاصيا
الفضل أجزل و المواهب أوسع
الفضل أجزل و المواهب أوسع
"وأن أمضي يارب طيبة الكلمة محفوظة الودّ، عزيزة الذكرى، رحبة العبور، ما عبرت سماءً واستثقلتني قط، ولا قطعت أرضا وأنفتني البتّة، أسير دائمًا تجاه قلبي وقلبي بخفّته يدنيني للسّعة."
لا تناسبني الأماكن المُزدحمة والضيقة، والنقاشات ذات الأصوات العالية والمُتداخلة، والأماكن غير الهادئة، أنا شخص متأمل يُحب الهدوء والسِّعة، قد تجدني غارقاً في تأمل عبارة جميلة في كتاب أو فقاعة تطفو في كوب قهوتي، الحياة المُزدحمة لاتُناسبني أبدًا .