يعجبني المثل العامي الذي يقول " ما يبْطِي السّيل إلّا من كِبره" أشعر أنّه ينطوي على أمل عظيم ويفتح نافذة كبيرة للتفاؤل.
لك الحمدُ حمدًا سرمديًا مباركًا يقلُّ مدادُ البحرِ عنْ كتبهِ حصرًا، لك الحمدُ تعظيمًا لوجهك قائمًا يخصك في السراءِ مني وفي الضراء..
وافتَح عليّ فتحًا يذهلني اتّساعه.. واغمر هُزال بشريتي بكرمٍ يخجلني ارتفاعه.. وأنِرْ بصيرتي بالأسباب والحِكمة.. وارضَ عنّي رضا لا أشقى بعده أبدًا.. وامننْ عليّ بِقُرَّةِ عين غير منقطعة.. وقلبٍ سليم وفكرٍ رحيم كامل التسليم لكل أقداركِ.
" ما بين التلهف للحياة الممتلئة والتيقظ لأي فرصة والحزن إذا فاتت ،وبين اليقين التام بأن الخير قادم والحياة تتسع للجميع ،مسيرة مليئة بالتخبّط تنتهي بالنضج"
أصلي لك وما من شيء يدفعني للعيش سوى هذه الصلوات، أصلي لك صلاة المستجير، العبد الفار إليك، عبدك الذي أنكرته الحياة وعرفته وحدك يا رب، أصلي لك إذ تفرغ الأيادي من كل شيء، وإذ تضيق مسالك الأرض رغم رحابتها، أصلي لك صلاة الضعفاء الراجين رحمتك.. رحمتك التي تحيلهم أقوياء.
"أنا من الذين يؤمنون بأن لا بُدّ أن تترك لي مساحة من الخطأ؛ لو ألزمتني بالصّواب على طول الخطّ لن تجدني."